logo
الدويهي للـLBCI: المناصفة تحمي العيش المشترك وأيّ تلاعب بها يفتح الباب أمام مشاريع خطرة على لبنان وممنوع منعًا باتًا استبدال السلاح بامتيازات سياسيّة

الدويهي للـLBCI: المناصفة تحمي العيش المشترك وأيّ تلاعب بها يفتح الباب أمام مشاريع خطرة على لبنان وممنوع منعًا باتًا استبدال السلاح بامتيازات سياسيّة

LBCIمنذ 3 أيام
النائب ميشال الدويهي للـLBCI: هناك طبقة سياسية داخل البرلمان متواطئة مع حاكم مصرف لبنان السابق وتمتلك نفوذًا داخل الحكومة وهي التي تعرقل الإصلاحات
السابق
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توم برَاك... تهديد بنتائج عكسية
توم برَاك... تهديد بنتائج عكسية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

توم برَاك... تهديد بنتائج عكسية

لم يكد توم براك يغادر لبنان بعد زيارة تسلّم خلالها الرد اللبناني على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح المقاومة وما يمكن اعتباره خارطة طريق لانتقال لبنان نحو علاقات إقليمية منسقة أميركياً، حتى أطلق بعد عدة أيام في حديث مع صحيفة ذي ناشيونال الإماراتية تحذيراً من أن لبنان سيعود إلى ما يسمى "بلاد الشام" إذا لم يتحرك لحل قضية سلاح المقاومة. وبعيداً عمّا يمكن تقديمه من تبريرات أو محاولات لتصحيح أو تلطيف ما قاله، فإن ذلك الكلام لا يمكن قراءته بشكل منفصل عن الانطباع الذي كوّنه براك في زيارته الأخيرة للبنان. فالرد الموحد الذي توافقت عليه الرئاسات الثلاث لم يُظهر استعداداً لبنانياً للانصياع لمطالب لا يمكن تحديدها أو تعريفها بمجرد البحث في كيفية معالجة إشكالية السلاح أو قرار الحرب والسلم فقط، وإنما تتعداها للدفع نحو إعادة تعريف الواقع اللبناني وفق سياق تتحدد أطره بين شبيه بذلك الذي استهدفه سابقاً اتفاق 17 أيار 1983 أو التمهيد لفرض وصاية ضمن مخطط أوسع يستهدف إعادة رسم حدود سايكس بيكو. وإذا نظرنا في الدوافع التي من الممكن أن تشكل إطاراً نظرياً لما صدر عن المبعوث الأميركي توم برَاك حول لبنان، سيبرز المسار الأميركي الذي أظهر اهتماماً استثنائياً بالشرق الأوسط عموماً وبالكيان الإسرائيلي خصوصاً بعد طوفان الأقصى، حيث دفعت الولايات المتحدة بكل ما تملكه من قوة، عسكرية ومالية وعلاقات إقليمية، نحو إعادة ترميم مشروعها في المنطقة بما يضمن ليس فقط إعادة تكريس السطوة الإسرائيلية فقط، أو محاولة ضمان أمنها على المدى البعيد، وإنما محاولة ترتيب علاقات القوة في المنطقة بما يضمن عدم ظهور أي منافس أو مهدد لمشروعها في المستقبل. وإذا كانت الولايات المتحدة قد أمنت الغطاء لآلة القتل الإسرائيلية في قطاع غزة سعياً لإفراغ القطاع وشطب حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الأخرى، إضافة إلى تمهيدها لفرض السيادة على الضفة، فإن الواقع في لبنان قد ظهر مختلفاً في ظروفه عن الواقع في فلسطين لناحية صمود المقاومة واستعادة القدرة على ضرب المدن الحيوية في الكيان، بالتوازي مع نجاح حزب الله في منع توغل الجيش الإسرائيلي في العمق اللبناني، واستعداده لتحمل أثمان جسيمة في سبيل منع احتلال جنوب لبنان، أو حتى السماح للكيان بالتموضع في عمق القرى المحاذية. وبنتيجة تحول المواجهة التي امتدت طيلة 66 يوماً إلى ما يشبه حرب استنزاف كانت كفيلة في معطياتها الميدانية بإظهار محدودية القوات البرية الإسرائيلية وعجزها المحسوم عن تحقيق هدف الوصول إلى الليطاني، ذهبت الولايات المتحدة نحو تنفيذ مخططها من خلال وسيلة أخرى، أمكن تعريفها بالدفع لتولّي الدولة اللبنانية مهمة القبض على قرار الحرب والسلم، والدفع باتجاه نزع سلاح المقاومة تحت شعار حصرية السلاح بيد الدولة، ومساعدتها على فرض سيادتها على كامل التراب اللبناني. 