logo
مشجعون ضحية شغب الجماهير.. حوادث عكرت صفو الكرة الإيطالية

مشجعون ضحية شغب الجماهير.. حوادث عكرت صفو الكرة الإيطالية

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

شهدت مدينة بيرغامو الإيطالية حادثاً مأساوياً، لقي فيه أحد مشجعي فريق أتالانتا مصرعه طعناً، عقب اشتباك عنيف مع جماهير
إنتر ميلان
. وأفادت وكالة رويترز، أمس الأحد، بأن المشاجرة بدأت، بعد أن أطلق أحد
مشجعي
إنتر هتافات استفزازية قرب إحدى الحانات، ما أدى إلى اشتباك بين المجموعتين، مساء السبت.
وتصاعدت وتيرة العنف لاحقاً، وامتدت إلى الشوارع المجاورة لملعب أتالانتا، بعدما طُعن مشجع أتالانتا في ظهره بسلاح أبيض. وبيّن المصدر أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 18 عاماً، قال إنه تصرف دفاعاً عن شقيقه، وقد عثرت الشرطة على سكين بالقرب من مكان الحادث. ورغم وصول الإسعاف بسرعة إلى الموقع، فإن الضحية، ريكاردو كلاريس، البالغ من العمر 26 عاماً، توفي متأثراً بإصابته. وخلال مباراة أتالانتا خارج أرضه أمام مونزا، اليوم الأحد، كرّم مشجعو الفريق زميلهم الراحل برفع لافتة كتب عليها: "كلاريس معنا في كل مكان". وفي تصريحات صحافية عبّر مدرب أتالانتا، جيان بييرو غاسبريني (67 عاماً)، عن حزنه قائلاً: "ما حدث لمشجعنا يجب ألا يتكرر أبداً. العنف لا مكان له في كرة القدم".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
وفاة مانولو "قارع الطبول".. أشهر مشجع إسباني في الحضور المونديالي
حوادث عكّرت صفو الكرة الإيطالية
ما حدث في بيرغامو لم يكن الحادث الأول من نوعه في الملاعب الإيطالية. ففي مايو/ أيار 2023 توفي شاب يبلغ من العمر 26 عاماً بطلق ناري في نابولي، خلال احتفالات جماهير الجنوب الإيطالي بتحقيق لقب "الكالتشيو" لأول مرة منذ 33 عاماً، حسب ما أفادت وكالة أنسا الإيطالية. وفي يناير/ كانون الثاني 2018، فقد مشجع لنادي إنتر ميلان، يُدعى دانييلي بيلاردينيلي (35 عاماً)، حياته، خلال اشتباكات عنيفة مع جماهير نابولي، قبيل لقاء الفريقين في ملعب جوزيبي مياتزا. كما لقي مشجع نادي روما، شيرو إسبوسيتو، حتفه في يونيو/ حزيران 2014، متأثراً بجراح أصيب بها، إثر إطلاق نار خلال اشتباكات بين جماهير روما ونابولي، قبل نهائي كأس إيطاليا على أبواب الاستاد الأولمبي. وتُسلط هذه الحوادث المروعة الضوء على ظاهرة العنف المرتبط بكرة القدم في إيطاليا، مما يُعيد فتح النقاش حول مسؤولية الأندية، وروابط المشجعين، والجهات الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة، التي تلطّخ صورة اللعبة في تلك البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار
نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار

نجح نادي نابولي في التتويج بقلب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، بعد صراع قوي مع إنتر ميلان، حُسم في الأسبوع الأخير، إثر إثارة من النادر أن شهدها "الكالتشيو" في المواسم الأخيرة، كما أن نادي الجنوب الإيطالي لم يكن مرشحاً لحصد اللقب أو المنافسة عليه في البداية، نظراً إلى أن معظم الصفقات التي أبرمها كانت تُوحي بأنه سيجد صعوبة كبيرة في رحلة البحث عن مكان يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا، غير أنّه كذّب كل التوقعات. واستفاد نابولي في رحلة التتويج الرابع، من حرص الكثير من الأسماء على رفض الفشل، والتمرّد على الصعوبات، التي واجهتهم في التجارب الأخيرة، بداية بالمدرب أنطونيو كونتي (55 عاماً)، الذي طُرد في آخر تجاربه مع توتنهام الإنكليزي، من دون أن يفوز مع الفريق بلقب، ورفضت إدارة ميلان التعاقد معه في "الميركاتو" الصيفي الماضي، كما أن يوفنتوس لم يتفاعل إيجابياً مع رغبة مدربه السابق في العودة إلى قيادته، ولكن التجربة مع نابولي أعادت الاعتبار إلى كونتي، الذي أصبح أول مدرب يُتوّج مع ثلاثة أندية إيطالية مختلفة، كما أنه تُوّج بقلب الدوري للمرة الخامسة في مسيرته، وبات مرشحاً للرحيل عن الفريق، وخوض تجربة مع فريق أكثر استقراراً مالياً وإدارياً. كما أنهى البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً) الموسم هدفاً لفريقه برصيد 14 هدفاً، مودّعاً صفحات الفشل الأخيرة مع تشلسي وإنتر ميلان وروما، بعدما كان كابوساً في نادي تشلسي، الذي رحب بعرض نابولي ووافق على رحيله، ذلك أن كونتي كان يثق بقدرات اللاعب ومنحه مفاتيح الهجوم، ورغم أنه لم يعوض بشكل كامل، النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، فإنه كان حاسماً من خلال تسجيل الأهداف أو الصناعة، إضافة إلى روحه المعنية العالية، التي جعلته حاسماً مع الفريق. كما ثأر الاسكتلندي سكوت ماكتوميني (28 عاماً) من تجاهله من قِبل المدرب الهولندي، إيريك تين هاغ (55 عاماً)، الذي لم يؤمن كثيراً بقدراته، ودفعه إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد، وقد كان اللاعب الأهم في حسابات نابولي هذا الموسم، وتم اختياره أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بشكل عام، في مؤشر كبير على حجم الإضافة، التي قدمها للفريق، من أجل استعادة الاعتبار، وإثبات أنه كان يستحق وضعاً أفضل مع "الشياطين الحُمر". كرة عالمية التحديثات الحية كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات كما أن التتويج كان بمساهمة من لاعبين، ساد الاعتقاد أن إضافتهم أصبحت منعدمة، مثل الإيطالي لينادرو سبيناتزولا (32 عاماً)، الذي تخلى عنه فريقه السابق نادي روما، ولم يتمسك باستمراره مع، وكذلك المدافع خوان جيسوس (33 عاماً)، الذي كان قريباً من الرحيل، ولكنه لم يعثر على عرض جيد، وساعد الفريق في المواقف الصعبة، بعدما شارك في 15 مباراة طوال الموسم، وقياساً بأندية روما وإنتر وميلان ويوفنتوس، فإن نابولي لا يملك نجوماً من الصف الأول، ولكن الفريق كسب التحدي، بفضل إصرار لاعبيه على التعويض.

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات

أضاف المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، لقباً جديداً إلى مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، بعد أن أعاد نابولي إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرة الفريق، مخالفاً كل التوقعات المسبقة، إذ لم يكن نابولي مرشحاً للصمود أمام قوة إنتر ميلان وصفقات يوفنتوس العديدة، ولكن كونتي كسب التحدي، وبفريق لا يملك الكثير من النجوم نجح في حصد اللقب، وأعاد فريقه إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل . وكان كونتي تُوّج بطلاً للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في ثلاث مناسبات: (2011ـ2012 و2012ـ2013 و2014ـ2015)، وإنتر ميلان (2020ـ2021)، وتوج هذا الموسم مع نابولي، ليصل إلى اللقب الخامس في إيطاليا، كما توج بطلاً للدوري الإنكليزي مع تشلسي (2016ـ2017)، إلا أنه فشل فشل في حصد اللقب مع توتنهام الإنكليزي فقط، من بين الأندية القوية التي دربها، وبذلك يدخل كونتي قائمة مصغرة من المدربين، الذين حصدوا لقب الدوري مع أربعة أندية مختلفة، فهو أول مدرب إيطالي يُتوج بلقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فابيو كابليو (تم سحب الألقاب التي توج بها مع يوفنتوس). وبات مدرب نابولي عرّاب النجاح، بما أنه يترك أثراً مميزاً في مختلف التجارب، وقد كان قريباً من قيادة فريق ميلان، ولكن إدارة "الروسونيري" تراجعت عن التعاقد معه، وفضلت البرتغالي باولو فونسيكا. كما أن كونتي أنهى صيام يوفنتوس عن التتويج بلقب الدوري المحلي سنوات طويلة، والأمر نفسه مع إنتر ميلان، الذي انتظر كونتي ليعود لبسط سيطرته على "الكالتشيو"، وقد كوّن كونتي فريقاً تأهل لاحقاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخاض نهائي 2023 . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه وما يُحسب لمدرب منتخب إيطاليا في "يورو 2016"، أنه لم يصرّ على عقد صفقات كثيرة لدعم فريقه، واحترم وضع فريقه مالياً، كما أنه لم يتمسك بطريقة اللعب، التي اعتمد عليها في كل التجارب السابقة، بل إن غياب الصفقات جعله يغيّر طريقة اللعب، ويختار أسلوباً كلاسيكياً يتماشى مع قدرات لاعبيه والرصيد البشري، كما برز طوال الموسم بتصريحاته القوية، وهاجم إدارة النادي، بسبب غياب الصفقات التي تصنع الفارق ودخل في صراع مع رئيس النادي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو أمر يتكرر مع هذا المدرب باستمرار، ذلك أنه ترك إنتر ميلان بعد التتويج باللقب، لأنه لم يكن راضياً عن بيع عقود نجوم الفريق، ولهذا فإن مستقبله قد يكون بعيداً عن نابولي، بعد أن أهدى الفريق إنجازاً مثيراً بتتويج في اللحظات الأخيرة من "الكالتشيو ".

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية
نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

