
نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار
نجح نادي نابولي في التتويج بقلب
الدوري الإيطالي
لكرة القدم، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، بعد صراع قوي مع إنتر ميلان، حُسم في الأسبوع الأخير، إثر إثارة من النادر أن شهدها "الكالتشيو" في المواسم الأخيرة، كما أن نادي الجنوب الإيطالي لم يكن مرشحاً لحصد اللقب أو المنافسة عليه في البداية، نظراً إلى أن معظم الصفقات التي أبرمها كانت تُوحي بأنه سيجد صعوبة كبيرة في رحلة البحث عن مكان يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا، غير أنّه كذّب كل التوقعات.
واستفاد نابولي في رحلة التتويج الرابع، من حرص الكثير من الأسماء على رفض الفشل، والتمرّد على الصعوبات، التي واجهتهم في التجارب الأخيرة، بداية بالمدرب أنطونيو كونتي (55 عاماً)، الذي طُرد في آخر تجاربه مع توتنهام الإنكليزي، من دون أن يفوز مع الفريق بلقب، ورفضت إدارة ميلان التعاقد معه في "الميركاتو" الصيفي الماضي، كما أن يوفنتوس لم يتفاعل إيجابياً مع رغبة مدربه السابق في العودة إلى قيادته، ولكن التجربة مع نابولي أعادت الاعتبار إلى كونتي، الذي أصبح أول مدرب يُتوّج مع ثلاثة أندية إيطالية مختلفة، كما أنه تُوّج بقلب الدوري للمرة الخامسة في مسيرته، وبات مرشحاً للرحيل عن الفريق، وخوض تجربة مع فريق أكثر استقراراً مالياً وإدارياً.
كما أنهى البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً) الموسم هدفاً لفريقه برصيد 14 هدفاً، مودّعاً صفحات الفشل الأخيرة مع تشلسي وإنتر ميلان وروما، بعدما كان كابوساً في نادي تشلسي، الذي رحب بعرض نابولي ووافق على رحيله، ذلك أن كونتي كان يثق بقدرات اللاعب ومنحه مفاتيح الهجوم، ورغم أنه لم يعوض بشكل كامل، النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، فإنه كان حاسماً من خلال تسجيل الأهداف أو الصناعة، إضافة إلى روحه المعنية العالية، التي جعلته حاسماً مع الفريق.
كما ثأر الاسكتلندي سكوت ماكتوميني (28 عاماً) من تجاهله من قِبل المدرب الهولندي، إيريك تين هاغ (55 عاماً)، الذي لم يؤمن كثيراً بقدراته، ودفعه إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد، وقد كان اللاعب الأهم في حسابات نابولي هذا الموسم، وتم اختياره أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بشكل عام، في مؤشر كبير على حجم الإضافة، التي قدمها للفريق، من أجل استعادة الاعتبار، وإثبات أنه كان يستحق وضعاً أفضل مع "الشياطين الحُمر".
