
رمضان على قنوات «دبي للإعلام».. إنتاجات درامية ضخمة ومميزة
أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن ملامح الدورة البرامجية الرمضانية الخاصة بتلفزيون دبي وقناة «سما دبي»، التي تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تقديم أعمال درامية وبرامج تفاعلية نوعية خلال الشهر الكريم، ما يجسد توجهاتها الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الإعلامي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً لصناعة وإنتاج المحتوى، وتضم الدورة الجديدة 11 مسلسلاً تجمع في أحداثها بين الدراما والكوميديا المشوقة، التي يقدمها نخبة من كبار نجوم الخليج والعالم العربي، وتتميز بتنوّع محتواها وضخامة إنتاجها، ليبدو ذلك بمثابة ورقة رابحة في الموسم الدرامي الرمضاني، كما تتضمن الدورة باقة من البرامج الاجتماعية والترفيهية وبرامج المسابقات التراثية، ما يعكس جهود المؤسسة وسعيها إلى توفير تجربة مشاهدة ممتعة وثرية بالمعرفة قادرة على تلبية أذواق مختلف فئات المجتمع.
وأشار المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في «دبي للإعلام»، سالم باليوحة، إلى حرص المؤسسة على تقديم دورة برامجية رمضانية قوية، تمتاز بتنوّعها وقدرتها على تلبية متطلبات المشاهدين وطموحاتهم واهتماماتهم، وقال: «تحمل الدورة الرمضانية الجديدة العديد من المفاجآت الدرامية، والأعمال والمسلسلات ذات الإنتاجات الضخمة، التي تجسد مساعي مؤسسة دبي للإعلام وتطلعاتها إلى تصدر قوائم المشاهدة خلال رمضان المقبل، عبر ما تقدمه من محتوى إعلامي نوعي، يتميز بقدرته على جذب الجمهور والارتقاء بالذائقة العامة، ما يعزّز مكانة (دبي للإعلام) واحدةً من أبرز المؤسسات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط»، وعبّر باليوحة عن اعتزازه بمستوى الجودة الذي تتميز به الدورة البرامجية الرمضانية، لافتاً إلى أن كل هذه المسلسلات تُمثل تجسيداً للشراكات التي أبرمتها «دبي للإعلام» مع كبرى شركات الإنتاج الخليجية والعربية.
من جهتها، أكّدت رئيسة القنوات التلفزيونية والإذاعية في «دبي للإعلام»، سارة الجرمن، أن الدورة البرامجية الرمضانية لهذا العام تعكس اهتمام المؤسسة وحرصها على تقديم إنتاجات درامية وكوميدية نوعية ومتميزة تحاكي طبيعة المجتمع وتناقش قضاياه، وقالت: «يُعد شهر رمضان من أهم المواسم الدرامية التي تبرز تميز شاشات قنوات المؤسسة، وقد حرصنا هذا العام على إعداد دورة برامجية متكاملة تضم مجموعة متميزة من المسلسلات التي تجمع أبرز نجوم الفن الخليجي والعربي، إلى جانب تشكيلة من البرامج النوعية التي تحظى بشعبية واسعة، وتلبي اهتمامات مختلف أفراد العائلة، وهو ما يعكس المكانة التي تحظى بها قنوات (دبي للإعلام) في المنطقة والإمارات».
تلفزيون دبي.. حكايات درامية وكوميدية
وعلى مدار شهر رمضان المبارك، سيتألق تلفزيون دبي بسبعة مسلسلات درامية وكوميدية عربية وخليجية مميزة، تدور أحداثها في قوالب درامية مختلفة، وعلى رأسها، المسلسل الخليجي «أفكار أمي»، من إخراج باسل الخطيب وتأليف عبدالمحسن الروضان، وفيه تعود الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الواجهة مجدداً بعد غيابها عن الشاشة خلال الموسم الرمضاني الماضي، لتقدم عملاً يمزج بين القضايا الأسرية والعلاقات الإنسانية، ويشارك في بطولة العمل الفنان إبراهيم الحساوي وشيماء علي وبشار الشطي وسعود بوشهري وشهاب حاجية، وغيرهم.
