
تحطم طائرة تقل 20 شخصا في ولاية تينيسي الأميركية
أدى تحطم طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأميركية إلى وقوع إصابات بين ركابها العشرين إضافة إلى الطاقم من دون تسجيل وفيات، وفق ما أفادت السلطات الأحد.
وتحطمت الطائرة ذات المحركين ظهر الأحد في تولاهوما، جنوب ناشفيل، وفقاً لمسؤولين محليين وفيدراليين. وقال المتحدث باسم المدينة لايل راسل في بيان "لم تقع وفيات".
أضاف أن 20 شخصاً كانوا على متن الطائرة من طراز دي هافيلاند دي أتش-6 توين أوتر عندما تحطمت في مطار تولاهوما قرابة الساعة 12:30 ظهراً (17:30 توقيت غرينتش).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع أن "ثلاثة أشخاص نقلوا بواسطة مروحية وآخر إصابته أكثر خطورة براً إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "إصابات طفيفة أخرى عولجت من قبل المستجيبين الأوائل في مكان الحادث".
ولفت راسل إلى أنه "لم تلحق أضرار بمرافق أرضية أو مرافق المطار ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على الأرض".
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تحقق في الحادث، بينما قالت إدارة الطرق السريعة في تينيسي على منصة إكس إن عناصرها يساعدون الشرطة "في موقع تحطم الطائرة على طريق أولد شيلبيفيل" في مقاطعة كوفي في وسط الولاية.
وأظهرت صور تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي طائرة صغيرة بيضاء مقدمتها مدفونة في العشب وقد انفصل أحد جانحيها وذيلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
انفجار في منشأة يابانية داخل قاعدة جوية أميركية بأوكيناوا
وقع انفجار في منشأة عسكرية يابانية داخل قاعدة جوية أميركية في أوكيناوا، بحسب ما أفاد مسؤولون، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى تسجيل إصابات غير خطرة. وتحدث ناطق باسم وزارة الدفاع بتلقي معلومات عن انفجار في منشأة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية داخل قاعدة "كادينا" الجوية في جنوب اليابان. وذكرت وكالة "جيجي" اليابانية للأنباء ومسؤولون محليون أن الحادثة أدت إلى وقوع أربعة جرحى لا تعرض إصاباتهم حياتهم للخطر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت هيئة البث اليابانية العامة "أن أتش كاي" نقلاً عن مصادر في أوساط الدفاع لم تسمها، إن الانفجار قد يكون وقع في موقع تخزين موقت لقنابل غير منفجرة في وقت تحاول السلطات التأكد من الوضع. وقال يوتا ماتسودا المسؤول المحلي في بلدة يوميتان في منطقة أوكيناوا، "سمعنا بوقوع انفجار في منشأة قوات الدفاع الذاتي اليابانية وكذلك بوقوع إصابات لكن لا نملك أي تفاصيل إضافية".


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
تحطم طائرة تقل 20 شخصا في ولاية تينيسي الأميركية
أدى تحطم طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأميركية إلى وقوع إصابات بين ركابها العشرين إضافة إلى الطاقم من دون تسجيل وفيات، وفق ما أفادت السلطات الأحد. وتحطمت الطائرة ذات المحركين ظهر الأحد في تولاهوما، جنوب ناشفيل، وفقاً لمسؤولين محليين وفيدراليين. وقال المتحدث باسم المدينة لايل راسل في بيان "لم تقع وفيات". أضاف أن 20 شخصاً كانوا على متن الطائرة من طراز دي هافيلاند دي أتش-6 توين أوتر عندما تحطمت في مطار تولاهوما قرابة الساعة 12:30 ظهراً (17:30 توقيت غرينتش). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع أن "ثلاثة أشخاص نقلوا بواسطة مروحية وآخر إصابته أكثر خطورة براً إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "إصابات طفيفة أخرى عولجت من قبل المستجيبين الأوائل في مكان الحادث". ولفت راسل إلى أنه "لم تلحق أضرار بمرافق أرضية أو مرافق المطار ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على الأرض". وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تحقق في الحادث، بينما قالت إدارة الطرق السريعة في تينيسي على منصة إكس إن عناصرها يساعدون الشرطة "في موقع تحطم الطائرة على طريق أولد شيلبيفيل" في مقاطعة كوفي في وسط الولاية. وأظهرت صور تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي طائرة صغيرة بيضاء مقدمتها مدفونة في العشب وقد انفصل أحد جانحيها وذيلها.


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
ترمب يتعهد بفرض "القانون والنظام" مع نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس
تعهد دونالد ترمب الأحد بفرض "القانون والنظام" مع بدء عناصر من الحرس الوطني التمركز في مدينة لوس أنجليس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين. وقال ترمب للصحافيين إن القوات المرسلة إلى لوس أنجليس ستفرض "قانوناً ونظاماً قويين جداً"، مضيفاً "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". ورداً على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترمب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وقال الجيش الأميركي إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجليس الكبرى وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفيدرالية". وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" أمام المبنى الثانية بعد الظهر (21:00 توقيت غرينتش). كما أظهرت لقطات عدداً من العناصر وهم مجهزون بعدة كاملة لمكافحة الشغب. يأتي ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وجاء في منشور لحاكم الولاية غافين نيوسوم الأحد على منصة إكس أن "ترمب يرسل ألفين من عناصر الحرس الوطني إلى مقاطعة لوس أنجليس، ليس لتلبية احتياجات لم تلبَّ، بل لفبركة أزمة". وتابع "إنه يأمل بحصول فوضى لتبرير مزيد من حملات القمع ومزيد من بث الخوف ومزيد من السيطرة. واصلوا التحلي بالهدوء ولا تستخدموا العنف أبداً. ابقوا سلميين". وأكد جمهوريون الأحد وقوفهم إلى جانب ترمب في رفض تصريحات لنيوسوم وغيره من المسؤولين المحليين اعتبروا فيها أن الاحتجاجات سلمية بغالبيتها وأن نشر الحرس الوطني من شأنه أن يفاقم التوترات. واعتبر متظاهرون تحدثت إليهم وكالة الصحافة الفرنسية أن القوات لم يتم إرسالها لحفظ النظام. وقال توماس هينينغ "أعتقد أنه تكتيك ترهيبي". وتابع "هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني متواجدون مع مخازن ممتلئة وبنادق كبيرة حول المكان في محاولة لترهيب الأميركيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها التعديل الأول" للدستور. وقالت إستريلا كورال إن متظاهرين عبروا عن غضبهم من توقيف عمال مهاجرين كادحين لم يرتكبوا أي خطأ على يد عناصر ملثمين تابعين لسلطات الهجرة. وتابعت "هذا مجتمعنا ونريد أن نشعر أننا بأمان". وأضافت "إن نشر ترمب الحرس الوطني يثير السخرية. أعتقد أنه يصعد". نيوسوم قال إن ترمب أرسل 2000 من عناصر الحرس الوطني لـ "فبركة أزمة" (أ ف ب) وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين. وأوضح الناشط الأميركي كينيث روس الذي كان رئيساً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنها المرة الأولى منذ العام 1965 ينشر رئيس الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية. ورأى أن ترمب "يقوم باستعراض ليواصل مداهمات الهجرة". منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني)، شرع ترمب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات". والجمعة، نفذ عناصر مسلحون وملثمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجليس، ما دفع حشوداً غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر استطلاع لشبكة "سي بي أس نيوز" أجري قبل احتجاجات لوس أنجليس أن هناك غالبية طفيفة من الأميركيين الذين ما زالوا يؤيدون الحملة ضد الهجرة. ودافعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأحد عن المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة. وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم (...) رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين". تزايد الانقسام السياسي تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة الأحد بعد أن نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس وسط احتجاجات ضخمة على تزايد المداهمات التي تثير انقساماً وتتضمن إلقاء القبض على مهاجرين. وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الأحد بنشر ترمب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجليس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك "إن تحرك الرئيس ترمب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر". وأضافوا "من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم". وفي وقت سابق، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي في واحد من أشد الانتقادات المباشرة لترمب "من المهم أن نتذكر أن ترمب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم. إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام". وأضاف "حركته لا تؤمن بالديمقراطية أو الاحتجاج، وإذا سنحت لهم الفرصة لإنهاء سيادة القانون فسوف ينتهزونها". اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين خارج مركز احتجاز في وسط مدينة لوس أنجليس (أ ف ب) أما السيناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترمب للقوات من دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذراً من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر. واتهم بوكر الرئيس في تصريحات عبر شبكة "إن.بي.سي" بـ "النفاق"، مشيراً إلى تقاعس ترمب في السادس من يناير 2021 عندما اقتحم الآلاف من مؤيدي مبنى الكونغرس وعفوه لاحقاً عمن ألقت الشرطة القبض عليهم. وقال السيناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز إن الخطوة تؤكد "النزعة السلطوية لترمب". وندد في منشور له على منصات التواصل بـ"إجراء حملات دهم غير قانونية وباستدراج رد فعل وإعلان حال طوارئ واستدعاء القوات"، واصفاً ذلك بأنه "غير مقبول". ودافع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عن قرار ترمب، قائلاً إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف "أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضاً. لا أعتقد أن هذا (إجراء) متشدد". وتعليقاً على تلويح وزير الدفاع بيت هيغسيث بالاستعانة بمشاة البحرية (المارينز) لمؤازرة الحرس الوطني، قال جونسون إنه لا يرى مبالغة في ذلك، مضيفاً "علينا أن نكون جاهزين للقيام بما يلزم". وقال السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إن ترمب يحاول تهدئة التوتر مشيراً إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون. وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية. وتعهد ترمب بترحيل أعداد غير مسبوقة من الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية مع المكسيك، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بإلقاء القبض على ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر يومياً. وصارت الاحتجاجات على المداهمات أحدث نقطة محورية في النقاش الدائر بالولايات المتحدة حول الهجرة وحقوق الاحتجاج ونشر قوات اتحادية للتعامل مع شؤون محلية. وأثارت الاحتجاجات أيضاً جدلاً حول حدود سلطة الرئيس وحق الجمهور في المعارضة.