
بوغاتشار يحافظ على صدارة طواف فرنسا
وعزز بوغاتشار صدارته للترتيب العام بفارق مريح بلغ 4 دقائق و7 ثوان عن صاحب المركز الثاني الدنماركي يوناس فينغارد، و7 دقائق و24 ثانية عن البلجيكي ريمكو إيفينيبويل.
وبات نجم فريق الإمارات الأقرب لنيل لقب النسخة 112 لطواف فرنسا الشهير، ولاسيما أنه نال المركز الأول في 4 مراحل، بينها مرحلتان على التوالي بعدما كان الدراج السلوفيني فاز الخميس أيضاً بلقب المرحلة الثانية عشرة الجبلية الصعبة والتي أقيمت لمسافة 180.6 كلم بين أوش وأوتاكام في البيرينيه.
وكان بوغاتشار أحرز لقب طواف فرنسا في أغوام 2020 و2021 و2024، ويتطلع للقب الرابع، وقد بدا منذ بداية المنافسات أنه لايقهر، ومن الصعب أن يمنعه أي دراج آخر من الصعود إلى منصة التتويج في اليوم الأخير المقرر في 27 يوليو/ تموز الحالي.
سباق قديم
أُطلق سباق طواف فرنسا في عام 1903، ليصبح أحد أهم سباقات الدراجات الأسطورية ذات الشهرة العالمية. تم ابتكار هذا السباق من قبل هنري ديغرانج، مدير صحيفة لوتو، الذي كان يهدف إلى إنشاء حدث رياضي كبير يعزز مكانة صحيفته ويزيد من مبيعاتها. وقد أثبتت الفكرة نجاحها الساحق، حيث يجتمع كل عام، منذ أكثر من قرن (باستثناء فترات الحربين العالميتين)، متسابقون من جميع أنحاء العالم لخوض التحدي والفوز بالقميص الأصفر المرموق، الذي يعد حلماً لكل رياضي في هذا المجال. ويتم بث هذا الحدث فيما لا يقل عن 190 دولة، ويتابعه ملايين المشاهدين حول العالم. وعلى مر التاريخ، فاز أربعة متسابقين بالسباق خمس مرات: جاك أنكتييل، إدي ميركس، برنار هينولت، وميغيل إندورين. وفي العام الماضي، 2024، حقق السلوفيني بوغاتشار فوزه الثالث بالسباق، مؤكداً مكانته كأحد أعظم الدراجين في العصر الحديث.
ولا يقتصر سباق طواف فرنسا على التحديات الرياضية وحماس السباق، بل هو أيضاً فرصة رائعة للجماهير والمشجعين للاستمتاع بتنوع وجمال المناظر الطبيعية الفرنسية الخلابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
لوكمان يضغط على أتالانتا للانتقال إلى إنتر
يواصل الهداف النيجيري، أديمولا لوكمان، ضغطه على فريقه أتالانتا، من أجل السماح له بالانتقال إلى منافسه المحلي إنتر، وصيف بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك من خلال التواري عن الأنظار، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية، وكشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن لوكمان غادر برغامو في وقت يستعد إنتر للتقدم بعرض جديد مقداره 46 مليون يورو (نحو 53 مليون دولار)، مع لاعب من فرق الشباب، كي يقنع أتالانتا بالتخلي عن هداف الفريق، وتفاقم الوضع بين النادي والهداف النيجيري بعدما غاب عن تمارين اليومين الماضيين، في إطار ضغطه من أجل إتمام الصفقة، بعدما رفض أتالانتا العرض الأوّلي الذي تقدّم به إنتر، وقدره 45 مليون يورو، ومن ضمنها المكافآت.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الإيطالي بيرلو يقود يونايتد الإماراتي للمرة الأولى
يخوض فريق يونايتد الإماراتي، مساء اليوم، مباراته الودية الأولى مع فريق «أودا تامي» اللاتفي، ضمن معسكره التدريبي الذي يُقيمه في لاتفيا، استعداداً للموسم المقبل من دوري الدرجة الأولى، وستكون المباراة الأولى تحت إشراف وقيادة المدرب الإيطالي، أندريا بيرلو، الذي تم التعاقد معه أخيراً، لقيادة يونايتد في صفقة تدريبية مهمة لفريق يونايتد الطامح إلى الصعود لدوري أدنوك للمحترفين. بدوره، قال مشرف الفريق الدولي السابق، محمد قاسم، لـ«الإمارات اليوم»، إن فريق «أودا تامي» أحد أندية الدرجة الأولى في دوري لاتفيا، وإن الهدف من المباراة تعزيز الانسجام الفني، والوقوف على مستويات اللاعبين قبل خوض مباريات ودية أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
