logo
: وسط هدنة هشة وحرب نووية مؤجلة .. ترامب يكشف تفاصيل «التحذير الإيراني»

: وسط هدنة هشة وحرب نووية مؤجلة .. ترامب يكشف تفاصيل «التحذير الإيراني»

عرب نت 5منذ 5 ساعات

صورة أرشيفيةالخميس, ‏26 ‏يونيو, ‏2025في مشهد بدا غريبًا على سياق التصعيد العسكري، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن، في نبرة غير معتادة، إشادته بـ«التحذير الإيراني» الذي سبق الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بوساطة أمريكية. هذا الموقف يفتح أبوابًا عديدة للتساؤلات حول مدى جدية الهدنة، وحدود التفاهمات بين القوى الكبرى، وخفايا الحرب الخفية على البرنامج النووي الإيراني.إقرأ أيضاً..في خان يونس .. مقتـ.ـل 7 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفةحصيلة دامية: كمين في غزة يسفر عن مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7قبل الهدنة .. 7 قتلى في بئر السبع بعد قصف إيرانيطهران تحتفل: الإيرانيون في الشوارع بعد قصف قاعدة العديد الأمريكية بقطر... فيديوترامب: الإيرانيون كانوا "لطيفين للغاية"!خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في لاهاي، وصف ترامب الموقف الإيراني قبيل قصف قاعدة العديد بـ"اللطف"، قائلاً:"لقد حذرونا مسبقًا، بل وسألوا إن كانت الساعة الواحدة مناسبة؟!".وبحسب ترامب، أطلقت إيران 14 صاروخًا عالي الدقة باتجاه القاعدة، إلا أن "أنظمة الدفاع الأمريكية تمكنت من اعتراضها جميعًا"، مشيرًا إلى أن القاعدة كانت قد أخليت بالكامل عدا بعض عناصر المدفعية، وهو ما حال دون وقوع إصابات.ترامب أكد أيضًا أن الحوار مع إيران سيُستأنف خلال الأسبوع المقبل، في محاولة لإعادة فتح قنوات الدبلوماسية التي أغلقتها الحرب الأخيرة التي دامت 12 يومًا.تحليل الخبير: قدرة إيران على الترميم والاستمرارمن جانبه، قال الباحث في الشؤون الإيرانية هاني سليمان إن المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان تعرضت بالفعل إلى "تدمير كبير"، لكنه أشار إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بحجم الدمار، بل بقدرة إيران على مواصلة برنامجها النووي رغم ذلك.وأوضح سليمان أن إيران ما زالت تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وقد تم نقلها من منشآت فوردو إلى "أماكن غير معلومة"، ما يعزز فرضية استمرار النشاط النووي خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأضاف أن بعض التقديرات الاستخباراتية تشير إلى إمكانية إعادة ترميم المنشآت المتضررة خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مما يعكس هشاشة تأثير الضربة على المدى الطويل، رغم الصدمة الأولية.نوايا مستقبلية وتحذير من التصعيد السرييرى سليمان أن إيران لن تتوقف عن تطوير قدراتها النووية، بل إنها قد تتجه نحو نهج أكثر سرية واستقلالاً، بعيداً عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشير إلى إمكانية لجوء طهران إلى منشآت غير معلن عنها أو توسيع قدراتها في مواقع جديدة يصعب تتبعها.ويتوقع سليمان أن تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل صعوبات متزايدة في تعقب البرنامج النووي الإيراني، ما لم تُعَد صياغة قواعد جديدة للمفاوضات أو يتم وضع استراتيجيات رقابة فعالة تتماشى مع الديناميكية الجديدة التي قد تتبناها طهران.فيما يبدو أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد وضع حدًا مبدئيًا للمواجهات المباشرة، إلا أن التصريحات الأمريكية، والتحليلات الأمنية، تشير إلى أن اللعبة لم تنتهِ بعد. فإيران تسعى لتعديل قواعد الاشتباك، والولايات المتحدة تراقب بحذر، وإسرائيل تتأهب لأي خرق.المصدر: elbalad
قد يعجبك أيضا...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لم يتم إخراج أي شيء من الموقع النووي الإيراني
ترامب: لم يتم إخراج أي شيء من الموقع النووي الإيراني

المشهد العربي

timeمنذ 24 دقائق

  • المشهد العربي

ترامب: لم يتم إخراج أي شيء من الموقع النووي الإيراني

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يتم إخراج أي شيء من منشأة نووية إيرانية، مكررا ما قاله وزير الدفاع بيت هيجسيث الذي ذكر في وقت سابق اليوم الخميس أنه لا علم له بأي معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم الخاص بها لحمايته من الهجمات الأمريكية في مطلع الأسبوع. وأضاف ترامب على منصة تروث سوشيال دون تقديم أدلة "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة ولم يتم إخراج أي شيء من المنشأة وكان ليستغرق ذلك وقتا طويلا جدا، و(المخزون) خطير جدا وثقيل جدا ويصعب نقله!".

ترامب: لم يتم إخراج أي مواد من منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية
ترامب: لم يتم إخراج أي مواد من منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية

مصرس

timeمنذ 31 دقائق

  • مصرس

ترامب: لم يتم إخراج أي مواد من منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقارير المتداولة بشأن إخراج إيران لليورانيوم المخصب من منشأة «فوردو» قبل الضربة الأمريكية. وكتب في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، مساء الخميس: «لم يتم إخراج أي شيء من منشأة فوردو النووية الإيرانية التي ضربناها.. الأمر يستغرق وقتًا طويلاً، وسيكون خطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!».وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه «تحت الأنقاض».وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.وكشفت مصادر إيرانية سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع «فوردو» إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

مجلس صيانة الدستور الإيرانى يقر قانون تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
مجلس صيانة الدستور الإيرانى يقر قانون تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

مجلس صيانة الدستور الإيرانى يقر قانون تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

أقر مجلس صيانة الدستور الإيرانى، اليوم الخميس، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن المتحدث باسم المجلس هادي طحان نظيف - في بيان نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - أن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية.وقد أُقرّ هذا المشروع في الجلسة العلنية الأخيرة لمجلس الشورى الإيراني، حيث صوّت جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالحه بالإجماع.ووفقاً لما ورد في المادة الوحيدة من هذا القانون، وبالاستناد إلى المادة 60 من "اتفاقية فيينا لعام 1969 بشأن قانون المعاهدات"، فإن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة وبتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، وذلك أيضاً بتقدير من المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي.من جهة أخرى، رفض ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن التفسير الخاطئ الذي قدمته أمريكا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وادعاءها بحق الدفاع المشروع في الهجوم على إيران، مؤكداً أن هذا التبرير يفتقر إلى أي أساس قانوني.وأكد إيرواني في الرسالة أن اللجوء غير القانوني إلى استخدام القوة ضد المنشآت النووية السلمية لإيران، الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تم تأكيد طابعها السلمي مراراً، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره "حقاً في الدفاع المشروع" بموجب المادة 51 من الميثاق.وفى وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الخميس، أن البرلمان الإيراني صوت على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية،الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة،وليس إنهائه.ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن بقائي قوله في تصريحات صحفية إن لبلاده الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بموجب المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا عزم طهران على الحفاظ على هذا الحق.وأشار إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية النووية.وفي معرض حديثه عن مشروع القانون البرلماني، قال بقائي إنه يضع شروطًا لتعاون إيران المستقبلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك ضمانات لسلامة وأمن العلماء الإيرانيين والمنشآت النووية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store