Runway تدخل عالم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
السوسنة - أعلنت شركة "Runway" الأمريكية، المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج الفيديو، عن نيتها إدخال تقنياتها إلى مجال ألعاب الفيديو بهدف إحداث نقلة نوعية في طريقة تطوير الألعاب وتشغيلها.وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريستوبال فالينزويلا، في تصريحات لموقع "The Verge" نقلتها "العربية Business"، إن "Runway" ستتيح تجربة تفاعلية جديدة للمستخدمين عبر الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع المقبل، موضحًا أن الشركة تعمل على تطوير أدوات ستتيح إنشاء ألعاب كاملة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع طرحها لاحقًا هذا العام.وأضاف فالينزويلا أن الشركة تجري محادثات مع عدد من شركات تطوير الألعاب بهدف استخدام تقنياتها وقواعد البيانات التابعة لها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.ووصف فالينزويلا وضع صناعة الألعاب الحالية بأنه يشبه ما واجهته هوليوود في بداية تعاملها مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن هناك مقاومة في البداية، لكنها تتلاشى تدريجيًا مع ظهور الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.وكشف أن مسلسل "House of David" من إنتاج أمازون تم تنفيذه جزئيًا باستخدام تقنيات "Runway"، لافتًا إلى أن الشركة تتعاون بالفعل مع معظم الاستوديوهات الكبرى، إضافة إلى كبرى الشركات الأمريكية.وقال فالينزويلا: "إذا استطعنا تقليص وقت إنتاج فيلم بنسبة 40%، فبالتأكيد يمكننا مساعدة مطوري الألعاب على تسريع عمليات التطوير بوتيرة مماثلة".وتبلغ القيمة السوقية لشركة "Runway"، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، نحو 3 مليارات دولار. وذكرت تقارير أن شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام، حاولت الاستحواذ عليها مؤخرًا، إلا أن المفاوضات لم تكتمل.
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 دقائق
- رؤيا نيوز
تواصل الاحتجاجات على زفاف بيزوس وسانشيز في البندقية
تظاهر ما لا يقل عن 500 شخص، أمس السبت، في مدينة البندقية احتجاجا على حفل زفاف مؤسس «أمازون»، جيف بيزوس، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة، لورين سانشيز، المثير للجدل والذي أقيم في المدينة. وسار المتظاهرون في شوارع وسط المدينة وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها «مرفوضون» وعبارات تتهم رئيس بلدية البندقية بـ«الفساد». ونُظّمت المظاهرة التي جرت وسط أجواء حارة واتّسمت بالسلمية، من جانب مجموعة «لا مكان لبيزوس» التي تتحرّك منذ أيام ضدّ الاستغلال المالي الذي تتعرض له المدينة من جانب الزوجين المليارديرين والعواقب البيئية لذلك. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت أليس بازولي (24 سنة)، وهي ناشطة في حملة «لا مكان لبيزوس» ومقيمة في البندقية منذ خمس سنوات: «نتظاهر ضدّ ما يمثّله بيزوس نفسه، من خلال نموذجه، نموذج أمازون، الذي يستغلّ الناس والأراضي». وكان هذا الحدث تتويجا لأسبوع من الاحتفالات شهد حضور كبار الشخصيات، واختُتم مساء السبت بحفلة كبيرة في البندقية التي انقسم سكانها بشأن تأثير هذا الزواج على صورة المدينة. ومن بين الضيوف ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترمب، وليوناردو دي كابريو، وكيم كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ونجم كرة القدم الأميركية، توم برادي، ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري، وبيل غيتس.


جفرا نيوز
منذ 23 دقائق
- جفرا نيوز
ميزان النجاح والفشل لأفلام النصف الأول من العام
جفرا نيوز - في هوليوود، يوجد مصعد كهربائي خاص يبدو من الخارج كأي مصعد في أي مكان، لكنه في الواقع مختلف؛ إنه مصعد مخصّص للأفلام المُنتَجة، مؤلَّف من 10 أزرار. عند دخول الفيلم إليه، يضغط صانعوه على الزر الأعلى الذي يحمل إلى جانبه عبارة «Top One». لكن المصعد لا يلبّي هذا الطلب بالضرورة؛ فمن بين 50 طلباً، لا تصل إلى ذلك الطابق العلوي سوى حفنة قليلة. ذلك لأن للمصعد حساباته الخاصة؛ فقد يتوقف عند زرّ في المنتصف، أو يعاكس الرغبة كليّاً فيهبط، أو قد لا يتحرّك من مكانه إطلاقاً. من المثير دوماً معرفةُ لماذا ينجح فيلم تجاري ويفشل فيلم تجاري آخر؟ لماذا، على سبيل المثال، تبوّأ فيلم «ليلو وستيتش» (Lilo and Stitch) القمّة بين إيرادات الأفلام في نصف السنة الحالية؟ ولماذا فشل «إليو» (Elio) في الوصول إلى مرتبة متقدّمة؟ كلاهما من إنتاج «ديزني». كلاهما موجَّه إلى الجمهور نفسه. كلاهما مسلٍّ وخفيف. لكن في حين أنجز الفيلم الأول، الذي تكلّف 100 مليون دولار، 912 مليون دولار حتى الآن، بلغ إيراد الفيلم الثاني «إليو» 21 مليون دولار، علماً بأن ميزانيّته بلغت 150 مليون دولار. «ليلو وستيتش» هو فيلم يعتمد على تمثيل حيّ مدمَج بالرسوم والمؤثرات، و«إليو» فيلم أنيميشن، وكلاهما عن طفلين (صبي وفتاة) في معالجة فانتازية. ما حدث أن «ديزني» أخطأت حساباتها عندما دفعت، خلال موسم الصيف الحالي، وفي غضون شهر واحد، بفيلمين متشابهين في التوجّه والتصنيف: طرحت «ليلو وستيتش» أولاً، ثم «إليو» ثانياً. ومن شاهد الأول، اكتفى به. «إليو» ليس إنتاج «ديزني» الوحيد الذي سقط سقوطاً مدوّياً؛ فـ«ثندربولت»، الذي انطلق للعرض في كل مكان في مطلع شهر مايو (أيار)، سجّل 381 مليون دولار، وهو ضعف المبلغ الذي حققه «إليو»، لكنه لم يُنجز أرباحاً، لأنه كان بحاجة إلى أكثر من 580 مليون دولار لينجو بنفسه. من الأسئلة المطروحة في هذا الإطار مصير فيلم «مهمّة: مستحيلة – الحساب الأخير» (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، الذي ارتفعت تكلفته إلى 400 مليون دولار، وأنجز أقلّ ممّا طمح إليه، وهو 549 مليون دولار. هذا إيراد أقلّ من أفلام السلسلة الأخيرة، التي تكلّفت أقلّ وأثمرت عن نجاح أكبر. في هذا الصدد، لا بد من الإشارة إلى أن ميزانية هذا الفيلم كانت مثقلة بحسابات مُكلفة. إلى جانب تصوير شمل 12 موقعاً دوليّاً، شملت جنوب أفريقيا والنرويج وبريطانيا وإيطاليا وبلجيكا، قبض توم كروز أجراً بلغ 120 مليون دولار. وبإضافة حصة صالات السينما (التي تبدأ بـ40 في المائة في الأسابيع الثلاثة الأولى)، فإن الفيلم سقط تحت ثقل طموحاته، خصوصاً أن الجمهور كان قد شاهد ما فيه الكفاية من أفلام السلسلة. وبذلك، حطّ الفيلم، الذي موّلته شركة «باراماونت»، في الخانة الحمراء، إذ إن ما كان يحتاجه لتحقيق أرباح لا يقل عن 900 مليون دولار. ليس كلّ أفلام النصف الأول من العام قد هَوَت. إلى جانب «ليلو وستيتش»، حقق فيلم «خاطئون» (Sinners) إيرادات بلغت 364 مليون دولار في عروضه العالمية، مقابل ميزانية لم تتجاوز 90 مليون دولار. هذا الهامش من الربح تحقّق لسببين: أولاً، لكون الفيلم جديداً في موضوعه (قصّة تشويقية تقع في بيئة أفرو-أميركية)، وثانياً، لحقيقة أن ميزانيته كانت محدودة، مما رفع احتمالات فوزه في سباق الأفلام. في حين أنه لم يكن من المتوقَّع لفيلم «سينرز» أن يحقّق هذا النجاح، لم يكن متوقَّعاً أيضاً لفيلم مقتبس عن شخصيات وألعاب فيديو، بعنوان «Minecraft Movie»، أن يحصد 954 مليون دولار (مقابل تكلفة لم تزد على 150 مليون دولار). لم يحاول الفيلم أن يكون أكثر من ترفيه عائلي (ولو أن 70 في المائة من المشاهدين كانوا دون الـ25 من العمر)، من دون رسائل خفية، وقدّر الجمهور ذلك. تكاليف أخرى لا تتضمّن ميزانية كل فيلم من هذه الأفلام المذكورة ميزانية الدعاية والترويج، التي تصل بسهولة إلى سقف المليون دولار. يُصرَف هذا المبلغ على دعوة الصحافيين للتصوير (أينما كان موقعه)، والترويج عبر الدعايات المباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومحطّات التلفزيون، أو على الطرق العامّة. هذه التكلفة الإضافية تأتي من قسم آخر منفصل في كل شركة إنتاج، ولا تدخل في خانة الميزانيات الأساسية. هذا النصف من السنة وضع شركة وورنر على القمّة عبر فيلمها «ماينكرافت موڤي». بعدها نجد ديزني بسبب «ليلو وستيتش». وهما شركتان متنافستان منذ سنوات غدّة على قيادة الإيرادات عبر أفلامهما. أطلقت كل من هاتين الشركتين 7 أفلام، في حين عرضت «سوني» 14 فيلماً و«يونيڤرسال» 10 أفلام. لكن «يونيڤرسال» تكمن في المركز السابع تبعاً لضعف إيرادات ما حقّقته، علماً بأن فيلمها الحالي «كيف تدرّب تنينك» (How to Train Your Dragon)، الذي أُطلق قبل أسبوعين، يحقق نجاحاً لا بأس به (354 مليون دولار حتى الآن مقابل 150 مليون دولار كتكلفة). وهذا قد يساعدها مع نهاية السنة على التقدم قليلاً صوب رتبة أعلى. لا وجود لشركات «سوني» و«مترو غولدوين ماير» أو «باراماونت» أو «فوكس» في قائمة الشركات التي أبلت بلاءً حسناً في هذا النصف الأول من العام. كذلك، لا يوجد بين الأفلام العشرة ما يمكن اعتباره «فلتة فنية»؛ عمل يرتقي إلى مصاف مميّز بفنه وأسلوب عمله أو برسالته. الفيلم الوحيد الذي يقترب من هذا المستوى هو الفيلم الذي لم يكن متوقعاً له أن يكون ضمن العشرة الأنجح حتى الآن، وهو «سينرز» (توزيع وورنر).


ملاعب
منذ 2 ساعات
- ملاعب
عشاء فاخر بـ60 ألف ليرة.. فاتورة صلاح تثير الجدل في تركيا
أثارت زيارة النجم المصري، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، إلى تركيا جدلاً كبيراً، إذ سلطت الصحف التركية الضوء على قيمة فاتورة وجبة تناولها في أحد مطاعم المأكولات البحرية الفاخرة بمنطقة "غوموشلوك". وأفاد تقرير صحيفة "تركيا اليوم" أن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا والذي يتقاضى راتبًا أسبوعيًا يقارب 480 ألف جنيه إسترليني، اختار تناول العشاء في أحد مطاعم المأكولات البحرية في منطقة "غوموشلوك". اضافة اعلان وعند خروجه من المطعم، صادف صلاح مجموعة من الصحافيين بانتظاره، ورد عليهم بهدوء قائلاً: "أنا هنا فقط لقضاء عطلة، من فضلكم"، قبل أن يغادر المكان. لكن ما أثار الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن وجود صلاح، بل قيمة فاتورة العشاء التي وصلت إلى ما يقارب 1500 دولار (حوالي 60 ألف ليرة تركية). وانقسمت الآراء حول ما إذا كان هذا المبلغ معقولًا لعشاء بحري، في واحدة من أفخم المناطق السياحية في تركيا، أم رقم مبالغ فيه. وأضاف التقرير: بعد انتهاء العشاء، واصل صلاح عطلته بتوجهه إلى إحدى النوادي الليلية في منطقة "ياليكافاك"، المعروفة بمشهدها الليلي الفاخر والنشاطات الترفيهية الراقية.