
داو جونز يضيف 588 نقطة في المستهل بعد صدور تقرير الوظائف
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات آخر جلسات الأسبوع، بعد إضافة الاقتصاد وظائف بأكثر من المتوقع خلال مايو، في دلالة على استمرار قوة سوق العمل في مواجهة الاضطرابات التجارية.
زاد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.39% أو ما يعادل 588 نقطة إلى 42907 نقاط في تمام الساعة 04:44 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.28% أو 75 نقطة إلى 6015 نقطة، وكذلك مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 1.44% أو 277 نقطة إلى 19576 نقطة.
أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم إضافة أكبر اقتصاد في العالم 139 ألف وظيفة في مايو، بعد إضافته 147 ألفاً في قراءة أبريل، ومقارنة بتوقعات إضافته 125 ألفاً فقط، بينما استقر معدل البطالة دون تغيير عند 4.2%.
وعلاوة على ذلك، نما متوسط أجر الساعة بنسبة 0.40% على أساس شهري في مايو، وبنسبة 3.9% على الصعيد السنوي.
تلقت وول ستريت دعماً من هدوء مخاوف المستثمرين بشأن تصاعد التوترات التجارية، بعد إجراء الرئيسين الصيني والأمريكي اتصالاً هاتفياً يوم أمس، ناقشا خلاله الاتهامات المتبادلة بانتهاك الهدنة التجارية المبرمة في سويسرا منتصف الشهر الماضي.
وعلى صعيد آخر، قفز سهم "تسلا" بنسبة 4.94% إلى 298.77 دولار، بعدما أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن مسؤولي البيت الأبيض حددوا موعداً لمكالمة هاتفية اليوم بين الرئيس "دونالد ترامب" والملياردير "إيلون ماسك" لتهدئة الخلاف بينهما.
إذ تبادل الطرفان انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، في حين نفت "سوزي وايلز" كبيرة موظفي البيت الأبيض في تصريحات صحفية وجود أي مخططات لترتيب اتصال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
روسيا تعرض «التوسط».. ما أسباب الخلاف بين ترمب وماسك ؟
وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترمب. وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترمب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- «أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونجرس هو شر مقيت». وأضاف «سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها». وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترمب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترمب «القانون الجميل والضخم» بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات. أخبار ذات صلة والجمعة، عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة «إكس»، التوسط في اتفاق سلام بين ترمب وماسك «مقابل أجر معقول»، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة «ستارلينك» التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الإثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه «رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك». وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة «تاس» إن الخلاف بين ترمب وماسك شأن داخلي أمريكي. وأضاف بيسكوف: «ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال»، مشيرا إلى أن ترمب سيتولى الأمر بنفسه.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن خططها لطرح سندات حكومية جديدة بقيمة إجمالية تبلغ 119 مليار دولار هذا الأسبوع ، في إطار جهودها لتمويل العجز المالي ، فيما شهد الدولار خسارة أسبوعية، متأثرا بعدم إحراز تقدم في مفاوضات
سندات أمريكية واشنطن وشركائها التجاريين رغم اقتراب الموعد النهائي. أسهم "تسلا" عوضت أسهم تسلا خسائرها الفادحة ، بارتفاعها 5% وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي ترامب، مما حد من مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات المحتملة على شركة السيارات الكهربائية ، حيث أدى الخلاف إلى خسارة تسلا 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"ماسك طلب إجراء اتصال".. وترامب يرد: لا أخطط لمحادثته
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أنه لا يملك أي خطط للتحدث إلى قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، بعدما كشف مسؤول بالبيت الأبيض أن الأخير طلب الاتصال. وأعلن البيت الأبيض الجمعة أن ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك، إثر السجال الحاد بين الرجلين. كما أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك، وفق ما نقلته "فرانس برس". وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال. "حزب سياسي جديد" بدوره، قال الملياردير إيلون ماسك اليوم الجمعة إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". والخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لكن لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس "حسنا لن نسحب دراغون". والجمعة لم يصدر الملياردير الأميركي أي موقف على صلة بالسجال. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وتداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة.