
الخنجر الغامض.. من أسرار كنوز الملك الذهبي
عثر العالم البريطاني هوارد كارتر على خنجر الملك توت عنخ آمون عام 1922م، في مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، ووجد الخنجر في الفخذ الأيمن في اللفائف الكتانية الملفوفة حول المومياء الخاصة بالملك، بالإضافة ايضًا إلى عدد من القطع السليمة التي يبلغ عددها 5 آلاف قطعة من أهم الكنوز الأثرية في العالم.
الباحثين اليابانيين
ومنذ خمس سنوات قام فريق من الباحثين اليابانيين بالتعاون مع مركز الحفظ بالمتحف المصري في رسم خريطة للعناصر الموجودة على سطح شفرة الخنجر، والتي كان من ضمنها الكلور والمنجنيز بالإضافة إلى بقع سوداء قد تكون نشأت من معدن الترويلايت، وهو معدن شائع في النيازك الحديدية.
دراسة علمية
وفي دراسة علمية نشرت في شهر فبراير من عام 2022 في مجلة "ميتورينكس أند بلانتري ساينس" قال الباحث توموكو اراي: "لفهم أصل وكيف تم صنع الخنجر، أجرينا تحليلًا كيميائيًا ثنائي الأبعاد للخنجر، ولاحظنا وجود نسيج متقاطع موجود في أماكن على جانبي النصل، يُشبه أشكال فيدمان شتيتن، وهي أشكال فريدة من بلورات الحديد والنيكل الموجودة في بعض النيازك".
ويترك نمط فيدمان شيشتن تأثيرًا رائعا على بعض النيازك المعدنية والتي تنتج عن طريق توزيع النيكل في الجسم، كما يشير وجود النمط في سلاح الخنجر إلى أنّه مصنوع من فئة النيازك الثمانية، وفي إشارة إلى كيفية تكوين الخنجر قال أراي: "وجدنا بقع سوداء في أماكن على سطح النصل، واعتقدنا أنها كانت صدأ في البداية، ولكن اتضح أنها كانت عبارة عن كبرتيد الحديد".
ملك ميتاني
كما تشير دراسة أخرى إلى إمكانية أن يكون الخنجر هدية قد تلقاها الملك توت عنخ آمون من ملك ميتاني - الأناضول حاليًا - ويرجع ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الكالسيوم الموجودة على مقبض الخنجر، والتي تشير بدورها إلى استخدام الحرفيين لمادة لاصقة تسمى الجص الجيري، والتي تتكون من الرمل والماء وأكسيد الكالسيوم.
والمثير للدهشة أن استخدام تلك المادة في مصر القديمة لم يبدأ إلا بعد وفاة الملك توت عنخ آمون بالتحديد في العصر البطلمي، وفي الوقت حينه كانت تقنيات معالجة الحديد واستخدام الجص الجيري معروفة في مملكة ميتاني، وهو ما جعل العلماء يستنتجون أنّ الخنجر هدية للملك توت عنخ آمون من تلك المملكة، كما استندوا إلى رسائل تل العمارنة والتي وثقت جانب من النشاط الدبلوماسي لملوك مصر القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد.
ميراث عن العائلة
كما رجحت الدراسة، إمكانية ان يكون الملك توت عنخ آمون قد ورث الخنجر من عائلته بعدما اهداه ملك ميتاني لأمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون بعدما تزوج ابنته لإنهاء الصراع السياسي بينه وبين مصر، ومن المقرر أن يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة في المتحف المصري الكبير والتي تجري الآن الاستعدادات الخاصة بافتتاحه رسميًا، وسوف يتم عرض المجموعة كاملة في قاعة تبلغ مساحتها ٧٠٠٠ متر مربع.
