logo
أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير

أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير

خبر صحمنذ 2 أيام
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية التكامل بين مشروعات تطوير الآثار المقترحة في القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى ضرورة العمل عليها بشكل متوازي لضمان خروجها بأفضل صورة تعكس قيمة ومكانة هذه المناطق ذات النسيج العمراني الفريد، ويجب أن تكون الجهود متكاملة.
أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير
مقال مقترح: وزير الخارجية والهجرة ينظم اجتماعًا للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن ليبيا
جاء ذلك خلال إطلاق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ملتقى 'القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام'، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، حيث تم مناقشة كافة الرؤى والمقترحات لأبرز مشروعات منتدى الجامعات التراثية لتطوير وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، والذي اختتمت فعالياته في يونيو الماضي.
وكشف إسماعيل في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، عن اقتراح سبعة مشروعات سيتم دراستها تمهيدًا لتنفيذ ما سيتم التوافق عليه، وتلك المشروعات هي:
القلعة
مشروع «منطقة آثار القلعة – كفاءة استخدام الطاقة في المناطق العمرانية»، يهدف إلى تقديم رؤى متخصصة لتقليل استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة بالمباني الموجودة بالقلعة، مع تعزيز الوعي التاريخي من خلال تقنيات الواقع المعزز والافتراضي، باستخدام نظام ثلاثي الأبعاد ووضع مجسات داخل الموقع الأثري، مما يسهم في تحسين المؤشرات البيئية وتقليل الانبعاثات.
مواضيع مشابهة: بروتوكولات وشراكات لدعم المرأة وتنمية المجتمع في بني سويف في إطار رؤية مصر 2030
الفسطاط
مشروع «منطقة آثار الفسطاط – المساحات الخضراء الخاصة والعامة والمساحات العمرانية: الإنتاج والتوزيع»، يهدف إلى إشراك المجتمع المحلي ليصبح جزءًا حيويًا من الحياة اليومية، مع تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي ودعم الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية.
الجمالية
مشروع «منطقة آثار الجمالية – الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي»، يسعى لدمج الصناعات الإبداعية مع التراث الثقافي غير المادي ضمن إطار التخطيط الحضري، وتطوير القاهرة التاريخية، لمواجهة التحديات التي تواجه الحرف التقليدية والحفاظ على البنية التحتية التاريخية، كما يهدف إلى إعادة تصور التجربة السياحية للزوار لتقديم نموذج متكامل يجمع بين الحفاظ والتنمية الاقتصادية.
الدرب الأحمر
مشروع 'منطقة آثار الدرب الأحمر – الاقتصاد العمراني، التخطيط، إعادة الاستخدام، والحفاظ والإحياء – آليات التمويل الإبداعي'، يركز على استثمار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني التراثية من خلال تطوير مراكز ثقافية واقتصادية واجتماعية متعددة الوظائف، مع تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التكيفي للمباني التاريخية، مما يسهم في إحياء المنطقة ودعم المجتمعات المحلية، كما يعزز تجربة الزوار من خلال تسهيل حركة المشاة وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة.
شرق القاهرة
مشروع 'منطقة آثار شرق القاهرة – توثيق التراث العمراني وتقييم حالة الحفاظ على القيم الأثرية والمعمارية'، يهدف لوضع خطة شاملة لإعداد مسار سياحي يبدأ من مجموعة الأمير بن برقوق، مرورًا بمقابر شهداء القوات المسلحة، ويشمل أيضًا عددًا من المباني غير المسجلة كآثار ولكنها تحمل دلالات تاريخية مهمة، وينتهي المسار عند مجموعة بن برقوق، مما يُبرز تنوع النسيج التاريخي والمعماري للمنطقة، ويتضمن المشروع إنشاء مركز للزوار مزود بقاعة متعددة الوسائط لتنفيذ جولات افتراضية.
منطقة الشافعي
مشروع 'منطقة آثار الإمام الشافعي – المخاطر المناخية والمناظر الحضرية التاريخية'، يشمل زيادة المساحات الخضراء لمواجهة تغير المناخ، ومعالجة مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها المنطقة، من خلال استغلالها في الزراعة، كما يهدف إلى إنشاء غطاء زراعي حول المحاور المرورية للتخفيف من التلوث.
الأزهر والغوري
مشروع 'منطقة آثار الأزهر والغوري – التراث الحي، دور المجتمعات المحلية في السياسات الاجتماعية والثقافية'، يهدف إلى إعادة فتح المباني الأثرية والتراثية وإعادة توظيفها كمراكز ثقافية لأهالي المنطقة، واستخدامها للتدريب المهني للحرفيين والفنانين، وللأنشطة الثقافية الموجهة نحو المجتمع المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير
أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير

خبر صح

timeمنذ 2 أيام

  • خبر صح

أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية التكامل بين مشروعات تطوير الآثار المقترحة في القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى ضرورة العمل عليها بشكل متوازي لضمان خروجها بأفضل صورة تعكس قيمة ومكانة هذه المناطق ذات النسيج العمراني الفريد، ويجب أن تكون الجهود متكاملة. أمين عام الآثار يكشف عن 7 مشروعات قيد الدراسة للتطوير مقال مقترح: وزير الخارجية والهجرة ينظم اجتماعًا للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن ليبيا جاء ذلك خلال إطلاق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ملتقى 'القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام'، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، حيث تم مناقشة كافة الرؤى والمقترحات لأبرز مشروعات منتدى الجامعات التراثية لتطوير وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، والذي اختتمت فعالياته في يونيو الماضي. وكشف إسماعيل في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، عن اقتراح سبعة مشروعات سيتم دراستها تمهيدًا لتنفيذ ما سيتم التوافق عليه، وتلك المشروعات هي: القلعة مشروع «منطقة آثار القلعة – كفاءة استخدام الطاقة في المناطق العمرانية»، يهدف إلى تقديم رؤى متخصصة لتقليل استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة بالمباني الموجودة بالقلعة، مع تعزيز الوعي التاريخي من خلال تقنيات الواقع المعزز والافتراضي، باستخدام نظام ثلاثي الأبعاد ووضع مجسات داخل الموقع الأثري، مما يسهم في تحسين المؤشرات البيئية وتقليل الانبعاثات. مواضيع مشابهة: بروتوكولات وشراكات لدعم المرأة وتنمية المجتمع في بني سويف في إطار رؤية مصر 2030 الفسطاط مشروع «منطقة آثار الفسطاط – المساحات الخضراء الخاصة والعامة والمساحات العمرانية: الإنتاج والتوزيع»، يهدف إلى إشراك المجتمع المحلي ليصبح جزءًا حيويًا من الحياة اليومية، مع تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي ودعم الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية. الجمالية مشروع «منطقة آثار الجمالية – الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي»، يسعى لدمج الصناعات الإبداعية مع التراث الثقافي غير المادي ضمن إطار التخطيط الحضري، وتطوير القاهرة التاريخية، لمواجهة التحديات التي تواجه الحرف التقليدية والحفاظ على البنية التحتية التاريخية، كما يهدف إلى إعادة تصور التجربة السياحية للزوار لتقديم نموذج متكامل يجمع بين الحفاظ والتنمية الاقتصادية. الدرب الأحمر مشروع 'منطقة آثار الدرب الأحمر – الاقتصاد العمراني، التخطيط، إعادة الاستخدام، والحفاظ والإحياء – آليات التمويل الإبداعي'، يركز على استثمار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني التراثية من خلال تطوير مراكز ثقافية واقتصادية واجتماعية متعددة الوظائف، مع تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التكيفي للمباني التاريخية، مما يسهم في إحياء المنطقة ودعم المجتمعات المحلية، كما يعزز تجربة الزوار من خلال تسهيل حركة المشاة وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة. شرق القاهرة مشروع 'منطقة آثار شرق القاهرة – توثيق التراث العمراني وتقييم حالة الحفاظ على القيم الأثرية والمعمارية'، يهدف لوضع خطة شاملة لإعداد مسار سياحي يبدأ من مجموعة الأمير بن برقوق، مرورًا بمقابر شهداء القوات المسلحة، ويشمل أيضًا عددًا من المباني غير المسجلة كآثار ولكنها تحمل دلالات تاريخية مهمة، وينتهي المسار عند مجموعة بن برقوق، مما يُبرز تنوع النسيج التاريخي والمعماري للمنطقة، ويتضمن المشروع إنشاء مركز للزوار مزود بقاعة متعددة الوسائط لتنفيذ جولات افتراضية. منطقة الشافعي مشروع 'منطقة آثار الإمام الشافعي – المخاطر المناخية والمناظر الحضرية التاريخية'، يشمل زيادة المساحات الخضراء لمواجهة تغير المناخ، ومعالجة مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها المنطقة، من خلال استغلالها في الزراعة، كما يهدف إلى إنشاء غطاء زراعي حول المحاور المرورية للتخفيف من التلوث. الأزهر والغوري مشروع 'منطقة آثار الأزهر والغوري – التراث الحي، دور المجتمعات المحلية في السياسات الاجتماعية والثقافية'، يهدف إلى إعادة فتح المباني الأثرية والتراثية وإعادة توظيفها كمراكز ثقافية لأهالي المنطقة، واستخدامها للتدريب المهني للحرفيين والفنانين، وللأنشطة الثقافية الموجهة نحو المجتمع المحلي.

الأمين العام يعلن عن 7 مشروعات كبرى سيتم إطلاقها قريبًا
الأمين العام يعلن عن 7 مشروعات كبرى سيتم إطلاقها قريبًا

خبر صح

timeمنذ 2 أيام

  • خبر صح

الأمين العام يعلن عن 7 مشروعات كبرى سيتم إطلاقها قريبًا

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التنسيق بين مشروعات التطوير المقترحة في القاهرة التاريخية والعمل عليها بشكل متوازي يعد أمرًا حيويًا لضمان تقديمها بأفضل صورة تليق بقيمة هذه المناطق ذات النسيج العمراني الفريد. الأمين العام يعلن عن 7 مشروعات كبرى سيتم إطلاقها قريبًا مقال له علاقة: استجابةً لشكاوى المواطنين.. شفط وكسح المياه بموقف بني سويف بعد تقرير 'نيوز رووم' جاء ذلك خلال إطلاق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ملتقى «القاهرة التاريخية – رؤية متكاملة لمستقبل مستدام»، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، حيث تم مناقشة الرؤى والمقترحات لأهم مشروعات منتدى الجامعات التراثي لتطوير وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، والذي اختتمت فعالياته في يونيو الماضي. وأشار إسماعيل في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إلى أن هناك سبعة مشروعات استراتيجية يتم دراستها حاليًا من قبل الوزارة والمحافظة لتحديد إمكانية تطبيقها، ومن بين هذه المشروعات: القلعة مشروع «منطقة آثار القلعة كفاءة استخدام الطاقة في المناطق العمرانية»، يهدف إلى تقديم رؤى متخصصة لتقليل استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة بالمباني الموجودة بالقلعة، مع تعزيز الوعي التاريخي من خلال تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، باستخدام نظام ثلاثي الأبعاد ووضع مجسات داخل الموقع الأثري، مما يساهم في تحسين المؤشرات البيئية داخل الموقع وتخفيض الانبعاثات عليه. الفسطاط مشروع «منطقة آثار الفسطاط، المساحات الخضراء الخاصة والعامة والمساحات العمرانية، الإنتاج والتوزيع»، يهدف إلى إشراك المجتمع المحلي ليصبح جزءًا حيويًا من الحياة اليومية للسكان، مع تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي ودعم الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية. الجمالية مشروع «منطقة آثار الجمالية، الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي»، يسعى لدمج الصناعات الإبداعية مع التراث الثقافي غير المادي ضمن إطار التخطيط الحضري وتطوير القاهرة التاريخية، لمعالجة التحديات التي تواجه الحرف التقليدية والحفاظ على البنية التحتية والتاريخية، بالإضافة إلى إعادة تصور التجربة السياحية لزائري المنطقة لتقديم نموذج متكامل يجمع بين الحفاظ والتنمية الاقتصادية، مع الاعتماد على رؤية تنموية شاملة. وأكد الأمين العام على أهمية هذا المشروع، ووجه بضرورة إعداد خريطة شاملة توضح المواقع الأثرية بمنطقة الجمالية، مما يسهم في تعزيز الحركة السياحية وتنظيمها. الدرب الأحمر مشروع «منطقة آثار الدرب الأحمر.. الاقتصاد العمراني، التخطيط، إعادة الاستخدام، والحفاظ والإحياء – آليات التمويل الإبداعي»، يهدف إلى استثمار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني التراثية بالمنطقة من خلال تطوير مراكز ثقافية واقتصادية واجتماعية متعددة الوظائف، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التكيفي للمباني التاريخية، مما يسهم في إحياء المنطقة ودعم المجتمعات المحلية. يرتكز المشروع على تعزيز تجربة الزائرين من خلال تسهيل حركة المشاة في المحاور الحيوية وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة، في خطوة تعكس التزامًا واضحًا بمبادئ الاستدامة البيئية ورفع الوعي الثقافي، فضلًا عن توظيف المباني التراثية لدعم الأنشطة الاقتصادية والثقافية. شرق القاهرة مشروع «منطقة آثار شرق القاهرة.. توثيق التراث العمراني وتقييم حالة الحفاظ على القيم الأثرية والمعمارية والهندسية للنسيج العمراني»، يهدف إلى وضع خطة شاملة لإعداد مسار سياحي يبدأ من مجموعة الأمير بن برقوق، مرورًا بمقابر شهداء القوات المسلحة وعدد من المباني غير المُسجلة كآثار لكنها تحمل دلالات تاريخية مهمة، من بينها مدفن الأميرة شويكار، وينتهي المسار مجددًا عند مجموعة بن برقوق، مما يُبرز تنوع النسيج التاريخي والمعماري للمنطقة. يشمل المشروع إنشاء مركز للزوار مجهز بقاعة متعددة الوسائط تتيح تنفيذ جولات افتراضية تحاكي المسار المقترح، إلى جانب برامج تهدف إلى نشر الوعي الأثري في أوساط المجتمع المحلي، بالإضافة إلى إحياء الحرف التراثية مثل الحفر على المعادن والزجاج وصناعة الجلود، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على الموروث الثقافي. مواضيع مشابهة: مطار القاهرة الدولي يحتفل باليوم العالمي للبيئة من خلال توزيع الورود على المسافرين الشافعي مشروع «منطقة آثار الإمام الشافعي»، يركز على المخاطر المناخية والمناظر الحضرية التاريخية، مع خطط المدن الكبرى للتكييف والتخفيف – تقنيات التنبؤ والرصد والمراقبة وصون معايير الرفاهية، ويشمل زيادة المساحة الخضراء بالموقع لمواجهة تغير المناخ، فضلاً عن مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها المنطقة، واستغلالها في الزراعة، وعمل غطاء زراعي حول المحاور المرورية بالمنطقة مما يساعد في التخفيف من التلوث على المناطق العمرانية والأثرية المحيطة، مع إمكانية إقامة حديقة مجتمعية تكون مدخلًا لمنطقة الإمام الشافعي والليثي والجبانة الجنوبية ككل. الأزهر والغوري مشروع «منطقة آثار الأزهر والغوري – التراث الحي، دور المجتمعات المحلية في السياسات الاجتماعية والثقافية للإسكان والمشاركة الاجتماعية»، يهدف إلى إعادة فتح المباني الأثرية والتراثية وإعادة توظيفها لتصبح مركزًا إشعاعيًا ثقافيًا لأهالي المنطقة، واستخدامها بشكل متكيف للتدريب المهني للحرفيين والفنانين وللأنشطة الثقافية الموجهة إلى المجتمع المحلي.

الأعلى للآثار: مد معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' بطوكيو إلى يناير 2026
الأعلى للآثار: مد معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' بطوكيو إلى يناير 2026

موجز مصر

timeمنذ 3 أيام

  • موجز مصر

الأعلى للآثار: مد معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' بطوكيو إلى يناير 2026

قرر المجلس الأعلى للآثار في اجتماعه اليوم الثلاثاء، برئاسة شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تمديد معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' بالعاصمة اليابانية طوكيو حتى يناير 2026. خلال الاجتماع، استعرض محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهم الإنجازات التي تحققت خلال شهر يوليو في مختلف مجالات عمل المجلس، والتي شملت الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة، واستكمال أعمال الترميم، وفتح عدد من المواقع الأثرية أمام الزوار، منها قبتا يحيى الشبيهي بمنطقة الخليفة، وصفي الدين جوهر بمنطقة الإمام الشافعي. صرح بأن أعمال الترميم في دير البراموس بوادي النطرون قد اكتملت بنسبة تقارب 90%. كما أُحرز تقدم ملحوظ في أعمال الترميم والتنظيف الكيميائي والميكانيكي للكتل الحجرية في قاعة الأعمدة الكبرى بمعبد هيبس بالوادي الجديد، والقاعة الطويلة بالمقبرة TT109 بالأقصر، حيث اكتملت كل منهما بنسبة 90%. وأشار إلى المعارض المصرية المؤقتة بالخارج، ومنها تمديد معرض 'رمسيس وذهب الفراعنة' في طوكيو حتى يناير 2026. أشاد الأمين العام بالتقدم المحرز في مشاريع التوثيق الأثري، ورقمنة منشورات المجلس، وإعادة إصدار كتيبات لجنة الحفاظ على الآثار العربية. كما تطرق إلى جهود استعادة القطع الأثرية المُهرّبة من مصر بشكل غير قانوني، وآخرها التابوت واللحية الخشبية اللذان استُعيدا في بلجيكا. خلال الاجتماع، وافق المجلس على عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك مسودة بيان مشترك بين وزارة السياحة والآثار، ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار، والإدارة الوطنية للتراث الثقافي لجمهورية الصين الشعبية بشأن التعاون في إطار المبادرة الآسيوية للحفاظ على التراث الثقافي. ويهدف البيان إلى تكثيف التعاون في مجالات ترميم الآثار، وحفظ التراث الثقافي المغمور بالمياه، والمتاحف، والبحث العلمي، وتنظيم المعارض المؤقتة. كما يهدف إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار الثقافية وإنشاء شبكة تعاون لترميمها وحفظها. علاوة على ذلك، تمت الموافقة على اتفاقية تعاون بين الجانبين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد في ترشيح وإدارة مواقع التراث العالمي من خلال دعم مشاريع الحفظ، ووضع خطط الإدارة، ورقمنة التراث الثقافي، وتخضير المتاحف، وتبادل الخبرات في مجال الحفظ والترميم والإدارة. كما تم اعتماد مذكرة تفاهم في قطاع المتاحف بين المجلس الأعلى للآثار والمتحف البريطاني. تنص هذه المذكرة على تنظيم معارض مؤقتة، ومشاريع بحثية، وبرامج تعليمية وتدريبية، وورش عمل، وترميم القطع الأثرية. علاوة على ذلك، تمت الموافقة مبدئيًا على عقد مع شركة تكنولوجية لتوفير تجربة تفاعلية لزوار العديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك معبدي الأقصر والكرنك، ووادي الملوك بالأقصر، من خلال خدمة 'توقيع البرديات' باستخدام روبوت ذكي. جاء ذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية. ويهدف هذا إلى تسهيل وصول الزوار من جميع الأعمار إلى المتاحف والمواقع الأثرية من خلال توفير مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد العديد من توصيات لجنة التقييم والتفاوض بشأن تشغيل الخدمات في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف، وذلك لضمان الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية المعمول بها. كما تم قبول العديد من التبرعات، بما في ذلك خمسة أجهزة لتنقية الهواء في الهرم الأكبر بالجيزة، وذلك لتحسين تجربة زوار المتاحف والمواقع الأثرية. وفي ختام أعمال الدورة، اعتمدت اللجنتان الدائمتان للآثار المصرية والإسلامية مجموعة من القرارات بشأن تسجيل القطع الأثرية الجديدة الناتجة عن أعمال الحفر، وتنظيم البعثات الأثرية، واستكمال أعمال الترميم في مجمع السلطان الأشرف قايتباي، بما في ذلك المسجد والمدرسة والساقية في صحراء المماليك. المصدر: بيان منشور على موقع مجلس الوزراء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store