
قرب القرداحة..اكتشاف مقبرة جماعية لقوات الأمن في غرب سوريا
أعلن مصدر أمني سوري اليوم الأحد، العثور على مقبرة جماعية تضم جثث عدد من عناصر قوات الأمن العام والشرطة قرب مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية.
مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: العثور على مقبرة جماعية تضم عدداً من قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة.#سانا pic.twitter.com/CIGE2zq8a6 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 9, 2025
وقالت الوكالة على موقعها: "مجزرة مروعة ارتكبتها فلول النظام البائد بحق القوى الشرطية والأمنية بعد غدرها بمدينة القرداحة"، لافتة إلى "العثور على جثامين الشهداء ضمن مقبرة جماعية بأحد وديان المدينة". وبثت الوكالة مجموعة صور لانتشال عدد من الجثث بالزي العسكري ونقل بعضها على سيارة.ووفق تلفزيون سوريا، اكتشفت المقبرة خلال تمشيط الجيش السوري والأمن العام للمدينة.
وأشار إلى أن تلك القوات تلقت بلاغاً من الأهالي عن دفن فلول النظام السابق عناصر من الشرطة والأمن، بعد تصفيتهم خلال الهجمات الأخيرة، قرب طريق فرعي في منطقة جبلية.وبدأت إدارة الأمن العام البحث لانتشال جثث الضحايا، وسط أنباء أولية عن استخراج أربع جثث حتى الآن.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل. وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد حسن عبد الغني، عبر إكس: "في صباح اليوم التاسع من رمضان، وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال".
وجاء الإعلان بعد إرسال إدارة الأمن العام تعزيزات إضافية إلى منطقة الساحل، وتعزيز انتشارها في مدينتي طرطوس واللاذقية وأريافهما، لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
ملف المفقودين بسوريا.. دفعة جديدة لعلاقات واشنطن ودمشق
في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات، تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات، تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا. وقال المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك الأحد، في منشورات على منصة «إكس»: «خطوة قوية إلى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم». ومن أبرز المفقودين أوستن تايس، الصحافي المستقل الذي خطف في سوريا عام 2012. خطوات جادة يأتي ذلك التطور، بعيد إعلان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى سوريا توماس باراك أنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، مشيدًا في الوقت نفسه بـ«الخطوات الجادة» التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل. وأضاف باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول أمس السبت. جاء الاجتماع بعد أن أصدرت إدارة ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعليا، والتي رحبت بها دمشق، واصفة إياها بأنها «خطوة إيجابية». وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع للمبعوث الأمريكي باراك إن العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضا سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار. لكن من هو أوستن تايس؟ كان تايس يعمل مراسلا متعاونا مع صحيفة واشنطن بوست وشركة ماكلاتشي للنشر، وكان من أوائل الصحفيين الأمريكيين الذين تمكنوا من الوصول إلى سوريا بعد أحداث 2011. وفي أغسطس/آب 2012، أثناء القتال في حلب، وقع في الأسر. وبعد أسابيع، نُشر مقطع مصور على موقع يوتيوب يظهر فيه تايس معصوب العينين ويداه مقيدتان خلف ظهره. واقتاده رجال مسلحون يرتدون ملابس أفغانية الطراز فيما يبدو إلى أعلى تلة وهم يهتفون «الله أكبر»، في محاولة فيما يبدو لإلصاق مسؤولية القبض عليه بـ«مقاتلين إسلاميين»، لكن المقطع المصور لم يحظ بالاهتمام إلا حين نُشر على صفحة فيسبوك مرتبطة بأنصار الأسد، بحسب مسؤول أمريكي. ويمكن سماع تايس وهو يدعو باللغة العربية، قبل أن يقول بالإنجليزية "يا يسوع، يا يسوع". وتباينت روايات ما حدث لتايس في عام 2012، منها ما يتعلق بمن اعتقله في البداية وإلى أين تم نقله. كما وقع صحفيون آخرون في الأسر في نفس الوقت تقريبا. لكن مع مرور الوقت وإطلاق سراح الصحفيين الآخرين، ظلت التفاصيل المتعلقة بتايس شحيحة. وقال اثنان من المسؤولين السابقين إن إدارة أوباما حصلت على معلومات مخابرات تفيد بأنه وقع إما في أيدي فصيل متطرف من المعارضة أو في قبضة الحكومة السورية. لكن لم يتوافر لديها وسائل للتحقق من هذه المعلومات. وعلى امتداد عقد، فقد بعض المسؤولين الأمريكيين والمدافعين عن الصحافة