ويُعد المسلسل العربي «ليالي روكسي»، للمخرج محمد عبدالعزيز، واحداً من أقوى الأعمال الدرامية العربية لهذا العام، حيث تعود من خلاله النجمة السورية القديرة منى واصف إلى العمل مع النجم دريد لحام، وذلك بعد مرور 43 عاماً على ظهورهما معاً في مسلسل «وادي المسك» الذي عرض في 1982، ليعيد تعاونهما الجديد ذكريات الزمن الجميل للدراما السورية ويثير حماسة الجمهور، ويتناول العمل الذي يشارك في بطولته الفنان أيمن زيدان والفنانة سلاف فواخرجي، قصة مستوحاة من عقد العشرينات في سورية، وهي فترة شهدت تحولات كبيرة على المستويين الثقافي والاجتماعي.
كما يعرض تلفزيون دبي خلال رمضان المقبل، المسلسل العربي «نفس»، للمخرج إيلي السمعان، حيث يجمع العمل الذي يلعب بطولته الفنان عابد فهد، ودانييلا رحمة ومعتصم النهار بين الدراما العاطفية والتشويق.
ويُمثل لقاء الفنان داوود حسين والفنان حسين البلام في مسلسل «السيرك»، للمخرج عيسى ذياب، مفاجأة الموسم الرمضاني الحالي، حيث عملت مؤسسة دبي للإعلام على جمعهما بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وسط توقعات بأن ينجحا من خلال «السيرك» في تقديم عمل كوميدي رفيع المستوى، يشاركهما بطولته كوكبة من نجوم الفن الخليجي، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، محمد الرمضان، فهد البناي، نوف السلطان، خالد السجاري، سعاد علي، وغيرهم، ويتناول العمل قصة مجموعة من المحكومين في قضايا جنائية يُفرض عليهم قضاء مدة عقوبتهم في تنفيذ أعمال خدمة مجتمعية.
وبعد تقديمها خلال رمضان الماضي مسلسل «منت رايق»، تعود المخرجة الإماراتية نهلة الفهد إلى الساحة الدرامية لقيادة المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين»، الذي يشهد تعاوناً فنياً مميزاً بين الكاتبتين مريم نصير ومرين القلاف، فيما يلعب بطولته الفنان عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان، وبشير غنيم، وأحمد النجار، وغيرهم، ويتناول العمل قضايا الأسرة من خلال حكاية سعود، الذي ينفذ وصية والده بجمع إخوته بعد سنوات من الفراق، ومحاولة إعادتهم إلى بيت العائلة الكبير.
ويعرض تلفزيون دبي أيضاً المسلسل الكوميدي «عقبال عندكو»، من إخراج علاء إسماعيل وتأليف محمد نبوي وعلاء حسن، ويجمع بين نجمي الكوميديا حسن الرداد وإيمي سمير غانم، حيث يضيء العمل الذي يتألف من 15 حلقة فقط، على أهمية تأهيل الزوجين قبل الزواج، وتدور أحداثه حول كريم وسارة اللذين يتخيلان أثناء شجارهما كيف ستكون حياتهما مع شركاء آخرين، ليكتشفا دائماً أن واقعهما الحالي يبقى الأفضل، في حين تدور أحداث المسلسل الدرامي «أخواتي» من بطولة نيللي كريم وروبي وكندا علوش وجيهان الشماشيرجي، حول أربع أخوات لكل واحدة منهن حياتها الخاصة.
وإلى جانب الأعمال الدرامية يعرض تلفزيون دبي خلال رمضان المقبل، مجموعة متنوّعة من البرامج الحوارية والترفيهية المميزة، ومن بينها برنامج «شطرنج» الذي يقدمه عبدالرحمن الدين، ويلتقي فيه مع مجموعة من الشخصيات ليجري معها حواراً صريحاً يشبه لعبة الشطرنج التي تمتاز بقوانينها الواضحة، حيث لا يوجد فيها منطقة رمادية، ما يمكّن عبدالرحمن الدين من الغوص في أفكار ضيوفه واستطلاع آرائهم في العديد من الموضوعات، كما تتضمن أيضاً برنامج «آخر كلام» الذي تقدمه الإعلامية رؤى الصبان، وتتفاعل فيه مع المشاهدين من خلال اتصالاتهم، ليُشكل ذلك دعوة للدخول في تحديات متنوّعة تتضمن طرح مجموعة من الأسئلة والألعاب الشيقة التي تمنحهم الكثير من الجوائز القيمة.
