
القسام في تسجيل مصور موجّه لجنود الاحتلال في غزة: الاستسلام للأسر خيرٌ لكم من القتل
وجاء في التسجيل الذي حمل رسائل تحذيرية مباشرة: 'على الجنود الإسرائيليين في غزة أن يستسلموا للأسر، فهو الخيار الأجدى لهم بدلًا من المصير الحتمي الذي ينتظرهم تحت ضربات المقاومة.'
ويأتي هذا التسجيل في سياق الحرب المستمرة منذ أشهر، والتي تشهد مواجهات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال داخل القطاع، وسط خسائر بشرية متصاعدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما تؤكده المقاومة.
المصدر: الاعلام العسكري
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 11 دقائق
- LBCI
أسرار الصحف 6-8-2025
يراقب سياسيون حراك "حزب الله" تجاه "التيار الوطني الحر" وما إذا كان يمهّد لتحالف انتخابي مقبل يحتاج إليه الطرفان في استحقاق 2026 رغم تموضع كل منهما في مكان بعيد عن الآخر. على رغم نفي رئيس الجمهورية نيته تأسيس تجمع نيابي محسوب عليه إلا أن العديد من المرشحين يتحدثون في مجالسهم عن انهم سيشكلون كتلة داعمة للرئيس جوزف عون في المرحلة المقبلة. من المتوقع أن تقدم لجنة الاشغال العامة النيابية إخباراً أمام مدعي عام التمييز جمال الحجار في ملف النافعة ضد وزير سابق ومديرة عامة ورجلي أعمال معروفين واتهامهم بالفساد وهدر المال العام. يروّج بعض منتقدي القاضي طارق البيطار بأن الاخير نقل عائلته إلى الخارج وأنه يستعد للسفر فور إصدار القرار الاتهامي الذي يدين كثيرين ويدعو إلى اعتقال متهمين. يرجح أن يعود ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية إلى الضوء مجدداً بعد وصول السفير الفلسطيني الجديد إلى لبنان ومباشرته مهماته. لا يزال معظم أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة يعتمدون تسعيرات خاصة تفوق التسعيرة المعلنة من الجهات المعنية ويلزمون الناس بها دون أي حسيب أو رقيب. الجمهورية قال سفير أوروبي أمام بعض الأصدقاء: "فترة انتدابي اقتربت من نهايتها، لكنّني لن أغيب طويلاً عن لبنان، بل سأعود للإقامة فيه" . سُئل أحد كبار المسؤولين عمّا إذا كان متخوّفاً من توترات داخلية، فقال: "الجواب واضح، الأميركيّون لا يُريدون أي توتير داخلي". أرسل قطبان سياسيان رسالة إلى أحد السياسيِّين، تمنّيا فيها تخفيف نبرة خطابه، لأنّ مستوى الاحتقان في مناطق معيّنة بلغ حداً يُهدِّد بخروجه عن السيطرة. اللواء ما زال موضوع استقالة وزراء القوات اللبنانية من الحكومة موضع جدل حول توقيته وأسبابه وارتباطه بإستحقاقات سياسية مقبلة. بعد قرار الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، سارعت إدارة الضمان الاجتماعي إلى رفع اشتراكات فرع المرض والأمومة على المضمونين من كل الفئات إلى الضعف تقريباً. يتردَّد أن الموفدة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس لا تتواصل كثيراً مع سياسيين لبنانيين، لكن مع صحافيين لتسريب أجواء ومعلومات تثير بلبلة داخلية. البناء يروي سفير عربي أنه سمع من مسؤول عربي ومن مبعوث أميركي كلاماً مشابهاً حول الحاجة لفرض شروط وتنازلات قاسية على لبنان وسلاح المقاومة لحماية الحكم الجديد في سورية من المقارنة التي يجريها السوريون بين ما تفعله «إسرائيل» ببلدهم بعدما جُرّد من سلاح جيشه وتفرض منطقة أمنية في كل جنوب سورية وتتفرد بالأجواء السورية، بينما لا تستطيع «إسرائيل» رغم احتفاظها باحتلال نقاط لبنانية أن تعامل لبنان بمثل معاملة سورية والسبب هو سلاح حزب الله. ويقول السفير العربي إن على اللبنانيين توقع معاملة إسرائيلية شديدة القسوة بعد تسليم السلاح لأن طلباً عربياً وأميركياً سوف يصلها لفعل ذلك من أجل تظهير ما يجري مع سورية كشأن عادي، مستذكراً حكاية الثعلب الذي قطع ذيله وهو يقوم بسرقة الدجاج وبات يُعرف بذيله المقطوع ويُعيّر به حتى قام بجمع الثعالب في الغابة وربط ذيولهم بعضها ببعض وأطلق صوتاً قوياً ينذر بحال الخطر فركضت الثعالب كل باتجاه وتقطعت ذيولهم وصاروا أشباهاً له. قال مسؤول سياسي إن ما تطلبه الحكومة من حزب الله يشبه ما يطلبه الاحتلال من حركة حماس، وهو الموافقة على الانتحار، فهل يعقل أن أحداً يتوقع تسليم سلاح الحزب الذي استشهد أمناؤه العامون وهم يعتبرون السلاح أمانة والمقاومة وصية الذين بقوا، بينما الاحتلال يسرح ويمرح ويقتل ويدمر، بينما على الحدود الشرقية والشمالية من يتوعّدهم ويتوعّد بيئتهم بالحرب، والدولة التي يُقال لهم إنها سوف تحميهم لا تتصرّف معهم كشريك وهم مسلحون فكيف إن باتوا دون سلاحهم، وهي الدولة نفسها التي لا تجرؤ على الاحتفاظ بالسلاح الذي تحصل عليه منهم لأنه ممنوع أن يكون هذا السلاح بيد أي لبناني في المقاومة أو في الجيش، وهي الدولة التي تأمر جيشها بعدم التعرّض لدوريات الاحتلال التي تتحرك بالقرب من نقاط انتشاره، وهذه الدولة لم تكلف نفسها عناء برقية تعزية بمئتين وستين من مواطنيها قتلهم الاحتلال في فترة مسؤوليتها عن الأمن بعد وقف إطلاق النار.


MTV
منذ 11 دقائق
- MTV
06 Aug 2025 06:23 AM ما هو رأي الدبلوماسيّة الأميركيّة بما قرّرته الحكومة اللبنانيّة؟
علم موقع mtv أنّ المسؤولين في السفارة الأميركيّة تابعوا أمس مجريات جلسة مجلس الوزراء، كما تواصلوا، قبلها وبعدها، مع جهاتٍ سياسيّة للاطلاع على مواقفها. وتشير المعلومات الى أنّ الدبلوماسيّة الأميركيّة كانت مرتاحة الى نتائج جلسة مجلس الوزراء.


MTV
منذ 11 دقائق
- MTV
بيانات واستعراض قوّة في الضاحية... ورسالة الحزب
اخترقت التحركات التي شهدتها مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، المشهد في لبنان قبل ساعات من موعد «الجلسة التاريخية» للحكومة للبحث في «بسط سلطة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بأدواتها الذاتية»، وهو ما أثار حالة من الخوف والذعر في أوساط اللبنانيين الذين رأوا فيها رسائل أمنية - سياسية على غرار تلك التي اعتاد الحزب على القيام بها عند كل محطة أو منعطف سياسي. وكان يوم الاثنين قد حفل بالمعلومات والشائعات والبيانات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المجموعات الخاصة تدعو إلى تحركات شعبية في موازاة انعقاد الجلسة بعد ظهر الثلاثاء، بعضها موقع باسم «أبناء الجنوب» وبعضها موقع باسم «أبناء العشائر في البقاع»، وهي المناطق المعروفة بأنها محسوبة على «حزب الله»، وأفادت «وكالة الأنباء المركزية» أن القوى الأمنية أقفلت الطريق أمام منزل رئيس الحكومة نواف سلام، قبل أن تنتشر مقاطع فيديو تظهر تحركات على دراجات نارية لشبان في مناطق الصفير والشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت ما استدعى انتشاراً أمنياً واسعاً ولا سيما في منطقة عين الرمانة التي ارتبط اسمها بالحرب الأهلية وتعتبر «منطقة تماس»، كما سبق أن شهدت عام 2021 مواجهات بين مناصرين لـ«حزب الله» وآخرين