مورينيو يبكي رحيل قائد بورتو الأسبق.. جورجي كوستا يفارق الحياة
فارق قائد فريق بورتو البرتغالي السابق جورجي كوستا الحياة عن عمر 53 عاماً، الثلاثاء، إثر سكتة قلبية داهمته داخل مركز تدريب النادي، في مشهد صادم أعاد الحزن إلى قلوب جماهير الكرة البرتغالية. وقاد كوستا، أحد أبرز المدافعين في تاريخ البرتغال، فريق بورتو إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة جوزيه مورينيو، وارتدى قميص منتخب بلاده في 50 مناسبة دولية. قائد داخل الملعب.. ورمز بعد الاعتزال تخرّج كوستا من أكاديمية بورتو وشارك في 324 مباراة بقميص الفريق، مسجلاً 20 هدفاً، وحقق معه 24 لقباً بينها: دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 8 ألقاب في الدوري البرتغالي. جورجي كوستا.. عاش ومات في بورتو رحل جورجي كوستا عن الفريق بصفته لاعباً في 2005، لكنه ظل مرتبطاً بالنادي حتى آخر أيامه، حيث شغل مؤخراً منصب المدير الرياضي في النادي. ونعاه النادي في بيان مؤثر قال فيه: «طوال حياته، داخل وخارج الملعب، جسد جورجي كوستا القيم التي تميز بورتو؛ التفاني، القيادة، الشغف، وروح التحدي التي لا تتزعزع. لقد ترك بصمته على أجيال من المشجعين». مورينيو يبكي: جزء من تاريخي رحل ظهر جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة الحالي، متأثراً بشدة خلال مؤتمر صحفي عُقد قبل مباراة فريقه أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا، وقال: «إنه جزء من تاريخي الذي رحل، لم يكن مجرد قائد؛ بل كان زعيماً حقيقياً، لم يكن يحمل الشارة فقط؛ بل كان يحمل غرفة الملابس بأكملها». وأضاف بصوت مختنق بالبكاء: «لو كان هنا لقال لي: أكمِل المؤتمر، العب المباراة، ولا تفكر في، هذا ما سأفعله، اليوم وغداً سأقوم بعملي، ثم سأبكي بعد ذلك». بيشو.. وداع الأسطورة من زملائه حمل جورجي كوستا لقب «بيشو» أي الحشرة، وهو لقب محبوب بين الجماهير، أطلقه عليه زملاءه في فريق بورتو. وكتب النجم البرتغالي ديكو، زميل كوستا في تشكيلة بورتو الذهبية، والمدير الرياضي الحالي لنادي برشلونة، عبر منصة إنستغرام: «كرة القدم البرتغالية وبورتو يخسران أحد أعظم رموزهما، كوستا كان تجسيداً لروح بورتو، قائد أسطوري ألهمنا جميعاً. لن ننساه أبداً، وداعاً بيشو». أما المدافع بيبي فقال: «تعازيّ الحارة لعائلتك، إخلاصك وإرثك سيبقيان خالدين في تاريخ انتصارات بورتو». مسيرة حافلة داخل وخارج الحدود حصل كوستا على الكرة الذهبية البرتغالية عام 2000، ولعب موسماً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشارلتون أتلتيك، بعد خلاف مع المدرب في ذلك التوقيت، أوكتافيو ماشادو، حيث شارك في 26 مباراة. وبعد اعتزاله، خاض كوستا تجارب تدريبية في 16 فريقاً حول العالم، أبرزها سبورتينغ براغا، أولهانينسي، أكاديميكا، وكذلك منتخبات وأندية في رومانيا، قبرص، تونس، الهند والجابون. ووصف نادي براغا خبر الوفاة، بأنه زلزال أصاب المجتمع الرياضي البرتغالي بأكمله. موجة حزن ثالثة تضرب بورتو وفاة كوستا تأتي بعد وفاتين مفاجئتين ضربتا أسرة بورتو في يوليو الماضي، تمثلتا في رحيل اللاعب ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين قضيا ستة أعوام داخل جدران النادي. جورجي كوستا وديكو.. وداع أخير عاد ديكو إلى البرتغال لحضور جنازة جورجي كوستا، فيما لا تزال ردود الفعل تتوالى من رموز الكرة البرتغالية والعالمية، التي فقدت اليوم قائداً وأسطورة ترك بصمته في كل مكان مر به.