logo
دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

العربي الجديدمنذ يوم واحد

شهدت نهاية الموسم الرياضي الحالي العديد من اللحظات، التي طغت فيها المشاعر، وغلب عليها الطابع الإنساني، إذ فاضت الأعين بالدموع في وداع أسماء صنعت المجد لسنوات، بعدما قرر عدد من النجوم طيّ صفحة من مسيرتهم، واختيار وجهات جديدة، تاركين خلفهم جماهير وذكريات لا تُنسى، ولم تكن هذه المشاهد حكراً على ملاعب كرة القدم فقط، بل امتدت أيضاً إلى ملاعب
التنس
، وداخل مكاتب الإعلام، في موسم استثنائي انحنى أمام لحظات الوداع، وكتب فصله الأخير بدموع الرحيل.
وشهد ملعب سانتياغو برنابيو أمسية حزينة، اختلطت فيها لحظات الاحتفال بمرارة الوداع، بعدما ودّع جمهور
ريال مدريد
ثلاثة من رموز الفريق، يتقدمهم المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، والنجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، إضافة إلى الجناح الإسباني، لوكاس فاسكيز (33 عاماً)، في أجواء احتفالية بطابع جنائزي، غلبت الدموع الجميع، حتى طاولت رئيس النادي الإسباني، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، المعروف بصلابته وشخصيته الحازمة، إلا أنه لم يتمالك نفسه أمام هذا المشهد المؤثر، وذرف الدموع في لحظة نادرة تُجسّد عمق التأثر برحيل هذه الأسماء التاريخية، التي صنعت المجد مع الفريق الملكي.
مورينيو قال عندما تعاقد النادي مع مودريتش : البرنابيو سيقع في حب مودريتش
مرت السنين ، وبعد 13 عاماً شاهدنا اكبر وداع عاطفي وسط دموع وحزن من جمهور البرنابيو ، حتى بيريز الذي لم نشاهده يبكي بكى،
مورينيو اسطورة تاريخية وعظيمة لن تتكرر .
pic.twitter.com/dBUO1PAtU3
— ‏𝙇𝙪𝙠𝙖 (@1uka10)
May 25, 2025
وعرفت المباراة الأخيرة لنادي مانشستر سيتي على ملعبه "الاتحاد"، لحظات مؤثرة، حيث خُصصت لتحية وداع نجم الفريق، البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي كان قد أعلن في وقت سابق رحيله عن النادي، ولم يتمالك دي بروين دموعه في لحظة إنسانية مؤثرة، انعكست بدورها على مدرب الفريق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي ذرف الدموع هو الآخر في وداع أحد أبرز لاعبيه، خلال حقبته مع السيتي. وفي مشهد مشابه، ولكن على بُعد أميال قليلة في ملعب "أنفيلد"، لم يتمالك النجم الإنكليزي، ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، دموعه خلال احتفالات ليفربول بلقب "البريمييرليغ"، في مباراة شكّلت على الأرجح ظهوره الأخير بقميص "الريدز"، ورغم غياب احتفالية وداع رسمية للاعب، فإن إعلان رحيله المفاجئ، وسط ترجيحات بانتقاله إلى ريال مدريد، أثار مشاعر مختلطة بين الجماهير، وانعكست على ردة فعل غاضبة من بعضهم، ما ساهم في انهمار دموعه في لحظة احتفال تحوّلت إلى وداع، بعدما صنع المجد مع ليفربول.
دموع بيب غوارديولا في وداعية كيفين دي بروين 😢💙
pic.twitter.com/ms8VeVLqYh
— عمرو (@bt3)
May 20, 2025
وتخللت بقية الدوريات الأوروبية مشاهد وداع مشابهة، غلبت عليها الدموع والتأثر، إذ لم يتمالك المدرب الإيطالي المخضرم، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، مشاعره، في رسالة وجهها إلى جماهير نادي روما، حثّهم فيها على دعم الفريق في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، على أمل تجاوز يوفنتوس وانتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي فرنسا، ودّع الدولي الفرنسي الشاب، ريان شرقي (21 عاماً) نادي ليون، الذي ترعرع فيه وتخرّج في أكاديميته، وسط أجواء مؤثرة ودموع لم يُخفها اللاعب، وهو يطوي صفحة مسيرته مع الفريق، تمهيداً لانتقال مرتقب إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، لخوض تجربة جديدة على مستوى أعلى من التنافس، بعدما صنع المجد الشخصي بالنسبة له.
وأما في البرتغال، فشهد نهائي كأس البلاد لحظة حزينة للنجم الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا (37 عاماً)، الذي لم يتمالك دموعه، بعد خسارة فريقه بنفيكا أمام سبورتينغ لشبونة، وكان دي ماريا يمنّي النفس بختم مشواره مع الفريق البرتغالي بلقب يُتوّج موسمه الأخير، لكن الهزيمة حرمت النجم المخضرم من لحظة وداع مثالية على منصة التتويج.
ديماريا يودع بنفيكا بالدموع بعد خسارة نهائي الكأس
pic.twitter.com/JDNd7GxYyW
— سلطان (@_su6an)
May 25, 2025
وبعيداً عن ملاعب كرة القدم، فقد شهدت بطولة رولان غاروس للتنس لحظات مؤثرة، طبعتها مشاعر الامتنان والدموع، إذ لم يتمالك النجم الأسطوري الإسباني، رافاييل نادال (38 عاماً)، دموعه، بعد أن جرى تكريمه، تقديراً لمسيرته الاستثنائية في البطولة، التي تُوج بلقبها 14 مرة، ما منحه عن جدارة لقب "ملك الملاعب الترابية"، وجاء هذا التكريم بحضور نخبة من أبرز منافسيه السابقين، يتقدمهم السويسري روجر فيدرر (43 عاماً)، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، والبريطاني آندي موراي (37 عاماً)، في لحظة تاريخية استحضرت سنوات طويلة من التنافس والمجد المشترك.
دموع أسطورة التنس رافاييل نادال في حفل تكريمه في بطولة رولان غاروس 😞❤️
pic.twitter.com/2jSoqp8Fka
— اسامه الزارع 𝕏 (@i_osos7)
May 25, 2025
رياضات أخرى
التحديثات الحية
نادال يُودّع رولان غاروس بالدموع.. "الماتادور" يخطف الأضواء
وحتى خارج الملاعب بمختلف أنواعها، لم يَخلُ هذا الموسم من لحظات وداع مؤثرة في الساحة الرياضية، إذ شكّلت نهاية مشوار الإعلامي البريطاني، غاري لينكر (63 عاماً)، محطة بارزة، ولم يتمالك دموعه خلال تقديمه الحلقة الأخيرة من برنامجه الشهير "يوم المباراة"، منهياً بذلك مسيرة استمرت عقوداً داخل أروقة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وكان لينكر يُعد من أبرز وجوه الشاشة الرياضية، وأعلى مقدّمي البرامج أجراً، وتولى تقديم البرنامج منذ عام 1999، ليودّع الجمهور بلحظة صادقة تجسّد عمق ارتباطه بالمهنة والمكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنجيلو ستيلر.. خليفة كروس المحتمل يثير إعجاب نجم ريال مدريد
أنجيلو ستيلر.. خليفة كروس المحتمل يثير إعجاب نجم ريال مدريد

