
نقابة الدواجن: زيادة ملحوظة في الإنتاج والأسعار مستقرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عقدت النقابة اللبنانية للدواجن اجتماعاً برئاسة رئيسها وليم بطرس، ناقشت خلاله مختلف القضايا والملفات المتعلقة بقطاع الدواجن، والعقبات التي تعترضه فضلاً عن متطلبات نهوضه وتنميته حفاظاً على القطاع والعاملين فيه، وعلى الأمن الغذائي للبنانيين.
وأعلنت في بيان بعد الاجتماع، أنها اتخذت قراراً بعقد ورشة عمل بالتعاون والشركة مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، للإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الدواجن في لبنان.
وفي سياق متّصل، أعلنت النقابة "أن قطاع الدواجن في لبنان سجل زيادة ملحوظة في إنتاجه من الدجاج" مشيرةً إلى أن "المزارعين والمنتجين يعملون بشكل حثيث لتطوير هذا الإنتاج تحضيراً لموسم الصيف".
وأكدت "أن أسعار الدواجن حالياً مستقرة، متوقعة استمرارها ضمن الهوامش الحالية خلال الفترة المقبلة، انطلاقاً من قدرة القطاع الكبيرة على تلبية الطلب الداخلي".
وختمت بالتأكيد على" أنها تتطلع الى مرحلة من التعاون الإيجابي مع وزارة الزراعة والوزير نزار هاني من أجل الاستجابة لمتطلبات حماية وتنمية قطاع الدواجن في لبنان الذي يعتبر قطاعاً استراتيجياً وحيوياً، مشيرةً إلى أنها تعلق آمالاً كبيرة على الوزير هاني كونه متفهّماً لاحتياجات القطاع وأهميته الاستراتيجية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بيان سعودي - قطري: الدعم المالي المشترك يسرع تعافي الإقتصاد السوري
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وكالة الأنباء السعودية، واس، أن السعودية وقطر أعلنتا تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر. الدعم المشترك يسرع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، فيما يأتي امتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي. وتؤكد السعودية ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري". كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
وزير الزراعة لـ"المدن": ملف "القنّب" في مراحله الأخيرة
أكد وزير الزراعة الدكتور نزار هاني في حديث إلى "المدن" أن تشكيل الهيئة الوطنية لتنظيم زراعة القنب الهندي بات في مراحله الأخيرة، وأنه مدرج على جدول التعيينات الحكومية بانتظار استكمال اللجنة المختصة وضع المواصفات اللازمة. وفيما يتعلق بالعائدات الاقتصادية المتوقعة من المشروع، أوضح هاني أن تقديرات الإيرادات تراوح بين مليار وثلاثة مليارات دولار سنويًا وفق دراسات مختلفة، لافتًا إلى أن الأولوية قد لا تكون للتصدير بالضرورة، إذ ينتظر عدد من شركات الأدوية بدء الزراعة لاستخدام زيت القنب في تصنيع الأدوية محليًا، إلى جانب تطوير صناعات تعتمد على ألياف القنب ومنتجات الكتلة الحيوية. وأشار إلى وجود توقعات تشير إلى استهلاك محلي واسع لهذه المنتجات. وأضاف الوزير أن الهيئة ستكون مسؤولة عن تعيين مدير عام وفريق عمل إداري يُرفع اقتراحهم إلى مجلس الوزراء، فضلًا عن وضع كافة الأطر التنظيمية اللازمة لعمليات الترخيص والرقابة والتصنيع والمتابعة الميدانية. كما أكد على دور المؤسسات البحثية اللبنانية والدولية التي أجرت دراسات مكثفة حول خصائص نبتة القنب وأفضل الأصناف التي تلائم البيئة اللبنانية. للإطلاع أكثر يكمن الضغط على


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
هاني: اتفاق رباعي قيد التبلور لإعادة تفعيل خطوط الشحن البري وتوسيع التبادل الزراعي العربي