14 تموز 08:58 11 تموز 09:40 في هذا الإطار، تقاطع الضغط الميداني الإسرائيلي، من خلال الغارات والاغتيالات المتكررة وربط الانسحاب من النقاط التي يحتلها بنزع سلاح المقاومة، وإظهار الجيش اللبناني فاعليته في تنفيذ المطلوب منه إسرائيلياً، مع الضغوط الأميركية التي بدأتها أورتاغوس واستكملها برَاك، والتي أمكن تعريفها من خلال تشديد الضغوط على الدولة اللبنانية وحصارها، وكذلك من خلال تشكيل وتنظيم جبهة داخلية بأذرع سياسية وإعلامية تستهدف التصويب على المقاومة والبيئة الحاضنة لها، بالتوازي مع ضغوط أمنية تبدأ بالتهديد بإطلاق يد الكيان في لبنان، ولا تنتهي بالإيحاء باستعداد حشود الإرهابيين المتمركزة على الحدود اللبنانية السورية للدخول إلى لبنان تمهيداً لضمّه، كما ظهر أخيراً من خلال كلام برَاك. عملياً، شكّل الرد اللبناني المشترك الذي بلورته الرئاسات الثلاث رفضاً لبنانياً للانصياع للضغوط الأميركية والإسرائيلية. وإذا كان من الممكن البحث في جوهر هذا الرد ودوافعه، فإنه إلى جانب الموقف العقلاني والوطني لرئيس الجمهورية الرافض لأي محاولة لابتزاز الدولة اللبنانية أو تعريضها لخطر الانفجار، عبر مواجهة تضع الجيش اللبناني في وجه المقاومة وبيئتها، إضافة إلى قناعة رئيس الجمهورية بأن المخطط الأميركي ينبثق من متطلبات الكيان الإسرائيلي بالدرجة الأولى، ويتعاطى مع مفهوم السيادة اللبنانية باستخفاف، يظهر موقف الرئاسة الثانية مستنداً إلى أسس أوسع من مجرد الحفاظ على لبنان ومنع انفجاره، حيث تبرز إشكالية العلاقة مع النظام الطائفي الجديد في سوريا، وموقع لبنان على خارطة القضية الفلسطينية وتبعاتها الإقليمية. في هذا الإطار، تبرز بالتوازي المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله في مقابلته الأخيرة على قناة الميادين لتشرح بدقة واقع لبنان الحالي، حيث تحدث بثقة وقوة عن واقع المقاومة والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى إصراره على فرض ضوابط تحكم العلاقة مع الواقع الإقليمي المستجد، واستعداده للمواجهة متى كان ذلك ضرورياً أو يشكل حاجة للحفاظ على لبنان. وإذا كان من الممكن أن نصف هذه المقابلة بالقوية، حيث إن الأمين العام قد تطرق إلى كل ما يمكن أن يثير تساؤلاً أو يتطلب موقفاً من المقاومة، فإن إخراجها بتوقيت حساس بعد انتهاء لقاءات توم براك في لبنان كانت بمنزلة رسالة تحدٍ تعبّر عن استعداد المقاومة لقلب طاولة المطبخ الأميركي الإسرائيلي متى تخطت حدود المقبول شعبياً ووطنياً في لبنان. وعليه، رغم كل ما يُحكى عن مهنية برَاك وقدرته على إخفاء أي رد فعل غير مهني على أي موقف لا يناسبه، وهذا ما ظهر واضحاً في مؤتمره الصحافي بعد لقائه بالرؤساء الثلاثة، جاءت مواقف الأمين العام لتخرج المبعوث الأميركي عن طوره وتدفعه للبوح بحقيقة ما يخفيه المشروع الأميركي في لبنان، حيث أكد من خلال تصريحه للصحيفة الإماراتية أن المعادلة الأميركية الإسرائيلية التي يجري العمل وفقها لا تخرج عن إطار: إما أن يسقط لبنان تحت المظلة المشتركة الاميركية الإسرائيلية وإما أن يجري العمل على تفجيره، وصولاً إلى إلغائه وشطبه من الخريطة. عملياً، لا يدلل كلام توم برَاك على إحكام قبضة الولايات المتحدة على لبنان، بقدر ما يدلل على شعور الولايات المتحدة والكيان بأن حزب الله ما زال قادراً على المواجهة. من ناحية أخرى، ستشكل محاولة التهديد بأدوات أو مشاريع لا تتميز بالواقعية، حيث إن الإدارة السورية التي يجري التهديد بضم لبنان إليها، غير قادرة على فرض سلطتها في السويداء أو اللاذقية أو البادية أو المناطق الكردية، مدخلاً لتحقق فرضيتين لا تناسب أي منهما التوجه الأميركي في لبنان. فالتهديد الأميركي المعلن بإمكانية ضم لبنان إلى سوريا أو المضمر بتحريك الجماعات التكفيرية على الحدود، سيؤدي حتماً إلى تحقق فرضية استنزاف الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة، حيث إن خط الدفاع الأول في المواجهة المفترضة على الحدود السورية، لن يكون حزب الله وإنما الدولة اللبنانية، التي تأخذ دائماً على عاتقها مهمة الحفاظ على لبنان، وهذا ما يناقض الحرص الأميركي على الدولة وقواتها المسلحة، وسيؤدي أيضاً إلى تحقق الفرضية الثانية التي تتمثل بتكامل الجيش مع المقاومة في الدفاع عن لبنان الكيان، وستؤدي بالتالي إلى تكريس قناعة بضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة، والاعتراف بدوره المحوري والحيوي في الدفاع عن لبنان.

أسرار الصحف 15-7-2025
أسرار الصحف 15-7-2025

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

أسرار الصحف 15-7-2025

- تتحفظ الخارجية الأميركية عن إعطاء أي موقف أو ملاحظات على الجواب اللبناني الذي تسلمه توم براك خلال زيارته الأخيرة لبيروت. - تشكو بلدات من عدم العدالة في توزيع التيار الكهربائي بعدما تدخل رئيس كتلة نيابية لتزويد عدد من القرى الجنوبية بساعات أكثر من التغذية على حساب أخرى. - يتساءل مسؤول أمني عن الارتباط بين تحرك عدد من السجناء في غير منطقة وبين مطالبة دمشق بتحريك ملف الموقوفين السوريين وتحويل ملف السجون الى كرة ثلج تواجه العهد والحكومة. - يبدي نواب في "التيار الوطني الحر" استياء من موقف مطارنة الموارنة في الانتشار باعتبارهم تبنوا موقف "القوات اللبنانية" بإلغاء قانون النواب الستة والتشديد أمام رئيس الجمهورية على رفضه. - يضّيق عدد من رجال قوى الأمن الداخلي على عدد من الذين يعيدون بناء بيوتهم في الجنوب وعلى آخرين يستكملون البناء رغم وجود تراخيص قانونية بحوزتهم وذلك من أجل الحصول على بعض المنافع. - تردد أن السفير الفلسطيني السابق أشرف دبور غادر مقر السفارة على عجل بعدما أبلغ بإعفائه من مهماته وتغيير الطاقم الأمني المحيط به وإخضاعه لإمرة أخرى ما اعتبره تهديداً مباشراً لأمنه الشخصي. الجمهورية - اعتبرت أوساط معارضة لمطلب قوى سياسية بإعطاء المغتربين حق التصويت لجميع النواب، أنّ الإنصاف الحقيقي للمغتربين يكون بإعادة ودائعهم قبل أي أمر آخر. - أشارت أوساط مالية أنّها لم تتفاجأ بالتقارب الحاصل بين مسؤول مالي كبير ومسؤول سياسي حول ملف شعبي حساس، بعدما حصل الأول على ما يُريده في جلسة أخيرة. - قال مرجع سياسي إنّ التهديدات الأخيرة للبنان جدّية ويجب تعامل كل الأحزاب معها بجدّية قصوى وعدم الاستهانة بها على قاعدة أنّها للتهويل فقط. اللواء - تكشف معلومات ذات صدقية عن تحقيق خطوات على الأرض لصالح مشروع الدولة في السيطرة على السلاح، ليس فقط جنوب الليطاني، بل في شماله أيضاً. - تستبق المصارف الكبرى، إنجاز هيكلة المصارف، قانونياً، بخطوات تطويرية، تتجاوز السيستام التقليدي المعمول به. - يدرك الموفد الأميركي توم براك أن الضغط على لبنان لا يخدم الاستقرار ما لم يكون هناك شريك شيعي يغطي حصرية السلاح أو يُقدم "حزب الله" على خطوة مماثلة. البناء - رصدت جهات دبلوماسية تبدلاً واضحاً في التعامل الإسرائيلي مع أحداث السويداء والاشتباكات الدائرة فيها وحولها وظهور إشارات علنيّة إلى التنسيق بين السلطات السورية وجيش الاحتلال في متابعة ما يجري بعدما كانت لغة التهديد من جيش الاحتلال نحو السلطات السوريّة هي التي تظهر في حالات سابقة مشابهة أقل شأناً، وقالت إن ما يجري يبدو سيناريو متفق عليه بين الحكومة السورية وكيان الاحتلال يمكن تسميته باتفاق باكو عاصمة أذربيجان حصلت خلاله حكومة الاحتلال على التزامات سوريّة نوعيّة يرجّح أنها تخصّ لبنان مقابل إطلاق يد قوات الحكومة السوريّة في السيطرة على محافظة السويداء. - تساءل مرجع سياسيّ عن الفارق بين رفض بعض القيادات التي اجتمعت في بكركي عام 1988 بعد اتفاق مورفي الأسد، وقالت لا لخيار التوافق الدوليّ والإقليميّ مهما كانت التبعات علماً أنها عادت وقبلت به بنسخة حربية تمثلت باتفاق الطائف واجتياح القوات السورية لقصر بعبدا وقدّمت لهما التغطية، وبين الكلام الرخو تجاه ما صدر عن توماس باراك حول تلزيم لبنان لسوريا والحديث الذي يتضمّن تبريرات تقول إن تلكؤ لبنان يفتح الباب لتولّي الخارج ذلك ولو تضمّن انتهاكاً للسيادة والاستقلال. فالموقف هو أنّه ضمناً أمر مقبول، وقال المرجع الفارق بين الحالتين وحيد هو أن إسرائيل يومها كانت ضد اتفاق مخايل الضاهر أو الفوضى، لأنّها كانت مع الفوضى والحرب الأهليّة فرفضوه وترجموا الفوضى بحرب الإلغاء ضد الجيش اللبنانيّ، واتفاق اليوم ترضى به إسرائيل لأنه مشروع حرب أهليّة وفوضى يريدون زجّ الجيش اللبناني في أتونها ضد المقاومة ولذلك يرحّبون به ويروّجون له.

