
قتيل بهجوم روسي على خاركيف الأوكرانية
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف الأربعاء قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.
وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ خمس طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وأضاف في منشور على تطبيق تليغرام «للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح».
وأوضح الحاكم أنّ خمس طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم «لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
التسلح يلتهم ميزانيات الدول
اتفق قادة حلف الناتو على الترفيع في موازنة الحلف العسكري بنسبة خمسة في المئة، في الاجتماع الأخير الذي عقد في هولندا. وهذا الزيادة تعني تسريعاً في نسق التسلح والتصنيع العسكري فائق التكنولوجيا، في وقت تزداد فيه حدة الصراعات الدولية، وتظهر فيه المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة قدرة على حل النزاعات وفضها. من المتعارف عليه أنّ الحرب تُصنع في العقول قبل أن تدور رحاها في الميدان، وتنهض وسائط الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذه الوظيفة من خلال التطبيع مع مصطلح «الحرب العالمية الثالثة»، من خلال النشر وإعادة النشر الواسع لخطابات أو تصريحات تحذر من التوجّه نحو حرب كونية جديدة، من دون أن يدرك المروّجون لهذه التصريحات خطرها وتداعياتها القاتلة على المواطن العالمي عموماً. وللأسف الشديد، باتت مثل هذه المصطلحات رائجة وكأن الأمر يتعلق بمبارزة بسيطة، في حين أن ما يتم الحديث عنه وفي ظل سباق التسلح المحموم، وفي ظل استخدام أدوات حرب شديدة التطور، ليس إلّا الكارثة التي ستقضي على النوع البشري وتهدد منجزات الإنسان التي ظل يشيّدها عبر عقود من الزمن. إنّ حديث الحلف الأطلسي عن زيادة الإنفاق العسكري لدول الحلف، يعني استعداداً جدّياً لحرب كبرى قادمة، وهذا أمر تثبته الأرقام والإحصائيات الدولية التي تشير إلى أنّه ومنذ زمن الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، لم يشهد العالم زيادة في الإنفاق العسكري مثلما شهده في السنوات القليلة الماضية. فقد كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في شهر إبريل (نيسان) الماضي أن الإنفاق العسكري العالمي ارتفع 9.4٪ عام 2024 مسجلاً 2.7 تريليون دولار وهي أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة، بفعل الحروب والنزاعات الممتدة. فأوروبا، بما فيها روسيا، تصدرت القفزة بنمو 17٪، بينما ضاعفت موسكو إنفاقها إلى 149 ملياراً وخصصت أوكرانيا 34٪ من ناتجها المحلي للدفاع. وأما الولايات المتحدة فقد أنفقت 997 ملياراً، والصين 314 ملياراً، في حين قفزت ميزانية إسرائيل 65٪ وتراجعت إيران 10٪ تحت وطأة العقوبات. واستناداً إلى هذه المعطيات وإلى الأحداث الأمنية الأخيرة على غرار المواجهة العسكرية بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، فإنّ أغلب دول العالم سيفرض عليها إعادة ترتيب موازناتها من أجل مواكبة هذا التوجّه الإنفاقي والانخراط حتى لا طوعياً في سباق تسلح. وبمعنى آخر فإن كثيراً من الدول والقوى الإقليمية والدولية ستكون مجبرة على بناء موازناتها على قاعدة «اقتصاد الحرب» بدل بنائها على قاعدة اقتصاد السلم. وهكذا، فإنّ جهود التنمية وجهود مكافحة الأمراض والأوبئة وتعزيز فرص التعليم والتنمية البشرية، وكذلك تعزيز حملات منع الهجرة غير الشرعية، ستكون برامج متأثرة بهذا التوجه العالمي، حيث ستتقلص فرص الاستثمار فيها وستتراجع برامج الدعم الدولي لها، ولنضرب مثلاً قرار الولايات المتحدة إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي كانت لها برامج مساعدة لكثير من شعوب العالم. وقد أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، أن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشدداً على أن «الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف»، ودعا الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي «ضروري لبناء أسس السلام»، لا سيما أن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي بأقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030. من جانبها حذَّرت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، من أن المنظمة تواجه تخفيضات «مؤلمة» في إطار إصلاحات واسعة النطاق، مدفوعة بتراجع تمويل المانحين العالميين، ما يُهدد قدرتها على دعم الدول النامية في الوصول إلى الاقتصاد العالمي. وتستعد الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهي الذراع التنفيذية للمنظمة، لتقليص ميزانيتها البالغة 3.7 مليار دولار بنسبة تصل إلى 20 في المئة. وقد طُلب من نحو 75 وكالة وإدارة تقديم مقترحات لخفض الإنفاق. وهكذا فإنّ السير في طريق التسلح والتخلي عن لغة الحوار والتفاهم لفض النزاعات الدولية، سيكون عملاً قاضيا على أحلام مئات الملايين من البشر الذين يرغبون في حياة آمنة ومزدهرة ومستقرّة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا تتصدى لهجوم أوكراني.. وكييف تكشف عن تكنولوجيا دفاعية جديدة
شهدت الأجواء الروسية والأوكرانية، الليلة الماضية، تصعيدا في حرب الطائرات المسيرة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت عن إحباط هجوم أوكراني واسع النطاق شمل قرابة مئة طائرة، وفي المقابل، كشفت كييف عن نجاحها في استخدام تكنولوجيا «المسيرات الاعتراضية» الجديدة للتصدي لهجوم روسي ضخم. وفي بيان لها، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن أنظمة دفاعها الجوي نجحت في اعتراض وتدمير 94 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل وحتى صباح اليوم. ووفقا للبيان، توزعت عمليات الاعتراض على أكثر من عشر مقاطعات روسية، حيث تم تدمير 34 مسيّرة فوق مقاطعة فورونيج، و11 فوق بريانسك، و9 فوق كل من بيلغورود وساراتوف، بالإضافة إلى أعداد متفاوتة في مناطق أخرى شملت نوفغورود وكورسك ولينينغراد وصولا إلى محيط العاصمة موسكو. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن نجاح بلاده في استخدام طائرات مسيرة اعتراضية متخصصة لمواجهة الطائرات الروسية المحملة بالمتفجرات. وفي خطابه اليومي، ذكر زيلينسكي أنه تم إسقاط العشرات من المسيرات الروسية باستخدام هذه التقنية الجديدة، مشيرا إلى أنه أصدر توجيهات لزيادة إنتاج هذا النوع من المسيرات وتدريب أطقم متخصصة لتشغيلها. وتزامنت تصريحات زيلينسكي مع إفادة مسؤولين أوكرانيين بأن الجيش الروسي كان قد شن بالأمس هجوما واسعا بأكثر من 539 طائرة مسيّرة من أنواع مختلفة استهدفت مناطق أوكرانية، أبرزها العاصمة كييف. وأكد المسؤولون أن القوات الجوية الأوكرانية تمكنت من اعتراض ما يقارب 90% من تلك الطائرات باستخدام وسائل دفاعية متنوعة، من ضمنها التكنولوجيا الجديدة. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من إعلان الرئاسة الأوكرانية عن مباحثات جرت بين الرئيس زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال حماية الأجواء.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يعرب عن «استيائه» بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
الولايات المتحدة-أ ف ب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه «مستاء جدا» بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط «مواصلة قتل أشخاص». وصرح ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية «إنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا». وفي سياق آخر، قال ترامب إنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقررة الاثنين إلى البيت الأبيض. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيرا». مشيرا رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة».