
طعام الشواء 'الصحي' الذي يجب تجنبه لخسارة الوزن
يُنصح المرضى بتجنب نوع معين من طعام الشواء يعتبر 'صحيا' في الغالب، لكنه في الواقع يعوق فقدان الوزن.
وكشف البروفيسور فرانكلين جوزيف، الطبيب الاستشاري ورئيس عيادة Dr Frank's Weight Loss، أن الحلومي المشوي هو الطعام الوحيد الذي ينصح بتجنبه خلال حفلات الشواء الصيفية.
ورغم أن العديد من أطباق الشواء تُروّج على أنها خفيفة ومناسبة للحمية، يحذّر جوزيف من أن بعض الخيارات التي تبدو صحية هي في الحقيقة من أكثر مصادر السعرات الحرارية والدهون.
ويقول جوزيف: 'موسم الشواء هو وقت للتمتع بالطعام والتواصل الاجتماعي، لكنني ألاحظ أن البعض يختارون أطعمة 'صحية' ظنا منهم أنها خفيفة، بينما هي في الواقع تحتوي على سعرات حرارية مخفية قد تعيق فقدان الوزن'.
وقد يحتوي الحلومي المشوي، الذي يفضله النباتيون ومن يسعون لوجبات أخف، على أكثر من 300 سعرة حرارية و25 غراما من الدهون في حصة صغيرة لا تتجاوز شريحتين.
ويؤكد جوزيف: 'لا أحد يكتفي بشريحتين فقط'، مشيرا إلى أن هذا الطعام لا يمنح الشعور بالشبع مقارنة بالبروتينات القليلة الدسم مثل الدجاج أو السمك، ما يؤدي إلى تناول كميات أكبر وسرعة تراكم السعرات.
ويشير الخبير إلى أن تناول الطعام لفترات طويلة خلال حفلات الشواء يزيد من صعوبة مراقبة كمية الطعام المستهلكة، حيث يستهلك الناس كميات كبيرة دون وعي.
وتشمل البدائل الصحية الأفضل: الدجاج المشوي والسمك والروبيان والخضار الملونة، التي تتميز بغناها بالبروتين وقلة الدهون، ما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
كما يحذّر جوزيف من الصلصات والزيوت التي تُضاف أحيانا ظنا بأنها صحية، مثل زيت الزيتون والصلصات السكرية التي قد تزيد السعرات الحرارية للوجبة بشكل كبير.
المصدر: ميرور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
تحيط بنا طوال الوقت!.. أخطر مسببات الحساسية
يعاني البعض من ظهور أعراض الحساسية أثناء تواجدهم في المنزل دون أن يدركوا أن بعض مسببات الحساسية تحيط بهم طوال الوقت. عث الغبار عث الغبار هي كائنات مجهرية تعيش في غبار المنزل. يُفضل الأماكن الدافئة والرطبة، مثل أغطية الأسرة والأثاث المنجد والسجاد والستائر، وتتغذى هذه الكائنات على جزيئات جلد الإنسان الميت، وتعتبر فضلاتها مسببات حساسية قوية يمكن أن تُسبب أعراضا تُشبه أعراض الزكام منها: سيلان الأنف، العطس، احتقان الأنف، السعال، حكة واحمرار في العينين، والطفح الجلدي. العفن: تنتشر جزيئات العفن في المناطق الرطبة سيئة التهوية، مثل الحمامات والأقبية والمطابخ، قد يؤدي استنشاق هذه الجزيئات إلى ردود فعل تحسسية، بما في ذلك احتقان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وتهيج الجلد، ومع التعرض المطول لها قد يعاني الشخص من أمراض تنفسية أكثر خطورة. الحيوانات الأليفة: يحتوي شعر الحيوانات الأليفة ولعابها ووبرها على مواد يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية. تنتشر هذه المواد بسهولة في جميع أنحاء المنزل، ويمكن أن تبقى في الهواء وعلى الأسطح لفترات طويلة، وتشمل أعراض حساسية الحيوانات الأليفة العطس، وسيلان الأنف، وحكة العينين، والطفح الجلدي. المواد الكيميائية المنزلية: تحتوي العديد من منتجات التنظيف والغسيل على مواد كيميائية يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والجلد، ويمكن أن تسبب الأبخرة المنبعثة من هذه المنتجات السعال، والعطس، وسيلان الدموع، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، وتُعد المواد التي تحتوي على الكلور، والفورمالديهايد، والفينولات خطيرة بشكل خاص. الحشرات: تعد فضلات الصراصير والحشرات الأخرى، مثل البراز وجزيئات الغطاء الكيتيني، مسببات حساسية قوية، ويمكن أن تسبب أعراضا تنفسية، بما في ذلك سيلان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وردود فعل جلدية.

أخبار السياحة
منذ 19 ساعات
- أخبار السياحة
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر مجموعة من العادات اليومية التي تؤثر على صحة فروة الرأس وجودة الشعر. ومن بين هذه العادات، يبرز موضوع النوم بشعر مبلل كأحد السلوكيات التي أثارت جدلا واسعا بين المختصين والناس على حد سواء. وبهذا الصدد، حذّر طبيب متخصص من مخاطر النوم بشعر مبلل، مشيرا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع مع مرور الوقت. وشارك الدكتور سوراب سيثي، الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، تحذيره عبر فيديو على 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث شرح أن الرطوبة في فروة الرأس تخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، ما قد يسبب القشرة أو التهاب الجلد الدهني، الذي يؤدي إلى الحكة والتقشر وأوضح أن النوم بشعر رطب يُضعف الخصلات ويجعلها أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على صحة فروة الرأس. وأكد الطبيب، الذي لديه أكثر من 1.1 مليون متابع على 'إنستجرام'، أن النوم بشعر مبلل يزيد من إجهاد الشعر نتيجة تقلبات النوم، ما يؤدي إلى تكسره وتجعده وترققه تدريجيا. لذلك، نصح بتجفيف الشعر قبل النوم حتى لو كان تجفيفا سريعا بالمجفف، معتبرا أن هذه الخطوة تحدث فرقا كبيرا في صحة الشعر. وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا التحذير، حيث شارك البعض تجاربهم الشخصية، من بينها مشاكل الرائحة الكريهة الناتجة عن النوم بشعر رطب، وأكد آخرون التوقف عن هذه العادة بعد مشاهدة الفيديو. وإلى جانب تساقط الشعر، أشار الخبراء إلى أن النوم بشعر مبلل قد يساهم في ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، خاصة عند النوم على وسادة رطبة أو تلك التي تحتوي على بقايا منتجات الشعر، ما يخلق بيئة رطبة ودهنية تسد المسام وتزيد الالتهاب. وأوضحوا أن الحفاظ على شعر نظيف وجاف بعيدا عن الوجه أثناء النوم، يساعد في تقليل هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالبشرة والشعر.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
اضطراب قلبي شائع يهدد بـ'السكتة الدماغية'!
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة. وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية. وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر. وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج. ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية: 1. العلاج الدوائي يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية: – مميعات الدم للوقاية من الجلطات – أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم) – أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم) 2. تقويم نظم القلب (Cardioversion) يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة. 3. الإجراءات التدخلية يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل: – إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي. – الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي. – الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر. – الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب. ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.