رونالدو يهدي ترامب قميص من أجل السلام
السوسنة - في لفتة رمزية تحمل رسالة سلام، أهدى نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب قميصه الخاص، موقّعًا برسالة شخصية تدعو إلى الوحدة والسلام.وجرى تقديم الهدية خلال استقبال ترامب لرئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، الاثنين، على هامش قمة مجموعة السبع التي عُقدت في كندا. ونقلت مارغو مارتن، مستشارة التواصل للرئيس الأميركي، مقطع فيديو يظهر لحظة تسلُّم ترامب للقميص الذي كُتب عليه: "إلى الرئيس دونالد ترامب، نلعب من أجل السلام كفريق واحد".وأعرب ترامب عن إعجابه بالمبادرة، قائلاً وهو يرفع القميص أمام الحضور: "أحببت ذلك، اللعب من أجل السلام. إنه أمر عظيم".وتأتي هذه الخطوة في توقيت يشهد توتراً سياسياً وأمنياً إقليمياً وعالمياً، خصوصًا مع إعلان البيت الأبيض عن مغادرة الرئيس الأميركي لقمة السبع قبل موعدها المقرر بسبب تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران.يُذكر أن رونالدو، المحترف حالياً في صفوف نادي النصر السعودي، قاد منتخب بلاده مؤخرًا إلى الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية عقب التغلب على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة 61 من عمر اللقاء.
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 40 دقائق
- الوكيل
ترامب: أريد رضوخا إيرانيا كاملا
الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه يريد "نهاية حقيقية" للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة. اضافة اعلان


عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
ترامب يدعو لإخلاء طهران فورًا ويشعل مواقع التواصل: تهديد جدي أم استعراض عبثي؟
أثار منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة 'تروث سوشيال' فجر اليوم، والذي دعا فيه سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى الإخلاء الفوري، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي … حيث غرد قاسم : ليس من الواضح (حاليًا) إذا كان هذا تهديد فعلي قبل انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب لجانب إسرائيل، أم أنه مجرّد تصريح عبثي كالكثير من التصريحات التي يدلي بها ترامب دائمًا و قال ضياء : "دونالد" يُكذِب "ترامب"، ويتبرأ مما يسببه له من مشاكل، في ظرف يومين متتالين، أربعة تصريحات متناقضة، ترامب يصرح ودونالد يتبرأ ويصحح، المهم الرجل البرتقالي يعيش حالة انفصام في الشخصية و أضاف ترامب في منشوره : "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررت ذلك مرارا وتكرارا" حيث علق حُسام : ترامب لا يريد أن يرى أو يسمع أن هناك سلاح نووي فى إيران ولكن اسرائيل من حقها أن تمتلك سلاح نووي لكي تدافع عن نفسها ! أتمنى أن تتغير السياسة العربية وأن يكون هدفهم واحد وجيش واحد وما تسعى إليه أمريكا وإسرائيل من تشتيت الدول العربية و إفساد العلاقات والسعي قدما لهذا الشيء و على صعيد آخر، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات حيث كتب عبدالله : منذ الساعات الماضية، بدأ العدو حربه النفسية ضد الشعب الإيراني، من نتنياهو الذي هدّد بإغتيال قائد الثورة، إلى ترامب الذي دعا إلى إخلاء طهران، كل هذه التصريحات تهدف إلى بثّ الخوف والذعر، وكسر معنويات الشعب الإيراني و من جهته، اتهمت الصين اليوم الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"صب الزيت على النار" في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى "إخلاء طهران فورا" و أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …


عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
أبو رمان: دعوة ترامب لإخلاء طهران جزء من "حرب نفسية"
قال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد أبو رمان إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي دعا فيها سكان طهران إلى "الإخلاء الفوري"، تُعد جزءًا من حرب نفسية ومعنوية تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران، ضمن إطار الضغط المتصاعد عليها في ظل التوترات الإقليمية المتسارعة. وفي مقابلة هاتفية مع راديو البلد أوضح أبو رمان أن ترامب يحاول فتح أكثر من مسار سياسي وعسكري للضغط على طهران ، بهدف إجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي، خصوصًا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية وتقييد قدراتها النووية. وأشار إلى أن الدعوة لإخلاء طهران ، رغم أنها ليست إعلانًا لحرب مباشرة، إلا أنها رسالة تهديد رمزية تفيد بأن الولايات المتحدة قد تتدخل عسكريًا إذا واصلت إيران رفضها التفاهم مع المجتمع الدولي. وأضاف أبو رمان أن واشنطن تُنسّق، ولو بشكل غير مباشر، مع تل أبيب، وأن هناك توافقًا استراتيجيًا بين ترامب ونتنياهو بشأن منع إيران من امتلاك سلاح نووي، حتى وإن وُجدت خلافات سياسية بين الرجلين. وفي تحليله للمشهد الميداني، قال إن إسرائيل نجحت -وفق التقديرات الأميركية- في تدمير جزء كبير من الدفاعات الجوية الإيرانية، ما قد يمهد لتوجيه ضربات أكثر حساسية للمفاعلات النووية، وهي مهمة لا يمكن إنجازها دون تدخل أميركي مباشر، باستخدام أسلحة نوعية غير متوفرة لدى إسرائيل. وختم أبو رمان بالإشارة إلى أن إيران الآن أمام مفترق طرق حاسم : إما المضي في المواجهة مهما كانت الكلفة، أو تعديل مواقفها وقبول الوساطات، في ظل التهديدات المتزايدة التي لم تعد تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضًا البُعد النفسي والمعنوي.