مصادر لـ"الجمهورية" عن جلسة اليوم: الحكومة ستكون في الوسط وستدور حولها المعارك
مصادر لـ"الجمهورية" عن جلسة اليوم: الحكومة ستكون في الوسط وستدور حولها المعارك

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

مصادر لـ"الجمهورية" عن جلسة اليوم: الحكومة ستكون في الوسط وستدور حولها المعارك

أبلغت مصادر نيابية إلى "الجمهورية" قولها إنّها تأمل في أن يتحلّى النواب خلال جلسة مناقشة سياسات الحكومة اليوم بأعلى مقدار ممكن من المسؤولية الوطنية التي تراعي حراجة المرحلة الحالية ودقة التحدّيات، من دون أن يعني ذلك التضييق على حقهم في مساءلة الحكومة بصراحة تامة. وأعربت المصادر عن خشيتها من أن يؤدي النقل المباشر لوقائع الجلسة إلى جنوح بعض النواب في مداخلاتهم نحو الشعبوية والمزايدات. وأشارت إلى أنّه إذا تخطّت المداولات الخطوط الحمر والحدود المقبولة فإنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يلوّح بقطع النقل المباشر على الهواء. وإلى ذلك، توقعت مصادر سياسية أن تكون جلسة مناقشة الحكومة اليوم بمثابة منازلة عنيفة بين طرفين، على خلفية ملف نزع سلاح "حزب الله". وعشية الجلسة بدت الحكومة في موضع لا تُحسد عليه، نتيجة تعرّضها لعملية تجاذب من هذا الطرف وذاك. وقالت هذه المصادر السياسية لـ" الجمهورية"، إنّ حكومة الرئيس نواف سلام تبدو في وضع لا يرضي أياً من الطرفين. فالمطالبون بنزع سلاح "الحزب" يعتبرون أنها مقصرة وأنها لم تف بتعهداتها ولا بمضامين "خطاب القَسَم"، وأنها تتحمل المسؤولية عن احتمال اتجاه لبنان نحو الأسوأ. وفي المقابل، يطالبها "الحزب" وحلفاؤه بالوفاء بالتزاماتها لجهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية واستكمال الانسحاب من لبنان وإعمار القرى المدمّرة وإعادة الأهالي إليها. وبذلك، ستكون الحكومة في الوسط، وستدور حولها المعارك، وتنتهي الجلسة بلا أي نتيجة عملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store