أكّد وزير الزّراعة نزار هاني أنّ "الزّراعة اللّبنانيّة بحاجة اليوم إلى تحالفات عربيّة حقيقيّة، تنطلق من منطق الشّراكة لا المساعدة، وتُبنى على التّكامل في الموارد والأسواق والخبرات"، مشيرًا إلى أنّ "التّعاون مع مصر يمثّل نموذجًا يحتذى في هذا المجال". وأوضح، خلال استقباله وفدًا من الجمعيّة المصريّة اللّبنانيّة لرجال الأعمال (ELBA)، برئاسة فتح الله فوزي محمد، أنّ "الشّراكة مع القطاع الخاص، لا سيّما عبر هيئات كالجمعيّة المصريّة اللّبنانيّة، تشكّل رافعةً حقيقيّةً لدعم سلسلة القيمة الزّراعيّة من الزّراعة إلى التصدير"، لافتًا إلى "أنّنا نعوّل على رجال الأعمال العرب في تحريك عجلة الإنتاج الزّراعي، من خلال دعم أسواق التّصريف، تطوير التّوضيب والتّغليف، ورفع جودة المنتجات لتطابق المعايير العالميّة". وأعلن هاني عن "لقاء مهم جمعه مؤخّرًا بنظيره المصري، على هامش مؤتمر زراعي دولي عُقد في إيطاليا، حيث جرى الاتفاق على تفعيل مسار التّعاون الزّراعي الثّنائي"، مركّز على أنّ "اللّقاء كان محطّةً مهمّةً لتبادل الخبرات، حيث أبدت مصر استعدادها الكامل لمنح لبنان امتياز الاستفادة من التّجربة المصريّة في تطوير إنتاجيّة ونوعيذة محاصيل أساسيّة مثل البطاطا، الشمندر السكري، القمح، والخضار؛ وهي محاصيل محوريّة في الاستراتيجيّة الزّراعيّة اللّبنانيّة". وشدّد على أنّ "العلاقات الزّراعيّة بين البلدين تسير بخطى ثابتة، خصوصًا في إطار تنظيم دخول البطاطا المصريّة إلى السّوق اللّبنانيّة، ضمن الرّزنامة الزّراعيّة المتَّفق عليها منذ سنوات، بما يراعي مصالح المزارعين في كلا البلدين". كما تناول التّحدّيات الّتي تواجه الصّادرات الزّراعيّة اللّبنانيّة، "نتيجة استمرار إغلاق الطّرق البرّيّة عبر سوريا ، ما أدّى إلى ارتفاع كلفة الشّحن البحري إلى نحو 3000 دولار للحاوية، وتراجع تنافسيّة المنتج اللّبناني". وأشار في هذا الإطار، إلى "لقائه الأخير مع وزير الزّراعة السّوري أمجد بدر، حيث تمّ التّباحث في تسهيل مرور المنتجات الزّراعيّة اللّبنانيّة عبر الأراضي السّوريّة، ومعالجة مسألة الرّسوم المرتفعة". وكشف هاني أيضًا عن "اتفاق رباعي قيد التّبلور بين لبنان وسوريا والأردن والعراق، من شأنه إعادة تفعيل خطوط الشّحن البرّي، وتوسيع التّبادل الزّراعي العربي"، مؤكّدًا أنّ "الوزارة تعمل على تحديث مراكز الحجر الصّحي النّباتي والحيواني على المعابر الحدوديّة، لتسهيل حركة السّلع وتحقيق المعايير الدّوليّة، خاصّةً مع ازدياد الطّلب الخارجي على المنتجات اللّبنانيّة، لا سيّما العسل وزيت الزيتون". وأعلن عن "ورشة إصلاح تنظيمي لإلغاء نظام الإجازات الزّراعيّة، واستبداله برزنامة زراعيّة علميّة واضحة، ضمن التّوازن بين الإنتاج والطّلب، وتمنع تكدّس المحاصيل والخسائر". وتطرّق إلى أزمة تصريف البطاطا في عكار ، "حيث يواجه المزارعون صعوبةً في بيع محصولهم بأسعار مجزية، ما يهدّد قدرتهم على زراعة الموسم المقبل"، داعيًا إلى "تكاتف الجهود بين الدولة والقطاع الخاص لإنقاذ الموسم". وذكر هاني أنّ "هذه الاجتماعات ليست مجرّد مجاملات، بل خطوات عمليّة نحو بناء شراكات استراتيجيّة عربيّة مستدامة"، مشدّدًا على "أنّنا بحاجة إلى دمج المعرفة والموارد بين الدّول العربيّة، ومصر شريكنا الطّبيعي والتّاريخي في هذا المسار. سنستمر في تطوير الزّراعة اللّبنانيّة بالتّعاون مع أشقائنا العرب، من أجل رفع الإنتاجيّة، خفض الكلفة، وتحقيق الأمن الغذائي المشترك".