كرة عالمية
التحديثات الحية
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
كما أن التتويج كان بمساهمة من لاعبين، ساد الاعتقاد أن إضافتهم أصبحت منعدمة، مثل الإيطالي لينادرو سبيناتزولا (32 عاماً)، الذي تخلى عنه فريقه السابق نادي روما، ولم يتمسك باستمراره مع، وكذلك المدافع خوان جيسوس (33 عاماً)، الذي كان قريباً من الرحيل، ولكنه لم يعثر على عرض جيد، وساعد الفريق في المواقف الصعبة، بعدما شارك في 15 مباراة طوال الموسم، وقياساً بأندية روما وإنتر وميلان ويوفنتوس، فإن نابولي لا يملك نجوماً من الصف الأول، ولكن الفريق كسب التحدي، بفضل إصرار لاعبيه على التعويض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
نابولي بطلاً لإيطاليا بنجوم رفضوا الانكسار واستعادوا الاعتبار
نجح نادي نابولي في التتويج بقلب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، بعد صراع قوي مع إنتر ميلان، حُسم في الأسبوع الأخير، إثر إثارة من النادر أن شهدها "الكالتشيو" في المواسم الأخيرة، كما أن نادي الجنوب الإيطالي لم يكن مرشحاً لحصد اللقب أو المنافسة عليه في البداية، نظراً إلى أن معظم الصفقات التي أبرمها كانت تُوحي بأنه سيجد صعوبة كبيرة في رحلة البحث عن مكان يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا، غير أنّه كذّب كل التوقعات. واستفاد نابولي في رحلة التتويج الرابع، من حرص الكثير من الأسماء على رفض الفشل، والتمرّد على الصعوبات، التي واجهتهم في التجارب الأخيرة، بداية بالمدرب أنطونيو كونتي (55 عاماً)، الذي طُرد في آخر تجاربه مع توتنهام الإنكليزي، من دون أن يفوز مع الفريق بلقب، ورفضت إدارة ميلان التعاقد معه في "الميركاتو" الصيفي الماضي، كما أن يوفنتوس لم يتفاعل إيجابياً مع رغبة مدربه السابق في العودة إلى قيادته، ولكن التجربة مع نابولي أعادت الاعتبار إلى كونتي، الذي أصبح أول مدرب يُتوّج مع ثلاثة أندية إيطالية مختلفة، كما أنه تُوّج بقلب الدوري للمرة الخامسة في مسيرته، وبات مرشحاً للرحيل عن الفريق، وخوض تجربة مع فريق أكثر استقراراً مالياً وإدارياً. كما أنهى البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً) الموسم هدفاً لفريقه برصيد 14 هدفاً، مودّعاً صفحات الفشل الأخيرة مع تشلسي وإنتر ميلان وروما، بعدما كان كابوساً في نادي تشلسي، الذي رحب بعرض نابولي ووافق على رحيله، ذلك أن كونتي كان يثق بقدرات اللاعب ومنحه مفاتيح الهجوم، ورغم أنه لم يعوض بشكل كامل، النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، فإنه كان حاسماً من خلال تسجيل الأهداف أو الصناعة، إضافة إلى روحه المعنية العالية، التي جعلته حاسماً مع الفريق. كما ثأر الاسكتلندي سكوت ماكتوميني (28 عاماً) من تجاهله من قِبل المدرب الهولندي، إيريك تين هاغ (55 عاماً)، الذي لم يؤمن كثيراً بقدراته، ودفعه إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد، وقد كان اللاعب الأهم في حسابات نابولي هذا الموسم، وتم اختياره أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بشكل عام، في مؤشر كبير على حجم الإضافة، التي قدمها للفريق، من أجل استعادة الاعتبار، وإثبات أنه كان يستحق وضعاً أفضل مع "الشياطين الحُمر". كرة عالمية التحديثات الحية كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات كما أن التتويج كان بمساهمة من لاعبين، ساد الاعتقاد أن إضافتهم أصبحت منعدمة، مثل الإيطالي لينادرو سبيناتزولا (32 عاماً)، الذي تخلى عنه فريقه السابق نادي روما، ولم يتمسك باستمراره مع، وكذلك المدافع خوان جيسوس (33 عاماً)، الذي كان قريباً من الرحيل، ولكنه لم يعثر على عرض جيد، وساعد الفريق في المواقف الصعبة، بعدما شارك في 15 مباراة طوال الموسم، وقياساً بأندية روما وإنتر وميلان ويوفنتوس، فإن نابولي لا يملك نجوماً من الصف الأول، ولكن الفريق كسب التحدي، بفضل إصرار لاعبيه على التعويض.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق
تمنح أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم، فرصاً كبيرة للاعبين الذين تقدموا في السن، إذ شهدت منافسات "الكالتشيو" في الموسم الحالي بروز أسماء كانت قريبة من الاعتزال، ولكن الصعوبات المالية أمام الأندية وكذلك العقلية الإيطالية، التي لا تؤمن كثيراً بالمواهب الشابة، جعلت ظهور "الشيوخ" مهماً بشكل كبير طوال الموسم، ومؤثراً في بعض الأندية ببصمة واضحة ساعدت الفرق في التألق، خلال المباريات الحاسمة. وصنع الإسباني بيدرو (37 عاماً) الحدث في الأسبوع قبل الأخير، عندما سجل ثنائية في مرمى إنتر ميلان، منحت فريقه لاتسيو تعادلاً (2ـ2)، ولكن هذه الثنائية قد تكون حاسمة في حسم لقب الدوري الإيطالي، نظراً إلى أن الإنتر كان سيفتك بالمركز الأول من نابولي، الذي تعادل بدوره مع بارما في تلك الفترة، ولكن الصدمة كانت قوية على "نيراتزوري"، وكان لاعب برشلونة سابقاً حاسماً في "الكالتشيو"، وكذلك في الدوري الأوروبي، وسجل أهدافاً مميزة أعادت له الاعتبار، بعد أن تخلى عنه نادي روما قبل مواسم قليلة، ولم يعثر على عروض غير لاتسيو، الذي منحه فرصة كبيرة لمواصلة النشاط ضمن أندية الصف الأول. وأصبح مدافع إنتر ميلان، الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، نجماً في "الكالتشيو"، وبطلاً للعديد من المواقف، بعد أن كسب صراعه مع مرض السرطان، ولكن ارتفاع شعبيته لا يعود فقط إلى المعركة الإنسانية، التي تفوّق فيها على أزمته الصحية الخطيرة، بل أيضاً إلى روحه القتالية العالية، التي جعلته مهماً في حسابات المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) في معظم المباريات، وكان كابوساً لأفضل المهاجمين في أوروبا بدوري أبطال أوروبا، ومنهم النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) والإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، وبات المدافع الأهم في صفوف "نيراتزوري"، بفضل استقرار مستواه، قياساً ببعض اللاعبين الآخرين، مثل الفرنسي بنجامين بافارد (29 عاماً). ولجأ نادي جنوى إلى خدمات المهاجم الإيطالي، ماريو بالوتيلي (34 عاماً)، الذي راكم الفشل في السنوات الأخيرة، وكان من دون فريق بعد غلق "الميركاتو" الصيفي، ولكن الصعوبات التي وجدها جنوى للهروب من آخر المراتب في أسفل الترتيب، جعلته يتعاقد مع اللاعب الذي توفرت له فرصة تاريخية للعودة إلى الأضواء مجدداً، بعد أن اقترب من إعلان الاعتزال وسط نفور كل الفرق من التعاقد معه بسبب الأزمات التي يُثيرها في كل تجربة، وتواضع أرقامه بشكل لافت، ولكن قدوم المدرب الفرنسي، باتريك فييرا (48 عاماً)، جعل بالوتيلي لا يُشارك مع نادي الجنوب الإيطالي إلا نادراً في مباريات "الكالتشيو" رغم أن فريقه واجه الكثير من الصعوبات. ورغم فشله مع إنتر ميلان في الموسم الماضي، حصل الكولومبي خوان كوادرادو (37 عاماً) على عرض لا يُرفض من فريق أتلانتا الذي آمن بقدراته وتعاقد معه في صفقة انتقال حرّ، وقد شارك في مباريات عديدة بـ "الكالتشيو" إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أصرّ المدرب الإيطالي، جانبيرو غاسبيريني (67 عاماً)، على التعاقد معه ليكون خياراً بديلاً، ولكنه نجح في قلب الطاولة، ولعب أساسياً في العديد من المناسبات. ويُعتبر تألق الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا (34 عاماً)، لافتاً للانتباه بشكل كبير في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، ذلك أنه انضمّ إلى فريق فيورنتينا في صفقة انتقال حرّ، رافقها الكثير من المخاوف والشكوك، التي سرعان ما بددها حارس مانشستر يونايتد سابقاً، فبعد موسم كامل بعيداً عن النشاط الرسمي، دوّن الإسباني حضوره في "الكالتشيو" بحروف من ذهب، وصنع الفارق، وتألق