logo
دراسة: تناول الإفطار مبكرًا والصيام الليلي الطويل يساعدان في إنقاص الوزن

دراسة: تناول الإفطار مبكرًا والصيام الليلي الطويل يساعدان في إنقاص الوزن

الرجلمنذ 4 أيام

كشفت دراسة جديدة أن الالتزام بتناول الوجبات في وقت مبكر من اليوم، مع تمديد فترة الصيام الليلي، يُعد من العوامل المؤثرة في الحفاظ على وزن صحي. وجاءت هذه النتائج ضمن دراسة امتدت لخمس سنوات، وشملت أكثر من سبعة آلاف مشارك من متوسطي العمر في إسبانيا.
التوقيت أهم من السعرات
نُشرت الدراسة مؤخراً في International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity، ووجدت أن المشاركين الذين تناولوا الإفطار والعشاء في أوقات مبكرة، وامتدت فترات صيامهم الليلية، سجّلوا مؤشرات كتلة جسم (BMI) أقل من غيرهم. وأوضحت الباحثة لوسيانا بونس موزو أن تناول الطعام في وقت مبكر يتماشى مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يساعد على حرق السعرات وتنظيم الشهية.
اختلافات بين الجنسين
أظهرت البيانات أن النساء اللاتي اتّبعن نمط الأكل المبكر كنّ أقل وزنًا، وكنّ أيضًا أكثر التزامًا بحمية البحر الأبيض المتوسط مقارنةً بالرجال.
تحذير من الصيام غير المنضبط
لاحظ الباحثون أن مجموعة صغيرة من الرجال الذين مارسوا الصيام المتقطع عبر تخطي وجبة الإفطار وتناول أول وجبة بعد الساعة الثانية ظهرًا، لم يحققوا أي تحسّن في الوزن، بل كانت أنماط حياتهم غير صحية بشكل عام.
التغذية الزمنية.. مجال علمي ناشئ
تُعد هذه الدراسة امتدادًا لبحوث أخرى أجراها معهد ISGlobal ضمن مجال ناشئ يُعرف بـ"التغذية الزمنية" أو "Chrononutrition"، وهو حقل يركّز على تأثير توقيت تناول الطعام على الصحة العامة. وتشير الباحثة آنا بالومار-كروس إلى أن الأنماط الغذائية غير المنتظمة قد تعارض النظام اليومي للجسم وتؤثر سلبًا على وظائفه الحيوية.
فوائد صحية تتجاوز الوزن
أشار الباحثون إلى أن النتائج الحالية تتماشى مع دراسات سابقة أثبتت أن تناول الإفطار والعشاء في وقت مبكر يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. ورغم الحاجة لمزيد من الأدلة، تؤكد الدراسة على أهمية التوقيت كعامل أساسي في إدارة الوزن، إلى جانب نوعية الغذاء والنشاط البدني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الثوم والتوابل إلى الخضراوات والفاكهة.. طبيبة روسية: هذه الأطعمة تغيّر رائحة جسمك
من الثوم والتوابل إلى الخضراوات والفاكهة.. طبيبة روسية: هذه الأطعمة تغيّر رائحة جسمك

صحيفة سبق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة سبق

من الثوم والتوابل إلى الخضراوات والفاكهة.. طبيبة روسية: هذه الأطعمة تغيّر رائحة جسمك

