
صورة غامضة لامرأة تظهر تحت لوحة فنية لبيكاسو
كشف باحثون عن صورة غامضة لامرأة كانت مخفية تحت إحدى لوحات بيكاسو، بعد أكثر من قرن من الزمن، لتعلن عن فصل جديد في مسيرة الفنان وتسلط الضوء على تحولاته الإبداعية.
ولم يكن هذا الاكتشاف وليد الصدفة، إذ لجأ فريق من معهد كورتولد للفنون في لندن إلى تقنيات تصوير متطورة لفحص لوحة «بورتريه لماتيو فرنانديز دي سوتو» (1901)، وفقا لـ«يورنيوز».
وظهرت المفاجأة عندما كشفت التحليلات عن صورة لامرأة، يعتقد الباحثون أنها رُسمت قبل بضعة أشهر فقط من إنجاز بيكاسو لوحته التي تصور صديقه النحات الإسباني ماتيو فرنانديز دي سوتو.
-
-
-
لاحظ الخبراء على مر السنين علامات سطحية توحي بوجود طبقة خفية تحت اللوحة الرئيسية، ما أكد الشكوك حول وجود عمل فني آخر خلفها.
وأشار نائب رئيس معرض كورتولد، بارنابي رايت، إلى هذه الملاحظات قائلاً: «لطالما تساءلنا عما إذا كان هناك شيء آخر تحت اللوحة، والآن أصبح بإمكاننا رؤية ملامح تلك المرأة بالعين المجردة».
هوية المرأة المجهولة
رغم تعابيرها الهادئة، تظل هوية المرأة لغزًا، فقد تكون عارضة أزياء، أو صديقة مقربة، أو ملهمة لبيكاسو.
ويرى بعض النقاد أنها تشبه النساء اللاتي ظهرن في أعمال أخرى من الفترة الزرقاء، مثل «امرأة بذراعين متقاطعتين» (1901-1902) و«شارب الأفسنتين» (1901-1902).
وامتدت الحقبة الزرقاء لبيكاسو من العام 1901 إلى 1905، وهي مرحلة تميّزت بسيادة اللون الأزرق في أعماله.
وأشار معهد كورتولد في بيانه إلى أن اللوحة الأصلية ربما بدأت بأسلوب أكثر حيوية، قبل أن يعيد بيكاسو استخدامها ويحولها إلى عمل يتماشى مع طابع فترته الزرقاء.
وأوضح رايت أن هذه القدرة على إعادة تشكيل الأعمال كانت سمة بارزة لدى بيكاسو، مضيفاً: «هذه السمة جعلته أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الفن».
وسيجري عرض اللوحة المُكتشفة حديثًا في معرض «من غويا إلى الانطباعية: روائع من مجموعة أوسكار راينهارت»، الذي سيفتتح في 14 فبراير، إلى جانب أعمال لفنانين بارزين مثل غويا، ورينوار، وسيزان، وفان غوخ، ما يتيح فرصة لاستكشاف مراحل تطور الفن الأوروبي من الكلاسيكية إلى الحداثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
بيكاسو في آسيا.. حوار فني «غير متوقع» بين الثقافات (فيديو)
يُفتتح السبت في هونغ كونغ معرض يجمع أعمال الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو ولوحات لفنانين آسيويين، مما يشكّل تلاقيًا ثقافيًا غير متوقع. بعد مرور أكثر من نصف قرن على وفاة مُعلّم التكعيبية، «لم يخف الاهتمام بحياة بيكاسو وأعماله مطلقًا، بما في ذلك في آسيا»، على ما أكد دوريون تشونغ، كبير أمناء متحف «إم +» في هونغ كونغ، وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي إطار معرض «بيكاسو فور إيجيا: إيه كونفرسايشن»، يُعرض على مدى أربعة أشهر نحو ستين عملًا، بينها «بورتريه رجل» أو رسم لرأس حصان من لوحة «غيرنيكا»، معار من متحف بيكاسو في باريس، إلى جانب 130 قطعة فنية لفنانين آسيويين. - - - وعُرضت اللوحة الشهيرة لكاتدرائية القلب المقدس في باريس، بجوار عمل للفنان التشكيلي الصيني كاي غو تشيانغ. وقال تشونغ: «تميل معارض بيكاسو إلى أن تكون جد مونوغرافية (ذات موضوع واحد)». تجاورات وحوارات غير متوقعة وأضاف: «اعتقدنا أنه لفهم بيكاسو بشكل أفضل، نحتاج إلى إنشاء تجاورات وحوارات غير متوقعة». ورحّبت رئيسة متحف بيكاسو في باريس، سيسيل دوبريه، بمقاربة «لامركزية من وجهة نظر غربية». وشهد المعرض الكبير الأخير المخصص لبيكاسو في هونغ كونغ العام 2012 إقبالًا كبيرًا. لكن خلال السنوات التالية، تضررت صورة الرسام بسبب حركة «مي تو»، التي اتهمته بإساءة معاملة مختلف حبيباته. وقال تشونغ: «ندرك الجوانب السلبية نوعًا ما في سيرته الذاتية، لكن ذلك لا يفترض أن يحدد أهمية مسيرته المهنية بأكملها». وتأمل السلطات أن يعاود المعرض استقطاب الأجانب، بعد أن تضررت صورة هونغ كونغ بسبب الاضطرابات السياسية والقيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19. منذ افتتاحه في نهاية العام 2021، استقبل متحف «إم +» أكثر من ثمانية ملايين زائر، مما أعاد بث الحياة في منطقة ويست كولون الثقافية.