لـ«حزب القوات اللبنانية»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. حراك سياسي بدل تحريك الشارع وفيما بقيت هذه التحركات في إطارها المناطقي، لم يعلن «حزب الله» تبنيه لها أو يصدر دعوة رسمية للتحرك، كان لافتاً الحراك السياسي الذي يقوم به أخيراً الحزب؛ حيث قام، الاثنين، وفد نيابي منه بزيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وزار صباح الثلاثاء، صهر عون رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي يرفع في الفترة الأخيرة مواقف واضحة ضد سلاح الحزب، على غرار حلفاء سابقين له. وتلفت مصادر متابعة للملف لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحراك السياسي الذي يقوم به «حزب الله» سيستكمل في الفترة المقبلة ليشمل أفرقاء آخرين في رسالة منه للقول إنه مستعد للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة والاستثمار فيها. وهو ما عكسته التصريحات التي أطلقها نواب الحزب، بعد لقائهم عون أو باسيل؛ إذ ورغم تمسكهم بأولوية الانسحاب الإسرائيلي يبعثون برسائل مرتبطة بأهمية بناء الدولة، وهو ما لفت إليه النائب علي فياض بعد اللقاء مع باسيل، بالقول: «الفرصة مواتية لبناء دولة ويجب أن تتضافر كل الجهود لبناء دولة، لكن العقبة أمام هذا الموضوع الآن هي الاعتداءات الإسرائيلية التي تعطل مسار التعافي وبناء الدولة». من هنا، وفي حين يلفت المحلل السياسي علي الأمين إلى أن «حزب الله» اتخذ قراراً بعد مباحثات، بعدم القيام بأي تحركات قبل ساعات من الجلسة، يتوقف في الوقت عينه عند الزيارات التي يقوم بها في هذا التوقيت بالتحديد «للقول أنا مستعد للتنازل لكن ثمّروا موقفي باتجاه الدولة». قدرته على الاستثمار في الشارع باتت معدومة ومع القرار بعدم التصعيد واللجوء إلى الشارع، يرى الأمين أن «الحزب بات يدرك جيداً أن أي تحركات شعبية على الأرض لن تكون لصالحه، وأن قدرته على الاستثمار في التحركات تكاد تكون معدومة أو انتحارية، كما أنه سيزيد من الخصوم له داخلياً فيما هو في حالة حصار كما قد تؤدي أي حركة في هذا الاتجاه إلى ابتعاد (حركة أمل) ورئيس البرلمان نبيه بري عنه أكثر». وبالتالي ما حصل خلال الساعات التي سبقت موعد الجلسة، كان أقرب إلى التهويل بل يعكس حالة من الإرباك أكثر ما يعكس وجهة مدروسة وواضحة، بحسب الأمين، الذي يكشف أنه جرى مباحثات جدية في أوساط «حزب الله» في اليومين الماضين قبل أن يتخذ القرار بعدم النزول إلى الشارع، مشيراً إلى أن بعض الهيئات كانت تعد العدة لذلك لكنها كانت تنتظر إشارة من قيادة الحزب. من هنا، يقول الأمين: «(حزب الله) فقد ما كنا نعرفه عن قدرته على الاستثمار في مثل هذه التحركات التي أصبحت اليوم رهن حسابات شديدة، ولم يعد من السهل عليه أن يأخذ أي قرار قد يحمل أي مغامرة»، مرجحاً أن تكون قيادة الحزب في المرحلة المقبلة بعيدة عن أي محاولة واضحة ومعلنة لتحريك الشارع. مع العلم أنه ومع قناعة الجميع بأن الواقع السياسي الحالي والظروف الراهنة لم تعد من مصلحة «حزب الله» الذي لطالما كان يلجأ إلى التحركات الشعبية لممارسة ضغوطه في لبنان، لم تكن المحاولة التي قام بها مناصرون من «حزب الله» بدعم من قيادته قبل نحو 6 أشهر على طريق المطار رفضاً لمنع هبوط الطيران الإيراني، حيث قام عدد من المحتجين بالاعتداء على آلية لقوات الـ«يونيفيل»، وهو ما قوبل بقرار صارم وحاسم بالملاحقة حيث تم توقيف عدد من الشبان.