logo
نجل أحمد علي يظهر بزيٍّ عسكري في توقيت حساس عقب حكم إعدام والده من محكمة حوثية

نجل أحمد علي يظهر بزيٍّ عسكري في توقيت حساس عقب حكم إعدام والده من محكمة حوثية

اليمن الآنمنذ 4 أيام
في خطوة لافتة، ظهر علي أحمد علي عبدالله صالح، نجل أحمد علي عبدالله صالح، خلال حفل تخرجه من كلية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، حيث نال رتبة ملازم، وذلك بعد أيام قليلة من صدور حكم بالإعدام على والده من قبل محكمة تابعة لمليشيات الحوثي.
وأعلن توفيق عفاش عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' تخرج علي أحمد، حفيد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، من الكلية العسكرية اليوم الجمعة برتبة ملازم، وسط تفاعل كبير من ناشطين يمنيين دعوا إلى انضمامه إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للمشاركة في معارك استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وتُعتبر كلية ساندهيرست، التي تأسست عام 1802، واحدة من أبرز الأكاديميات العسكرية في بريطانيا، وتقع في بلدة ساندهيرست بمقاطعة باركشير، مع مدخل رئيسي في كامبرلي جنوب غرب لندن، وتعد مركزًا رئيسيًا لتدريب الضباط.
وكان والد الملازم، أحمد علي عبدالله صالح، قد غادر اليمن مع أسرته إلى الإمارات قبل سقوط صنعاء بيد الحوثيين. وفي الشهر الماضي، أصدرت محكمة عسكرية حوثية حكمًا بالإعدام عليه ومصادرة ممتلكاته بتهمة 'الخيانة والعمالة للخارج'، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتصفية قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتبقية في مناطق سيطرة الجماعة، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الحزب.
احمد علي
المملكه المتحدة
صنعاء
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الهوية الإسلامية تفرض حضورها.. اسم محمد يتصدر في قلب أوروبا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء
واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها للمليشيات الحوثية، الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين، وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لديها منذ أكثر من عام. وأكدت السفارة في بيان مقتضب، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية هي دليل واضح على وجودهم المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. وهي تُظهر أيضاً مسؤولية الحوثيين عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية الخطيرة ضد شعب اليمن. ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد الطاقم المختطفين، كما نواصل الدعوة إلى الإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ أكثر من عام. إن تحدي إيران لقرارات هذا المجلس يمكّن الحوثيين من تصعيد التوترات الإقليمية. وجاءت دعوة السفارة تعليقا على كلمة الولايات المتحدة الأخيرة في مجلس الأمن، التي أدانت خلالها ممارسات مليشيا الحوثي في اليمن، متهمة إياها بتفاقم الأزمة الإنسانية من خلال عرقلة تدفق السلع الأساسية والمساعدات إلى اليمن والدول المجاورة. وقالت واشنطن إن الحوثيين قاموا بابتزاز المستوردين، ومداهمة مستودعات منظمات الإغاثة، وتهديدها بالاستيلاء على أصولها في حال عدم التعاون معهم. كما اتهمتهم باعتقال واحتجاز مدنيين يمنيين، بينهم موظفون في الأمم المتحدة ودبلوماسيون، في إطار حملة لقمع الأصوات المعارضة وترسيخ السيطرة عبر الخوف والترهيب. كما انتقدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ'الممارسات الفاسدة' للحوثيين واستخدامهم للعملة المزورة، الأمر الذي يقوّض الاقتصاد الشرعي لليمن. وجددت واشنطن دعوتها لإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عقب المراجعة المرتقبة للأمين العام، داعيةً الأمم المتحدة إلى إعادة هيكلة عملياتها وتوجيه الموارد بكفاءة أكبر. وأكدت الولايات المتحدة، التي قالت إنها تتحمل العبء الأكبر في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، على ضرورة تمويل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، مشيرةً إلى فعاليتها في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما تؤكده – بحسب واشنطن – مطالب الحوثيين بإلغائها.

الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب
الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب

اتهم وزير يمني مليشيات الحوثي بنهب أكثر من 103 مليارات دولار من اقتصادها الموازي لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد، وذلك خلال عقد من انقلابها. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: "مليشيات الحوثي جنت منذ انقلابها على الدولة عوائد مالية ضخمة من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية الخاضعة بالقوة لسيطرتها". وأضاف الإرياني في بيان أن المليشيات الحوثية "استحوذت على أكثر من 103 مليارات دولار أمريكي، وحولتها إلى أدوات لتمويل حربها ضد اليمنيين، ونهب مقدرات البلاد، وتقويض الاقتصاد الوطني، بدلا من دفع رواتب الموظفين أو تحسين الخدمات الأساسية، في ظل انعدام الشفافية وإثراء قياداتها على حساب ملايين المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية". وأكد أن اتهام المليشيات الحوثية بنهب هذه الأموال يستند إلى تقارير موثوقة صادرة عن منظمات أممية وهيئات رقابية، بالإضافة إلى شهادات خبراء ومسؤولين سابقين. وأشار الوزير اليمني إلى أن "استمرار الاقتصاد الموازي للحوثيين يعني استمرار قدرتهم على تمويل الحرب، وإطالة أمد الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصاعد الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية". وأوضح أن "الأنشطة الاقتصادية الحوثية غير المشروعة تسببت في ارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات قياسية، وتدهور القدرة الشرائية، وتضاعف أسعار الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية، ما جعل اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم". وأضاف أن "الاقتصاد الموازي الحوثي جزء لا يتجزأ من المشروع التوسعي الإيراني، الساعي للسيطرة على الممرات المائية وإرباك الأمن الإقليمي والدولي، ما يجعل مواجهته مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي بأسره". ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية والمنظمات المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، إلى اتخاذ خطوات عملية لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، وفرض رقابة صارمة على الموارد التي تستحوذ عليها المليشيات، وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية، ومحاسبة الكيانات والأفراد المتورطين في جرائم النهب والتهريب وغسل الأموال.

مخططات إشعال حضرموت تتهاوى
مخططات إشعال حضرموت تتهاوى

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

مخططات إشعال حضرموت تتهاوى

عرفها العالم بوصفها موطناً لعقول الإدارة والاقتصاد، وضحت قبل 9 أعوام بدماء أكثر من 680 من نخبة رجالها لاستئصال وحشية تنظيم القاعدة. إنها حضرموت، موطن الرجال الذين جابت قوافل تجارتهم أصقاع الأرض، تنثر رائحة البخور واللبان. لم تقهرها الصراعات وما زالت معركة أبريل/نيسان 2016, شاهدة حية على هزيمة الإرهاب رغم تعقيد تحالفاته. وظلت حضرموت وساحلها عصية على التنظيمات الإرهابية من الحوثي والقاعدة والإخوان رغم محاولات أدوات مشبوهة مؤخراً زرع بذور فتنة تفكك نسيج المحافظة وحرف بوصلة حقوقها المشروعة. حرب النفط من صنعاء إلى حضرموت، بدت صورة المخططات الحوثية واضحة من خلال استخدام حرب النفط كسلاح ضد الخصوم وشعار لتبرير تمدد الجماعة داخلياً تحت مسميات مختلفة ويافطات متنوعة. ففي عام 2014, استغل الحوثيون رفع الدعم عن أسعار المشتقات النفطية كورقة لإسقاط صنعاء وإشعال الحرب في اليمن بعد تمددهم جنوباً وغرباً. وفي عام 2022, قصفت مليشيات الحوثي موانئ تصدير النفط لإفقار حكومة اليمن وإشعال المناطق المحررة بالفوضى، حيث استحوذ الانقلابيون على 60% من العائدات لسداد رواتب مقاتليهم. بالتوازي، شن الحوثيون حربا اقتصادية مزدوجة تمثلت باغتيال قيمة الريال اليمني عبر المضاربة وتجنيد خلايا بالتنسيق مع تنظيمي القاعدة والإخوان ودسها وسط المظاهرات لحرف المطالب المشروعة إلى فوضى وتخريب كما حدث مؤخرا في حضرموت التي نجحت السلطات الأمنية في وأدها. واليوم وبعد فشل كل المخططات، تحاول آلة مليشيات الحوثي بث السموم في حضرموت، فضلاً عن محاولة جر القبائل الذي يعود حراكها لعام 2013 لمربع عدم الاعتراف بالشرعية. كما تحاول مليشيات الحوثي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامها لنشر الأكاذيب ومهاجمة مكونات حضرموت وشيوخها والشحن وخطاب يتبنى النزق الثوري للقبيلة دون النظر لتداعياتها على السلم الاجتماعي وأمن المحافظة، وفق مراقبون. أما تنظيم الإخوان فيشعرون أنهم "مهددون بالفعل من السيطرة على حضرموت، وبالتالي يحاولون استمالة الشارع والوجدان الحضرمي والعاطفة الحضرمية بطريقة مكشوفة ومفضوحة بما في ذلك دعواتهم لمظلمة حضرموت وتبني دعوات انفصالية". لمنع المضاربة.. «المركزي اليمني» يحدد سقف 5 آلاف دولار للحوالات وبيع العملات ووفقا لمصادر لـ"العين الإخبارية"، فإن التحالف السري للقاعدة والإخوان والحوثي في ساحل حضرموت يستغل التباين الإداري والقبلي بين المحافظ مبخوت بن ماضي ووكيله الأول عمرو بن حبريش الذي أسسه له مؤخرا قوات عسكرية جديدة. وتشير المصادر إلى "استغلال مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة وحزب الإصلاح للتنافس القبلي القائم في حضرموت بين عمرو بن حبريش باعتباره ممثلا عن قبائل الحموم والمحافظ مبخوت بن ماضي المنتمي قبلياً لقبيلة بني هلال الحضرمية". دعم أمريكي لبن ماضي وتلقى محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي مؤخرا دفعة دعم دولي لإبقاء حضرموت نموذجًا للسلام ولمؤسسات الدولة. وبرز هذا الدعم، في لقاء مطلع أغسطس/آب الجاري عقده محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي قبل عوده لحضرموت مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن جوناثان بيتشيا لتعزيز التعاون الأمني ودعم الخدمات في المحافظة الساحلية. وأكد بيتشيا أن "الولايات المتحدة تدعم مؤسسات الدولة وحريصة على استقرار حضرموت لأنها تمثل الجزء الأهم في اليمن"، مشدداً على ضرورة توحد كل قوى الشرعية لمواجهة المليشيات الحوثية. وفيما أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة عملت على إضعاف قوة الحوثي، وهو ما يجب على الشرعية أن تستغله"، أشاد بالتنسيق الأمني الذي أسهم في تقويض العديد من المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار، بما يخدم مصلحة المواطنين ويعزز جهود السلطة المحلية في تحقيق التنمية والاستقرار. لماذا حضرموت؟ - تمثل حضرموت إحدى أكبر مصادر إيرادات اليمن، حيث توجد ثروة كبيرة من الموارد الطبيعية -في مقدمتها الهيدروكربونات. - تعد أكبر محافظة من حيث المساحة في البلاد وتعد القلب النابض في المثلث النفطي في اليمن. - قبل الانقلاب الحوثي أواخر 2014, كانت حضرموت تنتج ما يقدر بـ 104 ألف برميل يومياً من 7 قطاعات نفطية مختلفة، ينتج أكبرها، قطاع 14 وقطاع 10، حوالي 37 ألف برميل يومياً، و50 ألف برميل يومياً على التوالي. - عند استئناف تصدير النفط عام 2018، انتجت المحافظة من القطاعان (14 و10) اللذان تديرهما شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول الحكومية (بترومسيلة)، بمتوسط إجمالي قدره 87 ألف برميل في اليوم قبل توقفه أواخر 2022 بعد قصف المليشيات ميناء الضبة بطيران مسير. - يتمتع رجال أعمال حضرموت بسمعة إيجابية كونهم الأكثر نجاحاً وتمكناً وانضباطاً في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store