
أحمد الجوادي يتوج بطلاً للعالم في سباق 1500 متر سباحة حرة في سنغافورة
هذا هو التتويج العالمي الثاني في أسبوع واحد للجواودي، بعد فوزه الباهر في سباق 800 متر سباحة حرة يوم الثلاثاء الماضي. مع هذا الإنجاز المزدوج في سباقي 800 و1500 متر، ينضم إلى أعظم الأسماء في عالم السباحة، مؤكداً بروز عملاق تونسي جديد في المسابح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
أحمد الجوادي قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. (وات - تحرير طارق السايحي) – من جديد، تصنع السباحة ربيع الرياضة التونسية ببروز البطل الشاب أحمد الجوادي، الذي عانق المجد بأداء مذهل قاده إلى الظفر بالمعدن النفيس لسباقي 800م و1500م سباحة حرة خلال بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة (مسبح 50م)، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل المونديال ويقتفي أثر مواطنيه أسامة الملولي وأيوب الحفناوي اللذين سبقاه لهذا الإنجاز الباهر.أخبار ذات صلة:عبد السلام ضيف الله: أحمد الجوادي بطل ما لقاش بش يخلّص نزل اقامته بسغافورة...تألق الجوادي وصعوده على أعلى منصة التتويج جاءا ليقيما الدليل على تطور أدائه ومدى إيمانه بقدراته على تجسيد طموحاته في التربع على العرش العالمي في سباقات المسافات الطويلة ونصف الطويلة، التي تعتبر من أكثر الاختصاصات صعوبة في السباحة لما تتطلبه من جاهزية بدنية خارقة وإمكانيات فنية عالية تجمع بين التحمل والتكتيك. "صحيح انتابني شعور بنوع من الخيبة إذ كنت أتطلع إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 1500م سباحة حرة، لكنه يبقى في نهاية الأمر تتويجًا مشجعًا للغاية خصوصا وانه الثاني من نوعه في ظرف أسبوع". بهذه الكلمات صدح الجوادي بمجرد خروجه من مسبح القاعة الرياضية بسنغافورة، رافعًا لواء النصر، في تصريح يعكس عقلية التفوق والتحدي التي يملكها هذا السباح الاستثنائي الذي لا يرى سقفًا لطموحاته. لم يكن التتويج المزدوج لصاحب العشرين ربيعًا وليد سباقين استغرقا دقائق وثوانٍ معدودات، بل هو ثمرة 14 سنة من العمل والتدرج، بدأت حين لمس مياه المسابح في سن السادسة بنادي المستقبل الرياضي بالمرسى، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى فرنسا للاحتراف في صفوف نادي آلب 38 بجامعة غرونوبل، بالتوازي مع دراسته.استهل أحمد الجوادي مسيرته الدولية في سن 16 خلال البطولة العربية بأبوظبي 2021، حيث حصد أربع ميداليات (2 ذهبية، 1 فضية، 1 برونزية)، تلتها خمس ميداليات في بطولة إفريقيا للأكابر بتونس 2022.سنة 2023، خاض تجربة جديدة ضمن نادي مارتيغ للسباحة الفرنسي، حيث التقى بالمدرب الكبير فيليب لوكاس، الذي صنع أبطالًا عالميين أبرزهم لور مانودو وشارون فان روفندال، ما مكن الجوادي من السيطرة على البطولة الفرنسية في المسافات الطويلة ونصف الطويلة.سنة 2024 كانت حافلة بالتحديات: * بطولة العالم (50م) بالدوحة – فيفري * الألعاب الأولمبية بباريس – أوت* بطولة العالم (25م) ببودابيست – ديسمبر في الدوحة، خاض سباق 400م سباحة حرة ضد نخبة "القروش البشرية"، كاختبار أول لطاقاته. وفي باريس، شارك في 400م، 800م، و1500م. اقترب من منصة التتويج في 800م بحلوله رابعًا خلف الإيطالي غريغوري بلاترينيالي، والإيرلندي دانيال ويفن، والأمريكي بوبي فينك. في بودابيست، ترجم الجوادي تطوره بحصوله على ذهبية 1500م وبرونزية 800م، إلى أن جاء مونديال سنغافورة 2025 ليؤكد تفوقه المزدوج وتتويجه بالذهب في كلا السباقين. "أود أن أهدي تتويجي للحفناوي، إنه يمر بأوقات عصيبة الآن..."بتصريحه هذا، وجّه الجوادي رسالة وفاء لرفيق دربه أحمد أيوب الحفناوي، في لفتة تضامن تعكس أخلاقيات الرياضة في أجمل تجلياتها.من جهته، أوضح أحمد بن ضو، أخصائي العلاج الطبيعي، أن التحضيرات خضعت لتحليل دقيق لخصائص السباقين:* في 800م: انطلاق متوسط حتى 550م، ثم تسريع في ال250م الأخيرة، مما مكنه من الفوز.* في 1500م: انطلاق بطيء، ثم ترفيع تدريجي على ثلاث مراحل، خاصة أمام منافسين كبار مثل فلوريان ويلبروك وبوبي فينكه. مع ختام مونديال آسيا، تتضاعف المسؤولية، إذ سيكون الجوادي تحت مجهر المنافسين، ما يفرض عليه مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق الحلم الأولمبي في لوس أنجلس 2028.


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
عبد السلام ضيف الله: أحمد الجوادي بطل ما لقاش بش يخلّص نزل اقامته بسغافورة
في مداخلة مباشرة من باريس عبر إذاعة "الديوان أف أم"، كشف الصحفي الرياضي عبد السلام ضيف الله عن تفاصيل صادمة بشأن الوضعية التي عاشها بطل العالم في السباحة أحمد الجوادي خلال مشاركته في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة ، حيث لم يتمكن من دفع تكاليف إقامته بالفندق لولا تدخل فريق تطوعي قام بدعمه ماديا وفنيا ومعنويا. بطل من ذهب... بلا مأوى؟ قال عبد السلام ضيف الله إن الجوادي "لم يجد من يدعمه رسميًا، ولا حتى لتسديد إقامة الفندق"، مؤكدًا أن البطل لم يكن ليواصل مشاركته لولا مبادرة تطوعية من مجموعة كفاءات تونسية بالخارج، بينهم أطباء، باحثون، محامون، وخبراء تغذية، شكّلوا فريق دعم متكامل أنقذ مسيرته. وفي خضم حديثه، عبّر عبد السلام عن "حالة من الغضب والاستياء" تجاه تقصير الدولة في مرافقة أبطالها ، معتبرًا أن "الأبطال يخرجون من المطارات دون أن يرافقهم أحد، ولا يُحتفى بهم إلا عند التتويج"، مضيفًا: "إلى متى نظل نكتشف الأبطال بعد إنجازاتهم؟". فريق الظل: كفاءات تونسية تنقذ الجوادي سلّط عبد السلام الضوء على الدور الحاسم الذي لعبه فريق من الكفاءات التونسية بالخارج في تأطير أحمد الجوادي، وهم: * البروفيسور علي الجرماتي ، رئيس قسم الأشعة بمستشفى بوسطن، وعضو اللجنة الطبية لأولمبياد باريس 2024. * البروفيسور كريم الشمّالي ، باحث في علوم المجهود البدني، والمشرف على البرنامج العلمي والبدني. * الدكتور وسام الذهبي ، مختص في علم الحركة وخبير تغذية. * الأستاذة ليلى النشراوي ، محامية مختصة في القانون الرياضي، أقامت بدورها تسوية قانونية لوضعيته. * الفيزيائي العلاجي أحمد بنضو ، الذي تولّى الجوانب العلاجية والتأهيلية. وأكد أن هذا الفريق تطوّع بالكامل دون دعم من الجامعة أو الوزارة ، وهو من مهّد لإنجاز الجوادي التاريخي. إنجاز غير مسبوق وسط إهمال رسمي حقق أحمد الجوادي ذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة ، متفوقًا على أبطال من ألمانيا والولايات المتحدة، في بطولة العالم بسنغافورة. لكنه، كما أوضح ضيف الله، لم يتلقَ منحة الدولة إلا بعد فوزه ، ما اضطره إلى الاعتماد على دعم شخصي من الفريق المذكور. وأشار عبد السلام إلى أن الجوادي، رغم ذلك، كان يستهدف تحطيم الأرقام القياسية ، لا مجرّد التتويج، وهو ما يدل على عقلية البطل التي يحملها. الرسالة: تكريم الأبطال يبدأ من رعاية مسيرتهم وجّه عبد السلام ضيف الله نداءً مباشرا للسلطات التونسية لتدارك هذا القصور، داعيًا إلى: * إرساء نموذج مستدام لرعاية الأبطال التونسيين منذ بداية مسيرتهم. * الاعتراف بمجهودات الكفاءات التونسية بالخارج ودورها في صناعة الإنجاز. * إصلاح جذري في علاقة الدولة بالرياضة النخبوية ، مع دعوة لتوظيف أبطال سابقين كوسامة الملولي في لجان توجيه وطنية لصناعة الأبطال. ختامًا: الأمل موجود... والتقصير مفضوح اختتم عبد السلام تدخله بالقول: "رغم الألم، تونس ولّادة. ومن واجب الإعلام كشف الغطاء عن من يصنعون المجد في الظل"، موجهًا تحية للجوادي وفريقه ، مع تمني أن تكون هذه الحادثة نقطة تحول في تعامل الدولة مع رياضييها.


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
أحمد الجوادي قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد
بعد إنجازه الباهر بتربعه على العرش العالمي لسباق 800م و1500م سباحة حرة ... (وات - تحرير طارق السايحي) – من جديد، تصنع السباحة ربيع الرياضة التونسية ببروز البطل الشاب أحمد الجوادي ، الذي عانق المجد بأداء مذهل قاده إلى الظفر بالمعدن النفيس لسباقي 800م و1500م سباحة حرة خلال بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة (مسبح 50م)، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل المونديال ويقتفي أثر مواطنيه أسامة الملولي و أيوب الحفناوي اللذين سبقاه لهذا الإنجاز الباهر. تألق الجوادي وصعوده على أعلى منصة التتويج جاءا ليقيما الدليل على تطور أدائه ومدى إيمانه بقدراته على تجسيد طموحاته في التربع على العرش العالمي في سباقات المسافات الطويلة ونصف الطويلة ، التي تعتبر من أكثر الاختصاصات صعوبة في السباحة لما تتطلبه من جاهزية بدنية خارقة وإمكانيات فنية عالية تجمع بين التحمل والتكتيك. "صحيح انتابني شعور بنوع من الخيبة إذ كنت أتطلع إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 1500م سباحة حرة، لكنه يبقى في نهاية الأمر تتويجًا مشجعًا للغاية خصوصا وانه الثاني من نوعه في ظرف أسبوع". بهذه الكلمات صدح الجوادي بمجرد خروجه من مسبح القاعة الرياضية بسنغافورة، رافعًا لواء النصر، في تصريح يعكس عقلية التفوق والتحدي التي يملكها هذا السباح الاستثنائي الذي لا يرى سقفًا لطموحاته. لم يكن التتويج المزدوج لصاحب العشرين ربيعًا وليد سباقين استغرقا دقائق وثوانٍ معدودات، بل هو ثمرة 14 سنة من العمل والتدرج ، بدأت حين لمس مياه المسابح في سن السادسة بنادي المستقبل الرياضي بالمرسى ، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى فرنسا للاحتراف في صفوف نادي آلب 38 بجامعة غرونوبل، بالتوازي مع دراسته. استهل أحمد الجوادي مسيرته الدولية في سن 16 خلال البطولة العربية بأبوظبي 2021 ، حيث حصد أربع ميداليات (2 ذهبية، 1 فضية، 1 برونزية)، تلتها خمس ميداليات في بطولة إفريقيا للأكابر بتونس 2022. سنة 2023، خاض تجربة جديدة ضمن نادي مارتيغ للسباحة الفرنسي، حيث التقى بالمدرب الكبير فيليب لوكاس ، الذي صنع أبطالًا عالميين أبرزهم لور مانودو و شارون فان روفندال ، ما مكن الجوادي من السيطرة على البطولة الفرنسية في المسافات الطويلة ونصف الطويلة. سنة 2024 كانت حافلة بالتحديات: * بطولة العالم (50م) بالدوحة – فيفري * الألعاب الأولمبية بباريس – أوت * بطولة العالم (25م) ببودابيست – ديسمبر في الدوحة، خاض سباق 400م سباحة حرة ضد نخبة "القروش البشرية"، كاختبار أول لطاقاته. وفي باريس، شارك في 400م، 800م، و1500م. اقترب من منصة التتويج في 800م بحلوله رابعًا خلف الإيطالي غريغوري بلاترينيالي ، والإيرلندي دانيال ويفن ، والأمريكي بوبي فينك. في بودابيست، ترجم الجوادي تطوره بحصوله على ذهبية 1500م و برونزية 800م ، إلى أن جاء مونديال سنغافورة 2025 ليؤكد تفوقه المزدوج وتتويجه بالذهب في كلا السباقين. "أود أن أهدي تتويجي للحفناوي، إنه يمر بأوقات عصيبة الآن..." بتصريحه هذا، وجّه الجوادي رسالة وفاء لرفيق دربه أحمد أيوب الحفناوي ، في لفتة تضامن تعكس أخلاقيات الرياضة في أجمل تجلياتها. من جهته، أوضح أحمد بن ضو ، أخصائي العلاج الطبيعي، أن التحضيرات خضعت لتحليل دقيق لخصائص السباقين: * في 800م: انطلاق متوسط حتى 550م، ثم تسريع في الـ250م الأخيرة، مما مكنه من الفوز. * في 1500م: انطلاق بطيء، ثم ترفيع تدريجي على ثلاث مراحل ، خاصة أمام منافسين كبار مثل فلوريان ويلبروك و بوبي فينكه. مع ختام مونديال آسيا ، تتضاعف المسؤولية ، إذ سيكون الجوادي تحت مجهر المنافسين الحلم الأولمبي في لوس أنجلس 2028.