logo
أزمة مالية تهدد استمرار خدمات وكالة "أونروا"

أزمة مالية تهدد استمرار خدمات وكالة "أونروا"

العربي الجديدمنذ 10 ساعات

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
أونروا
قرار الجمعية العامة رقم 302 بتأسيس أونروا 1949
في 8 كانون الأول/ ديسمبر 1949 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 302، والخاص بتأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين في أعقاب حرب 1948 والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبدأت الوكالة عملياتها في 1 أيار/ مايو 1950.
"، من أن الوكالة الأممية تعيش
أزمة مالية
خطيرة تهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة، في بيان صحافي: "الأزمة لا تقتصر على
قطاع غزة
أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات أونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسورية والقدس الشرقية. نعاني عجزاً يقدر بنحو 200 مليون دولار".
ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشدداً على أنها "ليست مسؤولية أونروا وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة أن التمويل المتوفر لديها يكفي حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي، مطالبة بالتحرك لدعمها مالياً في أسرع وقت. ويتم تمويل وكالة أونروا من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدماتها التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
قضايا وناس
التحديثات الحية
"أونروا": غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يومياً
وقبل أسبوع واحد، أعلن صندوق قطر للتنمية، توقيع اتفاقية لدعم موارد "أونروا" خلال عامي 2025 و2026 بمبلغ 20 مليون دولار، بواقع عشرة ملايين دولار سنوياً. وساهمت قطر في تعزيز موارد الوكالة بقيمة 18 مليون دولار خلال عامي 2023 و2024.
(قنا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضب قطري من طهران بلا تصعيد وإيران تحاول تطويق تأثير استهدافها قاعدة العديد
غضب قطري من طهران بلا تصعيد وإيران تحاول تطويق تأثير استهدافها قاعدة العديد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

غضب قطري من طهران بلا تصعيد وإيران تحاول تطويق تأثير استهدافها قاعدة العديد

خمس ساعات، تقريباً، فصلت الليلة قبل الماضية بين إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في واشنطن، في نحو الواحدة ليلاً بتوقيت الدوحة، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وإعلان وزارة الدفاع القطرية، في نحو التاسعة ليلاً، أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية. وأنه "بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلّحة والإجراءات الاحترازية التي جرى اتخاذها، لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات"، كما جدّدت الوزارة تأكيد "أنّ أجواء وأراضي دولة قطر آمنة، وأن القوات المسلّحة القطرية على أهبة الاستعداد دائماً للتعامل مع أي خطر"، وذلك في بيان أصدرته الوزارة دقائق بعد إشهار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، لوكالة الأنباء الرسمية، إدانة بلاده الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد من الحرس الثوري الإيراني، واعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأكّد أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل هذا الاعتداء السافر وحجمه، وبما يتوافق والقانون الدولي. الهجوم على قاعدة العديد وقال إنّ من شأن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية أن يقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرّها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليَين، داعياً إلى وقف فوري لكل الأعمال العسكرية، والعودة الجادّة إلى طاولة المفاوضات والحوار، وشدّد أن قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبّة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها. توازى غضب الدوحة مع جهد دبلوماسي لإنهاء الحرب وبعد أن دوّى نبأ إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أبلغها أنّ رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضَمِن موافقة طهران على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، في اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وحسب المسؤول المطلع على المفاوضات، والذي لم تسمّه الوكالة، جاء الاتصال الهاتفي بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في إقناع طهران بالموافقة هي الأخرى عليه. وبذلك توازى غضب الدوحة الشديد من الاعتداء الإيراني على سيادتها مع جهد دبلوماسي نشط للوصول إلى إنهاء الحرب التي امتدّت 12 يوماً، وأضافت إلى رصيدها في إطفاء بؤر توتر وفي وساطات إقليمية ودولية منجزاً إضافياً، وقد توجّه الرئيس ترامب بشكر أمير قطر "على ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة". وقد جاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في المؤتمر الصحافي المشترك في الدوحة أمس مع رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، على اتفاق وقف إطلاق النار، وقال "تواصلنا مع الطرف الإيراني بناء على طلب أميركي لبحث وقف إطلاق النار ، ونحثّ الأطراف على الالتزام بما جرى الاتفاق عليه، والعودة إلى طاولة المفاوضات"، وبذلك أكّد، ضمناً، ما ذكرته "رويترز" عن جهد قطري في الوصول إلى النهاية التي عدّت مفاجئة للحرب. وفيما جدّد رئيس الوزراء القول إنّ بلاده ترى "الهجوم الإيراني" على قاعدة العديد "غير مقبول"، وإنها فوجئت به "من دولة جارة اعتمدت قطر في علاقتها دائماً معها حسن الجوار والشفافية في التعامل، وهي "تدين ذلك بأشد العبارات، وتستنكر مثل هذا التصرّف"، شدّد، في الوقت نفسه، على أن قطر ما زالت تحتفظ بسياستها في حسن الجوار، و"دانت منذ اليوم الأول الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما أصاب الشعب الإيراني، وهو شعب جار، ولا نريد له السوء"، وقال إنّ بلاده ستحافظ على العلاقات السلمية لدول الجوار، ومحاولة تفادي الخلافات ولا تعتمد "سياسة تصعيدية"، وإنها تريد جواراً سلمياً، وأن تكون دول الخليج مركز استقرار المنطقة، وأضاف "نريد أن نرى إيران تشارك رؤيتنا لمنطقة تنعم بحسن الجوار". قضايا وناس التحديثات الحية الهجوم على "العديد".. هذا ما عاشه المواطنون والمقيمون في قطر وقد استدعت وزارة الخارجية أمس السفير الإيراني في الدوحة، علي صالح آبادي، وأبلغه وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، أنّ قطر تحتفظ بحقّ الرد على هذا الانتهاك السافر بما يتوافق مع القانون الدولي، وأكّد أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيّما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق. ووجهت قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومندوبة غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو/حزيران الحالي، كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها وثيقة رسمية من وثائق المجلس. واعتبرت الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الأميركية، "انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشدّدة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي". ونوّهت بأنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبّة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها. تضامن عربي مع قطر ومع تلقي أمير قطر مكالمات هاتفية من قادة عدّة، أعربوا فيها عن تضامن بلادهم مع الدوحة، ومنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ومن سلطان عُمان هيثم بن طارق، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ومع إصدار دول عدّة بيانات تضامن معها، حرصت الدوحة على أن خطواتها في ردّها على الاعتداء الإيراني لن تكون تصعيديّة، بحسب رئيس الوزرء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وستكون متسقةً مع القانون الدولي. وقد حرصت طهران على التواصل مع الدوحة لإيضاح احترامها سيادة دولة قطر، وأنها هدفت فقط إلى الردّ على العدوان الأميركي على أراضيها. وقد بادر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان إلى اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب عن أسفه لما جرى، وأبلغه، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، أنّ الهجوم على قاعدة العديد "رد فعل على المشاركة المباشرة والعلنية للولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، ولا يعني بأيّ حال مواجهة بين إيران ودولة قطر الصديقة والشقيقة والجارة"، وأعرب "عن تقديره نيّات قطر ومواقفها الودية والأخوية تجاه إيران وشعبها، مؤكّداً امتنانه العميق للدعم القطري لطهران، سيّما في هذه الأيام العصيبة". وجهت قطر رسالة إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني وفي الدوحة، أفاد الديوان الأميري القطري بأنّ الشيخ تميم أبلغ الرئيس الإيراني أن الاعتداء على قاعدة العديد يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد. وجاء الاتصال بعد إعلان مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان له أنّ العمليات التي نفذتها إيران "خالية من أيّ تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها"، وأن "هذا الإجراء لا ينطوي على أي تهديد أو خطر تجاه دولة قطر الشقيقة والصديقة، أو شعبها النبيل"، وأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكّد التزامها بالحفاظ على العلاقات الودية والتاريخية مع دولة قطر ومواصلتها". وبين الغضب القطري الذي لا يأخذ بالتصعيد، بحسب تعبير الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومحاولة طهران تطويق التداعيات والمفاعيل التي قد يحدثها الاعتداء الإيراني على سيادة دولة قطر، على اعتبارات الأمن والاستقرار في دول الخليج، يمكن القول إنّ العلاقات الإيرانية القطرية التي طالما وُصفت بالطيبة، وأحياناً ممتازة، خدشها هذا الفعل، وأصابها بارتجاج سياسي ودبلوماسي، وأمني بلا شك. رصد التحديثات الحية إيران تستهدف قاعدة العُديد في قطر بـ12 صاروخاً أُسقط 11 منها

