logo
برشلونة يحسم الكلاسيكو بـ"ريمونتادا" ويقترب من لقب الليغا

برشلونة يحسم الكلاسيكو بـ"ريمونتادا" ويقترب من لقب الليغا

العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥

بات نادي برشلونة على بُعد خطوة من التتويج بلقب
الدوري الإسباني
"الليغا"، بعدما حقق فوزاً مثيراً على غريمه التقليدي
ريال مدريد
(4-3)، اليوم الأحد، في "كلاسيكو" الإياب ضمن منافسات الجولة الـ35 من المسابقة. وكان الفريق الكتالوني قد دخل اللقاء متقدماً بفارق أربع نقاط في الصدارة، قبل أن يقلب تأخره بهدفين إلى انتصار ثمين، ما وسّع الفارق إلى سبع نقاط، واقترب به كثيراً من حسم اللقب قبل ختام الموسم.
ورغم البداية القوية لنادي ريال مدريد الذي تمكن من تسجيل هدفين مبكرين عن طريق نجمه الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، قبل أن يعزز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة الـ14 مانحاً التقدم المبكر للنادي الملكي، إلا أنّ أصحاب الأرض لم يستسلموا، وبدأ برشلونة رحلة العودة بتقليص الفارق عبر المدافع الإسباني إريك غارسيا (24 عاماً) في الدقيقة الـ19، وجاء هدف التعادل بتوقيع الموهبة الصاعدة الإسباني لامين يامال (17 عاماً) في الدقيقة الـ32، قبل أن يقلب الجناح البرازيلي رافينيا (28 عاماً) الموازين تماماً بتسجيله هدفين في الدقيقتين الـ34 والـ45، ليمنح برشلونة تقدماً ثميناً 4-2 قبل نهاية الشوط الأول.
هدف برشلونة لامين يامال
#برشلونه_ريال_مدريد
#كلاسيكو_الارض
#ElClasico
#الكلاسيكو
pic.twitter.com/PV3tXQ8HEb
— أهداف الكرة العالمية (@TV7SPORT1)
May 11, 2025
وبسيناريو الشوط الأول نفسه، نجح مبابي في تسجيل الهدف الثالث له ولفريقه ريال مدريد في الدقيقة الـ70، محققاً بذلك أول "هاتريك" له في "كلاسيكو" الأرض، ورغم سيطرة الفريق الملكي واستغلاله تراجع نسق برشلونة في الشوط الثاني، إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً لقلب النتيجة، فقد ألغى حكم المباراة هدفاً رابعاً أحرزه مبابي بداعي التسلل في الوقت بدل الضائع، بينما أهدر الشاب الإسباني فيكتور مونيوث فرصة انفراد محقق قبل ذلك بلحظات، كانت كفيلة بمنح الريال نقطة التعادل، كما ألغى الحكم هدفاً خامساً لبرشلونة بداعي لمسة يد على مسجله الإسباني فيرمين لوبيز.
هدف ريال مدريد الثالث كيليان مبابي
#برشلونه_ريال_مدريد
#كلاسيكو_الارض
#ElClasico
#الكلاسيكو
pic.twitter.com/XUccj7sECp
— أهداف الكرة العالمية (@TV7SPORT1)
May 11, 2025
وبهذا الفوز، أكد برشلونة، بقيادة مدربه الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، هيمنته الكاملة على ريال مدريد هذا الموسم، بتحقيقه الانتصار الرابع في جميع المواجهات الرسمية بين الفريقين. البداية كانت في ذهاب الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو، إذ فاز برشلونة برباعية نظيفة، تلاها انتصار كبير في نهائي كأس السوبر الإسباني في الرياض بنتيجة 5-2، ثم جاء التتويج بلقب كأس الملك بعد فوز مثير 3-2 بعد التمديد في نهائي "لا كارتوخا".
كرة عالمية
التحديثات الحية
برشلونة يتسلح بأرقام غوارديولا ضد ريال مدريد في الكلاسيكو
ويحتاج برشلونة إلى انتصار واحد فقط لحسم لقب الدوري الإسباني "الليغا"، إذ تأمل جماهير "البلاوغرانا" أن يتحقق ذلك خلال الجولة المقبلة، عندما يستضيف الفريق جاره إسبانيول في "ديربي كتالونيا" الخميس المقبل، وسيكون التتويج أكثر جمالاً وبطعم خاص بعد الانتصار على الغريم الأزلي ريال مدريد في "الكلاسيكو" متبوعاً بفوز في "الديربي" المحلي، ما يجعل من طريق اللقب مساراً مثالياً لجماهير الفريق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى
دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

