
ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيا
وأشارت تقارير إلى أنه كان من المتوقع وصول حوالي 700 جندي من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس ليلة الإثنين أو صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
ورغم أن القوات العسكرية سبق أن نُشرت محليًا لمواجهة كوارث كبرى، مثل إعصار كاترينا وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، إلا أن استخدامها خلال اضطرابات مدنية يُعد أمرًا نادرًا، مما يجعل هذه الخطوة تصعيدًا غير مسبوق.
وفي سياق متصل، هدد ترامب باعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، بعد أن طالب الأخير الإدارة الفيدرالية بالتراجع عن قرار نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس.
واعتبر نيوسوم هذا الإجراء "غير قانوني"، متهمًا الرئيس الجمهوري بافتعال أزمة وانتهاك سيادة الولاية ووصفه بـ"الديكتاتوري".
من جانبه، أعرب السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن "قلقه الشديد" من قرار ترامب.
وقال: "الرئيس يتجاوز سلطة الحاكم ورئيس البلدية باستخدام القوة العسكرية كأداة سياسية. هذه الخطوة غير المسبوقة قد تحول الوضع المتوتر إلى أزمة وطنية".
وأضاف ريد: "منذ تأسيس أمتنا، كان موقف الشعب الأمريكي واضحًا: لا نريد أن يتولى الجيش إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية".
وفي وقت سابق، حذرت شرطة كاليفورنيا من خروج الاحتجاجات، التي بدأت قبل أيام، عن السيطرة، في حين ظهرت مشاهد لقوات الحرس الوطني وهي تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين وتحاول تفريقهم.
في المقابل، ذكرت عدة تقارير أن بعض المتظاهرين عمدوا إلى افتعال الفوضى، محرقين السيارات ومغلقين بعض الطرقات الأساسية في المنطقة، وسط مواجهات بينهم وبين قوات الأمن.
وفي تصريح مثير للجدل، وصفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نيوم المتظاهرين بأنهم "يتقاضون أموالًا" واعتبرت الاحتجاجات "مدبرة".
من جهته، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع" في لوس أنجلوس، ودعا إلى "ضبط النفس" مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
سهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتات
ارتفع سهم شركة تيسلا طفيفًا في تعاملات ما قبل السوق يوم الأربعاء، إثر توجه الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، برسالة مصالحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد خلاف علني بينهما. وسجل السهم ارتفاعًا بنحو 2% عند منتصف النهار تقريبًا بتوقيت وسط أوروبا، ليصل إلى 332.76 دولار (ما يعادل 290.98 يورو). وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء: "أنا نادم على بعض منشوراتي حول الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. فقد تجاوزت الحدود". وجاء ذلك بعد أن انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق والضرائب الجديد الذي دعمه الجمهوريون، عقب أن كان قد أنفق ملايين الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية. وكان ترامب قد عيّن ماسك سابقًا رئيسًا لوزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE). وقد جادل ماسك حينها بأن مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بأنه "قانون الفاتورة الواحدة الكبيرة الجميلة"، سيؤدي إلى زيادة غير مسؤولة في العجز المالي، ويقوض أهداف الوزارة، وهو ما دفعه لتقديم استقالته من المنصب في نهاية شهر مايو، مشيرًا إلى خيبة أمله في المقترحات المتعلقة بالإنفاق. وتصاعد الخلاف بين الرجلين الأسبوع الماضي، عندما دعا ماسك إلى عزل ترامب واستبداله بمرشح نائبه آنذاك، جيه دي فانس، كما ألمح إلى وجود صلة بين ترامب والراحل جيفري إبشتاين، وهو ادعاء نفاه البيت الأبيض بشكل قاطع. أما بالنسبة للرئيس، فقد هدد ترامب