عن دلالات ضرب إيران بورصة تل أبيب
عن دلالات ضرب إيران بورصة تل أبيب

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

عن دلالات ضرب إيران بورصة تل أبيب

أن تستهدف الصواريخ الإيرانية بورصة تل أبيب التي تأسست في العام 1953 وتحول مقرها الرئيسي إلى ركام اليوم الخميس، فهذا حدث اقتصادي بالغ الأهمية والخطورة، لأن إيران بذلك تستهدف ضرب قلب المركز المالي في إسرائيل في مقتل، وإحداث ذعر ليس فقط بين المستثمرين الإسرائيليين، بل بين دوائر صناع المال وأصحاب الثروات في العالم الذين لديهم استثمارات داخل إسرائيل، وكذا إعطاء انطباع لأسواق العالم بضخامة الخسائر التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي والتي قدرت بنحو 28 مليار دولار حتى الآن، وأنه لا مستقبل للاستثمار داخل الدولة التي تعيش كل أنواع المخاطر بداية من الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية ونهاية بالمخاطر الاجتماعية وربما العرقية. ولأن حكومة الاحتلال تدرك جيداً أن بورصة تل أبيب تمثل مركزاً حيوياً للاقتصاد الإسرائيلي ، وأحد المواقع الاستراتيجية، وواحداً من أهم مراكز صناعة القرار الاستثماري، وأهم نوافذ جذب الاستثمارات الأجنبية، وأن بورصة تل أبيب تتمتع برمزية شديدة داخل إسرائيل، وأنها ليست فقط مكاناً لبيع الأوراق المالية من أسهم وسندات وشرائها، بل مركز مهم لصناعة الصفقات وحصد مليارات الشواكل وتأسيس الشركات، لذا سارعت الحكومة والبنك المركزي وأصحاب الشركات اليوم بمساندة البورصة عبر ضخ أموال طازجة بها للحيلولة دون انهيار أسعار الأسهم بها رغم تعرض المقر الرئيسي لأضرار مباشرة. هذا التحرك السريع يأتي أيضاً لامتصاص المخاطر الاقتصادية الكبيرة الناتجة من تضرر السمعة المالية والاستثمارية لإسرائيل على وقع الضربات الصاروخية الإيرانية التي أصابت صباح اليوم مواقع مهمة مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية منها مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي الواقع بجوار مستشفى سوروكا التي تضم آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية. أسواق التحديثات الحية صواريخ إيران في صالات التداول... لماذا لم تنهَر بورصة تل أبيب؟ وأن تستهدف صواريخ إيران مصفاة حيفا ومجمع بازان الصناعي الحيوي، إحدى أهم المنشآت الصناعية وتكرير النفط الخام في إسرائيل، فإنها ترسل رسالة أنها تضرب صناعة الطاقة الحيوية ومنشآت البنية التحتية للطاقة والصناعات البتروكيماوية، وشبكة إمداد الطاقة، عبر استهداف أكبر مصفاة نفطية، حيث أسفرت الضربات عن قرار حكومة الاحتلال إغلاق جميع منشآت التكرير بالمجمع بعد تعرض محطة طاقة تستخدم لإنتاج البخار والكهرباء لأضرار جسيمة جراء الهجوم الإيراني، وسقوط 3 من موظفيها. رغم إعلان وزير الطاقة الإسرائيلي أن إمدادات الغاز إلى مصر قد تُستأنف قريباً، إلا أن مواقع إنتاج النفط والغاز في شرق البحر المتوسط لا تزال هدفاً محتملاً لصواريخ إيران وأن تستهدف صواريخ إيران مطار بن غوريون الحيوي فإنها بذلك تضرب حركة الطيران وقطاع السياحة في مقتل، وتغلق الباب أمام هروب الإسرائيليين إلى الخارج الذين سارعوا للهرب عبر الأبواب الخلفية والقوارب إلى قبرص ومالطا والبرتغال وغيرها. وأن تستهدف إيران إسرائيل بكل تلك الترسانة من الصواريخ فإنها ترسل رسالة مفادها إن مستقبل دولة الاحتلال بات غامض وعلى المحك، وأنه لا مستقبل لتلك الدولة على هذه الأراضي التي اغتصبتها في عام 1948 وما بعدها، وبالتالي فإن على ساكنيها القادمين من دول شتى البحث عن دولة أخرى، وهو ما حدث حيث سارع المئات من الاسرائيليين نحو الهجرة باحثين عن دولة أخري يقيمون بها أو يحصلون منها على جنسية. اقتصاد دولي التحديثات الحية هل يصمد اقتصاد إسرائيل بعد خسارة حوالى 4 مليارات دولار؟ وعلى الرغم من اعلان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصر قد تُستأنف قريبا، إلا أن مواقع إنتاج النفط والغاز في شرق البحر المتوسط لا تزال هدفاً محتملاً لصواريخ إيران، وهناك توقعات أن يمتد الهجوم الإيراني إلى البنك المركزي الإسرائيلي ووحدات القطاع المصرفي والمالي وأنظمة الدفع الإلكتروني، وشبكات الكهرباء المرتبطة بالبنية المصرفية، ما يعرض اقتصاد إسرائيل لهزات عنيفة وغير محسوبة.

إسرائيل تنفق 5.7 مليارات دولار في حربها ضد إيران.. والعجز يتصاعد
إسرائيل تنفق 5.7 مليارات دولار في حربها ضد إيران.. والعجز يتصاعد

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

إسرائيل تنفق 5.7 مليارات دولار في حربها ضد إيران.. والعجز يتصاعد

يُقدَّر إنفاق إسرائيل الأمني في الحرب على إيران حتى الآن بنحو 20 مليار شيكل (5.7 مليارات دولار)، بينها 15 مليار شيكل إنفاق مباشر، وخمسة مليارات شيكل لتغطية صندوق تعويضات الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية، ما يزيد من العجز في الموازنة. ومن المتوقع أن تتجاوز الحكومة الإسرائيلية سقف العجز الذي حددته لنفسها للمرة الثالثة على التوالي. ووفقاً لتقديرات سوق رأس المال، في إسرائيل وخارجها، من المتوقع أن يتجاوز عجز الحكومة 6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، مقارنةً بالسقف المحدد البالغ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي. في عام 2023، أفاد المحاسب العام بعجز قدره 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن العجز في عام 2023 بلغ 5.1% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي عام 2024، أفادت وزارة المالية الإسرائيلية بعجز قدره 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن العجز الفعلي بلغ حوالي 8.3% وفقاً لحسابات المكتب المركزي للإحصاء. وفي جميع الحالات الثلاث، يعتبر هذا عجزاً كبيراً. مع نهاية الأسبوع، عدّل بنك جي بي مورغان تشيس، أكبر بنك في العالم، توقعات الحكومة بشأن عجز الموازنة بشكل حاد من 5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.2%، أي ما يزيد عن 25 مليار شيكل بالإضافة إلى العجز. وجاء في مراجعة البنك: "نفترض أنّ زيادة الإنفاق الحربي وتراجع الإيرادات (من الضرائب) سيزيدان عجز الموازنة هذا العام بما يزيد قليلاً عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي، ونتوقع الآن أن يبلغ معدل العجز السنوي حوالي 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل بقليل من معدل العام الماضي البالغ 6.8%". وأضاف: "لا يُتوقع أن يكون لتعويضات الممتلكات المتضررة من صندوق التعويضات تأثير فوري على ميزانية الدولة، ولكن إعادة تمويل الصندوق ستؤثر على إصدار السندات على المدى المتوسط". ويعتزم بنك جي بي مورغان تشيس إصدار سندات حكومية نيابةً عن وزارة المالية. ارتفاع عجز إسرائيل وأفاد موقع صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنّ كبير الاقتصاديين شموئيل أبرامسون يُعِدّ توقعات وتقديرات جديدة قبل افتتاح ميزانية 2025 بهدف زيادة ميزانية الحرب، كما صرّح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش . وتعتقد وزارة المالية الإسرائيلية أنه سيكون هناك بالفعل انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي في عائدات الضرائب، ولكن ليس بمبالغ لن يتمكّن الاقتصاد من مواكبتها. اقتصاد دولي التحديثات الحية إسرائيل تدرس حرمان الفلسطينيين من غاز الطهي لحل أزمتها المحلية ليس أكبر بنك في العالم وحده الذي يعتقد أنّ سقف العجز سيتم تجاوزه، إذ يتخذ بيت الاستثمار "ميتاف" موقفاً مشابهاً، ويقدّر زيادة بما بين 1% و1.5% للعجز من الناتج المحلي الإجمالي. وكتب أليكس زبرزيزنسكي، كبير الاقتصاديين في "ميتاف": "جزء كبير من نفقات الحرب في إيران (الأسلحة الدفاعية والهجومية) يُدفع على حساب المساعدات الأميركية، ولا يُتوقع أن يزيد من العجز والتعبئة الحكومية، إلا إذا كان تجديد مخزون الذخيرة يتم من أموال الميزانية وليس من المساعدات". واختتم قائلاً: "في الوقت نفسه، ستُفرض على الميزانية نفقات الأمن غير المشمولة بالمساعدات، بالإضافة إلى نفقات إصلاح الأضرار ودفع تعويضات للضحايا. وإذا سرّع انتهاء الحرب في إيران من التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في غزة، فإن نفقات الأمن هناك ستنخفض".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store