
امرأة تدفع فواتير لقاءاتها العاطفية للعاشق البخيل
.
ووفقًا لمنشور انتشر على موقع "ريديت"، ونقله موقع "فايس" كان الاثنان يتواعدان منذ ما يزيد قليلًا عن شهر، ويخرجان أربع مرات أسبوعيًا. وكتبت المرأة : "كان مُصرًّا جدًّا على مُلاحقتي"، مُوضّحةً أنّه كان يُخطّط لمعظم نزهاتهما، بل ويدفع تكاليف سيارات أوبر من وإلى منزله. لكنّ هذه اللفتات الرومانسية لم تخلُ من مُفارقة. إذ أرسل إليها قائلا "أكره أن أسأل، ولكن هل يُمكنكِ أن تُرسلي لي عبر "فينمو" أو "زيل" بعض المال عن الأسابيع القليلة الماضية؟" مُرفقًا برسالته النصية جدول بيانات كامل يُسجّل جميع التكاليف المُشتركة، وصولًا إلى نوع السجائر التي اشتراها في 28 يونيو
.
وشملت التفاصيل كلّ شيء، من عشاء بقيمة 89 دولارًا إلى فاتورة بار بقيمة 50 دولارًا. وحسب الرجل نصيبها بدقة، حتى أنه لاحظ المشتريات الصغيرة السابقة التي لم تسددها. وأضاف: "أنا في ضيقة مالية بعض الشيء، والمال مصدر توتر في الوقت الحالي مع العمل في وظيفتين"، مقترحًا عليها دفع 100 دولار في الوقت الحالي.
وبعدما أرسلت له المال، طلب منها لاحقًا 90 دولارًا أخرى، هذه المرة لشيء يبدو أنها مدينة به لصديقه
.
وقالت المرأة، التي وصفت نفسها بأنها في أوائل العشرينات من عمرها، إن الأمر برمته بدا غريبًا. وكتبت: "بدا الأمر وكأنه معاملة رسمية وغريبة، خاصة أنه كان هو من بدأ جميع الخطط تقريبًا".
وما أربكها أكثر هو أنه لا يزال يريد الاستمرار في رؤيتها بعد إرسال جدول البيانات. قالت: "اعتقدت أننا بدأنا للتو في التعرف على بعضنا البعض وتقاسمنا الأمور بشكل طبيعي، مثل البالغين"، مضيفة أنها دفعت ثمن العشاء والمشروبات أيضًا، دون أن تطلب أي تعويض
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
سرقة طواويس فندق تاريخي بكاليفورنيا
اختفت عشرات الطواويس الذكور والإناث المعروفة بتجوالها في أرجاء فندق «رايد» التاريخي المصمم على طراز الآرت ديكو في دلتا ساكرامنتو بكاليفورنيا، ويعتقد موظفو الفندق أن الطيور قد سرقت، بحسب ما أفادوا، أول من أمس. وتحقق السلطات في الحادث على أنه جريمة سرقة ممتلكات.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، داعياً إلى محاكمته بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة «الديمقراطي» تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات 2016. وأرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إحالات جنائية إلى وزارة العدل مرتبطة بتقرير نُشر، الجمعة، يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا جزءاً من مؤامرة خيانة. وقالت غابارد إن أوباما وفريقه اختلقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية؛ لوضع أساس انقلاب استمر سنوات ضد الرئيس ترامب. وعندما سئل الرئيس الجمهوري عن الشخص الذي يجب ملاحقته على خلفية تقرير غابارد خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الذي يزور الولايات المتحدة، قال: بناء على ما قرأته سيكون الرئيس أوباما هو من بدأ ذلك. كما أشار ترامب إلى أن الرئيس السابق جو بايدن الذي كان وقتها نائب أوباما، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، كانوا جزءاً من مؤامرة. لكنه قال إن زعيم العصابة هو أوباما، متهماً إياه بأنه مذنب بالخيانة. وعدّ معارضو ترامب تصريحاته الأخيرة محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة المتفاقمة حول فشل إدارته في نشر ملفات مرتبطة بقضية جيفري إبستين. ووصفها مكتب أوباما بأنها سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه. وقال الناطق باسم أوباما، باتريك رودنبوش: لا يوجد شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي خلاصة أن روسيا عملت من أجل التأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات.