الثقة في التقييم الذي يفيد بأن تايس على قيد الحياة، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود أدلة جديدة موثوق بها تؤكد وضعه. وتشبث آخرون بالتفاؤل، بعضهم في إدارة ترامب القادمة. في عام 2019، سافر مسؤولون من إدارة ترامب، بينهم كاش باتيل، مساعد الرئيس الأمريكي ومستشار مكافحة الإرهاب آنذاك، وروجر كارستينز، المبعوث الخاص لشؤون الرهائن، إلى دمشق للقاء مسؤولين سوريين بشأن تايس. وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن نظام الأسد رفض تقديم أدلة على حياة تايس وطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن سياستها تجاه سوريا وسحب القوات الأمريكية من البلاد مقابل تدشين مفاوضات بشأن تايس. وأبقت إدارة بايدن على الاتصال بالحكومة السورية منذ ذلك الحين، لكن مسؤولي الأسد لم يكونوا على استعداد للتفاوض حتى توافق الولايات المتحدة على مطالبهم، بحسب المسؤولين. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4yNDgg جزيرة ام اند امز AL


حلب اليوم
منذ 5 أيام
- حلب اليوم
رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين
تتواصل التداعيات الإيجابية لرفع العقوبات الغربية عن سوريا، فيما تؤكد دمشق تفاؤلها بشان مستقبل التعافي الاقتصادي للبلاد، وتعد بخطوات كبيرة وتحول جذري. ونقلت وكالة 'سانا' الحكومية للأنباء، عن وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية، مساء أمس الثلاثاء، تأكيده أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا 'تاريخي'، لأنه 'يسرّع جهود بناء شراكة وتعاون سوري أوروبي قائم على المصالح المشتركة'. وفي تعليقه عل ذلك، لفت الخبير الاقتصادي السوري، الدكتور فراس شعبو، في حديثه لحلب اليوم، إلى أن حجم الصادرات السورية إلى الاتحاد الأوروبي كان يبلغ نحو 3.5 مليار دولار سنويًّا حتى ما قبل الثورة السورية، فضلًا عن وجود مؤسسات دولية أوروبية كانت تقدّم المنح لبعض القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء بما يقارب 300 مليون دولار سنويًّا. وأوضح أن عودة هذه المساعدات والمنح والحركة التجارية ستسهم بشكل كبير في عودة النشاط الاقتصادي، وتحوّل الاقتصاد السوري من مكان إلى مكان آخر في الأيام القادمة. كما رأى أن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا بالتزامن مع الإعلان الأمريكي يمثل نقطة تحول إستراتيجية، لأن تكامل العقوبات الأوروبية مع الأمريكية كان يشكل عامل ضغط وتضييق على الاقتصاد السوري، وبالتالي فإن إزالة هذه العقوبات سيكون له الأثر الإيجابي في إعطاء دفعة إضافية للاقتصاد السوري وإعادة الثقة. وأشار الدكتور شعبو إلى أهمية إعادة المؤسسات المالية السورية إلى النظام العالمي، وبالتالي انتعاش القطاع المصرفي والبنكي. وقال برنية في تصريحاته الأخيرة، إن قرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، يعكس اهتمام دوله باستقرار سوريا وتعافيها، ويُعد نجاحاً جديداً للدبلوماسية السورية، معربًا عن شكره للاتحاد ودوله الأعضاء ومؤسساته على هذا القرار 'الذي سيفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاقتصادي ونقل المعرفة والخبرات'. ويقول خبراء واقتصاديون سوريون، إن ما يقرب من ثلث العلاقات التجارية لسوريا ما قبل الثورة كانت قائمة مع المجموعة الأوروبيّة، وكانت سوريا في حينها قريبة من التوقيع على اتفاقية الشراكة السورية- الأوروبية. وتستورد سوريا المعدات والنفط والغاز من الاتحاد الأوروبي، وقد تفتح عودة العلاقات الباب أمام استيراد المنتجات المتعلقة بالتكنولوجيا والتقانة والاستفادة من تقدم الخبرات الأوروبية، وهو ما تبدي دمشق رغبة في الاستفادة منه. وكانت أوروبا تستورد بعض المنتجات الزراعية والغذائية السورية، فيما يتوقع مراقبون أن تكون أمام الصادرات السورية لأوروبا آفاق جديدة، بما في ذلك قطاع النقل الجوي وتبادل رحلات الطيران.


سكاي نيوز عربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة في دير الزور
نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني، مساء الأحد، أن انفجارا يعتقد أنه لسيارة مفخخة استهدف مخفر شرطة في دير الزور، وأدى لسقوط قتلى وجرحى. وأوضح المصدر أن "الانفجار وقع في مدينة الميادين وأدى لسقوط قتلى وجرحى". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار خلف قتيلين وجريح من عناصر الشرطة والأمن، فيما قال مصدر أمني بريف دير الزور إن هناك 3 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى في حصيلة أولية. وذكرت تقارير محلية أنه تم فرض حظر تجوال في الميادين بعد الحادث.