logo
خاص "X-pay" للعربية: قانون الكونغرس يُمهد الطريق لنقلة نوعية في العملات المشفرة

خاص "X-pay" للعربية: قانون الكونغرس يُمهد الطريق لنقلة نوعية في العملات المشفرة

العربيةمنذ 4 أيام

قال مدير شريك في شركة "X-pay"، الدكتور محمد عبد المطلب، إن سوق العملات المشفرة يشهد حاليًا استقرارًا بعد فترة من التقلبات، وذلك بفضل عدة عوامل أبرزها القانون الذي يناقشه الكونغرس الأميركي.
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن البنوك الكبرى في الولايات المتحدة بدأت تتخذ خطوات للدخول في عالم العملات المشفرة، خاصةً العملات المستقرة (Stablecoins)، مما يعزز ثقة المستثمرين ويؤكد أن العملات المشفرة في طريقها لتصبح جزءًا أساسيًا من النظام المالي.
وأوضح أن أكبر تحدٍ يواجه العملات المشفرة في أسواق كبرى مثل الولايات المتحدة هو غياب التشريعات الواضحة، على عكس أوروبا واليابان وكوريا وبعض الدول العربية التي لديها قوانين منظمة.
وأكد أن شركات العملات المشفرة تطالب دائمًا بوضوح تشريعي لمعرفة القواعد التي تحكمها، خاصة مع تنوع استخدامات العملات المشفرة.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تسعى بقوة لإصدار قانون ينظم العملات المشفرة في عام 2025، وهو ما سيمثل نقلة نوعية للسوق بأكمله. فمع دخول البنوك وشركات الاستثمار الكبرى عبر صناديق (ETFs)، سيزداد حجم الاستثمارات بشكل كبير.
وفيما يتعلق بنظرية كون البيتكوين ملاذًا آمنًا أو بديلًا للذهب الرقمي، قال إن هذه النظرية لا تزال قيد البحث. ولكن وجود التشريعات سيدفع بسوق العملات المشفرة إلى الأمام، حتى لو استمرت التقلبات في الأسواق الأخرى، مما يشجع المستثمرين على اتخاذ مراكز شرائية حاليًا استعدادًا للنمو المستقبلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب ينخفض بقوة البيانات الاقتصادية وتقليل توقعات خفض «الفائدة»
الذهب ينخفض بقوة البيانات الاقتصادية وتقليل توقعات خفض «الفائدة»

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

الذهب ينخفض بقوة البيانات الاقتصادية وتقليل توقعات خفض «الفائدة»

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1 % يوم الجمعة بعد أن خفّض تقرير الوظائف الأمريكي، الذي جاء أقوى من المتوقع، الآمال في خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بينما ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2012. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1 % ليصل إلى 3,316.13 دولارًا للأوقية، لكنه ارتفع بنسبة 0.8 % خلال الأسبوع حتى الآن. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.8 % عند 3,346.60 دولارًا. وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 139,000 وظيفة في مايو، مقارنةً بتوقعات بزيادة قدرها 130,000 وظيفة، وفقًا لخبراء اقتصاديين. وبلغ معدل البطالة 4.2 %، وهو ما يتوافق مع التقديرات. جاءت البيانات متوافقة مع التقديرات، وهو أمر سلبي للذهب، إذ تشير البيانات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة وجيزة، وفقًا لما ذكره إدوارد ماير، المحلل في ماريكس. ويُنظر إلى صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي على أنهم ينتظرون حتى سبتمبر لخفض أسعار الفائدة، مع احتمال إجراء خفض واحد إضافي بحلول ديسمبر، وذلك استنادًا إلى تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضًا تراجع المتداولين عن الرهانات التي ستؤتي ثمارها إذا أجرى البنك المركزي الأمريكي خفضًا ثالثًا لأسعار الفائدة بنهاية العام. يُعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. لكن ارتفاع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية السبائك نظرًا لعدم عائدها. على صعيد السياسة التجارية، كان هناك القليل من الوضوح بعد المكالمة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الصيني شي جين بينغ يوم الخميس. وأضاف ماير: "هذه مفاوضات صعبة للغاية، ولن تُحل عبر الهاتف فقط. إذا أصبحت عناوين الرسوم الجمركية سلبية، فهذا يُبشر بالخير للذهب". وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 35.96 دولارًا أمريكيًا، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من 13 عامًا في وقت سابق. وصرح جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس، بأن مكاسب الفضة "تبدو مدفوعة بتدفقات المضاربة، نظرًا لانخفاض سعرها بشكل كبير مقارنةً بالذهب، وقد عزز تجاوزها مستوى 35 دولارًا أمريكيًا للأونصة هذا التحرك". وارتفع البلاتين بنسبة 2.5 % ليصل إلى 1,158.20 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2022، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 3.9 % ليصل إلى 1,045.45 دولارًا أمريكيًا. ويتجه كلا المعدنين نحو تحقيق مكاسب أسبوعية. في بورصات الأسهم العالمية، أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الجمعة، وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ساعد تقرير التوظيف المتفائل عمومًا وانتعاش أسهم تيسلا، على تحقيق المؤشرات مكاسب أسبوعية. ارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، بينما قفزت عملة البيتكوين. وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون في أوماها: "انتعشت الأسهم بشكل جيد اليوم، وهو اتجاه شائع نشهده مؤخرًا، فاليوم التالي ليوم سيء كان قويًا جدًا، وهذا دليل آخر على أن المتفائلين يسيطرون على السوق". وأفادت وزارة العمل الأمريكية بإضافة 139 ألف وظيفة جديدة في مايو، متجاوزةً توقعات المحللين، بينما استقر معدل البطالة عند 4.2 %. كما أظهر التقرير نموًا في الأجور فاق التوقعات، وهو ما يُستبعد أن يُقنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة الرئيسي على المدى القريب. وأضاف ديتريك: "كان الرقم الرئيسي قويًا، ولكن من الواضح أن هناك بعض التدهور والتباطؤ عند تقشير البصلة". وأضاف: "لكن الواقع هو أن سوق العمل لا يزال ينمو، وأن