logo

زجاج داخل حلوى يرسل 16 مدعوا لحفل عائلي ضواحي الناظور إلى المستعجلات

ناظور سيتيمنذ 5 أيام
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة زايو، بإقليم الناظور، في الساعات الأولى من صباح الأحد، حادثة صادمة خلال حفل عائلي، بعدما أصيب عدد من الضيوف بجروح متفاوتة الخطورة إثر تناولهم لحلوى وُجدت بداخلها شظايا من الزجاج.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ما لا يقل عن 16 شخصا تعرضوا لإصابات على مستوى الفم والحلق، فيما ظهرت أعراض هضمية لدى البعض الآخر، مباشرة بعد تناولهم للحلوى التي قدمت خلال الحفل.
وقد استدعى الأمر تدخلا طبيا عاجلا، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى القرب بزايو لتلقي الإسعافات الأولية، في حين تم تحويل ثلاث حالات إلى المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور نظرا لخطورة الإصابات التي لحقت بهم.
ولا تزال ظروف وملابسات وجود الزجاج داخل الحلوى مجهولة إلى حدود الساعة، حيث باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاتها لتحديد المسؤوليات ومعرفة ما إذا كانت الواقعة ناتجة عن إهمال أم فعل متعمد.
وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الذهول والاستنكار وسط ساكنة زايو، التي لم تألف مثل هذه الأحداث، خصوصا في ظل ما يُعرف عن المنطقة من تنظيم محكم للحفلات وتقاليد الضيافة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتهام خطير يلاحق نجم باريس سان جيرمان المغربي اشرف حاكيمي
اتهام خطير يلاحق نجم باريس سان جيرمان المغربي اشرف حاكيمي

شتوكة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • شتوكة بريس

اتهام خطير يلاحق نجم باريس سان جيرمان المغربي اشرف حاكيمي

طالبت نيابة ضاحية نانتير الباريسية، في لائحة اتهام نهائية صدرت اليوم الجمعة، بإحالة اللاعب الدولي المغربي ونجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، إلى المحكمة الجنائية، لمحاكمته بتهمة الاغتصاب، في واقعة يُشتبه أنها حدثت في منزله قرب باريس في فبراير 2023. وبحسب صحيفة 'لوباريزيان'، فقد طلبت النيابة إحالة حكيمي إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في إقليم أو-دو-سين، وهو ما أكدته النيابة العامة لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية. وينفي حكيمي باستمرار هذه التهمة. وقالت النيابة: 'الأمر متروك الآن لقاضي التحقيق لاتخاذ قراره بشأن الإحالة'. وفي حال محاكمته وإدانته، يواجه اللاعب عقوبة قد تصل إلى 15 عاما من السجن. وأكدت محامية حكيمي، فاني كولين، في حديثها مع إذاعة RMC، أن 'النيابة العامة تؤدي دورها بمحاولة إثبات الاتهام، لكنني مطلعة جيدا على ملف القضية، وأؤكد أن هناك أدلة عديدة تبرئ موكلي. وسيكون دور الدفاع إظهار هذه الأدلة. في هذه القضية سنناضل حتى النهاية لإظهار الحقيقة. أشرف حكيمي لم يفعل شيئا ولا يوجد ما يدينه'. وفي المقابل، صرّحت محامية المدعية، راشيل-فلور باردو، لـ RMC بأن موكلتها 'استقبلت هذا التطور بارتياح كبير'. وتعود وقائع القضية إلى ليلة السبت 25 فبراير 2023، عشية مباراة الكلاسيكو بين مارسيليا وباريس سان جيرمان، والتي غاب عنها حكيمي. وأبلغت شابة تبلغ من العمر 24 عاما الشرطة بأنها تعرفت على اللاعب عبر تطبيق إنستغرام في 16 يناير 2023، وتواصلا لعدة أسابيع قبل أن تزوره تلك الليلة في منزله بضاحية بولوني-بيلانكور، بعد أن أرسل لها سيارة خاصة. وتقول الشابة إن اللاعب قبّلها على فمها وصدرها تحت ملابسها رغم رفضها، قبل أن تدفعه بقدمها، ثم أرسلت رسالة نصية إلى صديقتها التي جاءت لنقلها من المكان. من جانبها، شككت محامية حكيمي في رواية المدعية، ووصفتها بأنها 'غير منطقية'، قائلة: 'في قضايا الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية، غالبا ما تكشف الخبرات النفسية عن أعراض أو آثار متلازمة ما بعد الصدمة مثل الكوابيس أو اضطرابات الوزن، لكن في هذه الحالة لا يوجد شيء من ذلك'، بحسب تعبيرها.

محامية أشرف حكيمي ترد على الادعاء العام
محامية أشرف حكيمي ترد على الادعاء العام

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

محامية أشرف حكيمي ترد على الادعاء العام

ما إن وجه اليوم الجمعة، مكتب المدعي العام في نانطير الفرنسية، طلبا بتوجيه اتهام إلى أشرف حكيمي أمام المحكمة الجنائية الإقليمية في "أو دو سين" بتهمة الاغتصاب، وهي التهمة التي لطالما طعن حكيمي، في صحتها، مؤكدا براءته منها، حتى بادرت المحامية الخاصة للدولي المغربي إلى تقديم رد فوري. هذا الرد نقلته عبر اتصالٍ مع "راديو مونتي كارلو"، أكدت فيه فاني كولين، محامية أشرف حكيمي، طلبَ النيابة العامة إجراءَ محاكمة، وقالت: "النيابة العامة، أي مكتب المدعي العام، تقوم بدورها في جمع الأدلة المُجرِّمة. لكنني مُلِمة بالقضية، وأُؤكِّدُ وجودَ أدلةٍ كثيرةٍ تُبرِّئ موكلي. وسيكونُ دورُ الدفاعِ تقديمَها. في هذه القضية، سنُناضلُ حتى النهايةِ لكشفِ الحقيقةِ وتوضيحِ أنَّ أشرف حكيمي لم يقلْ ولم يفعلْ شيئًا على الإطلاق، وليسَ لديه ما يُلامُ عليه".

قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟
قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

بالواضح

timeمنذ 2 ساعات

  • بالواضح

قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

قبل أيام فقط من إعلان مجلة فرانس فوتبول عن اللائحة الرسمية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، عاد اسم النجم المغربي أشرف حكيمي إلى واجهة الجدل، ليس بسبب أداء رياضي جديد، بل بسبب ما وُصف بـ'تطور قانوني' يتمثل في طلب النيابة العامة الفرنسية إحالة قضيته إلى قاضي التحقيق، في ملف يعود إلى فبراير 2023، ويتعلق باتهام في قضية اغتصاب لم تُحسم بعد قضائيًا. وبغضّ النظر عن الموقف القانوني النهائي، فإن توقيت إعادة تحريك القضية يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام، في ظل زخم غير مسبوق حول اسم حكيمي، وتصاعد الحديث عن أحقيته بأن يكون أول مدافع إفريقي ينافس بجدية على الكرة الذهبية، بعد موسم خرافي تُوّج فيه بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان. من يُنعش 'التهمة النائمة'؟ ولماذا الآن؟ القضية ليست جديدة، والتحقيقات فيها انطلقت منذ أكثر من سنة، وأدلى اللاعب بتصريحاته، كما تم الاستماع إلى المدعية. ورغم عدم وجود حكم إدانة أو إغلاق نهائي، فإن التطور الأبرز هذه الأيام يتمثل في طلب رسمي من النيابة بفتح تحقيق قضائي موسّع. لكن الملف ظلّ راكدًا طيلة الفترة الماضية، بل خرج من دائرة الاهتمام العام، إلى أن جاء هذا التحريك المفاجئ، في أكثر لحظات اللاعب حساسية على المستوى الإعلامي والرياضي. فمن حق المتابع أن يتساءل: هل الأمر صدفة قانونية بحتة؟ أم أن ثمة من يُعيد بعث 'تهمة نائمة' في توقيت مشحون، بقصد التأثير على سمعة اللاعب قبل استحقاق فردي دولي؟ حكيمي… استثناء يُربك القواعد القديمة منذ انطلاق النقاش حول الكرة الذهبية، كانت الجائزة تُحسم غالبًا بين مهاجمين وصنّاع لعب، ينتمون إلى الأندية الكبرى الأوروبية التقليدية، وإلى جغرافيات كروية مهيمنة. لكن في موسم 2024–2025، أطلّ حكيمي كأحد أبرز نجوم دوري أبطال أوروبا، مساهمًا بأهداف وتمريرات حاسمة، وموقّعًا على أداء دفاعي وهجومي استثنائي، ليقود باريس سان جيرمان إلى تتويجه الأوروبي الأول. وفي لحظة بدا فيها أن الكرة الذهبية قد تُعيد الاعتبار للمدافعين، وللاعب إفريقي عربي مسلم يُثبت تفوقه بالأداء لا بالشعارات، بدا أيضًا أن جهات ما لا ترغب في هذا التتويج 'غير المرغوب فيه'، أو على الأقل تسعى إلى تطويقه إعلاميًا وأخلاقيًا. التأثير الناعم: كيف تُصنع الانطباعات؟ ليست هذه المرة الأولى التي يُزاح فيها لاعب عن منصة التتويج بسبب قضايا خارج المستطيل الأخضر، فبنزيمة ونيمار ورونالدو مرّوا بمواقف مشابهة، لكن دون أن يكونوا مرشحين 'من خارج النظام'، كما هو حال حكيمي اليوم. فمجرد بقاء التهمة في التداول الإعلامي، حتى وإن لم تُحسم قضائيًا، قد يُستعمل ذريعة أخلاقية ضمنية لإقصاء اللاعب من دائرة التصويت الجاد، أو لتجنب 'الإحراج' كما تُحب أن تصفه بعض الصحف الأوروبية المحافظة. في بلد الجائزة (فرنسا)، وفي ظل حساسية ملف الاغتصاب في السياق الاجتماعي الفرنسي، فإن اسم حكيمي بات في مهب التجاذب بين إنجاز رياضي صلب، وظلال تهمة أُنعشت فجأة، دون أن يصدر بشأنها لا حكم بالإدانة ولا بالبراءة. فهل المسألة رياضية فقط؟ إذا كانت الجائزة تكافئ الأداء، فمن الصعب إنكار أن حكيمي كان أحد أبرز لاعبي الموسم. وإذا كانت تراعي 'الاستحقاق الأخلاقي'، فإن المتّهم بريء حتى تثبت إدانته. أما إذا تحوّلت الترشيحات إلى مرآة لحسابات إعلامية وجيوسياسية ناعمة، فإن طرح السؤال: 'من يُنعش التهمة النائمة؟'، يصبح ضرورة أخلاقية، قبل أن يكون مجرد عنوان صحفي. تبقى الكرة الآن في ملعب مجلة 'فرانس فوتبول'، وفي أيدي لجنة التصويت الدولية. فهل تُنصف الأداء؟ أم يُقصى حكيمي باسم الحذر؟ وهل ستُمنح الجائزة لمن يستحقها على العشب… أم لمن يمرّ 'بسلاسة' من تحت الطاولة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store