مجلس صيانة الدستور الإيرانى يقر قانون تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أقر مجلس صيانة الدستور الإيرانى، اليوم الخميس، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلن المتحدث باسم المجلس هادي طحان نظيف - في بيان نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - أن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية.وقد أُقرّ هذا المشروع في الجلسة العلنية الأخيرة لمجلس الشورى الإيراني، حيث صوّت جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالحه بالإجماع.ووفقاً لما ورد في المادة الوحيدة من هذا القانون، وبالاستناد إلى المادة 60 من "اتفاقية فيينا لعام 1969 بشأن قانون المعاهدات"، فإن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة وبتقدير من المجلس الأعلى للأمن القومي، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد، وذلك أيضاً بتقدير من المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي.من جهة أخرى، رفض ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن التفسير الخاطئ الذي قدمته أمريكا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وادعاءها بحق الدفاع المشروع في الهجوم على إيران، مؤكداً أن هذا التبرير يفتقر إلى أي أساس قانوني.وأكد إيرواني في الرسالة أن اللجوء غير القانوني إلى استخدام القوة ضد المنشآت النووية السلمية لإيران، الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تم تأكيد طابعها السلمي مراراً، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره "حقاً في الدفاع المشروع" بموجب المادة 51 من الميثاق.وفى وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الخميس، أن البرلمان الإيراني صوت على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية،الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة،وليس إنهائه.ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن بقائي قوله في تصريحات صحفية إن لبلاده الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بموجب المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا عزم طهران على الحفاظ على هذا الحق.وأشار إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية النووية.وفي معرض حديثه عن مشروع القانون البرلماني، قال بقائي إنه يضع شروطًا لتعاون إيران المستقبلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك ضمانات لسلامة وأمن العلماء الإيرانيين والمنشآت النووية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 20 دقائق
- أهل مصر
ترامب: لم يتم نقل أى مواد من منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران لم تقم بنقل أي مواد من منشأة فوردو النووية قبل تنفيذ الغارة الجوية الأمريكية الأخيرة. وأوضح ترامب أن الضربة تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، نافيا ما تردد في بعض التصريحات الإيرانية حول قيام طهران بإخلاء المنشأة أو نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل القصف. ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي بعد أيام من تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع نووية إيرانية حساسة، من بينها فوردو ونطنز.


24 القاهرة
منذ 22 دقائق
- 24 القاهرة
البيت الأبيض: لا مؤشرات على إزالة يورانيوم مخصب من المواقع الإيرانية المستهدفة
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أنه لا توجد أي مؤشرات على إزالة إيران يورانيوم مخصب من المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة في غارات جوية يوم السبت الماضي. وجاء تصريح ليفيت وسط متابعة دقيقة للتداعيات المحتملة للهجمات الأمريكية على المنشآت الإيرانية، والتي نُفذت في إطار التصعيد العسكري الأخير في المنطقة. وشددت المتحدثة، على أن الإدارة الأمريكية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وأنها لم تتلقَ أي معلومات تفيد بحصول تحركات تتعلق بالمواد النووية في تلك المواقع المستهدفة. إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.


الأسبوع
منذ 28 دقائق
- الأسبوع
البيت الأبيض: ضرباتنا على المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحًا كبيرًا
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت عبد الله جميل أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية حققت «نجاحًا كبيرًا للغاية»، مؤكدة أن الطائرات الأمريكية تمكنت من تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقالت ليفيت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إيران كانت «على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي» قبل تنفيذ الضربات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الضربات قد منعت طهران من الحصول على القدرة على تصنيع سلاح نووي. وأضافت ليفيت أن «الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس ترامب تمكنت من القضاء على التهديد المباشر الذي كانت تشكله إيران»، مشددة على أن «الضربات الأمريكية استهدفت تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم»، وهو ما تم تحقيقه بنجاح. وتابعت ليفيت: «لا توجد مؤشرات على نقل اليورانيوم من المنشآت النووية الإيرانية»، مؤكدة أن هذا يثبت نجاح العملية في القضاء على برنامج إيران النووي. كما أشارت ليفيت إلى أن العمليات الأمريكية قد ساهمت في تحقيق «استقرار أكبر في منطقة الشرق الأوسط»، موضحة أن «الشرق الأوسط يدخل مرحلة من الاستقرار بعيدًا عن الفوضى». وأكدت متحدثة البيت الأبيض أن فريق ترامب مستمر في التواصل مع إيران عبر الوسطاء، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة تريد أن ترى الشرق الأوسط آمنًا ومزدهرًا». وفي حديثها عن طبيعة العمليات، قالت ليفيت إن «قصف منشآت إيران النووية يعد من أكثر العمليات سرية في تاريخ الولايات المتحدة»، مضيفة أنه تم «تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل».