
الأربعاء الحاسم.. 3 قمم أوروبية تسبق قمة ألاسكا الروسية الأميركية
لقاء ترمب – بوتين في ألاسكا يثير قلق كييف
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة أنكريدج بولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل، في أول قمة تجمعهما منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
زيلينسكي وصف حضور بوتين إلى الأراضي الأميركية بـ'الانتصار الشخصي' للكرملين، معتبراً أنه يخرجه من العزلة ويؤخر فرض عقوبات أميركية محتملة.
التحركات العسكرية على الجبهة الشرقية
كشف زيلينسكي أن وحدات روسية تقدمت بنحو 10 كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة بشرق أوكرانيا، لكنها تفتقر للأسلحة الثقيلة، مؤكداً أن بعضها تم تدميره وأسر جزء آخر، متوعداً بالقضاء على الباقين.
كما أشار إلى أن موسكو تستعد لعمليات هجومية جديدة في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافليفكا، بهدف ترسيخ سردية تقدم روسيا قبل القمة الأميركية الروسية. فيما قالت موسكو إن كييف تمارس أعمالا استفزازية عسكرية قبيل القمة.
دعم تسليحي بمليارات الدولارات
في هذا السياق، أعلن زيلينسكي أن بلاده قادرة على شراء أسلحة أميركية بقيمة تتراوح بين مليار و 1.5 مليار دولار شهرياً، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية واستمرار مواجهة القوات الروسية.
وأجرى زيلينسكي اتصالاً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي رحب بالتقدم في محادثات السلام التي تستضيفها إسطنبول، مجددًا عرضه استضافة لقاء مباشر بين قادة روسيا وأوكرانيا، وحتى تنظيم قمة رباعية تضم الولايات المتحدة وتركيا إلى جانب الطرفين المتحاربين.
تحركات الناتو والاتحاد الأوروبي
أعلن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام مارك روته سيشارك في اجتماعات افتراضية لقادة أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بدعوة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
من جانبها، شددت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا هو السبيل لإنهاء الحرب ومنع أي هجوم روسي جديد.
فيما يستعد القادة الأوروبيون لعقد ثلاث قمم يوم الأربعاء، إحداها بمشاركة ترمب وزيلينسكي، بهدف مناقشة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومنع أي اتفاق أميركي – روسي يتجاوز المصالح الأوكرانية والأوروبية.
وتشير مصادر أوروبية إلى أن القارة العجوز قلقة من طرح ترمب لفكرة تبادل الأراضي، وهو ما يرفضه زيلينسكي، مؤكدة ضرورة أن يُبنى السلام بالتوافق مع أوكرانيا لا أن يُفرض عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 20 دقائق
- عمون
البيت الابيض يكشف عن زيارة محتملة لترامب إلى اسرائيل
عمون - ترجمة - أفادت مصادر في البيت الأبيض أنه إذا تهيأت الظروف، فقد يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وفق ما ترجمته عمون، عن مصدر أمريكي قوله إن ترامب سيزور بيرطانيا في أيلول المقبل، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد بعد"، مشيرًا إلى أن "الأمر يعتمد على التطورات". وأكد مصدر إسرائيلي: "هناك بالفعل تكهنات حول زيارة ترامب، لكن لا يوجد شيء ملموس حتى الآن. الأمر غير مؤكد". ومن المتوقع أن يزور ترامب بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز في الفترة من 17 إلى 19 ايلول المقبل. ويدرس البيت الأبيض حاليًا إمكانية زيارة الرئيس لإسرائيل قبل ذلك التاريخ، لكن ذلك يعتمد على تطورات المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث يرغب ترامب في زيارة إسرائيل في حال نجاح المفاوضات.

الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
جامعة الزيتونة الأردنية توقّع اتفاقيات لمشاريع بحثية مشتركة مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية
مادبا - الدستور - احمد الحراوي في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الأردن وماليزيا، وقّعت جامعة الزيتونة الأردنية وجامعة الوسائط المتعددة الماليزية (MMU) ثلاث عشرة اتفاقية لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، بقيمة إجمالية بلغت 130 ألف دولار أمريكي، تُموّل مناصفة بين الطرفين. وجرى توقيع الاتفاقيات خلال حفل رسمي أُقيم في عمان، بحضور سعادة سفير ماليزيا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جامعة الوسائط المتعددة الماليزية، ونائب رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الأستاذ الدكتور طارق القرم، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي الجانبين. وفي كلمته الترحيبية، وصف الدكتور طارق القرم هذه الخطوة بأنها "محطة بارزة في مسيرة التعاون الأكاديمي بين الأردن وماليزيا"، مؤكدًا أهمية تبادل المعرفة والتعاون البحثي متعدد التخصصات، لما له من دور فعّال في دعم الابتكار العلمي وخدمة المجتمعات محليًا وعالميًا. وأشار القرم إلى أن المشاريع تغطي مجموعة واسعة من التخصصات العلمية، مما يعكس حرص الجامعتين على تكريس البحث كركيزة للتنمية المستدامة والشراكة الفاعلة. كما توجه بالشكر إلى الدكتور رضوان عبد الرشيد، مستشار وزير التعليم الماليزي ومدير التعليم الماليزي في الأردن، مشيدًا بجهوده في تيسير التعاون بين المؤسستين، ومثمنًا دعم الملحقية الثقافية الماليزية وسفارة ماليزيا في عمّان. وقال الدكتور القرم: "تمثل هذه المبادرة نموذجًا متميزًا للدبلوماسية الأكاديمية الدولية، المبنية على الاحترام المتبادل، والرؤى المشتركة، والشغف بالتميّز". واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية مواصلة العمل نحو توسيع آفاق التعاون المستقبلي، بما يسهم في بناء شراكة أكاديمية مستدامة بين المؤسستين.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الأردن ومصر.. «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»
جفرا نيوز - العلاقات الأردنية المصرية اليوم في أفضل حالاتها، وأقوى مراحلها، والفضل في ذلك إلى العلاقات الوطيدة والقوية جدًا بين القيادتين: جلالة الملك عبدالله الثاني، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. المواقف السياسية متطابقة تمامًا، والتنسيق على أعلى مستوى، وتحديدًا في القضية الأولى لدى البلدين، وهي «القضية الفلسطينية». فلولا التنسيق الكبير، والموقف الصلب للبلدين منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر، لمضت إسرائيل في مخططاتها لتهجير الغزّيين، لكن صلابة الموقف «الأردني-المصري» حالت دون ذلك وغيّرت مواقف كثير من دول العالم. قوة العلاقة الأردنية المصرية اليوم، لا بدّ من استثمارها بصورة أكبر وأسرع، كي تؤتي أكلها، وعلى كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها من المجالات، وفي مقدمتها: 1 - سياسيًا: من المهم جدًا اليوم، وفي ظل التهديدات الإسرائيلية على غزة والضفة والإقليم، أن يبقى الموقف الأردني المصري الصلب حائط صدّ منيع - وهو كذلك - في وجه الأطماع الإسرائيلية التوسعية، وتوسيع دائرة الضغط على إسرائيل من خلال الأشقاء العرب ودول الإقليم والعالم، من أجل وقف حرب الإبادة في غزة، وإدخال المساعدات، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة ولبنان وسوريا. 2 - اقتصاديًا: اجتماعات اللجنة العليا المشتركة أمس الأول أثمرت عن توقيع 9 اتفاقيات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم في مجالات: حماية المستهلك، والمناطق التنموية والحرة، والإدارة المحلية، والسياحة والآثار، والشباب، والأوقاف، والمشتريات الحكومية، لتضاف هذه الاتفاقيات إلى عشرات الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، اللذين يشكلان نموذج نجاح بانتظام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للبلدين منذ عام 1985. 3 - استثماريًا: في مصر اليوم آلاف الأردنيين المستثمرين بحجم يصل نحو 2 مليار دولار، مقابل استثمارات مصرية في الأردن بنحو مليار دولار. 4 - عُمّاليًا: الجالية المصرية في الأردن هي الأكبر ربما خارج مصر بإجمالي يقدر بنحو 900 ألف مصري، مقابل أكثر من 20 ألف أردني في مصر بين مستثمر وطالب في جميع المراحل الدراسية. 5 - تجاريًا: أرقام التبادل التجاري بين البلدين ارتفعت مؤخرًا وبشكل ملحوظ بنسبة 30%. 6 - الكهرباء والطاقة: من أهم المشاريع الكبرى بين البلدين مشاريع الطاقة والكهرباء، والتعاون في هذا المجال يتمثل بشركة «فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي»، ومشاريع الربط الكهربائي المشترك وصولًا إلى سوريا ولبنان وغيرهما. 7 - النقل: أهم صوره الناجحة يتمثل بشركة «الجسر العربي للملاحة»، التي تعدّ قصة نجاح في مجال النقل البحري على مستوى الإقليم بين الأردن ومصر والعراق. 8 - المشاريع الكبرى: من خلال التكامل الاقتصادي بين الأردن ومصر والعراق في العديد من القطاعات، وبمشاريع إقليمية في مقدمتها «المنطقة الاقتصادية بين الأردن والعراق» وبمشاركة مصرية، إضافة لمشاريع الطاقة والنقل الكهربائي على مستوى الإقليم. 9 - التكامل الصناعي: من خلال مشاريع كبرى بمساهمة القطاع الخاص في دول: الأردن، ومصر، والإمارات، والبحرين. 10 - المجالات الأخرى: التعاون الأردني المصري مميز في كافة المجالات الثقافية والإعلامية والفنية والاجتماعية وغيرها من القطاعات. أ)- العلاقات الأردنية المصرية التي بدأت منذ العام 1946 تعدّ أنموذجًا يحتذى للعلاقات العربية-العربية، وهي اليوم في أحسن حالاتها، وفي ظل الظروف التي تمرّ بها المنطقة والعالم، من الممكن استثمار هذه العلاقات للمضي قدمًا بالدفاع عن قضايا البلدين وقضية الأمة المركزية «القضية الفلسطينية»، واستثمار العلاقات المشتركة من خلال تفعيل أسرع للاتفاقيات ومذكرات التعاون الاقتصادية، تحديدًا لمزيد من الاستثمارات المشتركة في القطاعات المختلفة، وتحديدًا في قطاع الطاقة والكهرباء والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من القطاعات، بما يعود بالنفع على البلدين وشعوبهما. ب)- على القطاع الخاص في البلدين استثمار هذه المرحلة الذهبية من العلاقات للاستفادة من كافة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، في ظلّ توجيهات واضحة جدًا ومباشرة من القيادتين للحكومتين بتشاركية استثنائية، تساهم برفع معدلات النمو الاقتصادي في البلدين وخلق مزيد من فرص العمل للشباب. ج)- على القطاع الخاص في البلدين اليوم «استثمار الفرصة»، لتحقيق الإنجازات، انطلاقًا من «إذا هبّت رياحك فاغتنمها».