ويواصل الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم تقديم برنامجه المميز «دروب»، الذي يعود مجدداً بموسمه الـ12، ويرفع فيه شعار «وجهنا الآخر»، ويشهد البرنامج قيام آل سلوم برحلة واسعة من البحث لاكتشاف بعض الجوانب الخفية من حياة الشعوب، ويلتقي خلاله مع مجموعة من الرواة الملهمين لعرض قصصهم، ومفاهيم تقدم للمرة الأولى في تاريخ البرنامج الذي يشهد خلال رمضان المقبل تقديم حلقة خاصة بعنوان «دروب زايد»، التي تدور أحداثها في دولة الإمارات.
«سما دبي».. برامج نوعية ودراما مميزة
من جهة أخرى، تطل قناة «سما دبي» خلال شهر رمضان المقبل بدورة برامجية مميزة، حيث تعرض أربعة مسلسلات إماراتية وخليجية تمتاز بتنوّع أفكارها وأحداثها، وتولّت مؤسسة دبي للإعلام إنتاجها بالتعاون مع مجموعة من شركات الإنتاج المعروفة، ومن أبرزها المسلسل الإماراتي الكوميدي «وديمة وحليمة» الذي يعود إلى الشاشة بجزء رابع، وذلك بعد تحقيقه نسبة مشاهدات عالية إبان عرض أجزائه الثلاثة الماضية، وفي الجزء الجديد الذي أخرجه عادل إبراهيم وكتب نصه جاسم الخراز، ويلعب بطولته الفنانة سعاد علي، وملاك الخالدي، ومرعي الحليان، وأحمد عبدالرزاق، وأمل محمد، ومحمد المازم، يواصل المسلسل سرد مغامرات وديمة وحليمة والمواقف التي تتعرضان لها، كما يتميز الجزء الجديد بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً.
كما تعرض القناة المسلسل الدرامي «وطن عمري» للمخرج عمار رضوان، وتأليف مريم الزعابي، والذي يُمثل لوناً جديداً في الدراما الإماراتية، حيث سيلمس المشاهد من خلاله تجربة مختلفة عن الأعمال السابقة برؤية إخراجية مميزة، ويروي العمل الذي يلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما الإماراتية ومن بينهم عبدالرحمن الملا، وليلى المقبالي، وفاطمة الحوسني، وخالد البناي، قصة الدكتور بدر، الذي يجد نفسه في صراع داخلي عندما يتعلق قلبه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً.
وتعرض القناة المسلسل الإماراتي الكوميدي «دنون»، من إخراج سيف الشيخ نجيب، وتأليف وبطولة عبدالله زيد، بمشاركة نخبة من النجوم، منهم أحمد مال الله، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، وأمينة عبدالرسول، وتدور أحداثه حول دنون، رجل ستيني يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة، وهو متزوج من ثلاث نساء، ويسعى بكل الطرق لجمع المال، ما يوقعه في مواقف صعبة تسبب له ولعائلته الكثير من الإحراج.
كما تقدّم قناة سما دبي خلال رمضان الدراما الخليجية الغامضة «المسار»، للمخرج باسم شعبو وتأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، ويتناول العمل أحداثاً مشوقة تتمحور حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة، ومع تقدم الأحداث، يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مليئاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد، ويلعب بطولة المسلسل نخبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم النجم محمد المنصور، والفنان حسين المنصور، والنجمة سوزان نجم الدين، وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، وغيرهم.