الوسط
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- الوسط
صورة غامضة لامرأة تظهر تحت لوحة فنية لبيكاسو
كشف باحثون عن صورة غامضة لامرأة كانت مخفية تحت إحدى لوحات بيكاسو، بعد أكثر من قرن من الزمن، لتعلن عن فصل جديد في مسيرة الفنان وتسلط الضوء على تحولاته الإبداعية. ولم يكن هذا الاكتشاف وليد الصدفة، إذ لجأ فريق من معهد كورتولد للفنون في لندن إلى تقنيات تصوير متطورة لفحص لوحة «بورتريه لماتيو فرنانديز دي سوتو» (1901)، وفقا لـ«يورنيوز». وظهرت المفاجأة عندما كشفت التحليلات عن صورة لامرأة، يعتقد الباحثون أنها رُسمت قبل بضعة أشهر فقط من إنجاز بيكاسو لوحته التي تصور صديقه النحات الإسباني ماتيو فرنانديز دي سوتو. - - - لاحظ الخبراء على مر السنين علامات سطحية توحي بوجود طبقة خفية تحت اللوحة الرئيسية، ما أكد الشكوك حول وجود عمل فني آخر خلفها. وأشار نائب رئيس معرض كورتولد، بارنابي رايت، إلى هذه الملاحظات قائلاً: «لطالما تساءلنا عما إذا كان هناك شيء آخر تحت اللوحة، والآن أصبح بإمكاننا رؤية ملامح تلك المرأة بالعين المجردة». هوية المرأة المجهولة رغم تعابيرها الهادئة، تظل هوية المرأة لغزًا، فقد تكون عارضة أزياء، أو صديقة مقربة، أو ملهمة لبيكاسو. ويرى بعض النقاد أنها تشبه النساء اللاتي ظهرن في أعمال أخرى من الفترة الزرقاء، مثل «امرأة بذراعين متقاطعتين» (1901-1902) و«شارب الأفسنتين» (1901-1902). وامتدت الحقبة الزرقاء لبيكاسو من العام 1901 إلى 1905، وهي مرحلة تميّزت بسيادة اللون الأزرق في أعماله. وأشار معهد كورتولد في بيانه إلى أن اللوحة الأصلية ربما بدأت بأسلوب أكثر حيوية، قبل أن يعيد بيكاسو استخدامها ويحولها إلى عمل يتماشى مع طابع فترته الزرقاء. وأوضح رايت أن هذه القدرة على إعادة تشكيل الأعمال كانت سمة بارزة لدى بيكاسو، مضيفاً: «هذه السمة جعلته أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الفن». وسيجري عرض اللوحة المُكتشفة حديثًا في معرض «من غويا إلى الانطباعية: روائع من مجموعة أوسكار راينهارت»، الذي سيفتتح في 14 فبراير، إلى جانب أعمال لفنانين بارزين مثل غويا، ورينوار، وسيزان، وفان غوخ، ما يتيح فرصة لاستكشاف مراحل تطور الفن الأوروبي من الكلاسيكية إلى الحداثة.


الوسط
٣١-٠١-٢٠٢٥
- الوسط
ريتشارد غير يحصل على «غويا» لإسهاماته في السينما والإنسانية
سينال الممثل الأميركي ريتشارد غير جائزة غويا لـ«إسهامه الاستثنائي في السينما والتزاماته الإنسانية»، وذلك خلال الاحتفال المقبل لتوزيع هذه الجوائز، على ما أفادت الأكاديمية الإسبانية للسينما الخميس. وأشارت الأكاديمية، في بيان، إلى أن النجم الهوليوودي (75 عاما)، الذي انتقل حديثا إلى إسبانيا، سيحصل على جائزة «غويا» خلال الاحتفال المقبل لتوزيع هذه الجوائز الإسبانية في غرناطة جنوب إسبانيا بالثامن من فبراير، وفقا لوكالة «فرانس برس». وكشفت الأكاديمية أن الممثل الحائز جائزة «غولدن غلوب» عن دوره في فيلم «شيكاغو» (2002) سيحصل على جائزة لـ«إسهامه الاستثنائي في الفن السينمائي، إذ شارك في عدد من أهم الأفلام في تاريخ السينما، والتزاماته الاجتماعية التي أظهرها على المستويين الشخصي والمهني». - - - وخلال مسيرته المهنية الممتدة لخمسة عقود، شارك غير في أفلام كثيرة، بينها «أميركان جيغولو» (1980) و«إن أوفيسير أند إيه جنتلمان» (1982) و«بريتي وومن» (1990)، وعمل مع مخرجين بارزين، بينهم تيرينس ماليك، وفرانسيس فورد كوبولا، وروبرت ألتمان. تحية لنضال إنساني ووجهت الأكاديمية تحية لنضاله عن طريق مؤسسته «الداعمة الحكم الذاتي في التبت، والحفاظ على الثقافة التبتية»، فضلا عن دعمه «السكان الأصليين واللاجئين والمشردين». وتعاون الممثل الأميركي أيضا مع منظمات إسبانية من أمثال «أوبن أرمز»، التي تنفذ عمليات إنقاذ بحرية للمهاجرين الذين يسعون للتوجه إلى أوروبا، و«هوغار سي» التي تساعد المشردين. وقد انتقل ريتشارد غير حديثا إلى مدريد مع زوجته سيدة الأعمال الإسبانية أليخاندرا سيلفا وولديهما. والزوجان عضوان في مجلس إدارة منظمة «هوغار سي»، بحسب مجلة «إيل» (Elle). وتعد هذه السنة الرابعة التي تُمنح فيها «غويا» لشخصية عالمية، حيث سبق أن فازت بها كل من: كيت بلانشيت، وجولييت بينوش، وسيغورني ويفر.