شهدت نهاية الموسم الرياضي الحالي العديد من اللحظات، التي طغت فيها المشاعر، وغلب عليها الطابع الإنساني، إذ فاضت الأعين بالدموع في وداع أسماء صنعت المجد لسنوات، بعدما قرر عدد من النجوم طيّ صفحة من مسيرتهم، واختيار وجهات جديدة، تاركين خلفهم جماهير وذكريات لا تُنسى، ولم تكن هذه المشاهد حكراً على ملاعب كرة القدم فقط، بل امتدت أيضاً إلى ملاعب التنس ، وداخل مكاتب الإعلام، في موسم استثنائي انحنى أمام لحظات الوداع، وكتب فصله الأخير بدموع الرحيل. وشهد ملعب سانتياغو برنابيو أمسية حزينة، اختلطت فيها لحظات الاحتفال بمرارة الوداع، بعدما ودّع جمهور ريال مدريد ثلاثة من رموز الفريق، يتقدمهم المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، والنجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، إضافة إلى الجناح الإسباني، لوكاس فاسكيز (33 عاماً)، في أجواء احتفالية بطابع جنائزي، غلبت الدموع الجميع، حتى طاولت رئيس النادي الإسباني، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، المعروف بصلابته وشخصيته الحازمة، إلا أنه لم يتمالك نفسه أمام هذا المشهد المؤثر، وذرف الدموع في لحظة نادرة تُجسّد عمق التأثر برحيل هذه الأسماء التاريخية، التي صنعت المجد مع الفريق الملكي. مورينيو قال عندما تعاقد النادي مع مودريتش : البرنابيو سيقع في حب مودريتش مرت السنين ، وبعد 13 عاماً شاهدنا اكبر وداع عاطفي وسط دموع وحزن من جمهور البرنابيو ، حتى بيريز الذي لم نشاهده يبكي بكى، مورينيو اسطورة تاريخية وعظيمة لن تتكرر . — ‏𝙇𝙪𝙠𝙖 (@1uka10) May 25, 2025 وعرفت المباراة الأخيرة لنادي مانشستر سيتي على ملعبه "الاتحاد"، لحظات مؤثرة، حيث خُصصت لتحية وداع نجم الفريق، البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي كان قد أعلن في وقت سابق رحيله عن النادي، ولم يتمالك دي بروين دموعه في لحظة إنسانية مؤثرة، انعكست بدورها على مدرب الفريق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي ذرف الدموع هو الآخر في وداع أحد أبرز لاعبيه، خلال حقبته مع السيتي. وفي مشهد مشابه، ولكن على بُعد أميال قليلة في ملعب "أنفيلد"، لم يتمالك النجم الإنكليزي، ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، دموعه خلال احتفالات ليفربول بلقب "البريمييرليغ"، في مباراة شكّلت على الأرجح ظهوره الأخير بقميص "الريدز"، ورغم غياب احتفالية وداع رسمية للاعب، فإن إعلان رحيله المفاجئ، وسط ترجيحات بانتقاله إلى ريال مدريد، أثار مشاعر مختلطة بين الجماهير، وانعكست على ردة فعل غاضبة من بعضهم، ما ساهم في انهمار دموعه في لحظة احتفال تحوّلت إلى وداع، بعدما صنع المجد مع ليفربول. دموع بيب غوارديولا في وداعية كيفين دي بروين 😢💙 — عمرو (@bt3) May 20, 2025 وتخللت بقية الدوريات الأوروبية مشاهد وداع مشابهة، غلبت عليها الدموع والتأثر، إذ لم يتمالك المدرب الإيطالي المخضرم، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، مشاعره، في رسالة وجهها إلى جماهير نادي روما، حثّهم فيها على دعم الفريق في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، على أمل تجاوز يوفنتوس وانتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفي فرنسا، ودّع الدولي الفرنسي الشاب، ريان شرقي (21 عاماً) نادي ليون، الذي ترعرع فيه وتخرّج في أكاديميته، وسط أجواء مؤثرة ودموع لم يُخفها اللاعب، وهو يطوي صفحة مسيرته مع الفريق، تمهيداً لانتقال مرتقب إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، لخوض تجربة جديدة على مستوى أعلى من التنافس، بعدما صنع المجد الشخصي بالنسبة له. وأما في البرتغال، فشهد نهائي كأس البلاد لحظة حزينة للنجم الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا (37 عاماً)، الذي لم يتمالك دموعه، بعد خسارة فريقه بنفيكا أمام سبورتينغ لشبونة، وكان دي ماريا يمنّي النفس بختم مشواره مع الفريق البرتغالي بلقب يُتوّج موسمه الأخير، لكن الهزيمة حرمت النجم المخضرم من لحظة وداع مثالية على منصة التتويج. ديماريا يودع بنفيكا بالدموع بعد خسارة نهائي الكأس — سلطان (@_su6an) May 25, 2025 وبعيداً عن ملاعب كرة القدم، فقد شهدت بطولة رولان غاروس للتنس لحظات مؤثرة، طبعتها مشاعر الامتنان والدموع، إذ لم يتمالك النجم الأسطوري الإسباني، رافاييل نادال (38 عاماً)، دموعه، بعد أن جرى تكريمه، تقديراً لمسيرته الاستثنائية في البطولة، التي تُوج بلقبها 14 مرة، ما منحه عن جدارة لقب "ملك الملاعب الترابية"، وجاء هذا التكريم بحضور نخبة من أبرز منافسيه السابقين، يتقدمهم السويسري روجر فيدرر (43 عاماً)، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، والبريطاني آندي موراي (37 عاماً)، في لحظة تاريخية استحضرت سنوات طويلة من التنافس والمجد المشترك. دموع أسطورة التنس رافاييل نادال في حفل تكريمه في بطولة رولان غاروس 😞❤️ — اسامه الزارع 𝕏 (@i_osos7) May 25, 2025 رياضات أخرى التحديثات الحية نادال يُودّع رولان غاروس بالدموع.. "الماتادور" يخطف الأضواء وحتى خارج الملاعب بمختلف أنواعها، لم يَخلُ هذا الموسم من لحظات وداع مؤثرة في الساحة الرياضية، إذ شكّلت نهاية مشوار الإعلامي البريطاني، غاري لينكر (63 عاماً)، محطة بارزة، ولم يتمالك دموعه خلال تقديمه الحلقة الأخيرة من برنامجه الشهير "يوم المباراة"، منهياً بذلك مسيرة استمرت عقوداً داخل أروقة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وكان لينكر يُعد من أبرز وجوه الشاشة الرياضية، وأعلى مقدّمي البرامج أجراً، وتولى تقديم البرنامج منذ عام 1999، ليودّع الجمهور بلحظة صادقة تجسّد عمق ارتباطه بالمهنة والمكان.