بإنهاء العقود الحكومية الممنوحة لشركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك. لكنه اتخذ لهجة أكثر تصالحية يوم الاثنين، وقال إنه يتمنى لماسك "الخير"، وزعم أنه سيحتفظ بخدمة الإنترنت "ستارلينك" في البيت الأبيض. ومع ذلك، ألمح إلى أنه قد يقوم بإزالة سيارة تسلا الخاصة من محيط البيت الأبيض. اهتزت قيمة أسهم تسلا نتيجة التقلبات الناتجة عن الأحداث السياسية في واشنطن، حيث قام بعض المستثمرين بالتخلص من أسهمهم احتجاجًا على مواقف ماسك. خفضت كل من شركتي Argus Research وBaird تصنيفات سهم تسلا يوم الإثنين، فيما سجل السهم انخفاضًا بأكثر من 19% منذ بداية العام الجاري. وبعيدًا عن الخلاف بين ترامب وماسك، أشار الخبراء إلى أن من بين المخاطر التي تواجه تسلا انتهاء صلاحية ائتمانات السيارات الكهربائية التي قد تؤثر سلبًا على الطلب. ومن المقرر أن ينتهي الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار لشراء سيارة كهربائية بالكامل مع نهاية عام 2026، على الرغم من فرض قيود قبل ذلك التاريخ. وبالنسبة لعام 2026، سيكون بمقدور المشترين الاستفادة من الائتمان فقط عبر شراء سيارات من شركات لم تتجاوز مبيعاتها 200 ألف سيارة كهربائية، وهو ما يستبعد شركة تسلا. تشمل التحديات الأخرى المتزايدة أمام الشركة زيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، خاصة من الشركات الصينية مثل BYD. وعلى الرغم من هذه التحديات والغيوم العاصفة التي تلوح في الأفق، يبدو أن حماس ماسك بشأن تطوير الروبوتات الآلية يلعب دورًا في دعم قيمة السهم. ويعتزم الرئيس التنفيذي إطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، في 22 يونيو المقبل. وفي منشور على منصته الاجتماعية "إكس"، أشار ماسك إلى أن الموعد قد يشهد تغييرًا بسبب القلق الكبير بشأن السلامة.


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
من الخرطوم إلى كريت اليونانية..لاجئو السودان يبحثون عن حياة آمنة في أوروبا
يعقوب، البالغ من العمر 25 عامًا، ليس حالة فردية، بل هو جزء من موجة صغيرة ولكن متزايدة من اللاجئين السودانيين الذين قرروا مغادرة مصر إلى ليبيا، بدلًا من العودة إلى وطن تمزقه الحرب منذ أبريل 2023، حسب ما أفاد به لاجئون ومهربون وعمال إغاثة وناشطون. ورغم أن حركة عبور عشرات الآلاف من السودانيين نحو ليبيا موثقة، إلا أن هذه الظاهرة الجديدة — المتمثلة في مغادرة لاجئين من مصر باتجاه ليبيا — لم تُسلَّط عليها الأضواء من قبل. ومن هذا السياق تحدثت "رويترز" إلى 32 لاجئًا سودانيًا، معظمهم قالوا إنهم اضطروا لمغادرة مصر بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وواصلوا رحلتهم إلى ليبيا، ومن ثم إلى اليونان وفرنسا. وفي الوقت الذي تزداد فيه أعداد السودانيين المتجهين إلى ليبيا، رغم خطورة الوضع هناك، فإن مزيدًا منهم يحاولون العبور إلى أوروبا، ووفقًا لأرقام أولية صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد ارتفع عدد السودانيين الوافدين إلى أوروبا بنسبة 134% خلال أول خمسة أشهر من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، حتى مع تراجع إجمالي أعداد المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا. يقول يعقوب: "كان البحر هائجًا، وكانت الرحلة شديدة الصعوبة، لكننا استُنزفنا بالكامل في ليبيا. لم يكن أمامنا خيار، إما أن نعبر أو نموت". وأوضح أنه تعرض للاعتقال وسوء المعاملة على يد السلطات والمليشيات الليبية. ورغم دعم أوروبا لحرس السواحل الليبي وإعادته للمهاجرين إلى مراكز احتجاز، إلا أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة خلصت عام 2023 إلى أن بعض تلك المراكز شهدت ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المهاجرين. وصرّح اللواء إبراهيم الأربد، رئيس إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية في منطقة البطنان شرقي ليبيا، بأن ما بين 20 و25 ألف سوداني دخلوا ليبيا من مصر منذ اندلاع الحرب. وأشار إلى أن العديد منهم يحملون صفة لاجئ في مصر، لكنهم لم يتمكنوا من الاستقرار بسبب الظروف الاقتصادية، مضيفًا أن ما بين 200 إلى 250 سودانيًا يعبرون الحدود أسبوعيًا، مع توقعات بزيادة العدد خلال الصيف. منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فرّ أكثر من 4 ملايين سوداني إلى دول الجوار، منهم 1.5 مليون إلى مصر وحدها، وفقًا لمفوضية اللاجئين. وفي البداية، سمحت مصر بدخول جميع السودانيين باستثناء الرجال في سن العمل دون تأشيرة، لكنها شددت الإجراءات لاحقًا، ما دفع كثيرين للجوء إلى التهريب. وتقول منظمات إن الحصول على إقامة أصبح معقدًا ومكلفًا، حيث طُلب من اللاجئين إيداع نحو ألف دولار بدءًا من أغسطس 2023، وهو مبلغ لا يقدر عليه معظمهم. وبحسب ثلاثة محامين مصريين مختصين في قضايا الهجرة، فإن الحكومة شنّت حملة أمنية العام الماضي استهدفت من لا يملكون إقامة، حتى أولئك الحاصلين على صفة لاجئ من الأمم المتحدة. وأشاروا إلى تزايد وتيرة الترحيل بعد صدور قانون اللجوء الجديد في نهاية 2024، والذي نقل صلاحيات البت في طلبات اللجوء من مفوضية اللاجئين إلى السلطات المصرية. ورغم نفي الحكومة لأي تمييز ضد السودانيين، قالت منظمات حقوقية إن الوضع الجديد زرع شعورًا بانعدام الأمان في أوساط اللاجئين، ودفع كثيرين إلى مواصلة الرحلة رغم المخاطر. يقول محمد لطفي، مدير المفوضية المصرية للحقوق والحريات: "عدم قدرتهم على العودة إلى وطنهم، والخوف من الترحيل أو الملاحقة، جعلهم يبحثون عن الأمان خارج مصر، ولو عبر طرق خطرة". يعقوب غادر الخرطوم بعد أسابيع من اندلاع الحرب، ومرّ بعدة مدن داخل السودان قبل أن يسلك طريق الصحراء إلى مصر، التي وصلها في يناير 2024. وهناك، أمضى أيامًا نائمًا في الشارع بانتظار التسجيل لدى مفوضية اللاجئين، ثم استسلم لواقع البيروقراطية القاسية وانتقل للعيش في شقة صغيرة مع ثمانية رجال سودانيين. ورغم عمله المتقطع كعامل يومي، إلا أنه ظل مهددًا بالاعتقال بسبب عدم امتلاكه أوراقًا قانونية، فقرر المغادرة نحو ليبيا، وهناك، واجه وضعًا أكثر قسوة، لكنه تمكّن بعد شهرين من ركوب قارب مع نحو 50 مهاجرًا، معظمهم سودانيون، في اتجاه جزيرة كريت. وفقًا لوكالة فرونتكس الأوروبية، فإن المسار الشرقي للمتوسط — الذي سلكه يعقوب — كان ثاني أكثر المسارات نشاطًا نحو الاتحاد الأوروبي من يناير إلى أبريل 2025. وخلال تلك الفترة، وصل عدد السودانيين العابرين من هذا الطريق إلى 1,469 شخصًا، مقارنةً بـ361 فقط في نفس الفترة من عام 2024. "أخيرًا شعرت بالأمان في اليونان"، يقول يعقوب من أحد مخيمات اللاجئين قرب أثينا. "إذا منحتني اليونان الأمان والاستقرار، فسأبقى". على الجانب الآخر، تقول السلطات المصرية إنها تبذل جهدًا كبيرًا في استضافة ملايين اللاجئين رغم أزمتها الاقتصادية، التي تشمل تضخمًا مزدوج الرقم وأزمة عملة، إلا أن تقارير أوروبية، ومنها تقرير داخلي للمفوضية الأوروبية، أشارت إلى أن اللاجئين لا يستفيدون من برامج الدعم الوطني، وأن عددًا كبيرًا منهم يعاني من انعدام الأمن الغذائي. وبحسب دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين، تحاول القاهرة الضغط على بروكسل لزيادة المساعدات المالية مقابل كبح تدفق المهاجرين، وقالت عضو البرلمان الأوروبي تينيك ستريك، التي زارت القاهرة في ديسمبر، إن مسؤولًا مصريًا خاطبها قائلًا: "تخيلي لو أخذ حرس الحدود لدينا إجازة لمدة أربعة أسابيع، ماذا سيحدث؟" وفي مارس 2025، أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو لمصر ضمن اتفاق للحد من الهجرة، لكن هذا التوجه أثار انتقادات من منظمات حقوقية، خصوصًا في ظل تصاعد خطاب معاداة المهاجرين في أوروبا واعتماد سياسات تُسرّع عمليات الترحيل ونقل المهاجرين إلى دول طرف ثالث.