يدخل نابولي مباراته أمام ضيفه كالياري، في الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 توقيت القدس المحتلة)، وهو يتحكم في مصيره، ذلك أن تعادل إنتر ميلان ضمن مباريات الأسبوع الماضي أمام لاتسيو جعل نابولي بموقف قوة في رحلة الفوز بلقبه الرابع تاريخياً، في وقت سينزل فيه إنتر ميلان ضيفاً على كومو في التوقيت نفسه، وهو بانتظار هدية من كالياري، ليقلب الطاولة ويضمن المحافظة على اللقب الذي توج به في الموسم الماضي بسهولة. وبعد أن توج نابولي بلقب 2022ـ2023 بسهولة، وحسم الصراع مبكراً بابتعاده عن ملاحقيه في الترتيب سريعاً، وكذلك إثر تتويج إنتر ميلان في الموسم الماضي دون أن يجد مقاومة حقيقية من بقية المنافسين، فإن الوضع هذا الموسم بات مختلفاً بالكامل، بما أن التتويج سيحسم في الأسبوع الأخير، مثلما حصل في موسم 2021ـ2022 عندما توج ميلان باللقب في آخر مباراة بعد صراع مع جاره إنتر ميلان، ولكن الموسم الحالي كان أكثر إثارة، والدوري الإيطالي هو الوحيد الذي سيُعرف فيه البطل في المباريات الأخيرة، إضافة إلى صراع المركز الرابع الذي يُثير الحماس بين أندية يوفنتوس وروما ولاتسيو، بعد أن ضمن نابولي وإنتر وأتلانتا المشاركة رسمياً. ولم يكن نابولي مرشحاً لحصد اللقب في البداية، فقد لجأ إلى المدرب أنطونيو كونتي، من أجل تدارك خيبة الموسم الماضي، إذ حلّ الفريق عاشراً وبالتالي غاب عن المسابقات الأوروبية، وواجه نادي الجنوب الإيطالي أزمات قوية بعد إصرار لاعبه النيجيري فيكتور أوسيمين على الرحيل، وهو ما جرى إثر نهاية الميركاتو الصيفي في إيطاليا، ثم فقد الفريق في الميركاتو الشتوي نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان، في الأثناء، وجد كونتي نفسه مجبراً على تغيير خطته المعروف بها، وهي 3ـ5ـ2، بعد أن عجزت إدارة النادي عن التعاقد مع أسماء تناسب أسلوب اللعب المفضل لديه، وإثر بداية متعثرة بخسارة أول مباراة، فإن نابولي رفع النسق سريعاً وكان قريباً من أندية الصدارة باستمرار، كما سبق له أن قاد الترتيب ولكنه خسر المركز الأول سريعاً، بعد العودة القوية لفريق إنتر ميلان، غير أن نابولي استفاد من غيابه عن المسابقات الأوروبية لينزل بكل ثقله في مباريات الدوري، ونجح في خطف المركز الأول في المباريات الماضية بعد عروض جيدة بفضل قوة دفاعه أساساً الذي منح الفريق نقاطاً مهمة في مواعيد صعبة. ولم تعرف نتائج نابولي الاستقرار، خاصة في المباريات الأخيرة، فقد تعادل في آخر مباراتين وفقدَ أربع نقاط ثمينة أمام أندية من أسفل الجدول، ولن تكون مباراته أمام كالياري سهلة، باعتبار أن الفريق تعثر على ميدانه في عديد من المناسبات، منها المواجهة أمام جنوى قبل أيام قليلة عندما تعادل (2ـ2)، وكاد يفقد الصدارة لاحقاً، ولكنه الآن متمسك بفرصه في التتويج بقيادة المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، وخاصة نجمه الأول، الاسكتلندي سكوت ماكتوميني، الذي صنع الفارق وكان حاسماً منذ بداية الموسم، وحضوره منح الفريق دفعاً قوياً للغاية. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو في الأثناء، يتحسر إنتر ميلان على تعادله مع لاتسيو في الأسبوع الماضي، إذ كان الانتصار قريباً من الفريق، وبالتالي كان سيدخل المباراة الأخيرة وفرصه بالتتويج كبيرة، ولكن الإسباني بيدرو أفسد خطط المدرب سيموني إنزاغي في الوقت البديل من المواجهة وسط صدمة الجماهير، وبات الإنتر في موقف صعب للغاية، بحكم أنه بات مهدداً بأن يخسر كل الألقاب التي نافس عليها، بما أنه خسر السوبر الإيطالي، أمام ميلان في السعودية، ثم خسر نصف نهائي كأس إيطاليا مجدداً أمام جاره، وسيخوض نهاية الشهر الحالي مباراة قوية أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي يدخلها النادي الفرنسي بفرص كبيرة في الفوز والتتويج. وشهد موسم إنتر ميلان العديد من الهزّات، إذ كان الفريق مسيطراً ويتصدر المشهد بنتائج مميزة، غير أنه تعثّر في المباريات الأخيرة متأثراً بالنسق القوي للمواجهات التي خاضها، إذ لعب مباريات ضد أندية صعبة في دوري أبطال أوروبا مثل بايرن ميونخ وبرشلونة، وهو ما عرّض لاعبيه إلى إصابات عديدة إضافة إلى الإرهاق الذي طاول اللاعبين، وقد وجد المدرب نفسه كذلك مجبراً على تغيير التشكيلة باستمرار بسبب الخوف من الإصابات الخطيرة والتركيز على مواجهات الأبطال. وسينتظر إنتر ميلان هدية من كالياري، ورغم أن تاريخ "الكالتشيو" شهد الكثير من المفاجآت خلال الأسبوع الأخير في عديدٍ من المناسبات، إلا أن الوضع هذه المرة يبدو مختلفاً بما أن كالياري تفادى الهبوط وسيخوض المباراة أمام نابولي دون ضغط كبير، بينما سيواجه الإنتر فريق كومو الذي يقدم مستويات جيدة ضد الأندية القوية، والمدرب الإسباني سيسك فابريغاس مصرّ على إطاحة الأندية القوية، بعد أن ضمن البقاء في أندية الدرجة الأولى. وقد نشهد الليلة سيناريو مثيراً، في حال تعادل إنتر مع كومو، وانهزم نابولي مع كاليري، إذ سيتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 79 نقطة في المركز الأول، وبالتالي سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة لتحديد بطل الموسم، حسب ما ينصّ عليه القانون في إيطاليا، وهي وضعية ستكون مزعجة بالنسبة إلى "نيراتزوري"، باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة في أبطال أوروبا بعد أيام قليلة. ومن الناحية المنطقية، فإن احتفاظ إنتر ميلان بلقبه بطلاً للدوري يبدو أمراً صعباً للغاية، واللقب رقم 21 في سجل الفريق سيتأخر إلى المواسم المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store