من ناحية أخرى، يتابع الجمهور عبر قناة سما دبي سلسلة متجددة من البرامج الترفيهية والتراثية، ومن أبرزها «المندوس» الذي يعود فيه الإعلامي عبدالله إسماعيل بأسلوبه المميز وقدرته على التفاعل بسلاسة مع كل شرائح المجتمع، ليمثل ذلك واحداً من أبرز أسرار نجاح البرنامج الذي يمتاز بما يقدمه من لحظات ترفيهية، وما يشهده من تفاعل مباشر مع الجمهور وتحدٍ لقدراتهم على فتح «المندوس»، ليبدأ عبدالله بتقديم عروض مالية مغرية لتحفيز الجمهور على التنازل عن مغامرة الكشف عن الجائزة، فيما يحفل برنامج المسابقات التراثي «السوق الكبير» من تقديم ميثا محمد بتجارب تفاعلية عدة عن طريق المشاركة والاتصال، ليمضي المشارك في رحلة فريدة إلى السوق الكبير، حيث يشارك أصحاب المحال في طرح أسئلة مختلفة على المشاركين بحسب اختصاصاتهم، مستعينين بالبضاعة التي في محالهم، حيث سيكون هناك «الصائغ» و«الصفّار» و«العطّار» و«الطوّاش» وغيرهم، ويتنقل المتسابق عبر مراحل مختلفة إلى أن يصل إلى المرحلة الأخيرة التي تكون عند محل الطوّاش، وعليه أن يجيب عن لغز الطواش ليتمكن من الفوز بالجائزة الكبرى.
وتشمل قائمة برامج «سما دبي» الموسم الرابع من البرنامج الاجتماعي «قيم»، الذي تقدمه ديالا علي وعبدالرحمن بن ثالث، ويستوحي موضوعاته من قصص الناس وتجاربهم التي كان لها تأثير كبير في مسيرة حياتهم والمحيطين بهم، حيث يبرز البرنامج مدى تفاعل وتأثير تلك السلوكيات الإيجابية على الفرد والمجتمع، ومن أبرز الموضوعات التي يتطرق إليها البرنامج، الاستدامة وكيفية العيش في بيئة أسرية قادرة على توفير كل عناصر الاستدامة، وكذلك التبرع بالأعضاء وأهمية منح الفرصة للآخرين لعيش حياة جديدة، كما يعود الإعلامي أيوب يوسف ليطل في رمضان بموسم رابع من برنامجه المعرفي «المفتش فصيح»، ويسعى فيه لإعادة الاهتمام باللغة العربية الفصيحة واستخداماتها في حياتنا اليومية، ويستضيف البرنامج نخبة من نجوم الدراما، ومن بينهم نشوى مصطفى وخليل الرميثي وجمعة علي وعبدالله صالح، وغيرهم.
وتتضمن الدورة البرامجية الرمضانية برنامج «بين الخطر»، وفيه يقوم صانع المحتوى راشد الرميثي بالسفر إلى أماكن مختلفة في العالم لاكتشاف جوانب مختلفة من حياة الشعوب، ويسعى إلى تقديمها في قوالب وثائقية، تتضمن ما يعيشه من تجارب متنوّعة قد تعرضه للخطر في معظم الأحيان، ومن بينها تجربة الركض مع الثيران في إسبانيا، وتجربة جمع العسل من أعالي جبال النيبال، ليقدم للمشاهد خلاصة ما عاشه من تجارب ودروس خلال رحلاته.
وعلى مدار شهر رمضان المبارك، سيشهد تطبيق «أوان» عرض كل المسلسلات والأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، والفواصل المختلفة، بالتزامن مع أوقات عرضها على شاشات «دبي للإعلام» مع فرصة إعادة مشاهدة الحلقات كافة التي سبق عرضها عبر تلفزيون «دبي» و«سما دبي».
• عبدالله
إسماعيل
يعود بأسلوبه المميز في «المندوس»، وميثا محمد في «السوق الكبير»، وديالا علي وعبدالرحمن بن ثالث في«قيم»، وأيوب يوسف في موسم رابع من برنامج «المفتش فصيح».
• «أفكار أمي» يعيد الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الواجهة، بعد غيابها عن الشاشة، خلال الموسم الرمضاني الماضي.
• منى واصف تعود إلى العمل مع دريد لحام في «ليالي روكسي»، بعد مرور 43 عاماً على آخر ظهور لهما معاً في «وادي المسك».
• «دبي للإعلام» تجمع داوود حسين وحسين البلام في «السيرك»، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً.
• علي آل سلوم في «دروب» بموسمه الـ12 يرفع شعار «وجهنا الآخر»، ويقوم برحلة واسعة لاكتشاف الجوانب الخفية من حياة الشعوب.
• شخصيات جديدة تظهر في المسلسل الإماراتي الكوميدي «وديمة وحليمة»، الذي يعود إلى الشاشة بجزء رابع بعد تحقيقه مشاهدات عالية في أجزائه الـ3 الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دبي منارة لعشاق الطعام ببصمة «دليل ميشلان»
- لأول مرة: مطعم هندي يحصد 3 نجوم ميشلان حصول مطعمين على ثلاث نجوم ==================== - مطعمان جديدان بنجمة و5 مطاعم تجني جائزة «بيب جورماند» احتفلت شركة «ميشلان» بالتميز الطهوي في حفل دليل ميشلان الرابع في دبي، وتم الكشف عن 119 مؤسسة خلال الحفل في الدليل لهذا العام 2025، تغطي 35 نوعاً من المأكولات، ما يعرض مشهد الطهي المزدهر في المدينة. في هذه النسخة الرابعة، أدرج دليل ميشلان دبي مطعمين جديدين بنجمة ميشلان واحدة، ومطعمين جديدين بثلاث نجوم ميشلان، إضافة إلى 5 مطاعم جديدة حاصلة على جائزة بيب جورماند. وقال غوندال بولينك، المدير الدولي لأدلة ميشلان: «التحول السريع لدبي إلى مركز طهوي عالمي هو دليل على تنوعها وتميزها، وكما يتضح من الإنجاز التاريخي لتريسند استوديو في الحصول على ثلاث نجوم ميشلان في ظهوره الرابع في الدليل - ما يجعله أول مطعم هندي في العالم يحصل على أعلى تقدير من الدليل - تحتضن دبي نسيجاً غنياً من النكهات التي تعكس شغف العالم بالطهي. مع وجود 119 مؤسسة موصى بها من دليل ميشلان في المدينة الآن، تقف دبي بصفتها منارة لعشاق الطعام، تجذبهم لتجربة أفضل التقاليد الطهوية في العالم، كل ذلك في وجهة ديناميكية واحدة». بغض النظر عن أسلوب المطبخ أو المفهوم أو الموقع الخاص بالمطعم، سواء أكانت مطاعم فاخرة أم مطاعم شعبية، يستخدم مراقبو دليل ميشلان نفس المعايير الخمسة في جميع أنحاء العالم وهي جودة المكونات؛ إتقان تقنيات الطهي؛ تناغم النكهات؛ تعبير شخصية الشيف في المأكولات؛ الاستمرارية وثبات الجودة على مر الزمن وعبر القائمة بأكملها. مكانة عالمية قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «إطلاق النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي، والذي يتضمن لأول مرة اسم مطعم من المدينة يحصل على ثلاث نجوم، يعزز المكانة العالمية للإمارة في قطاع المأكولات وفنون الطهي، ويشجع على مواصلة الإبداع والابتكار، واحتضان المواهب الاستثنائية، وتوفير تجارب طعام فريدة». وأوضح أن فئة ثلاث نجوم ميشلان تشير إلى أن المطعم يستحق أن تُضاف ضمن برنامج الزيارة، وهذا الأمر يتشابه مع دبي بصفتها وجهة مفضلة للزيارة، لاسيما أنها تتمتع بمقومات هائلة؛ إذ يوفر مشهد تناول الطعام في دبي خيارات واسعة من المطاعم المحلية المميزة وحتى العلامات العالمية المشهورة، وهو ما يعكس تنوع وحيوية المدينة التي أصبحت مصدر إلهام للعالم. وأعرب عن شكره لفريق دليل ميشلان، الذي يسهم بالتزامه بأرقى معايير التميز في ترسيخ سمعة دبي العالمية، والتأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه المطاعم في تعزيز الجاذبية السياحية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، والتنافسية العالمية للإمارة، التي تتميز بنسيجها المجتمعي الفريد مع احتضانها لحوالي 200 جنسية تعيش على أرضها. كما هنأ جميع أصحاب المطاعم والطهاة والمواهب الذين أسهموا في إدراج مطاعمهم ضمن قائمة دليل ميشلان لهذا العام. المطاعم ذات ثلاث نجوم تم منح مطعمين ثلاث نجوم ميشلان لأول مرة منذ إطلاق الدليل في دبي عام 2022، ما يمثل لحظة تاريخية في مشهد الطهي. هذا التميز يبرز المأكولات الاستثنائية التي تستحق رحلة خاصة. وتعتبر إضافة جديدة إلى الدليل، حصل مطعم إف زد إن للشيف بيورن فرانتزن على ثلاث نجوم ميشلان. هذا المطعم هو أول ظهور للشيف السويدي بيورن فرانتزن في الشرق الأوسط مع فريقه. يقدم تجربة مع مجموعة من الأطباق التي تمزج بين التأثيرات الاسكندنافية والآسيوية وبأجود المكونات الفاخرة. وتمت ترقية تريسند استوديو إلى ثلاث نجوم ميشلان في ظهوره الرابع في دليل ميشلان دبي، ما يجعله أول مطعم هندي في العالم يحصل على أعلى تقدير من الدليل. هذا المطعم يبرز مستويات لا حدود لها من الخيال والإبداع لدى الشيف هيمانشو سيني. تعرض قائمة التذوق الأطباق الهندية التقليدية من مناطق مختلفة، التي تم إعادة تصورها وصنعها ببراعة إلى إبداعات نابضة بالحياة وجذابة ولذيذة. ومُنح مطعمان جديدان نجمة ميشلان واحدة، وانضم مطعم جامافار في دبي لعام 2025 بنجمة ميشلان واحدة في الدليل. ويقع هذا المطعم الهندي المشهور في منطقة الأوبرا في دبي، ويقدم أطباقاً متوازنة ومتناغمة مصنوعة من أفضل المكونات. وبقيادة الشيف المولود في دبي أبيراج خاتواني، يمثل مطعم ماناو تكريماً لحبه للمطبخ التايلاندي القريب على قلبه. يقدم هذا المطعم الجديد الحاصل على نجمة ميشلان واحدة قائمة تذوق مكونة من أحد عشر طبقاً تتضمن كلاسيكيات تايلاندية مع لمسة عصرية، مع إحساس النكهات النابضة بالحياة والأصيلة لتايلاند. يوجد الآن أربعة عشر مطعماً في دليل ميشلان دبي بنجمة ميشلان واحدة، وهو تميز يبرز الطهي عالي الجودة يستحق التوقف في طريقك من أجله. خمسة مطاعم حصلت خمسة مطاعم على جائزة «بيب جورماند»، والجائزة سميت على اسم بيبندوم، الاسم الرسمي لرجل ميشلان، وهي جائزة للمطاعم التي تقدم طعاماً عالي الجودة وذا قيمة ممتازة. المطاعم الخمسة هي: • دو جاستروبار - كريك هاربور - يقدم في فرعه الثاني قائمة مغرية بأسعار معقولة مع مجموعة من الأطعمة المعروفة والمكررة. • هارومانيس - هذا المطعم الماليزي يأخذ تأثيراته من العديد من البلدان المجاورة ويفتخر بالنكهات المتوازنة والمبهرة. • هوكربوي - مطعم مريح يبرز تفاصيل أطعمة الشوارع في سنغافورة وماليزيا وتايلاند وميانمار، مثالي للمشاركة. • كدك - استمتع للطعام الشعبي الهندي في هذا