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- يورو نيوز
اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"
قبيل بدء حظر التجوّل، بدت الأوضاع هادئة نسبيًا وسط مدينة لوس أنجلوس، باستثناء مربع سكني واحد كان محصنًا بشدة، بعشرات سيارات الشرطة والضباط الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب. شوهد عدد قليل من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهم يحملون دروعهم ويقفون أمام أحد المباني الحكومية، الذي غطت جدرانه كتابات غاضبة، ويُعتقد أنهم مكلفون حاليًا بحماية الممتلكات الفيدرالية أكثر من التصدي للمتظاهرين. وكانت شرطة المدينة قد أعلنت أنها اعتقلت أكثر من 300 متظاهر خلال اليومين الماضيين، فيما أمر الرئيس الأمريكي بنشر 4 آلاف فرد من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في المنطقة، في خطوة انتقدها الديمقراطيون الذين يسيطرون على ولاية كاليفورنيا، واعتبروها نوعًا من العسكرة. في غضون ذلك، رفع حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي وصف سياسات ترامب بـ"الدكتاتورية"، دعوى قضائية زعم فيها مخالفة الأخير للقوانين عبر محاولة "الاستيلاء على الحرس الوطني للولاية" دون إذن من الحاكم. في المقابل، رفض قاضٍ فيدرالي البت فورًا في الطلب، وحدد موعدًا لجلسة استماع يوم الخميس. وفي خطاب مسائي، أدان نيوسوم ما وصفه بأنه "استهداف عشوائي للعائلات المهاجرة الكادحة" وعسكرة شوارع لوس أنجلوس، وروى كيف أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) اعتقلوا أشخاصًا خارج متجر هوم ديبوت، واحتجزوا مواطنة أمريكية حاملًا في الشهر التاسع، وأرسلوا سيارات غير مميزة إلى المدارس واعتقلوا بستانيين وخياطات. وقال الحاكم: "هذه مجرد ضعف يتنكر في شكل قوة. إذا كان من الممكن اختطاف بعضنا من الشوارع دون مذكرة توقيف بناءً على الشك أو لون البشرة فقط، فإننا جميعًا لسنا بأمان. تبدأ الأنظمة الاستبدادية باستهداف الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم. لكنها لا تتوقف عند هذا الحد". كما حذّر نيوسوم من أن ما حصل في الولاية لن يتوقف عندها، مشيرًا إلى أن الزعيم الجمهوري يريد أن يشتري من الناس ولاءهم وصمتهم، وأن يتواطؤوا معه في هذه المواقف. من جهته، ألقى ترامب خطابًا شديد اللهجة، وصف فيه المتظاهرين في لوس أنجلوس بـ"الحيوانات"، وتعهد بـ"تحرير" المدينة منهم. وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في فورت براغ بولاية نورث كارولينا للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، قال سيد البيت الأبيض إن المظاهرات التي يقودها "مشاغبون مدفوعو الأجر يحملون أعلامًا أجنبية بهدف مواصلة غزو أجنبي". كما روّج لسردية مفادها أن منصات من الطوب تركت للمتظاهرين ليرموا بها على ضباط الشرطة. وفي سياق متصل، ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه يتوقع أن يبقى الجيش في المدينة لمدة 60 يومًا، وسيكلف ذلك ما لا يقل عن 134 مليون دولار. يُذكر أن قرار ترامب بشأن ترحيل أعداد قياسية من المهاجرين، وإغلاق الحدود مع المكسيك، يستهدف بشكل رئيسي شريحة كبيرة من سكان لوس أنجلوس، التي تضم نسبة كبيرة من ذوي الأصول الإسبانية أو المولودين في الخارج.