كشفت طبيبة التجميل ماريا موخينا؛ عن وجود ارتباطٍ بين النمط الغذائي وطبيعة الروائح المنبعثة من الجسم. وأوضحت أن بعض الأطعمة قد تؤثر في كيميائية العرق؛ ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة. وفي حوارٍ خاص مع صحيفة "مساء موسكو"، أوضحت الدكتورة موخينا: "يواجه بعض الأفراد مشكلة فرط التعرُّق المصحوب بروائح كريهة، حيث إن التعرُّق عملية فسيولوجية طبيعية تزداد بسبب عوامل، مثل: المجهود البدني وتقلبات درجة الحرارة، لكنه قد يتأثر أيضاً بحالات مرضية معينة أو بتناول أدوية محدّدة، أو يمكن أن يزداد التعرُّق ويكون مصحوباً بروائح كريهة نتيجة تناول بعض الأطعمة والمواد الغذائية". أطعمة تبعث روائح غير محبّبة وأضافت: "توجد بعض الأطعمة التي يقوم الجسم بامتصاص مكوناتها، ويقوم بطرح هذه المكونات عبر الغدد العرقية، ما يتسبّب في ظهور روائح غير مرغوب فيها أثناء التعرُّق، ومن هذه الأطعمة الثوم والبصل وبعض أنواع التوابل، مثل الكزبرة". في المقابل، أشارت الطبيبة إلى أن بعض أنواع الطعام تساعد على تقليل ظهور الرائحة الكريهة من الجسم عند التعرُّق، ومنها الخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، ومنتجات الألبان. شرب الماء هو الحل وشدَّدت موخينا؛ على أهمية الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مشيرة إلى أن شرب كميات كافية ومنتظمة من الماء يسهم بشكلٍ فعّال في تخفيف تركيز الروائح المنبعثة مع العرق، مما يجعلها أقل وضوحاً وإزعاجاً. تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة التعرُّق أو صدور روائح كريهة عند التعرُّق قد يكون سببها الإصابة ببعض الأمراض، مثل تلك المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض الكبد، أو نتيجة تناول أدوية معيّنة، يتم طرح مكوناتها عبر الغدد العرقية.

دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان

نشرت دراسة حديثة في مجلة British Journal of Sports Medicine عن تأثير المشي اليومي على تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، حيث شارك فيها أكثر من 85 ألف شخص، وتم خلالها استخدام أجهزة تتبع النشاط لرصد عدد خطوات ومستوى حركة المشاركين على مدار فترة متابعة استمرت نحو ست سنوات. زيادة عدد الخطوات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان أظهرت النتائج أن زيادة عدد خطوات المشي مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بغض النظر عن سرعة المشي. بدأت الفوائد الصحية بالظهور عند 5 آلاف خطوة يوميًا، مع انخفاض خطر السرطان بنسبة 11% عند 7 آلاف خطوة، وتزايد هذا الانخفاض ليصل إلى 16% عند بلوغ 9 آلاف خطوة يوميًا، واستقرار الفائدة بعد تجاوز هذا العدد. المشي وفوائده النفسية لم تقتصر فوائد المشي على تقليل خطر السرطان فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة يوميًا يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة تصل إلى 31%. وأكد الباحثون أن المشي لا يحتاج لأن يتم مرة واحدة، بل يمكن تقسيمه على فترات خلال اليوم، مما يجعله نشاطًا سهل التطبيق للجميع. خطوات بسيطة نحو صحة أفضل يشجع الباحثون على البدء بالمشي في الأماكن القريبة مثل الحي السكني أو المسارات الطبيعية، مع التركيز على الانتظام في تحريك الجسم يوميًا. فالمهم هو تحقيق عدد كافٍ من الخطوات للحفاظ على صحة أفضل وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.

علامات تخبرك أن بشرتك بحاجة لتقشير فوري.. لا تتجاهلينها
علامات تخبرك أن بشرتك بحاجة لتقشير فوري.. لا تتجاهلينها