download
image
istock-177039612
WARENSKI-KING-TUT-DAGGER
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تعدين المحيطات.. اقتصاد ناشئ يصطدم بجدار التنظيمات الدولية
قال تقرير لصحيفة «فاينشيال تايمز» إنه لطالما راود العلماء والمستثمرين حلم استخراج المعادن من قاع المحيط منذ أكثر من قرن. ومع ازدياد الطلب العالمي على معادن أساسية مثل النيكل والكوبالت والنحاس والمنغنيز نتيجة التحول نحو الطاقة النظيفة، أصبح تعدين أعماق البحار أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى. وتدّعي شركات التعدين أن استخراج هذه المعادن من البحر أكثر استدامة من التعدين البري، الذي غالباً ما يرتبط بالتلوث البيئي والانتهاكات الحقوقية. لكن هذا المجال الجديد محفوف بالجدل. فتعدين قاع البحر يتم في بيئة قاسية جداً، حيث تتداخل التحديات التقنية مع المخاطر البيئية. ويزخر قاع المحيط، خصوصاً في منطقة "كلاريون-كليبرتون" في المحيط الهادئ، بكتل معدنية تُعرف بالعُقَد متعددة المعادن، تكونت عبر ملايين السنين. ويخشى العلماء من أن يؤدي إزعاج هذه البيئات إلى أضرار لا يمكن إصلاحها لأنظمتها البيئية الهشة. ومنذ التسعينيات، كان يُمنع التعدين التجاري في المياه الدولية، بانتظار توافق دولي تديره "الهيئة الدولية لقاع البحار" (ISA) التابعة للأمم المتحدة. وقد أجرت عدة دول، مثل الصين واليابان والهند والولايات المتحدة، تجارب استكشافية، لكنها لم تبدأ التعدين التجاري بعد. تغير قريب لكن الوضع قد يتغير قريباً. ففي أبريل/نيسان الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يمنح الولايات المتحدة الحق في إصدار تراخيص تعدين أعماق البحار بشكل مستقل، متجاوزاً سلطة الهيئة الدولية. وبدعم من جماعات الضغط التابعة لـشركات التعدين، يهدف القرار إلى تعزيز القيادة الأمريكية في ما وصفه ترامب بـ"حمى الذهب التالية". كما دعا إلى تخزين معادن قاع البحر كمخزون استراتيجي. وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من المفوضية الأوروبية والصين، حيث اعتُبر انتهاكاً للقانون الدولي الذي يمنح الهيئة الدولية وحدها سلطة تنظيم التعدين في أعماق البحار. وحذّرت الخارجية الصينية من الإجراءات الأحادية، كما أعرب مشرعون أمريكيون وجماعات بيئية عن قلقهم من أن التسرع قد يؤدي إلى كارثة بيئية. ويخشى العلماء من أن تؤدي سحب الرواسب الناتجة عن التعدين إلى تدمير أنظمة بيئية لا تزال غير مفهومة بالكامل. ومع ذلك، تواصل شركات التعدين وشركات أخرى المضي قدماً. فقد قدمت شركات طلباً للحصول على ترخيص من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، وتأمل في بدء الاستخراج التجاري بحلول عام 2027. ومن أجل كسب دعم سياسي، تقترح الشركات معالجة المواد في ولاية تكساس لتعزيز إنتاج البطاريات محلياً وتقليل الاعتماد على الصين. وفي الوقت نفسه، تواصل الصين تقدمها في هذا المجال. فهي تمتلك أكبر عدد من عقود الاستكشاف التي أصدرتها الهيئة الدولية، وقد أجرت تجارب تعدين على أعماق تفوق 4000 متر. كما زار عدد من الشركات الصينية، مثل CNGR المتخصصة في بطاريات السيارات، عمليات TMC، ما أثار تساؤلات حول إمكانية انفكاك الولايات المتحدة فعلياً عن سلاسل التوريد الصينية. وتواجه الهيئة الدولية ضغطاً متزايداً لوضع قواعد واضحة. وفي يوليو/تموز المقبل، سيجتمع ممثلون من أكثر من 150 دولة في جامايكا لوضع اللمسات الأخيرة على لوائح تغطي الرسوم، وحماية البيئة، والعقوبات في حال المخالفات. وقد حذرت ليتيسيا كارفاليو، رئيسة الهيئة، من أن النهج الأمريكي قد يقوّض القانون الدولي ويهز ثقة المستثمرين. التنافس الدولي وتعكس سباقات الدول نحو استغلال قاع البحر قلقاً أعمق يتعلق بالسيادة الاقتصادية. فالدول باتت تعتبر المعادن الاستراتيجية أدوات للنفوذ الجيوسياسي. وفي ظل تصاعد التوتر بين الغرب والصين، يُنظر إلى التعدين البحري كميدان جديد للمنافسة العالمية. ويرى مسؤولون أمريكيون أن السيطرة على معادن المحيط يمكن أن تمنح الولايات المتحدة نفوذاً اقتصادياً وعسكرياً في أوقات الأزمات. في النهاية، ما إذا كان تعدين أعماق البحار سيصبح ركيزة للاقتصاد الأخضر أو درساً في الطموح البيئي المفرط، سيعتمد على ما ستقرره الحكومات في الأشهر المقبلة. وقد يكون اجتماع يوليو/تموز المقبل حاسماً في تحديد ما إذا كان بالإمكان الاتفاق على تنظيم مسؤول أم أن المحيطات ستتحول إلى ساحة صراع جديدة بين القوى الكبرى. aXA6IDgyLjI0LjIxMy4xMDEg جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»