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

أنجيلو ستيلر.. خليفة كروس المحتمل يثير إعجاب نجم ريال مدريد

تتجه الأنظار في ريال مدريد بشكل متزايد نحو لاعب وسط شتوتغارت ، أنجيلو ستيلر (24 عاماً). وفي ظل تألقه اللافت هذا الموسم، بدأت الشكوك تحوم حول بقائه في صفوف الفريق الألماني، حيث لمح زميله دينيز أونداف إلى رحيله المحتمل مازحاً، خلال احتفالات التتويج بكأس ألمانيا: "نحن باقون، أما هو.. لا أعلم. هلا مدريد". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، فإن الاهتمام المدريدي بمتوسط الميدان الأيسر لا يأتي من فراغ، إذ إن البعض في ألمانيا لمح إلى أن توني كروس نفسه أوصى بضمه، وإن لم يتم تأكيد ذلك رسمياً. لكن ما هو مؤكد، هو إعجاب أنطونيو روديغر به، إذ قال عنه مدافع ريال مدريد: "أنا من كبار معجبيه. لعبت ضده في دوري الأبطال، وأكثر ما أعجبني هو هدوؤه وثقته بالكرة تحت الضغط. لديه مستقبل واعد. إذا تجنب الإصابات وحافظ على لياقته، يمكنه الوصول لأعلى المستويات". ولعل أبرز ما يُقال عن ستيلر، هو تشبيهه المتكرر بتوني كروس، وهو ما بلغ حد إطلاق لقب "كروس القبيح" عليه في مواقع التواصل، في إشارة إلى أوجه الشبه في طريقة اللعب، لا في الشكل. اللاعب نفسه لا يخفي إعجابه بكروس، لكنه يتفادى الوقوع في فخ المقارنات، وقال في تصريح صحافي سابق: "لا أحد يستطيع أن يعوّض توني كروس. بالنسبة لي، هو أفضل لاعب ألماني في التاريخ. صحيح أن أسلوب لعبنا متشابه، لكنني ما زلت في بداية الطريق". ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يواجه "فاتورة خفية" لأرنولد... صفقة مجانية بثمن باهظ ويُذكر أن ستيلر كان مرشحاً للانضمام إلى برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه علّق على تلك الأنباء قائلاً لصحيفة بيلد الألمانية: "ليس الوقت مناسباً للانشغال بهذه الأمور". وبدأ ستيلر مشواره الاحترافي مع بايرن ميونخ، إذ منحه هانسي فليك الفرصة للظهور في 2020، في مباريات الكأس ودوري الأبطال، عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً. وقال عن تلك المرحلة: "أنا ممتن جداً لهانسي فليك. هو المدرب الذي قدمني لكرة القدم الاحترافية، لم أكن يوماً غاضباً من بايرن. أنا أحب هذا النادي كثيراً". وتألق اللاعب، الذي انتقل إلى شتوتغارت عام 2023 مقابل 5.5 ملايين يورو، قادماً من هوفنهايم، تحت قيادة المدرب سيباستيان هوينيس (43 عاماً)، هذا الموسم بشكل لافت، بعدما قدّم موسماً استثنائياً، توّجهُ بلقب الكأس، مع مساهمته بهدفين حاسمين في النهائي ضد أرمينيا بيليفيلد (4-2)، واختُتم بـ 47 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة. ويمتاز ستيلر بقدرته الكبيرة على التمرير القصير والطويل بدقة، إذ يُعد ثالث أكثر من قدم تمريرات أمامية في الدوري الألماني (289 تمريرة)، وثالث أكثر من مرر للثلث الأخير (271 تمريرة)، والعاشر في التمريرات داخل منطقة الجزاء (50 تمريرة)، كما أنه ثالث أكثر لاعب لمس الكرة (2.781 مرة)، ويملك رابع أفضل معدل نجاح في المراوغات (66.7%). ورغم افتقاره للقوة البدنية الكبيرة، فإنه يعوض ذلك بالتمركز الذكي والقراءة الممتازة للمباريات، وقال عنه مدرب منتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان (37 عاماً): "أنجيلو يُقدّم إضافة كبيرة. يلعب بذكاء كبير، يُجيد التمركز في الدفاع ويقاتل على كل كرة في الهجوم". وهكذا، ربما يناسب ستيلر، الذي جذب إعجاب روديغر، وأعاد إلى الأذهان أسلوب كروس، ذوق مدرب ريال مدريد الجديد، تشابي ألونسو (43 عاماً).

