logo
كأس العالم للسلة: منتخب الأردن يرفض مواجهة إسرائيل

كأس العالم للسلة: منتخب الأردن يرفض مواجهة إسرائيل

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة أن منتخب الأردن رفض مواجهة نظيره الإسرائيلي، اليوم الأحد، في كأس العالم (تحت 19 عاماً)، المُقامة في سويسرا، ومن ثم سيجري احتساب نتيجة المباراة لصالح إسرائيل، دون الكشف عن أي عقوبات أخرى.
كانت «وكالة الأنباء الأردنية» قد أعلنت أن الاتحاد المحلي لكرة السلة «وجه طلباً رسمياً إلى الاتحاد الدولي (فيبا) بعدم خوض المباراة انسجاماً مع ثوابته ومواقفه الراسخة التي يلتزم بها في مثل هذه الحالات».
ولم يكشف الاتحاد الأردني أي تفاصيل أخرى، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن رفض مواجهة إسرائيل يأتي بسبب الحرب على غزة.
وأصبحت فرصة منتخب الأردن ضعيفة للغاية في تجاوز دور المجموعات، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام الدومنيكان، قبل الانسحاب أمام إسرائيل. ويختتم منتخب الأردن مشواره في دور المجموعات بملاقاة نظيره السويسري.
وأبدى عاموس فريشمان، رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة السلة، أسفه لقرار الأردن. ونقلت عنه وسائل إعلام محلية قوله: «أؤمن بشدة بأن الرياضة جسر بين الشعوب والثقافات، وليست ساحة سياسية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس
حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أولوية حكومته باتت تحرير المحتجزين في غزة، متقدمة بذلك على هدف "القضاء على حماس" الذي كان يتصدر الأجندة الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، ما يعد تحولاً لافتاً بخطاب الحكومة الإسرائيلية وسط ضغوط أميركية. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في جنوب إسرائيل، مساء الأحد، حيث قال: "أريد أن أزفّ إليكم أن العديد من الفرص قد فُتحت الآن، أولها تحرير الرهائن.. بالطبع علينا أيضاً حسم مسألة غزة والقضاء على حماس، لكنني أقدّر أننا سننجز المهمتين". التحرير بدلاً من الصفقة اللافت أن نتنياهو استخدم مصطلح "إنقاذ" بدلاً من "إطلاق سراح"، وتجنّب استخدام كلمة "صفقة"، ما فُسّر في الإعلام الإسرائيلي كمحاولة لتجنّب الإيحاء بوجود اتفاق تبادل مع حماس، رغم أن التقديرات تشير إلى أن المقصود هو صفقة تبادل وليس عملية عسكرية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وتزامنت تصريحات نتنياهو مع دعوة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث كتب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!!!". وكان ترمب قد أعرب سابقاً عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مرجحاً أن يتم ذلك خلال أسبوع. ومع ذلك، رحب "منتدى عائلات الرهائن" الإسرائيلي بتصريحات نتنياهو، لكنه شدد على أن المطلوب هو "إطلاق سراح" وليس "إنقاذ"، لأن الفرق بين الكلمتين قد يعني الفرق بين الحياة والموت بالنسبة للمحتجزين. وأضاف المنتدى أن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الجميع هي من خلال اتفاق شامل وإنهاء القتال، وليس عبر عمليات عسكرية تعرض حياة المحتجزين وجنود الجيش للخطر". مصير المفاوضات مع حماس وعلى الرغم من تصريحات ترمب المتفائلة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ترمب يعبر عن "رغبة شخصية أكثر من كونه تقييماً واقعياً للوضع"، وإن حديثه "لا يستند إلى معطيات استخباراتية دقيقة". ووفق تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، نفت إسرائيل حصول أي اختراق فعلي في المفاوضات الجارية مع "حماس"، رغم زخم التحركات السياسية والتصريحات الدولية التي تعوّل على جهود وساطة تقودها كل من قطر ومصر، بدعم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية أن حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي المعروف بـ"مخطط ويتكوف"، وأن المحادثات "ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة". كما أُبلغ الوزراء في اجتماع الكابينت المصغر أن حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق. عقبات المفاوضات بين حماس وإسرائيل وتطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى ما قالت إنها عقبات تعترض التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بناءً على التقديرات الإسرائيلية. وذكرت أن العقبة الأولى تتعلق باستراتيجية "حماس" التي تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كورقة تفاوض رئيسية حتى اللحظة الأخيرة". وتتمثل العقبة الثانية في رفض إسرائيل لأي اتفاق شامل يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، حتى إن بقيت "حماس" في وضع ضعيف داخل غزة. وأوضحت مصادر لصحيفة " تايمز أوف إسرائيل" أن نقاط الخلاف المتبقية تشمل مطالبة "حماس" بإنهاء دائم للحرب، على عكس جهود إسرائيل لتأمين وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف القتال مفتوحاً. كما تطالب الحركة - بدعم من الوسطاء العرب - بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق الصحيفة. ولفتت مصادر إلى أن المبادرة المتداولة حالياً تقوم على مرحلتين، الأولى يتم فيها إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و15 جثماناً مقابل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، ومرحلة ثانية تشمل دفعة إضافية مماثلة. ضغوط ترمب على إسرائيل ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر، لم تسمها، قولها إن ديرمر تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعاته في واشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الوسطاء يريدون من إسرائيل إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لسد الفجوات المتبقية بشأن عدة قضايا خاصة بالاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو امتنع عن إرسال الوفد، وفضل إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر. وقالت مصادر أخرى، بحسب القناة 12، إن الوساطة تسعى إلى جمع وفدي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، داخل فندق واحد، بحيث تُدار المفاوضات بطريقة "غرفة إلى غرفة" دون لقاء مباشر. ويأتي ذلك فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد، موضحاً أنه لم تعد هناك أهداف كبيرة قابلة للتحقيق بدون تهديد حياة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، حسبما نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر في الجيش. كما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، وصفتهم برفيعي المستوى، أن "الأيام المقبلة دراماتيكية، ونافذة فرص لمرة واحدة". ويرى مراقبون أن نتنياهو قد يكون بصدد تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة، وتراجع الدعم الشعبي لاستمرار العمليات العسكرية. كما أن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن قد تكون حاسمة في هذا السياق. وازداد الاهتمام بحل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأميركي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. ودخل وقف إطلاق النار في حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الماضي.

مقتل جندي إسرائيلي في غزة.. وخلافات تعصف بجيش الاحتلال
مقتل جندي إسرائيلي في غزة.. وخلافات تعصف بجيش الاحتلال

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

مقتل جندي إسرائيلي في غزة.. وخلافات تعصف بجيش الاحتلال

وسط تصاعد خلافات داخل قواته في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، مقتل جندي في كتيبة الهندسة القتالية «601» خلال معارك شمال قطاع غزة، وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فالجندي قتل صباح اليوم في بلدة جباليا. وذكرت الإذاعة إن جيش الاحتلال يجري تحقيقاً في الحادثة، مبينة أن 30 جندياً بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة خلال المعارك بغزة منذ استئناف القتال مارس الماضي. وكانت مواقع إسرائيلية أخرى قد قالت إن الرقابة العسكرية تحظر نشر تفاصيل الحدث الأمني في قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقل موقع «والا» العبري عن مصادر مطلعة وجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام في الآراء بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب. وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض اليوم أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خيارات متعددة بشأن غزة، تراوح بين استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، متوقعة أن يبلّغ رئيس الأركان إيال زامير الوزراء بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب عزالدين القسام لا تزال فاعلة، وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان. أخبار ذات صلة

ما معوقات إتمام اتفاق «هدنة غزة» رغم «دعم» ترمب؟
ما معوقات إتمام اتفاق «هدنة غزة» رغم «دعم» ترمب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما معوقات إتمام اتفاق «هدنة غزة» رغم «دعم» ترمب؟

يتواصل الحديث الأميركي عن ضرورة إبرام هدنة في قطاع غزة، منذ انهيار «اتفاق يناير (كانون الثاني)» في مارس (آذار) الماضي، ومع انتهاء مواجهات إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من انطلاقها في 13 يونيو (حزيران) الجاري، تزايدت المطالب الدولية بالحاجة لإنهاء أزمة غزة غير أن الصفقة لم تر النور بعد. ويرجع خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» معوقات حدوث اتفاق غزة إلى شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتمسك بالحرب ومصالحه الشخصية، وتمسك «حماس» بضمانات مكتوبة بوقف الحرب وليست شفهية، غير مستبعدين حدوث اتفاق جزئي تحت ضغوط أميركية على طرفي الحرب. واستعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، في لقاء بالقاهرة، الأحد، «الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع»، مشدداً على «ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين». يأتي ذلك فيما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته طرفي الحرب لإبرام هدنة غزة، كان أحدثها ما كتبه في منشور ليل السبت، على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». نساء فلسطينيات يبكين على أقربائهن الذين قتلوا خلال غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وكان ترمب أطلق تصريحات متتالية عقب نهاية مواجهات إسرائيل وإيران، معرباً الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة بعد حديثه مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» بينهما خلال أسبوع، بحسب «رويترز»، فيما قال الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة، بحسب ما نقلته «رويترز» وقتها. ذلك الإلحاح من ترمب على الذهاب لهدنة في غزة، يأتي متزامناً مع ما كشفه موقع «أكسيوس»، الجمعة، من أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سوف يصل الاثنين لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن إيران وقطاع غزة. وأضاف الموقع أن ديرمر سوف يناقش أيضاً زيارة نتنياهو إلى واشنطن في وقت لاحق هذا الصيف. وجاءت تلك التطورات وسط تباين في إعلام إسرائيلي، بشأن زيارة محتملة غير محددة المدة من مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن الأخير ينتظر نتائج ضغط الوسطاء على «حماس» قبل اتخاذ قرار بشأن قدومه إلى المنطقة. فيما ذكرت قناة «آي نيوز 24» الإسرائيلية أن هناك «زيارة مرتقبة وحاسمة» لويتكوف إلى مصر، مشيرة إلى أن الزيارة في ظل مؤشرات إيجابية تشير إلى «تقدم ملحوظ» في المفاوضات، إلى جانب تغيير ملموس في لهجة التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي. الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، يرى أن أحد أبرز المعوقات أمام الهدنة هو تمسك «حماس» بالحصول على ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار مستقبلاً، بينما تتحدث واشنطن عن ضمانات شفهية، متوقعاً حدوث زيارة لويتكوف لمصر وإسرائيل حال حدثت انفراجة في مسارات الوسطاء للدفع نحو اتفاق بدعم من ترمب، وستكون الزيارة لاستكمال الضغوط على نتنياهو، الذي لا يبدو يستجيب بشكل كبير لرغبة الرئيس الأميركي في الذهاب لصفقة. فلسطينيون يحملون جثمان ضحية قُتل خلال قصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب) ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني المختص بشؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، أن «المعوّق الرئيسي الآن لإتمام أي صفقة، هو شخص بنيامين نتنياهو، الذي يتهرب من المساءلة القضائية والسياسية، ويضع شرط وقف محاكمته ومحاسبته باعتباره مدخلاً لتجاوبه مع أي طروحات سياسية»، لافتاً إلى أنه هو من يرفض تشكيل أي لجان تحقيق في إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما يرفض المثول أمام القضاء في ملفات الفساد التي تلاحقه؛ من هنا، جاء تدخل ترمب قبل أيام في الشأن الداخلي الإسرائيلي، وطالب صراحة بوقف ملاحقته، وقدم لنتنياهو وعوداً وتعهدات واضحة، تتضمن وقف محاكمته، وضمان بقائه في الحكم والسلطة. أما فيما يخصّ الضمانات والحديث عن عرقلتها للاتفاق، قال المدهون: «سواء كانت شفهية أو مكتوبة، فهذا ما سيُناقَش عبر المداولات القادمة، ومن خلال الآليات التفصيلية التي سيتم التوافق عليها. لكن الأولوية الآن بالنسبة لـ(حماس) هي وقف الإبادة، وإنهاء العدوان، وانسحاب الاحتلال، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات، ووقف سياسة التجويع، والخروج من الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع». ونفت «حماس»، في بيان الأحد، ما أثير بإعلام عربي عن وضعها شروطها لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك «لا أساس له من الصحة»، مؤكدة أن شروطها لأي اتفاق واضحة وتطرح في العلن، وليس عبر «مصادر مجهولة تخدم رواية الاحتلال». تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب) ولم تعلق إسرائيل رسمياً عن تطورات مسار المفاوضات، بينما يتسع زخم المطالبات بإبرام اتفاق في غزة من واشنطن إلى محطات أممية وأوروبية وتركية. والجمعة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار، وقبلها بيوم دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك غداة إعلان مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه أبلغ الزعماء في قمة حلف شمال الأطلسي الأربعاء الماضي بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يجب أن يكون دائماً، ودعا إلى وقف لإطلاق النار في غزة لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك. فهمي أكد أن «(حماس) أمام مسارات وأفكار عديدة وجهود مكثفة من الوسطاء، ومطالبة بأن تبرم اتفاقاً سيكون جزئياً وليس طويل المدى حالياً، وقد تقبل بذلك تحت ضغوط، أما إسرائيل فسيحدد موقفها ضغط ترمب وفريقه». في المقابل، تبدو «حماس»، بحسب المدهون، معنية في هذه المرحلة بـ«وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية كمرحلة أولى»، مؤكداً أنها «لا تتجه نحو التعنت في ظل بيئة إقليمية ودولية باتت تضغط بشكل جاد من أجل وقف العدوان». ويرجح المدهون أن «تمنح (حماس) أي فرصة تُفضي إلى إنهاء المجازر والعدوان بالكامل، وهي معنية بإنهاء هذه الحرب، وإعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة إلى قطاع غزة»، مؤكداً أن «(حماس) تدرك مسؤوليتها في ملف الأسرى، وهي مستعدة للتفاعل مع أي طرح يضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة عادلة وشاملة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store