logo
مسؤول إسرائيلى بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران

مسؤول إسرائيلى بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران

الدستورمنذ 20 ساعات

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحًا أمريكيًا يفرض قيودًا صارمة على برنامجها النووي.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول، أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.
وذكر مسؤولان أمريكيان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.
ويقول مسؤولون أمريكيون، إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.
ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال مصدر أمريكي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدمًا في توجيه ضربات لإيران.
واعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكًا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدًا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.
ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضًا مضادًا بدلًا من الرفض الصريح للمقترح الأمريكي، علمًا أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث: إسرائيل استبقت مفاوضات النووي مع إيران لتقويض أي اتفاق محتمل
باحث: إسرائيل استبقت مفاوضات النووي مع إيران لتقويض أي اتفاق محتمل

الدستور

timeمنذ 11 دقائق

  • الدستور

باحث: إسرائيل استبقت مفاوضات النووي مع إيران لتقويض أي اتفاق محتمل

قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تعمدت شن عملياتها العسكرية قبل الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كانت مقررة الأحد المقبل، بوساطة عمانية، في خطوة تهدف إلى إفشال أي اتفاق محتمل قد يُبرم بين الطرفين. وأوضح خلال لقائه عبر 'دي إم سي'، أن معظم التقديرات كانت تشير إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى ما بعد المفاوضات، إلا أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبادرة بالتصعيد العسكري يؤكد أنه يعتبر أي اتفاق نووي، بصيغته الحالية، يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل. ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن طهران تستخدم هذه الاتفاقات لكسب الوقت وتعزيز قدراتها النووية عبر تخصيب اليورانيوم، مما يزيد من فرصها لإنتاج سلاح نووي، مشيرًا إلى احتمالين لهذا الاستباق: أولهما أن نتنياهو يسعى لإفساد الاتفاق من الأساس، وثانيهما أن يكون هناك تنسيق سياسي بين واشنطن وتل أبيب لزيادة الضغط على إيران ودفعها نحو اتفاق يلائم المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس العكس. وأضاف، أن التنسيق الحالي بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يزال في إطاره السياسي والاستخباري، ولم يتحول بعد إلى تعاون عسكري مباشر، مؤكدًا أن واشنطن لم تتخذ حتى الآن قرارًا بالتدخل في التصعيد، لكن هذا الموقف مرهون بعدة عوامل أبرزها طبيعة الرد الإيراني، ومدى امتداده جغرافيًا، خاصة إذا طال الرد أراضي إسرائيل أو استهدف قواعد أمريكية في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة تتابع الموقف عن كثب وتوفر دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا لإسرائيل، لكنها لم تنخرط في عمليات عسكرية مباشرة حتى اللحظة، مرجحًا أن إيران ما زالت تدرس نمط الرد وحدوده وتوقيت تنفيذه، في ظل تصاعد التوترات وغياب وضوح كامل بشأن حجم التصعيد القادم.

الهجمات الإسرائيلية استهدفت 100 موقع عسكري ونووي في إيران.. فيديو
الهجمات الإسرائيلية استهدفت 100 موقع عسكري ونووي في إيران.. فيديو

نون الإخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • نون الإخبارية

الهجمات الإسرائيلية استهدفت 100 موقع عسكري ونووي في إيران.. فيديو

قال الدكتور يسري أبو شادي، الذي شغل سابقًا منصب كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأمم المتحدة، إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي في إيران. أخبار ذات صلة 8:04 مساءً - 9 يونيو, 2025 6:15 مساءً - 10 يونيو, 2025 2:48 مساءً - 11 يونيو, 2025 1:36 مساءً - 9 يونيو, 2025 وأضاف، تضمنت تلك المواقع منشآت شديدة الحساسية، وأسفرت عن مقتل ستة علماء نوويين وأكثر من عشرين مسؤولًا بارزًا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني. وفي مداخلة له مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح أبو شادي أن الضربات شملت مواقع نووية مهمة أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أن هذه المنشأة تضم مصنعين، أحدهما فوق سطح الأرض مخصص للتجارب ومحدود السعة، بينما الآخر تحت الأرض على عمق 80 مترًا تقريبًا ويحتوي على نحو 11 ألف وحدة تخصيب. وأوضح أن الهجوم تسبب بأضرار هيكلية في الجزء السطحي من الموقع مع حدوث تسرب بسيط لبعض المواد ذات الإشعاع المنخفض، لكنه استبعد أن تكون الضربة قد وصلت إلى المنشأة العميقة تحت الأرض. وأشار أيضًا إلى استهداف مفاعل أراك الخاص بالماء الثقيل، الذي يشابه مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمُعد لإنتاج البلوتونيوم. وذكر أن المفاعل لا يزال قيد البناء منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقد دُمرت أجزاء من هيكله جراء الهجمات، إلا أنه خالٍ من المواد النووية حاليًا ولا يشكل تهديدًا كبيرًا في الوقت الراهن. وأكد أن الضربات شملت ثلاث مواقع أخرى يُشتبه في علاقتها بتصنيع القنابل النووية، من ضمنها مواقع قديمة كانت إيران قد صرحت بأنها توقفت عن استخدامها. ولفت أبو شادي إلى أن الهجمات الإسرائيلية لم تطل حتى الآن أهم المنشآت النووية الإيرانية، مثل مفاعل فوردو قرب مدينة قم. ويتميز هذا المفاعل بأنه يقع على عمق يقارب 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعله محصنًا ضد معظم أنواع الصواريخ التقليدية، ولا يمكن تدميره إلا باستخدام قنابل نووية وهو أمر غير وارد حاليًا.

شبكات تجسس إسرائيل: خبراء يكشفون عن دور البيجر لهواتف قادة إيران
شبكات تجسس إسرائيل: خبراء يكشفون عن دور البيجر لهواتف قادة إيران

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

شبكات تجسس إسرائيل: خبراء يكشفون عن دور البيجر لهواتف قادة إيران

في هجوم استباقي يُعتبر الأخطر منذ عقود، قامت إسرائيل باستهداف عمق الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، مما أسفر عن دمار واسع في منشآت تخصيب اليورانيوم ومواقع عسكرية حساسة في طهران ومحافظات أخرى. شبكات تجسس إسرائيل: خبراء يكشفون عن دور البيجر لهواتف قادة إيران ممكن يعجبك: معهد تيودور بلهارس للأبحاث يفتتح وحدة منظار المثانة في التعليم العالي ويستعرض خبر صحمن خلال هذا الملف عددًا من الأسئلة الملحة والإجابة عليها عبر مجموعة من المحللين السياسيين الذين قدموا قراءة شاملة للمشهد الراهن في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم. ما الهدف من الضربات الإسرائيلية على إيران؟ في هذا السياق، قال الدكتور علي عبدالنبي، خبير الطاقة النووية، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الداخل الإيراني لم تمسّ محطات الكهرباء أو مفاعل بوشهر النووي الذي يخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ركزت بدقة على منشآت تخصيب اليورانيوم، مما يدل على أن الهدف الأساسي كان إعاقة البرنامج النووي الإيراني دون توسيع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة. وأوضح عبدالنبي في تصريحات خاصة لـ نيوز روم أن منشآت التخصيب لم تُدمّر بالكامل، لكن الأضرار التي لحقت بها كبيرة من الناحية الفنية والاستراتيجية، خاصة مع مقتل عدد من العلماء والقيادات المرتبطة بالملف النووي، مشيرًا إلى أن هذه الخسائر البشرية تمثل ضربة نوعية تؤثر على استمرارية وتطور البرنامج في المدى القريب وربما المتوسط. رسائل سياسية وأمنية وأضاف علي عبدالنبي: 'ما حدث يُعتبر انتكاسة مؤقتة لطهران، إذ أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن عسكريًا فقط، بل حمل رسائل سياسية وأمنية تؤكد حجم الاختراق داخل بنية النظام الإيراني، فالوصول إلى أهداف بهذه الحساسية والدقة يكشف عن وجود تعاون أو تسريبات من داخل إيران نفسها' وأشار عبدالنبي إلى أن رد الفعل الإيراني حتى الآن لم يرقَ إلى مستوى الضربة الإسرائيلية، حيث اقتصر على ردود شكلية لم تُحقق أي توازن في الردع، وهو ما يُضعف صورة إيران أمام الرأي العام الإقليمي والدولي، خاصة في ظل خطابها المتشدد تجاه إسرائيل على مدار السنوات. إيران دولة قوية عسكريًا مخترقة من الداخل وتابع عبدالنبي: 'إيران دولة قوية عسكريًا، وتمتلك ترسانة صاروخية متطورة، لكنها في الوقت ذاته تبدو مخترقة من الداخل، وهناك مؤشرات على وجود صراعات داخل النظام نفسه، وربما أطراف تسعى لإضعاف قبضة الحرس الثوري أو حتى لإحداث تغيير سياسي جذري في البلاد' وأكد علي عبدالنبي أن المشهد الراهن يُنذر بتحولات استراتيجية خطيرة في المنطقة، فإيران وإن كانت تمتلك القدرة على الرد، إلا أن ترددها أو تقييد حركتها يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، قد تشمل ضغوطًا دولية أو تحركات داخلية تسعى إلى إعادة صياغة المشهد السياسي الإيراني بالكامل. البيجر وهواتف القيادات العسكرية.. ما حجم الاختراق الإسرائيلي لإيران؟ حول هذا الموضوع، قال الكاتب الصحفي عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن العنصر الأساسي والحاسم في الهجوم الإسرائيلي هو الاختراق الإسرائيلي للداخل الإيراني وتجهيز مسيرات لتفجير المواقع الإيرانية، وأن الضربة الأساسية تمت من الداخل الإيراني، حيث أن رئيس جهاز مكافحة عملاء الموساد هو عميل للموساد وعدد من العناصر داخل الجهاز، وتم نقله إلى إسرائيل، وبالتالي فإن العملية في الأساس تمت من داخل إيران. قضية مهمة للأمن القومي وأكد عماد جاد أن هناك معلومات أولية تفيد بأن الجانب الإسرائيلي أرسل رسائل إلى هواتف القيادات العسكرية الإيرانية للاجتماع للتباحث في قضية مهمة للأمن القومي، وعلي أثرها تجمعوا في مكان محدد وتم توجيه ضربة لهم، حيث تم تفجير القيادات العسكرية الإيرانية عن طريق البيجر من خلال عمل تتبع لطلبية البيجر الخاصة بهم. وأضاف عماد جاد أنه تم تفجير القيادات العسكرية الإيرانية عن طريق البيجر، من خلال عمل تتبع لطلبية البيجر الخاصة بهم، وتم الاتفاق مع المصنع الذي قام بتصنيع البيجر في تايلاند أو المجر، وتم وضع الشريحة المتفجرة داخل البيجر، وهذا عمل استخباراتي، ثانيًا وجود عناصر داخلية تبلغ الجانب الإسرائيلي بتفاصيل تحرك القيادات العسكرية الإيرانية، وهذا كان متواجدًا في لبنان وسوريا، وفي إيران العدد الأكبر منها، وبالتالي العملية حتى الآن ليست حربًا وإنما هي عملية استخباراتية دقيقة تستخدم فيها العنصر البشري والتكنولوجيا الحديثة. وأوضح عماد جاد أن إيران لا تستطيع توجيه ضربة قوية إلى إسرائيل، لأن الأذرع الإيرانية ليست بالقوة التي تمكنها من الرد على الهجوم الإسرائيلي، حيث أن حزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية، إذا كانوا في قوتهم لكانوا قد ردوا على الهجوم الإسرائيلي. وأكد عماد جاد أن إسرائيل قامت بهذا الهجوم بعد إضعاف الأذرع الإيرانية، واستمرار الغارات الإسرائيلية حتى الآن، ولو كانت الأذرع الإيرانية في قوتها لكانت قد ردت عن طريق الصواريخ والطائرات المسيرة من خلال أربع أو خمس اتجاهات. الذكاء الاصطناعي.. كيف استطاعت إسرائيل تنفيذ ضرباتها بدقة؟ كشف الخبير العسكري والاستراتيجي السوري اللواء محمد عباس عن سبب تواجد قادة إيران العسكريين في منازلهم أثناء الهجمات الإسرائيلية، موضحًا في الوقت ذاته أن إسرائيل توظف الذكاء الاصطناعي لقراءة وتحليل الصور والمواقع. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ هجومًا على إيران استهدف العاصمة طهران ومحافظات أخرى، مما أسفر عن إصابة 50 مدنيًا بينهم ما لا يقل عن 35 امرأة وطفل، وأدى إلى مقتل العديد من قادة القوات المسلحة الإيرانية. فرط ثقة.. لماذا تواجد القادة المستهدفون في منازلهم؟ وأثار عدم تواجد القادة في المواقع العسكرية أثناء الهجمات الإسرائيلية حالة من الجدل، ليؤكد اللواء محمد عباس أن هذا الأمر يُشير إلى أمرين، الأول أن هناك قادة آخرين متواجدين في مقرات القيادة وهؤلاء الآن في وضع الراحة، أما التفسير الآخر فهو ربما كان فرط الثقة بالنفس وفرط الثقة بالقدرات القتالية لمنظومة الدفاع الجوي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة. وأضاف الخبير العسكري في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم': 'يمنح فرط الثقة في الشعور بالاطمئنان والأمان، أنه من مأمنه يؤتى الحذر، وهناك مثل عسكري يقول عندما تشعر بالأمان فأنت في خطر، ويبدو أن بعض هؤلاء القادة شعروا بأمان وكانوا موجودين في منازلهم، وبالتالي تعرضوا للخطر بنفس الطريقة التي تعرضت لها المواقع العسكرية الأخرى' وأكد إيهاب عباس، الباحث في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة كانت على علم بضربات إسرائيل على إيران وتوقيتها، لافتًا إلى أن طهران مخترقة داخليًا بشكل تام من قبل الموساد الإسرائيلي. التجهيز للضربات الإسرائيلية تم منذ وقت طويل وقال إيهاب عباس في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم' إن الضربات الإسرائيلية على إيران تم التجهيز لها منذ وقت طويل، وكانت إيران تعلم أن الضربات قادمة خاصة خلال اليومين الماضيين، لأن إسرائيل أبدت رغبة شديدة في تنفيذ هذه الضربات. وأشار المحلل السياسي إلى أن واشنطن كانت على علم بهذه الضربات وتوقيتها، مضيفًا: 'شاهدنا سحب أسر بعض الدبلوماسيين الأمريكيين من أماكن مختلفة في الشرق الأوسط، وسحب عسكريين أمريكيين من قواعد عسكرية مختلفة، الأمر الذي أنذر بأن الضربة الإسرائيلية ستكون قريبة جدًا من الوقوع وهذا ما حدث بالفعل خسائر واسعة بسبب شبكات التجسس الإسرائيلية في إيران وقال الدكتور علاء الأصفري في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم' إن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت متوقعة، ولكن الأمر الذي لم يكن متوقعًا هو حجم شبكات التجسس وحجم ما زُرع في إيران، مما تسبب في هذه الخسائر الكبيرة، وأضاف المحلل السياسي: 'لذلك يُقال الآن وفقًا للمعلومات الحالية بأن هناك طائرات مسيرة بدون طيار تم زرعها في إيران، وهي التي قامت بقصف كبير على وسائط الدفاع الجوي الإيرانية في محاولة لإضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية' إيران سترد بقوة والأمور ستتفاقم وتابع 'الأصفري': 'شبكات التجسس الإسرائيلية عالية الفعالية، وساهمت في اغتيال أكثر من 20 من قادة إيران والحرس الثوري الإيراني، وبالتالي سوف تتفاقم الأمور بشكل كبير، وأعتقد أن إيران سترد بشكل موجع ويعتقد الدكتور علاء الأصفري أن الأمور ستتفاقم بين إيران وإسرائيل خلال الفترة المقبلة، مما سيؤدي إلى اشتباكات ستستمر لأيام، مضيفًا: 'وبالتالي المنطقة الآن في خطر شديد جدًا، وفي قلق متزايد من أي غبار ذري قد ينتج عن قصف المواقع النووية سواء الإيرانية أو إذا تمكن الإيرانيون من ضرب مفاعل ديمونا، وبالتالي المنطقة تشهد الآن توترات عالية جدًا، وذلك في ظل صمت وقلق دولي فقط دون أي تدخل مباشر لإيقاف هذا الجنون، ويجب أن نعلم أن الجميع في المنطقة سوف يتأثر بشكل سلبي من هذه الأحداث، وخاصة العراق وسوريا ولبنان والأردن ممكن يعجبك: تصويت سري حول فرص قطر والسعودية في منصب أمين عام الجامعة العربية قلق عالمي من تزايد وتيرة الضربات واختتم الدكتور علاء الأصفري تصريحاته الخاصة قائلًا: 'هناك قلق عالمي من احتمال أن تزداد وتيرة الضربات ووحشيتها، وهذا يؤكد أننا مقبلون على أيام في منتهى الخطورة' إيران لم تتعلم الدرس أبدى اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري استغرابه من الضربات التي تعرضت لها إيران، مؤكدًا في الوقت ذاته أن شبكات التجسس الإسرائيلية قوية ونجحت في عمليات عديدة سابقة. كيف استطاعت إسرائيل إصابة منازل القادة؟ وتعليقًا على الأحداث، قال اللواء دكتور سمير فرج في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم': 'شبكات التجسس أسلوب تتبعه إسرائيل منذ خلق الدولة اليهودية، فلديها شبكات تجسس قوية، وقامت بالأمر ذاته ضد حزب الله وكل الفصائل الفلسطينية خلال الفترة الماضية ونجحت فيه، وتساءل فرج قائلًا: 'علينا أن ننتظر لنرى هل حدث تدمير للقوة العسكرية الإيرانية في الضربات الخمس الأولى أم لا؟، وهل الجيش الإيراني ما زال متماسكًا أم لا؟، ويجب أن نوضح أن ذلك لا يرتبط بالقادة، فلا مشكلة في هذه النقطة، لأنه يتم تعيين قادة أخرى بدلًا منهم' وفي ختام تصريحاته الخاصة، لفت الخبير العسكري إلى أن الرئيس الإيراني كتب عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' منذ قليل أن الرد سيكون قويًا وسيجعل إسرائيل تندم، متابعًا: 'سنرى رد إيران، وإسرائيل ستستكمل العمليات طبعًا، هي قامت بـ5 عمليات وضربت السادسة منذ قليل، علينا أن ننتظر ونرى ماذا سيحدث'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store