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
فيديو اعتقال أوباما المزيف.. مشهد وهمي ورسالة حقيقية
في مشهد يُشبه حبكة أحد أفلام الخيال السياسي، نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقطع فيديو مثيرًا للجدل عبر منصته "تروث سوشيال"، يُظهر الرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يُعتقل داخل المكتب البيضاوي على يد عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). الفيديو، الذي صُنع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، لم يتضمّن أي توضيح من ترامب بأنه خيالي أو مزيف ، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والتساؤلات القانونية والأخلاقية. كما أثار الفيديو حقيقة عصر المعلومات المصطنعة، وبات السؤال الملح: من يملك الحقيقة؟ ومن يملك القدرة على صناعتها؟ مشهد وهمي.. ورسالة حقيقية؟ يبدأ الفيديو بتصريحات حقيقية مقتطعة من أوباما وعدد من الساسة الأمريكيين يرددون جملة: "لا أحد فوق القانون"، قبل أن ينقلب المشهد إلى محاكاة بصرية مزيفة تُظهر أوباما مكبّل اليدين، ثم خلف القضبان مرتديًا الزي البرتقالي الشهير للمساجين، بينما يظهر ترامب جالسًا مبتسمًا. ورغم أن الفيديو لا يمت للواقع بصلة، إلا أن عرضه على منصة ترامب الخاصة، دون توضيح لطبيعته المفبركة، أثار تساؤلات حول نوايا ترامب وحدود الاستخدام السياسي للتقنيات الحديثة. اعتبر عدد من المراقبين أن الفيديو يدخل في إطار "التهريج السياسي" ويهدف إلى تشويه الخصوم في فترة سياسية حساسة، بينما ذهب آخرون إلى التحذير من تبعات التلاعب البصري على وعي الناخبين وثقة الجمهور بالمؤسسات، وققا لصحيفة "إندبندنت". الخبير في الشؤون الرقمية، البروفيسور جون كراوفورد، قال إن الفيديو "يمثل نقطة تحوّل في استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح سياسي". وأضاف: "عندما تبدأ الشخصيات العامة في تداول محتوى مزيف عن خصومها وكأنه حقيقة، فهذه علامة خطر على مستقبل الحوار السياسي والديمقراطية نفسها". الذكاء الاصطناعي.. بين الإبداع والانفلات تُعد تقنية "التزييف العميق" (Deepfake) إحدى أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي إثارةً للجدل. فهي تتيح إنتاج مشاهد واقعية بالكامل لأشخاص لم يفعلوا ما يُعرض عنهم. استخدام هذه التقنية في المجال السياسي يفتح الباب على مصراعيه أمام سيناريوهات التضليل الإعلامي والتلاعب برأي الناخب. وقد أعربت منظمات حقوقية وإعلامية عن قلقها من غياب التشريعات التي تقيّد استخدام هذه التكنولوجيا في الحملات الانتخابية، خصوصًا أن جمهورًا واسعًا قد يصدق المحتوى المزيّف إذا لم يُعلن بوضوح أنه غير حقيقي. الفيديو أثار أيضًا نقاشًا حول مستقبل الحملات السياسية في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد النقاش مقتصرًا على التصريحات والخطابات، بل بات يمتد إلى العالم البصري الرقمي الذي يمكن فيه خلق واقع مزيف بالكامل. ورأى البعض أن خطوة ترامب تعبّر عن إعادة تعريف للمعركة السياسية، حيث لم تعد الحقيقة شرطًا أساسًا للفوز، بل القدرة على التأثير البصري والانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يبدو أن الفيديو الذي نشره ترامب لا يورّط فقط أوباما أو خصومه، بل يكشف عن ورطة أكبر يعيشها النظام السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة، في ظل تنامي نفوذ أدوات الذكاء الاصطناعي الخارجة عن أي ضوابط أخلاقية أو قانونية واضحة.