أحدثت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تغييرًا جذريًا في مجال الصناعات الفضائية عندما كشفت شركة "روكيت لاب" عن محركها "رذرفورد" خلال ندوة الفضاء الـ31 في كولورادو. وقد بدا المحرك للوهلة الأولى كأي محرك صاروخي تقليدي، لكنه، في الحقيقة، كان يمثل ثورة تكنولوجية. فبدلاً من صناعته باستخدام طرق التصنيع التقليدية من صهر وتشكيل ولحام المعادن، تم تصنيع "رذرفورد" باستخدام تقنية التصنيع الإضافي، المعروفة أيضًا بالطباعة ثلاثية الأبعاد. وتُبنى هذه الأجزاء من خلال طبقات متتالية من مسحوق المعادن، وتشمل مكونات معقدة مثل الصمامات والحقن والمضخات وغرفة الاحتراق. تغير جذري ووفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست قال بيتر بيك، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، إن هذه التقنية "تُحدث تغييرًا جذريًا"، مشيرًا إلى أن معظم محركات الصواريخ الحديثة تحتوي على أجزاء مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد. و"روكيت لاب"، ومقرها في لونغ بيتش، كاليفورنيا، شركة فضائية متكاملة تصمم وتصنع كل شيء من الأقمار الصناعية إلى الصواريخ. ويُعتبر صاروخ "إلكترون"، وهو صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام، ثاني أكثر الصواريخ إطلاقًا في الولايات المتحدة بعد صواريخ "سبيس إكس"، وأُطلق 16 مرة في العام الماضي. ويُعد محرك "رذرفورد" مكونًا أساسيًا في هذا الصاروخ، وأول محرك صاروخي مطبوع ثلاثي الأبعاد يصل إلى الفضاء. وتقوم طابعة عملاقة، تعادل في ارتفاعها لاعب كرة سلة محترف، ببنائه من سبائك معدنية فائقة التحمل مثل النيكل والتيتانيوم والألمنيوم والنحاس. وتُرص هذه المساحيق بطبقات دقيقة تُصهر بالليزر لتكوين المكونات. ويتراوح حجم جزيئات المسحوق المعدني نحو 45 ميكرون، أي أقل من نصف سُمك شعرة الإنسان. الطباعة ثلاثية الأبعاد ورغم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ظهرت منذ أكثر من عقدين، إلا أن استخدامها في الصناعة الثقيلة لم يبدأ إلا مؤخرًا. ففي السابق، كانت عملية تصنيع محرك صاروخي تقليدي تستغرق أشهرًا من الصب واللحام، بينما تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد إنتاجه خلال أيام وبأقل نسبة عيوب مثل التشققات. وقال جاكوب نويخترلاين، مؤسس ورئيس شركة "إليمنتوم 3D" في كولورادو، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد تُتيح تصميمات أكثر تعقيدًا، خصوصًا في أنظمة التبريد داخل المحرك. ففي محركات الصواريخ، يُضخ الوقود المُبرد داخل قنوات في جدران المحرك لتبريده قبل أن يُحرق، والطابعة ثلاثية الأبعاد تُتيح بناء هذه القنوات بدقة متناهية لتحسين الأداء دون إعاقة تدفق الوقود. وقال بيك: "هذه هي الطريقة التي تمنع بها غرفة الاحتراق من الذوبان. يتم تبريدها فعليًا بواسطة الوقود نفسه". ولكن "روكيت لاب" ليست وحدها في هذا المجال. شركات مثل "إليمنتوم 3D"، و"بيهايف إندستريز"، و"أورسا ميجور"، ووكالة "ناسا"، كلها تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع مكونات الصواريخ. وقد أجرت "ناسا" اختبارات على فوهات صاروخية مطبوعة بهذه التقنية في مركز "مارشال" الفضائي في ألاباما. أما "أورسا ميجور"، ومقرها كولورادو، فطورت محركات صاروخية يُطبع أكثر من 80% منها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، وتُستخدم حاليًا لاختبار تقنيات أسرع من الصوت لصالح سلاح الجو الأمريكي. وقال نيك دوسيت، المدير التنفيذي في "أورسا ميجور"، إن هذه التكنولوجيا "ليست جديدة بالكامل، لكن استخدامها في