في مباريات عديدة بشكل أعاد له الاعتبار، مؤكداً أنّه كان يستحق فرصة أخرى مع "الشياطين الحًمر"، وقد جلب تألقه اهتمام العديد من الأندية، التي تريد التعاقد معه، بعد أن وجد التجاهل، إثر الرحيل عن الفريق الإنكليزي. كرة عالمية التحديثات الحية دي خيا وماكتوميناي.. صديقا المعاناة في يونايتد إلى واجهة المنافسة كما أن منح الثقة للشيوخ لا يهم اللاعبين فقط، بل أيضاً المدربين، فقد لجأ نادي روما إلى مدربه التاريخي، الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، لينقذه بعد فشل مواطنه دانييلي دي روسي (41 عاماً) في بداية الموسم، وكذلك بديله الكرواتي، إيفان يوريتش (49 عاماً)، وعدل رانييري عن الاعتزال، ليقدم آخر خدمة إلى "ذئاب العاصمة"، وكسب التحدي، بعدما نافس الفريق على المركز الرابع إلى حدود المباريات الأخيرة، واستحق تكريماً تاريخياً في آخر مباراة له مع الفريق بملعب الأولمبيكو، وذلك بحضور أكثر من 60 ألف مشجع حضروا من أجل الاعتراف بجميل هذا المدرب المخضرم.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
كونتي.. عراب النجاح بتتويجات في كل المحطات
أضاف المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي (55 عاماً)، لقباً جديداً إلى مسيرته الاحترافية في عالم التدريب، بعد أن أعاد نابولي إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرة الفريق، مخالفاً كل التوقعات المسبقة، إذ لم يكن نابولي مرشحاً للصمود أمام قوة إنتر ميلان وصفقات يوفنتوس العديدة، ولكن كونتي كسب التحدي، وبفريق لا يملك الكثير من النجوم نجح في حصد اللقب، وأعاد فريقه إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل . وكان كونتي تُوّج بطلاً للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في ثلاث مناسبات: (2011ـ2012 و2012ـ2013 و2014ـ2015)، وإنتر ميلان (2020ـ2021)، وتوج هذا الموسم مع نابولي، ليصل إلى اللقب الخامس في إيطاليا، كما توج بطلاً للدوري الإنكليزي مع تشلسي (2016ـ2017)، إلا أنه فشل فشل في حصد اللقب مع توتنهام الإنكليزي فقط، من بين الأندية القوية التي دربها، وبذلك يدخل كونتي قائمة مصغرة من المدربين، الذين حصدوا لقب الدوري مع أربعة أندية مختلفة، فهو أول مدرب إيطالي يُتوج بلقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد فابيو كابليو (تم سحب الألقاب التي توج بها مع يوفنتوس). وبات مدرب نابولي عرّاب النجاح، بما أنه يترك أثراً مميزاً في مختلف التجارب، وقد كان قريباً من قيادة فريق ميلان، ولكن إدارة "الروسونيري" تراجعت عن التعاقد معه، وفضلت البرتغالي باولو فونسيكا. كما أن كونتي أنهى صيام يوفنتوس عن التتويج بلقب الدوري المحلي سنوات طويلة، والأمر نفسه مع إنتر ميلان، الذي انتظر كونتي ليعود لبسط سيطرته على "الكالتشيو"، وقد كوّن كونتي فريقاً تأهل لاحقاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخاض نهائي 2023 . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه وما يُحسب لمدرب منتخب إيطاليا في "يورو 2016"، أنه لم يصرّ على عقد صفقات كثيرة لدعم فريقه، واحترم وضع فريقه مالياً، كما أنه لم يتمسك بطريقة اللعب، التي اعتمد عليها في كل التجارب السابقة، بل إن غياب الصفقات جعله يغيّر طريقة اللعب، ويختار أسلوباً كلاسيكياً يتماشى مع قدرات لاعبيه والرصيد البشري، كما برز طوال الموسم بتصريحاته القوية، وهاجم إدارة النادي، بسبب غياب الصفقات التي تصنع الفارق ودخل في صراع مع رئيس النادي، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو أمر يتكرر مع هذا المدرب باستمرار، ذلك أنه ترك إنتر ميلان بعد التتويج باللقب، لأنه لم يكن راضياً عن بيع عقود نجوم الفريق، ولهذا فإن مستقبله قد يكون بعيداً عن نابولي، بعد أن أهدى الفريق إنجازاً مثيراً بتتويج في اللحظات الأخيرة من "الكالتشيو ".