الاقتصاد ككل لا يزال على أرض صلبة. وقد أدى ذلك إلى انتعاش اقتصادي مُريح في ختام أسبوع قوي". وارتفع سهم تيسلا بنسبة 3.8 % بعد يوم من الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، الملياردير إيلون ماسك، والذي أدى إلى انخفاض حاد في أسهم شركة تيسلا التي يرأسها ماسك، مما ساهم في انخفاض حاد في المؤشرات. أعاد الخلاف بين الحليفين السابقين إحياء المخاوف بشأن "مشروع قانون ترامب الضخم" للضرائب وخطط الإنفاق وتأثيره على العجز المتزايد. ولا تزال مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين متقلبة، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي والهند على التوصل إلى اتفاقات، ووعدت الولايات المتحدة والصين بإجراء المزيد من المحادثات بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها ترمب يوم الخميس مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. منحت الصين تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة لأكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية وسط تزايد عقبات سلسلة التوريد بسبب قيود بكين على تصدير هذه المواد. من ناحية أخرى، علّقت الولايات المتحدة تراخيص موردي المعدات النووية لبيعها لمحطات الطاقة الصينية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 443.13 نقطة، أي بنسبة 1.05 %، ليصل إلى 42,762.87. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 61.06 نقطة، أي بنسبة 1.03 %، ليصل إلى 6,000.36. وارتفع مؤشر ناسداك المُركّب بمقدار 231.50 نقطة، أي بنسبة 1.20 %، ليصل إلى 19,529.95. وارتفعت الأسهم الأوروبية على غرار نظيراتها الأمريكية بعد تقرير الوظائف، محققةً مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي، مدعومةً ببيانات التوظيف الأمريكية الإيجابية وتراجع المخاوف بشأن النزاعات التجارية. وارتفع مؤشر ام اس سي آي للأسهم العالمية 5.27 نقطة، أي بنسبة 0.59 %، ليصل إلى 892.10. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.32 %، بينما ارتفع مؤشر فوتسي الأوروبي الأوسع نطاقًا 7.10 نقطة، أي بنسبة 0.32 %. وأغلق مؤشر أم اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان على انخفاض بنسبة 0.1 % ليصل إلى 622.63، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 187.12 نقطة، أي بنسبة 0.50 %، ليصل إلى 37,741.61. وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية في أعقاب بيانات التوظيف التي جاءت أفضل من المتوقع. ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بما في ذلك الين واليورو، بنسبة 0.51 % ليصل إلى 99.18، مع انخفاض اليورو بنسبة 0.42 % ليصل إلى 1.1396 دولار. ومقابل الين الياباني، ارتفع الدولار بنسبة 0.87 % ليصل إلى 144.77. كما حفز التقرير ارتفاعًا في العملات المشفرة، إذ ارتفع سعر بيتكوين بنسبة 3.80 % ليصل إلى 104,334.11 دولارًا أمريكيًا. وارتفع سعر إيثريوم بنسبة 3.7 % ليصل إلى 2,487.77 دولارًا أمريكيًا. كما استفادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من بيانات الوظائف الإيجابية. وارتفع العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 11.1 نقطة أساس إلى 4.506 % مقارنة مع 4.395 % في أواخر يوم الخميس. وارتفع عائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 8.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.9655 %، مقارنةً بـ 4.884 % في أواخر يوم الخميس. ارتفع عائد السندات لأجل عامين، والذي عادةً ما يتماشى مع توقعات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمقدار 11.