
بهاء الحريري اتصل بهيكل معزّياً
بهاء الحريري: واجرى الشيخ بهاء الحريري إتصالاً اليوم بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزّيًا باستشهاد ستة من أبطال الجيش في انفجار وادي زبقين، معتبرا ان خسارتهم فادحة لكل لبنان. واضاف: رحم الله الشهداء، وألهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وحمى جيشنا الذي يبقى صمّام الأمان وحامي الوطن.
ورأى الرئيس العماد ميشال سليمان، في بيان، أن «الجيش يدفع مرة جديدة ثمنًا غاليًا من خيرة شبابه دفاعًا عن سيادة لبنان وذودًا عن كرامة شعبه».
تمام سلام: وأصدر رئيس الحكومة السابق تمام سلام البيان الآتي: ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد عدد من عناصر الجيش اللبناني ونتقدم بأحرّ التعازي من ذويهم ورفاق السلاح، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. لقد قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحفاظًا على أمنه واستقراره، وستبقى ذكراهم خالدة في قلوب اللبنانيين جميعا.
الحريري: وكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر «أكس»: «مرة جديدة، يدفع أبطال الجيش اللبناني ضريبة دمائهم الزكية دفاعًا عن لبنان وسيادته وحماية حدوده».
وأضاف الحريري: «سيبقى الجيش صمام الأمان في صون السلم الأهلي والاستقرار، وحصن الوطن المنيع في وجه الفتن، والحامي الوحيد لحدوده. نسأل الله الرحمة لشهداء الجيش الأبرار، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والشفاء العاجل للجرحى». محمد شقير: وكتب رئيس «تجمع كلنا بيروت» ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير على حسابه عبر منصة «اكس»: «إن رهاننا الأول والأخير يبقى على جيشنا البطل لصون السلم الأهلي، وحفظ الأمن، وحماية الحدود، والدفاع عن الوطن. رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ونسأله تعالى أن يمنّ بالشفاء العاجل للجرحى».
دريان: وأعرب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عن تعازيه لقائد الجيش العماد رودولف هيكل ولأهالي شهداء الجيشواكد ان «المؤسسة العسكرية حامية امن الوطن والمواطن ستبقى هي الملاذ الآمن والحصن المنيع للبنانيين جميعا وللدفاع عن لبنان وشعبه، والتضحيات التي تقوم بها قيادة الجيش ضباطا وعناصر هي علامة مضيئة في تاريخ لبنان».
الخطيب: واتصل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، بقائد الجيش العماد رودولف هيكل ،معزيا بشهداء الجيش الذين سقطوا في الانفجار الذي حصل في وادي بلدة مجدل زون في الجنوب.
شيخ العقل: وتقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى بالتعازي «من اللبنانيين وقيادة الجيش وعائلات الشهداء، الذين سقطوا اليوم في مجدل زون الجنوب، اثناء تأدية مهمتهم العسكرية على درب تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم»، متمنيا «للجرحى الشفاء العاجل».
افرام: وكتب رئيس المجلس التنفيذيّ لـ «مشروع وطن الإنسان» النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس: «مرّةً جديدةً، يدفع جيشنا الثمنَ الأغلى في مسيرة تثبيت الاستقرار وتعزيز وجود الدولة، دفاعًا عن لبنان وأمن اللبنانيين». وختم: «رحم الله الشهداء الذين سقطوا اليوم في صور، وشفاءً عاجلًا للجرحى. ماتوا ليحيا لبنان! دماؤهم أمانةٌ في أعناقنا».
احمد الحريري: وكتب الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري: «رحم الله شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اليوم اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في جنوب لبنان عبر تطبيق القرار 1701، وكل التقدير للجيش على جهوده المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار. سيبقى الجيش صمام الأمان وضمانة وحدة اللبنانيين جميعًا».
ابو كسم: وتقدم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم من قيادة الجيش وعلى رأسها العماد رودولف هيكل بـ «أحر التعازي باستشهاد خيرة الجنود»، وتمنى الشفاء للجرحى. وقال: «سلام على دم روى تراب لبنان فأنبت عزة وكرامة… استشهدتم لكن صدى تضحياتكم باق في قلب الوطن. عزاؤنا لعائلاتكم ولرفاق السلاح».