المطعم العصري يقدم أطباقاً مملوءة بالنكهات. • سفرة مريم - المشروع الثاني للشيف سلام دكاك يقدم مجموعة من الأطباق الشامية المكررة، التي تتميز بالنكهات والكرم بأحجام الطبقات. تهدف جوائز دليل ميشلان الخاصة إلى تسليط الضوء والاحتفال بالتنوع المذهل للأدوار داخل صناعة الضيافة، وكذلك بأكثر المحترفين موهبة وإلهاماً. •جائزة افتتاح العام لعام 2025 تُمنح لمطعم رونين. يقع في فندق فايف لاكس جي بي ار، هذا المكان المصمم بشكل جميل يستحضر ديكوراً خيالياً من آسيا، مكملاً باختيار رائع من المنتجات والنكهات الجريئة، ما يخلق تجربة طعام يابانية معاصرة ممتعة. • جائزة السوميلير تُمنح لشيف مينون من مطعم بوكا. شغفه بالنبيذ والمشروبات واضحة عندما تتحدث معه. قائمته تدعم فلسفة المطعم الاستدامة، وتتميز بالرموز التي تسلط الضوء على الفوائد البيئية والمجتمعية. ينظم تذوقاً لمشاركة معرفته وحبه للموضوع مع الجميع. • جائزة الخدمة المقدمة من بورسيلان رأس الخيمة تذهب إلى فريق مطعم الخيمة التراثي. على الرغم من عمليته الكبيرة والمزدحم، هذا المطعم بعيد عن أن يكون فخاً للسياح. يديره الفريق بفخر وشغف، بهدف إرضاء كل ضيف. يستمتع القادمون بالقهوة العربية في الخارج، بينما في الداخل، يرشد الزبائن لقراءة القائمة. • جائزة الشيف الشاب للشيف أبيراج خاتواني البالغ من العمر 30 عاماً، الذي يدير مطبخ مطعم ماناو التايلاندي، الحاصل على نجمة ميشلان في دليل هذا العام (نجمة ميشلان واحدة جديدة). يحصل على هذه الجائزة بفضل خبرته في تايلاند، وللحماس الذي يظهره لمدينته الأم، ومن خلال أطباقه المتوازنة بمهارة. مطعمان بثلاث نجوم ميشلان (1 ترقية، 1 جديد) مطعمان بنجمتين ميشلان 14 مطعماً بنجمة ميشلان واحدة (2 جديدة) 3 مطاعم بنجمة ميشلان الخضراء 22 مطعماً حاصلاً على جائزة بيب جورماند 78 مطعماً مختارة في دليل ميشلان (15 جديدة)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الطهاة الفائزون في «ميشلان»: دبي داعمة وملهمة للابتكار
على هامش احتفالية ميشلان 2025، كان «للخليج» لقاءات مع عدد من ممثلي المطاعم الفائزة لهذا العام، الذين أكدوا أن دبي داعمة وملهمة للابتكار في مجالهم. تقول سلام الدقاق صاحبة مطعمي بيت مريم وسفرة مريم: حصد مطعمنا الجائزة للعام الرابع على التوالي، وزادت سعادتي عند إعلان فوز مطعمنا الجديد «سفرة مريم» بجائزة ميشلان للمرة الأولى، خاصة أنه مطعم افتتح حديثاً بدبي منذ 8 شهور فقط. وتضيف: ما يميز مطاعمنا هو الفكرة والتكنيك والأصالة، فمطعم «بيت مريم»متخصص في تقديم أكل الجدات التقليدي من المطبخ الفلسطيني والأردني والسوري واللبناني. وتضيف: رغم أن لدي عدداً كبيراً من المساعدين بالمطبخ إلا أنني مازلت أطهو الطعام بنفسي لأن الطهي بالنسبة لي يمثل شغفاً وسعادة حقيقية. وعن بدايات دخولها إلى هذا المجال تقول سلام الدقاق: كنت أخصائية اجتماعية، وبعدما أديت رسالتي وكبر أولادي قررت تحقيق الحلم وتأسيس مطعم للأكل العربي البيتي ليحيي تراث الجدات، وبدأنا بعدد 11 من العاملين وحالياً تعددت فروعنا