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.041 %، مقارنةً بـ 3.924 % في أواخر يوم الخميس. وفي تحليل لتداولات العملات، قالت رانيا جول، كبير محللي الأسواق في إكس اس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شهد الين الياباني مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي، وهو تحرك لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى تطورات عدة تتقاطع عند نقطة التقاء دقيقة بين التباطؤ الاقتصادي الأمريكي والتشدد الحذر لبنك اليابان. وهذا التغير يعكس واقعًا جديدًا في ميزان القوى النقدية بين الاقتصادين، حيث بدأت بوادر التراجع في قوة الدولار بالظهور نتيجة بيانات اقتصادية ضعيفة، في الوقت الذي تعزز فيه اليابان توجهاتها نحو تشديد نقدي حذر. وهذا التبدل في المشهد الكلي يدعم تحولات محتملة في مسار أسعار الصرف على المدى القريب والمتوسط. وهذه المؤشرات تضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتغيير نهجه نحو تخفيض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا، وربما حتى قبل اجتماع سبتمبر، خاصة مع بروز خطر الركود بصورة غير مباشرة من خلال بيانات سوق العمل. وفي ضوء هذه التطورات، لا يمكن تجاهل الدور الحاسم لتوقعات الفائدة، لا سيما وأن الأسواق بدأت فعليًا تسعر خفضًا للفائدة بنسبة تقارب 60 % في سبتمبر. وهذا التحول في المزاج النقدي الأمريكي يُقلص من جاذبية الدولار، لا سيما في وجه عملة مثل الين الذي لطالما تمتع بدور الملاذ الآمن في أوقات التوتر الاقتصادي والجيوسياسي. ومع هبوط العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.36 %، فإن الضغط الهبوطي على زوج الدولار/ين يتزايد، خاصة مع تجاوزه نقطة الدعم 143.00 واتجاهه نحو 142.60 وربما أدنى من ذلك. وفي المقابل، يبرز بنك اليابان كلاعب فاعل على الساحة النقدية بطموحات جديدة مدفوعة بتضخم محلي بدأ يتحرك بوضوح نحو الهدف المرجو عند 2 %. ومع أن المحافظ أويدا لا يزال حذرًا، إلا أن تصريحاته الأخيرة تشير إلى التزام ضمني برفع تدريجي للفائدة إذا استمرت وتيرة التضخم في الارتفاع. وهذا بدوره يدعم الين، ليس فقط من حيث التوقعات، بل أيضًا من خلال تقليص الفجوة بين عوائد السندات الأمريكية واليابانية، وهو ما لطالما شكل المحرك الرئيسي لتحركات زوج الدولار/ين. ولكن لا يخلو الوضع من التحديات. فدخول رسوم جمركية جديدة من الولايات المتحدة على واردات الألومنيوم والصلب، بنسبة تصل إلى 50 %، يشكل تهديدًا مباشرًا لصناعات التصدير اليابانية، ويضغط على تكلفة الإنتاج بشكل قد يترجم إلى تضخم مستورد. وهذا النوع من التضخم "غير المنتج" يمثل صداعًا لبنك اليابان، الذي سيُجبر على الموازنة بين مكافحة التضخم ودعم النمو، لا سيما في ظل تراجع الطلب الخارجي. لذلك، رغم التوجه المبدئي نحو رفع الفائدة، قد يبقى نطاق التحرك محدودًا نسبيًا، وهو ما قد يحد من المكاسب الطويلة الأجل للين في حال تراجعت الضغوط على الدولار لاحقًا. وبالنظر إلى تدفقات رؤوس الأموال، نرى أن شهية المستثمرين نحو الملاذات الآمنة تبقى حافزًا مهمًا لتدعيم الين، خاصة في بيئة يسودها القلق الجيوسياسي وتذبذب أداء الأسواق المالية العالمية. فعندما يرتفع مؤشر التقلبات ويظهر مزيد من التوتر في أسواق الأسهم، غالبًا ما يتحول المستثمرون نحو الين والذهب، وهو ما شهدناه في الأسابيع الأخيرة. والعلاقة بين هذه الأصول والين ليست مجرد مصادفة، بل تعكس ترابطًا بنيويًا يرتكز على العزوف عن المخاطرة وتفضيل الأصول المستقرة. ومن المتوقع أن الاتجاه العام لزوج الدولار/ين خلال الأشهر المقبلة سيكون نحو مزيد من التراجع، مع احتمالات وصوله إلى مستوى 141.00 إذا استمرت الضغوط على سوق العمل الأمريكي، وتراجعت عوائد السندات دون 4.30 %. أما في حال طرأت مفاجآت إيجابية على بيانات التضخم أو النمو الأمريكي، فقد نرى ارتدادًا محدودًا إلى مستويات 143.40 – 144.20، خاصة إذا عادت عوائد السندات للارتفاع فوق 4.44 %. ومع ذلك، فإن المسار الأقل مقاومة يبدو حاليًا في صالح الين، على الأقل في الأجل القصير إلى المتوسط.