الصناعات الدفاعية حديث نسبيًا". ويقول براندون ريبيك، مدير التكنولوجيا في مؤسسة "أمريكا ميكس" المدعومة من وزارة الدفاع، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد قد تُسهم في تعزيز التصنيع المحلي من خلال تمكين تقليل التكلفة، وتحقيق الاكتفاء الصناعي في المجالات الاستراتيجية. لكنه أشار إلى ضرورة توسيع سلسلة الإمداد لتسهيل الوصول إلى الطابعات والمواد الخام. ولحسن الحظ، توجد شركات أمريكية في إنديانا وميشيغان وأوهايو تُنتج مساحيق المعادن اللازمة. وقال شون فيليبس، رئيس قسم الدفع الصاروخي في مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي: "علينا أن نكون مستقلين كدولة في محركات الصواريخ والوصول إلى الفضاء". وأضاف: "التصنيع الإضافي يسمح لنا ببناء أشياء لم يكن بالإمكان إنجازها سابقًا بالتقنيات التقليدية". aXA6IDgyLjI2LjIyMy45MSA= جزيرة ام اند امز CR


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
الخنجر الغامض.. من أسرار كنوز الملك الذهبي
عثر العالم البريطاني هوارد كارتر على خنجر الملك توت عنخ آمون عام 1922م، في مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، ووجد الخنجر في الفخذ الأيمن في اللفائف الكتانية الملفوفة حول المومياء الخاصة بالملك، بالإضافة ايضًا إلى عدد من القطع السليمة التي يبلغ عددها 5 آلاف قطعة من أهم الكنوز الأثرية في العالم. الباحثين اليابانيين ومنذ خمس سنوات قام فريق من الباحثين اليابانيين بالتعاون مع مركز الحفظ بالمتحف المصري في رسم خريطة للعناصر الموجودة على سطح شفرة الخنجر، والتي كان من ضمنها الكلور والمنجنيز بالإضافة إلى بقع سوداء قد تكون نشأت من معدن الترويلايت، وهو معدن شائع في النيازك الحديدية. دراسة علمية وفي دراسة علمية نشرت في شهر فبراير من عام 2022 في مجلة "ميتورينكس أند بلانتري ساينس" قال الباحث توموكو اراي: "لفهم أصل وكيف تم صنع الخنجر، أجرينا تحليلًا كيميائيًا ثنائي الأبعاد للخنجر، ولاحظنا وجود نسيج متقاطع موجود في أماكن على جانبي النصل، يُشبه أشكال فيدمان شتيتن، وهي أشكال فريدة من بلورات الحديد والنيكل الموجودة في بعض النيازك". ويترك نمط فيدمان شيشتن تأثيرًا رائعا على بعض النيازك المعدنية والتي تنتج عن طريق توزيع النيكل في الجسم، كما يشير وجود النمط في سلاح الخنجر إلى أنّه مصنوع من فئة النيازك الثمانية، وفي إشارة إلى كيفية تكوين الخنجر قال أراي: "وجدنا بقع سوداء في أماكن على سطح النصل، واعتقدنا أنها كانت صدأ في البداية، ولكن اتضح أنها كانت عبارة عن كبرتيد الحديد". ملك ميتاني كما تشير دراسة أخرى إلى إمكانية أن يكون الخنجر هدية قد تلقاها الملك توت عنخ آمون من ملك ميتاني - الأناضول حاليًا - ويرجع ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الكالسيوم الموجودة على مقبض الخنجر، والتي تشير بدورها إلى استخدام الحرفيين لمادة لاصقة تسمى الجص الجيري، والتي تتكون من الرمل والماء وأكسيد الكالسيوم. والمثير للدهشة أن استخدام تلك المادة في مصر القديمة لم يبدأ إلا بعد وفاة الملك توت عنخ آمون بالتحديد في العصر البطلمي، وفي الوقت حينه كانت تقنيات معالجة الحديد واستخدام الجص الجيري معروفة في مملكة ميتاني، وهو ما جعل العلماء يستنتجون أنّ الخنجر هدية للملك توت عنخ آمون من تلك المملكة، كما استندوا إلى رسائل تل العمارنة والتي وثقت جانب من النشاط الدبلوماسي لملوك مصر القديمة في القرن الرابع قبل الميلاد. ميراث عن العائلة كما رجحت الدراسة، إمكانية ان يكون الملك توت عنخ آمون قد ورث الخنجر من عائلته بعدما اهداه ملك ميتاني لأمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون بعدما تزوج ابنته لإنهاء الصراع السياسي بينه وبين مصر، ومن المقرر أن يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة في المتحف المصري الكبير والتي تجري الآن الاستعدادات الخاصة بافتتاحه رسميًا، وسوف يتم عرض المجموعة كاملة في قاعة تبلغ مساحتها ٧٠٠٠ متر مربع. download image istock-177039612 WARENSKI-KING-TUT-DAGGER