ووصل عدد العاملين معنا إلى 160 موظفاً، وأشكر دبي راعية الأحلام، التي منحتنا الفرصة للتعبير عن هويتنا وتحقيق أحلامنا في بيئة داعمة وحاضنة للإبداع في كل المجالات فأنا أقيم في دبي منذ عام 2007. ويقول الشيف محمد أورفللي أحد أصحاب مطعمي «أورفللي بروس» و«ماناو»: «يغمرني الفخر لحصولي على نجمة ميشلان هذا العام للمطعمين رغم أن مطعم «ماناو» حديث وتم افتتاحه منذ 5 أشهر فقط، أما مطعم «أورفللي بروس» فحصد تكريم ميشلان للعام الثاني على التوالي وحصلنا أيضاً على نجمة ميشلان. وتابع: ما يميز«ماناو» التايلندي، أنه يمثل خليطاً من الثقافات حيث إنني سوري الجنسية وشريكي والشيف الرئيسي هندي الجنسية اخترنا تقديم طعام تايلندي لجمهور دبي المتنوع الثقافات، أما مطعم «أورفللي بروس» فهو مشروع عائلي لثلاثة إخوة متخصصين في الطهو. ويحدثنا الشيف إيليا الروسي كبير الطهاة في مطعم «ستاي» عن فوزه بنجمتي ميشلان ويقول: سعداء بالجائزة التي تعني لنا الكثير فنحن مطبخ فرنسي وسر تميزنا هو الإبداع في صنع أنواع معينة من الصلصة وبنكهات مختلفة مستوحاة من المطبخ الفرنسي التقليدي مع إضافة نكهات إضافية جديدة تمثل الابتكار وهذه الابتكارات تمثل روح المطعم. وأشهر أكلاتنا هي «سوفليه بالجبنة». ويستطرد: تعد هذه المرة الثانية التي نحصل فيها على نجمتي ميشلان، ونسعى دائماً لإثراء مجال الضيافة والطهي والطعام في دبي فهي مكان يحتضن كل الثقافات بإبداعاتهم وثقافاتهم. أما الشيف أبيراج قطواني من الهند فيحدثنا عن سر نجاحه وعن اعتزازه بحصول مطعم «ماناو» على نجمة ميشلان وحصوله شخصياً على جائزة أصغر شيف لهذا العام ويقول: أدين بالفضل لحالة التفاهم التي تجمعني بفريق العمل وأعتقد أن سر نجاحنا هو أن مطعمنا لديه روح خاصة فهو يمثل مزيجاً من الطاقات المحبة للعمل الدؤوب والابتكار ونتطلع لمزيد من التقدم والانتشار والوصول للعالمية وأن تكون طريقة إعداد أطباقنا التايلندية الخاصة علامة تحسب لنا وتميزنا حول العالم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انطلاق كرنفال «جاسترونوتس» في دبي غداً
يستضيف مركز دبي المالي العالمي، الكرنفال العائلي «جاسترونوتس»، الذي يحتفي بالمأكولات الشهية والتجارب التفاعلية في منطقة «جيت أفينيو» من السبت حتى 15 يونيو المقبل. يمتد الحدث على مدار أربع عطلات نهاية أسبوع، ويُقام يومي السبت والأحد، من الساعة 12 ظهراً وحتى 7 مساءً. يتضمن الحدث مجموعة متنوعة من ورش العمل التفاعلية، وتجارب التذوق، والأنشطة الممتعة للأطفال والعائلات؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع ببرنامج متنوع من الفعاليات الإبداعية والتعليمية والصحية. تتنوع الفعاليات لتناسب جميع أفراد العائلة، وتتضمن جلسات للفنون والحِرف اليدوية، إلى جانب ورش «ازرع وتعلّم» التي تتيح للمشاركين تصميم باقاتهم الخاصة من الزهور وتعلم فن تنسيقها والعناية بها. أما في ركن «اشترِ واصنع»، فيمكن للزوار تعلّم ابتكار قطع فنية مميزة باستخدام عناصر غذائية معاد تدويرها، إلى جانب الاستمتاع بوجبات صحية خفيفة.