اللواء ابراهيم: كتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، معزيا بشهداء الجيش: «للجيش كل التحايا، لمن لا تنقصه الكفاءة ولا الإرادة ولا العزم والصلابة، لمن حمل عنوان التضحية فكانها بكل معانيها. الواجب اليوم ومع سقوط كل شهيد، أن يؤمَّن الدعم المطلوب لهذه المؤسسة حامية الوحدة الوطنية. للشهداء الرحمة، وللوطن الكرامة المصانة بدمائهم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 31 دقائق
- صوت بيروت
بهاء الحريري خلال زيارته إلى صيدا: سعادتي كبيرة بعودتي إلى مدينتي صيدا ولقاء أحبّائي وأهل هذه المدينة العزيزة
عبر الشيخ بهاء رفيق الحريري اليوم الإثنين عن سعادته بالعودة إلى صيدا ولقاء أحبته وأهل هذه 'المدينة العزيزة' كما وصفها. وقال الحريري في منشور له على منصة 'إكس': 'سعادتي كبيرة بعودتي إلى مدينتي صيدا، ولقاء أحبّائي وأهل هذه المدينة العزيزة. افتقدت شوارعها وروحها ودفء أهلها. الاستماع إلى أبناء صيدا يبقى دائمًا أمرًا أساسيًا، فآمالهم وتطلعاتهم جزء من قلب لبنان.' سعادتي كبيرة بعودتي إلى مدينتي #صيدا، ولقاء أحبّائي وأهل هذه المدينة العزيزة. افتقدت شوارعها وروحها ودفء أهلها. الاستماع إلى أبناء صيدا يبقى دائمًا أمرًا أساسيًا، فآمالهم وتطلعاتهم جزء من قلب #لبنان. — Bahaa Rafik Hariri (@bahaa_hariri_) August 11, 2025


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"أوصيكم بفلسطين"... آخر كلمات أنس الشريف قبل استهدافه
أحدثت وصية مراسل الجزيرة أنس الشريف، الذي اغتالته إسرائيل مع زميله محمد قريقع وعدد من المصورين في قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في غزة، موجة واسعة من الحزن والتأثر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى فيها كثيرون شهادة حية على ثباته وإيمانه بقضيته حتى اللحظة الأخيرة. الوصية التي كتبها قبل نحو أربعة أشهر، بعد تلقيه تهديدات وتحريضاً مباشراً من الجيش الإسرائيلي، جسدت إصراره على نقل الحقيقة "بلا تزوير أو تحريف"، ووفاءه لفلسطين التي وصفها بـ"درة تاج المسلمين" ونبض قلب كل حر. كما وجه كلمات مؤثرة لعائلته، ذاكراً ابنته شام، وابنه صلاح، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه، وزوجته التي واجهت الحرب بصبر الزيتون وثباته. وأكد الشريف في كلماته الأخيرة رضاه بقضاء الله وثباته على المبدأ، داعياً أن يكون دمه نوراً يضيء درب الحرية لشعبه. وقد اعتبر مغردون أن وصيته "تحمل من القهر ما يفجر الجبال دمعاً ودماً، ومن الإيمان ما يجعل البشر جبالاً لا تهتز"، فيما وصفها آخرون بأنها "صرخة في وجه عالم باع ضميره وترك غزة تذبح". نشطاء وإعلاميون نعوا أنس الشريف ومحمد قريقع باعتبارهما "شهيدي الكلمة والحقيقة"، اللذين رحلا وهما يحملان الكاميرا لا السلاح، مؤكدين أن كلمات أنس وصوره كانت سلاحاً أخطر من الرصاص، إذ أرعبت قلوب قادة الاحتلال وزلزلت كيانه. ومنذ نشر فريقه الإعلامي للوصية، حصدت أكثر من 7 ملايين مشاهدة، لتبقى شاهداً على وحشية الاحتلال وإرثاً يخلد صاحبه الذي مضى على العهد دون تغيير أو تبديل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"هذه رسالتي الأخيرة"... إليكم وصية الصحافي الفلسطيني أنس الشريف
"استشهد مساء اليوم الصحافي في قناة الجزيرة أنس الشريف إثر استهداف إسرائيلي لخيمة صحافيين أمام البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي في غزّة". وقبل استشهاده، ترك أنس الشريف رسالة وصية مؤثرة أوصى بنشرها بعد رحيله، فيها كلمات تعكس معاناة شعبه وصموده، وحبه العميق لعائلته ووطنه. وجاء في رسالته: "إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول. أنس جمال الشريف 06.04.2025". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صحافي الجزيرة أنس الشريف في غارة جوية على مدينة غزة اليوم الأحد، متهماً إياه بقيادة خلية تابعة لحركة حماس. وأضاف الجيش في بيان "كان أنس الشريف قائداً لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News