نسخة شابة من عقد ميسي... تفاصيل اتفاق لامين يامال الجديد مع برشلونة
نسخة شابة من عقد ميسي... تفاصيل اتفاق لامين يامال الجديد مع برشلونة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

نسخة شابة من عقد ميسي... تفاصيل اتفاق لامين يامال الجديد مع برشلونة

أعلن نادي برشلونة ، أمس الثلاثاء، في مشهد يُجسّد الرهان على المستقبل بثوب الأساطير، تجديد عقد جوهرته الصاعدة لامين يامال (17 عاماً)، حتى 30 يونيو/حزيران 2031، في اتفاق تُشبه بنوده عقود الأسطورة السابق للنادي، الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، لكن بنسخة شابة تُلائمه. ولا تعبّر هذه الخطوة عن ثقة النادي في مشروعه الرياضي الجديد فحسب، بل تعكس أيضاً المكانة الخاصة التي يحتلها يامال داخل منظومة "البلاوغرانا"، بعدما أصبح، في فترة قصيرة، رمزاً لمستقبل الفريق الكتالوني، منذ مشاركته التاريخية الأولى يوم 29 إبريل/نيسان 2023، وهو لم يتجاوز حينها الخامسة عشرة من عمره. وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية، أمس، أن الاتفاق مع يامال يتجاوز الأبعاد الكروية والمالية، ليحمل بُعداً رمزياً يتمثل في إمكانية منحه القميص رقم عشرة في المستقبل، ورغم عدم صدور أي تأكيد رسمي من اللاعب أو النادي، فإن خطوة كهذه قد تحدث عند بلوغه 18 عاماً، وبالتحديد في 13 يوليو/تموز القادم، وقد تكون ذات أثر هائل على مستوى التسويق والشعبية، أما الشرط الجزائي، فرغم عدم الإعلان الرسمي عنه، فتشير التقديرات إلى أنه يتراوح بين 500 مليون ومليار يورو، كما هو الحال في عقود لاعبين آخرين من الجيل الجديد، مثل الإسبانيين بابلو غافي وباو كوبارسي. وأضافت الصحيفة أن الراتب الأساسي في العقد الجديد، يُقدَّر بنحو ثمانية ملايين يورو صافية سنوياً، لكن الرقم قابل للارتفاع بشكل كبير عبر مجموعة من المكافآت السخية، بحيث سيحصل يامال على حوافز مرتبطة بعدد المباريات والأهداف والبطولات الجماعية، فضلاً عن مكافأة ضخمة في حال تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، التي لا تبدو بعيدة عن متناول موهبته الفذّة، وبذلك، فإن إجمالي دخله السنوي قد يتراوح ما بين 15 و20 مليون يورو، ما يجعله اللاعب الأعلى أجراً في برشلونة مستقبلاً. كرة عالمية التحديثات الحية لماذا جدد برشلونة عقد لامين يامال؟ خطة إنقاذ وهوية واختتمت الصحيفة أن لامين يامال، قبل توقيع هذا التمديد، كان من المفترض أن يحصل على عقد جديد بمجرد بلوغه الـ18 عاماً، يتضمن راتباً يناهز خمسة ملايين يورو، لكن بعد توقيع العقد الحالي، تغيّرت المعادلة بالكامل، إذ ينص الاتفاق الجديد على زيادات سنوية في الراتب، كما كان الحال مع ميسي خلال ذروة مسيرته، وهو عقد مليء بالبُنود التفصيلية الدقيقة، لكنه يعكس بوضوح حجم الرهان الذي يضعه النادي على هذه الموهبة الاستثنائية، التي قد تقود المشروع الرياضي لنادي برشلونة لسنوات قادمة. Let's dance. Until 2031. — FC Barcelona (@FCBarcelona) May 27, 2025

نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم
نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم

يواجه تشلسي الإنكليزي نظيره ريال بيتيس الإسباني اليوم الأربعاء (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، على استاد مييسكي فروتسواف في فروتسواف ببولندا. ويأمل تشلسي، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين وبطل الدوري الإنكليزي ست مرات، في الفوز بلقب أوروبي جديد، فيما يتطلع ريال بيتيس لخوض أول نهائي أوروبي له. وسيتنافس بيتيس وتشلسي في النهائي السابع والعشرين بتاريخ المسابقات القارية بين فرق إسبانية وإنكليزية، والذي تميل فيه الكفة لممثلي الليغا برصيد 16 انتصاراً وعشر هزائم. وكان برشلونة، في بطولة كأس المعارض الأوروبية عام 1958، أول فريق إسباني يتوج بلقب أمام منافس إنكليزي، وهو فريق من لاعبي أندية لندن، أطلق عليه اسم "لندن الحادي عشر" والذي هزمه بنتيجة 6-0 في كامب نو، بعد التعادل 2-2 في مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج في لندن. وبعد عامين، شهدت بطولة كأس المعارض أول مواجهة بين الأندية، والتي منحت اللقب أيضاً لبرشلونة، بفضل تعادل آخر في ملعب برمنغهام، وفوز كبير جديد في الديار (4-1). وكان توتنهام أول فريق إنكليزي يفوز بلقب أوروبي على حساب منافس إسباني، وذلك في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1962-1963، الذي أقيم في روتردام بهولندا ضد أتلتيكو مدريد (5-1). من جانبه، يملك تشلسي سجلاً مثالياً في النهائيات ضد فرق الليغا، حيث فاز في المواجهات الحاسمة الثلاث التي أقيمت حتى الآن، كان آخرها في كأس السوبر الأوروبي عام 2021، عندما فاز على فياريال بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 بهدفي المغربي حكيم زياش والإسباني جيرارد مورينو. وحسم هدف الأوروغواياني غوستافو بويت نسخة 1998 من البطولة نفسها ضد ريال مدريد، الذي هزمه تشلسي أيضاً في مباراة الإعادة لنهائي كأس الكؤوس الأوروبية التي أقيمت في أثينا (بعد يومين من التعادل 1-1 في المباراة الأولى)، بنتيجة 2-1. وكان آخر فريق إسباني رفع لقباً قارياً على حساب منافس من البريمييرليغ هو ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا قبل ثلاثة مواسم، عندما فاز في باريس بهدف نظيف على ليفربول، سجله نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور. وخسر تشلسي نهائياً واحداً فقط من أصل سبعة نهائيات أوروبية، حيث يسعى "البلوز" إلى أن يصبح أول نادٍ في التاريخ يفوز بجميع البطولات القارية الأربع الكبرى. وجاءت الهزيمة الوحيدة التي تعرّض لها تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2007-2008 عندما خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1. ميركاتو التحديثات الحية سباق يشتعل بين ليفربول وتشلسي على صفقة نارية وفي 1971 فاز تشلسي بكأس الكؤوس الأوروبية (ريكوبا) على حساب ريال مدريد، وهو الفريق الوحيد الإسباني الذي اصطدم به في نهائي أوروبي، قبل أن يلتقي ريال بيتيس. وأقيم النهائي من مباراة واحدة بين الريال وتشلسي، وبعد التعادل (1-1) في اللقاء على ملعب جورجيوس كارايسكاكيس في بيرايوس، أقيمت مباراة فاصلة في الملعب نفسه، وانتهت بفوز "البلوز" (2-1). وفي موسم 1997-1998، خاض تشلسي ثاني نهائي له في البطولة نفسها، وتغلب فيه على شتوتغارت الألماني بهدف دون رد. وتوج تشلسي بدوري أبطال أوروبا في موسم 2011-2012، بفوزه بركلات الترجيح على بايرن ميونخ، بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي. وفي 2020 عاد "البلوز" للظفر بلقب "تشامبيونزليغ" على حساب مواطنه مانشستر سيتي بهدف نظيف في بورتو. كما فاز تشلسي بالدوري الأوروبي مرتين، الأولى عام 2013 في نهائي أقيم بأمستردام، وتغلب فيه على بنفيكا البرتغالي بنتيجة (2-1)، ثم عام 2019 حين فاز على مواطنه أرسنال بنتيجة (4-1) في باكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store