مؤشرات وول ستريت عند أعلى مستوى من فبراير وسط تفاؤل بانفراجة تجارية
مؤشرات وول ستريت عند أعلى مستوى من فبراير وسط تفاؤل بانفراجة تجارية

الشرق للأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق للأعمال

مؤشرات وول ستريت عند أعلى مستوى من فبراير وسط تفاؤل بانفراجة تجارية

أغلقت الأسهم الأميركية عند أعلى مستوياتها منذ فبراير، بينما ارتفعت عوائد السندات، بعدما خففت بيانات الوظائف المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك. كما دعمت الآمال في تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مكاسب الأسهم، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن المفاوضين سيجرون محادثات يوم الإثنين. سجّل مؤشر "إس آند بي 500" ارتفاعاً بنسبة 1%، ليتجاوز حاجز 6,000 نقطة، وتفوقت القطاعات الحساسة للاقتصاد في الأداء. وقفزت أسهم "تسلا" بنسبة 3.8%، لتقود ارتفاع أسهم الشركات العملاقة. كما هبطت عائدات سندات الخزانة على امتداد المنحنى، مع صعود عوائد السندات لأجل عامين إلى ما فوق 4%. وقلّصت أسواق المبادلة رهاناتها على قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة مرتين هذا العام. كما ارتفع الدولار، وحقّقت "بتكوين" مكاسب. بيانات الوظائف الأميركية تدعم المعنويات رغم تباطؤ نمو الوظائف الأميركية في مايو وتعديل بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، فقد تجاوز تقرير الجمعة التوقعات بفارق طفيف، مما عزّز معنويات المستثمرين الذين كانوا يتحسبون لخيبة أمل، بعدما أثارت بيانات هذا الأسبوع شكوكاً بشأن متانة التوظيف في الولايات المتحدة. وقال بريت كينويل من شركة "إيه تورو" (eToro): "رغم أن الاقتصاد قد لا يعمل بكامل طاقته، إلا أنه بعيد جداً عن إظهار علامات انهيار كبير". وأضاف: "تقرير الوظائف القوي اليوم يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من الوقت، لكن رئيسه جيروم باول قد يجد صعوبة في تبرير سياسة نقدية تقييدية، إذا استمر التضخم في التراجع". وفي أعقاب بيانات الجمعة، كثف ترمب ضغوطه على الفيدرالي، داعياً إلى خفض الفائدة بنقطة مئوية كاملة. وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر الشديد لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!". تخفيف مخاوف تراجع الطلب على العمالة ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعات هبوطية مجمّعة بواقع 95 ألف وظيفة للشهرين السابقين. واستقر معدل البطالة عند 4.2%، بينما تسارعت وتيرة نمو الأجور. وساعدت هذه الأرقام في تخفيف المخاوف من تراجع سريع في الطلب على اليد العاملة، في وقت تواجه فيه الشركات ارتفاعاً في التكاليف بسبب الرسوم الجمركية وآفاق تباطؤ النشاط الاقتصادي. وقال آدم هيتس من "جانوس هندرسون إنفستورز"، إن "تقرير الوظائف القوي يعزز السردية التي تفيد بحدوث تباطؤ تدريجي". وأضاف: "أخبار اليوم إيجابية، لكن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية تعني أن بيانات الاقتصاد الصلبة التي ستصدر في الصيف ستكون بالغة الأهمية لتوضيح الرؤية". وفي الواقع، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى تبنيهم نهج الانتظار والترقب حيال أسعار الفائدة، مع انتظار مزيد من المؤشرات حول تأثيرات سياسات ترمب على الاقتصاد. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "لا توجد حاجة ملحة لدى الفيدرالي لخفض الفائدة". وأضافت: "التمسك بالموقف الحالي حتى انقشاع ضبابية التجارة سيقلل من مخاطر ارتكاب خطأ في السياسة. نتوقع أن يأتي أول خفض للفائدة في أواخر 2025". الأسواق تقلّص رهاناتها على وتيرة خفض الفائدة أظهرت عقود المبادلة على أسعار الفائدة، أن المتداولين باتوا يرون احتمالية بنحو 70% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة بحلول سبتمبر، مقارنة مع احتمال بلغ حوالي 90% يوم الخميس. ولم تعد الأسواق تُسعّر بالكامل أكثر من خفضين للفائدة هذا العام. وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت أسيت مانجمنت": "يجب أن يكون الفيدرالي متحفظاً في خفض الفائدة، لأن الأثر الكامل للرسوم الجمركية لم ينعكس بعد على أرقام التضخم، وسوق العمل لم تتدهور بما يكفي لفرض مثل هذه الخطوة". وفي هذا السياق، يرى زاكاريلي أن الحذر لا يزال مطلوباً، لأن التقييمات مرتفعة، ولم تُرفع معظم مخاطر الرسوم الجمركية، ويبدو أن الاقتصاد يشهد تباطؤاً. وقال غلين سميث من "جي دي إس ويلث مانجمنت": "رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، فإن سوق الأسهم تتحرك وفق نظرة مستقبلية، وقد بدأت فعلياً في تسعير توقعات بانفراجة مستقبلية في المخاوف التجارية". وأضاف: "لن نستغرب أن نشهد اختراق الأسهم لمستوى ذروتها المسجل في فبراير وربما تجاوزه خلال الصيف، وإن كان ذلك وسط بعض التقلبات المستمرة". توقعات بمزيد من المكاسب في "إس آند بي 500" وفقاً لاستطلاع رأي أجرته "بلومبرغ" بين مشتركين حضروا حلقة نقاش حول اتجاهات الاقتصاد الكلي، ستتجاوز الأسهم الأميركية أسوأ آثار الحرب التجارية هذا العام، وسترتفع إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2025. ويتوقع 44% من المشاركين الـ27 في استطلاع "ماركتس لايف بالس" أن يصعد مؤشر "إس آند بي 500" إلى 6,500 نقطة بحلول نهاية العام. ويرى 26% أن المؤشر سيبلغ هذا المستوى خلال النصف الأول من العام المقبل، بينما يعتقد 11% أنه سيصل إليه في النصف الثاني من العام، فيما يتوقع الباقون حدوث ذلك في 2027 أو لاحقاً. وقال مارك هاكيت من "نيشنوايد" إن المستثمرين يستمتعون الآن بفترة راحة طال انتظارها، بعد فترة صعبة استمرت شهرين، مشيراً إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سجل مكاسب للأسبوع الخامس في سبعة أسابيع. وأضاف هاكيت: "استقرت مراجعات الأرباح، وتحسنت توقعات الأرباح المستقبلية هامشياً، كما أن مرونة الشركات تبدو واضحة في التوجيهات المستقبلية، مما يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة قد يقود إلى مستويات مرتفعة جديدة".

تغييرات كبيرة متوقعة بتعدد المهام في إصدار "iPadOS 26"
تغييرات كبيرة متوقعة بتعدد المهام في إصدار "iPadOS 26"

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

تغييرات كبيرة متوقعة بتعدد المهام في إصدار "iPadOS 26"

تجري شركة أبل تجديدًا شاملًا لميزات تعدد المهام بجهاز آيباد اللوحي ليشبه حواسيب ماك، ومن المتوقع أن تظهر هذه التغييرات في إصدار "iPadOS 26". ويشمل هذا التغيير الشامل استبدال بعض أنظمة تعدد المهام الحالية في نظام تشغيل "iPadOS" لأجهزة آيباد بالكامل. وقد تطلب ميزات تعدد المهام الجديدة من المستخدمين الاتصال بلوحة مفاتيح ولوحة تعقب، مما يعني أن بعض الوظائف قد لا تكون متاحة على الإطلاق عند استخدام جهاز آيباد في وضع الجهاز اللوحي، بحسب وكالة بلومبرغ. وفي حين وصفت الوكالة التغييرات المقبلة في تعدد المهام بإصدار "iPadOS 26" بأنها شاملة، لم تفصل الوكالة هذا التغييرات. وبالإضافة إلى هذا، تعمل "أبل" على تقديم نسختين جديدتين من تطبيقها "Preview" -المتوفر لنظام "macOS"- إلى نظامي "iPadOS" و"iOS" لأول مرة. وسيوفر هذا التوسع في طرح تطبيق "Preview" لمستخدمي أجهزة آيباد وآيفون حلًا على الأجهزة لإدارة ملفات "PDF" وتحريرها. ويبدو التطبيق مشابهًا لإصدار حواسيب ماك، وتتشابه شاشة إطلاقه الرئيسية مع شاشة تطبيقات مثل "Pages" و"Keynote". ومن المتوقع أن يكون تطبيق "Preview" مثبتًا مسبقًا في إصداري "iPadOS" و"iOS" بدلًا من إطلاقه عبر متجر التطبيقات. ومن المتوقع أن تكشف شركة أبل عن إصدار "iPadOS 26" خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين (WWDC) الذي سيُقام يوم الاثنين المقبل (9 يونيو).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store