مجلة هي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة هي

علامات تخبرك أن بشرتك بحاجة لتقشير فوري.. لا تتجاهلينها

في كثير من الأحيان، تظن المرأة أن روتين العناية بالبشرة الذي تتّبعه كافٍ، لكن الحقيقة أن هناك مؤشرات صامتة لا يمكن تجاهلها، وهذه المؤشرات تنبّهك إلى أن بشرتك لم تعد كما كانت. فقد تبدو باهتة، متعبة، وغير قادرة على امتصاص منتجاتك كما في السابق. هذه ليست مجرد تقلبات عابرة، بل نداءات واضحة من بشرتك بأنها تحتاج إلى خطوة أساسية تعيد إليها التوازن. وهذه الخطوة هي التقشير. لذلك، إليك جولة عن فهم متى تصبح الحاجة إلى التقشير ضرورية، وما العلامات التي لا يجب التغاضي عنها، وما الطريقة الأنسب للعناية ببشرتك حسب نوعها. لذا اكتشفي كيف يمكن للتقشير أن يكون نقطة التحوّل في روتينك الجمالي، ليعيد لبشرتك صفاءها وإشراقها الطبيعي. أسباب تجعل البشرة مرهقة تبدو البشرة في بعض الأيام وكأنها فقدت إشراقتها تماماً: باهتة، وخالية من الحيوية. لكن هذه الحالة لا تحدث فجأة، بل هي نتيجة لتراكم عوامل تُجهد البشرة بصمت مع مرور الوقت. التعرّف على هذه الأسباب هو الخطوة الأولى لمعالجة الإرهاق ومنح بشرتك الراحة والتجدد الذي تستحقه. قلة النوم النوم هو الوقت الذي تتجدد فيه خلايا البشرة وتُصلح الأضرار اليومية. وعندما تقلّ ساعات النوم أو تتقطع، تتراجع قدرة البشرة على إصلاح نفسها، مما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء، شحوب البشرة، وازدياد علامات التعب. الإجهاد النفسي والضغط العاطفي التوتر يرفع من مستوى الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الالتهابات، ما ينعكس مباشرة على البشرة بظهور حبّ الشباب، البهتان، وخلل في توازن الزيوت الطبيعية. التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية الأشعة فوق البنفسجية تسرّع من تلف الخلايا، وتسبب تصبغات، جفاف، وظهور التجاعيد المبكرة. كما أن الشمس قد تُرهق الجلد وتجعله يبدو متعباً حتى مع الترطيب. التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية من الأسباب التي تجعل البشرة مرهقة نقص الترطيب الداخلي والخارجي عندما لا تحصل البشرة على كفايتها من الماء، سواء عبر شرب السوائل أو استخدام مرطبات مناسبة، تفقد مرونتها وتصبح خشنة وعرضة للتشققات والإرهاق. تراكم الخلايا الميتة وعدم التقشير المنتظم تتراكم الخلايا الميتة على سطح الجلد بشكل يومي. وإذا لم تتم إزالتها بانتظام، تمنع تجدد الخلايا الجديدة وتُعيق امتصاص المستحضرات، ما ينعكس مباشرة على حيوية البشرة. التغذية غير المتوازنة نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، الزنك، وأوميغا 3 يؤثر على قدرة الجلد على التجدد ويُضعف بنيته، فيبدو باهتاً ومترهلاً. الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل أو العناية القاسية غسل البشرة مرات متكررة، استخدام منتجات تحتوي على عطور قوية، أو وضع طبقات كثيرة من المكياج دون تنظيف جيد في المساء، كلها عوامل تجهد الحاجز الواقي للبشرة وتسبب تهيّجاً ظاهراً. ما هو تقشير البشرة ولماذا هو ضروري؟ التقشير هو عملية إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد، والتي تعيق تجدد الخلايا الطبيعية، مما يجعل البشرة تبدو باهتة وخشنة. التقشير هو عملية إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد يمكن أن يكون التقشير: فيزيائياً: باستخدام حبيبات ناعمة تفرك الجلد بلطف. كيميائياً: باستخدام أحماض خفيفة مثل AHA، BHA التي تعمل على تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة لإزالتها بلطف. يؤدي التقشير المنتظم إلى: تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها. يؤدي التقشير المنتظم إلى تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها. تعزيز امتصاص السيرومات والمرطبات. الحد من انسداد المسام والوقاية من الرؤوس السوداء. تحفيز إنتاج الكولاجين على المدى الطويل. علامات تخبرك أن بشرتك مرهقة وتحتاج لتقشير البهتان وفقدان الإشراقة إذا لاحظت أن بشرتك فقدت توهّجها الطبيعي، مهما طبّقتِ منتجات العناية، فذلك مؤشر على تراكم الخلايا الميتة. خشونة الملمس وعدم تجانس السطح بشرة غير ناعمة عند اللمس أو تكدّس ملموس على الجبين والأنف من العلامات الأولى على الحاجة لتقشير فوري. خشونة الملمس وعدم تجانس السطح من العلامات أن بشرتك مرهقة انسداد المسام وظهور الرؤوس السوداء عندما لا تتم إزالة الشوائب بانتظام، تبدأ الدهون بالتراكم داخل المسام، ما يسبب رؤوساً سوداء وبثوراً صغيرة. بهتان المكياج وعدم ثباته إذا لاحظتِ أن كريم الأساس لا يثبت كما في السابق، أو يتكتل فوق بشرتك، فهذا يعني أن السطح غير متجانس ويحتاج تقشيراً. البشرة تبدو "متعبة" أو باهتة رغم الترطيب حتى أغنى الكريمات لن تنجح إذا كانت الخلايا الميتة تمنعها من التغلغل بعمق. كم مرة يجب تقشير البشرة؟ يعتمد عدد مرات التقشير على نوع البشرة: البشرة الدهنية أو المختلطة: 2-3 مرات أسبوعياً. البشرة الجافة أو الحساسة: مرة واحدة في الأسبوع، باستخدام منتجات لطيفة وخالية من العطور. البشرة العادية: مرة إلى مرتين أسبوعياً، بحسب الحاجة وموسم السنة. ما هو أفضل نوع تقشير لبشرتك؟ اختيار نوع التقشير المناسب لا يعتمد فقط على رغبتك في تنظيف البشرة، بل يتعلّق قبل كل شيء بطبيعة بشرتك واحتياجاتها الدقيقة. فلكل نوع بشرة ما يُناسبه من مقشّرات، سواء من حيث التركيبة أو آلية العمل. إذا كانت بشرتك دهنية، فالأفضل لكِ هو اختيار مقشّر يحتوي على حمض الساليسيليك (BHA)، إذ يتميز هذا الحمض بقدرته على التغلغل داخل المسام وتنظيفها بعمق، مما يساعد في الحد من الرؤوس السوداء والسيطرة على الإفرازات الزائدة للزيوت. أما إذا كنتِ من صاحبات البشرة الجافة، فاختاري مقشّرات لطيفة تحتوي على حمض اللاكتيك أو الإنزيمات الطبيعية. هذه الأنواع تزيل الخلايا الميتة برقة وتساعد على تجديد سطح البشرة دون أن تسحب منها الرطوبة التي هي بأمسّ الحاجة إليها. إذا كنتِ من صاحبات البشرة الجافة، فاختاري مقشّرات لطيفة أما البشرة الحساسة، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة جداً. وهنا يُفضَّل استخدام مقشّرات خالية من الحبيبات، تحتوي على مكونات مهدئة مثل الشاي الأخضر أو البابونج، لتقشير لطيف يراعي التهيّج والاحمرار. وأخيراً، إذا كنتِ تملكين بشرة مختلطة، فمن الأفضل اعتماد تقشير مزدوج يجمع بين مقشّر كيميائي خفيف ومقشّر فيزيائي ناعم، يُستخدم مرة واحدة في الأسبوع فقط، لتحقيق التوازن بين المناطق الدهنية والمناطق الجافة دون إجهاد البشرة. بهذا الاختيار الدقيق، يصبح التقشير خطوة ذكية وليس عشوائية، تنسجم مع متطلبات بشرتك وتُحسّن من مظهرها دون التسبب بأي أذى. نصائح طبية بعد التقشير بعد التقشير، تصبح البشرة أكثر حساسية، لذا اتبعي هذه التعليمات:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store