لامين يامال.. المراهق الكتالوني الذي يدخل التاريخ
لامين يامال.. المراهق الكتالوني الذي يدخل التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

لامين يامال.. المراهق الكتالوني الذي يدخل التاريخ

أصبح المهاجم الإسباني الشاب، لامين يامال (17 عاماً)، المعجزة الكتالونية الجديدة، التي تكتب التاريخ في سنّ المراهقة، بعدما حقّق إنجازات لافتة وأسهم بشكل مباشر في الألقاب التي نالها نادي برشلونة الإسباني هذا الموسم. وهذا التألق لم يمرّ مرور الكرام، إذ سارع مجلس إدارة النادي إلى تمديد عقده حتى عام 2031، ليواصل اللاعب الحلم مع الفريق الذي منحه فرصة البروز ومعانقة النجومية، مجدّداً العهد مع التألق بداية من الموسم المقبل. وألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الضوء على الأرقام اللافتة التي حققها النجم الواعد لامين يامال، منذ ظهوره الأول مع برشلونة في إبريل/نيسان 2023، حين منحه المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، فرصة اللعب مع الفريق الأول، وعمره لم يتجاوز 15 عاماً و290 يوماً، ليُدوِّن اسمه أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في مباراة رسمية. وفي الموسم التالي، واصل يامال تحطيم الأرقام، إذ أصبح أصغر لاعب يبدأ مباراة أساسياً مع برشلونة في القرن الـ21، وذلك في مواجهة قادش، بعمر 16 عاماً و38 يوماً فقط. ولم يتوقف تألقه هنا، بل واصل إثبات موهبته في اللقاء التالي أمام فياريال، إذ قدّم تمريرة حاسمة، مؤكداً أنه مشروع نجم كبير في سماء الكرة العالمية. وواصل لامين يامال تحطيم الأرقام القياسية رغم أنه لم يبلغ الـ17 من عمره بعد، فإلى جانب إنجازاته السابقة، نجح في تسجيل أول "ثنائية" له في الدوري الإسباني بعمر 16 عاماً و213 يوماً، ليصبح أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز، وذلك خلال مواجهة غرناطة، حين هزّ الشباك بهدفين لافتين. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ دخل تاريخ برشلونة باعتباره أصغر لاعب يصل إلى 50 مباراة مع الفريق الأول، عندما شارك في لقاء رايو فاييكانو بعمر 16 عاماً و310 أيام، ثم واصل رحلته الاستثنائية ليبلغ حاجز 100 مباراة رسمية، وهو لم يتجاوز 17 عاماً و217 يوماً، في رقم يُجسِّد نضجه المبكر وتطوره اللافت في الملاعب الأوروبية. وعلى صعيد الانتصارات، دوّن لامين يامال اسمه أصغر لاعب يحقق 50 فوزاً مع فريقه، عندما بلغ 17 عاماً و283 يوماً، وذلك خلال مواجهة برشلونة أمام ريال مايوركا. أما في دوري أبطال أوروبا ، فقد واصل تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاماً و68 يوماً، كما يُعد أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة أوروبية، وأصغر من يقدّم تمريرة حاسمة في البطولة القارية، ولم يتوقف عند ذلك، بل أصبح أيضاً أصغر من يخوض 10 مباريات، ثم 20 مباراة، في تاريخ المسابقة، في إنجازات تُجسِّد حضوره المبكر في أكبر المحافل. وتؤكد الإحصائيات أن لامين يامال هو أصغر لاعب يشارك في مباراة إقصائية في دوري أبطال أوروبا، حين واجه برشلونة فريق نابولي الإيطالي وهو في عمر 16 عاماً و223 يوماً. ولم يتوقف زحفه التاريخي عند هذا الحد، بل واصل كتابة المجد وأصبح أصغر لاعب يخوض مباراة في الدور ربع النهائي من البطولة ذاتها، عندما واجه باريس سان جيرمان الفرنسي بعمر 16 عاماً و272 يوماً، ليبرهن مجدداً على نضجه الكروي المبكر وقدرته على التألق في أصعب المواعيد. كرة عالمية التحديثات الحية لماذا جدد برشلونة عقد لامين يامال؟ خطة إنقاذ وهوية ولم تقتصر أرقام لامين يامال التاريخية على الدوري ودوري الأبطال فقط، بل امتدت لتشمل باقي البطولات المحلية. ففي كأس ملك إسبانيا، أصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ المسابقة بعمر 16 عاماً و195 يوماً، عندما هز شباك أتلتيك بلباو. وفي كأس السوبر الإسباني، شارك أساسياً أمام أوساسونا بعمر 16 عاماً و182 يوماً، ليصبح أصغر من يبدأ مباراة في هذه البطولة، قبل أن يُدوّن اسمه أصغر هدّاف أيضاً في اللقاء نفسه. أما في كلاسيكو الأرض، فلم يكن لامين مجرد حاضر، بل كان جزءاً من صناعة التاريخ، بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك أساسياً في الكلاسيكو بعمر 16 عاماً و107 أيام، ثم عاد ليسجل اسمه في سجل الهدافين بعمر 17 عاماً و105 أيام، باعتباره أصغر من يهز شباك الغريم التقليدي ريال مدريد في تاريخ المواجهات. وعلى الصعيد الفردي، سطّر لامين يامال اسمه في صفحات التاريخ بوصفه أصغر لاعب يُرشّح لجائزة الكرة الذهبية، وذلك بعمر 17 عاماً و53 يوماً. ولم يكتفِ بالترشّح فقط، بل دخل قائمة أفضل عشرة لاعبين في العالم، عندما حلّ في المركز الثامن وهو لم يتجاوز 17 عاماً و109 أيام، ليُصبح أصغر من يحقق هذا الإنجاز المرموق. كما تُوّج بجائزة كوبا المخصصة لأفضل موهبة شابة في العالم، ليُكرَّس اسمه بذلك واحداً من أبرز الوجوه الصاعدة في سماء كرة القدم العالمية.

بلاتيني يُحذر ألونسو بشأن مبابي: لا تطلب منه أن يلعب مثل ميسي أو زيدان
بلاتيني يُحذر ألونسو بشأن مبابي: لا تطلب منه أن يلعب مثل ميسي أو زيدان

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

بلاتيني يُحذر ألونسو بشأن مبابي: لا تطلب منه أن يلعب مثل ميسي أو زيدان

حذّر نجم كرة القدم الفرنسية السابق، ميشيل بلاتيني (69 عاماً)، مدرب ريال مدريد الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، بشأن حُسن استغلال مهارات مهاجم النادي الملكي، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، حتى يُواصل تألقه مع الفريق ويقدم الإضافة، بعد نجاحه في موسمه الأول مع "الميرينغي"، إذ تصدر ترتيب هدّافي الدوري الإسباني لكرة القدم، وكان العلامة المضيئة في موسم الفريق، الذي فشل في حصد الألقاب. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأربعاء، تصريحات بلاتيني عن مواطنه، الذي يحمل رقمه التاريخي مع منتخب فرنسا (10)، والذي قال: "مبابي لاعب استثنائي، لقد سجل 42 هدفاً في تجربته الأولى بإسبانيا، كما أنه فاز بالحذاء الذهبي وهو هداف أوروبا. هذا يعني أنه كان جيداً، كما أنه لعب في فريق لم يقدم موسماً رائعاً، إنه مهاجم يُسجل، لا تطلبوا منه أن يلعب مثل ليونيل ميسي أو لوكا مودريتش أو بلاتيني أو زين الدين زيدان، إنه مهاجم له أسلوبه المختلف". واعتبرت الصحيفة أن بلاتيني كان بصدد توجيه تحذير إلى مدرب ريال مدريد الجديد، حتى يُحسن التعامل مع الهداف الفرنسي، ويساعده على التألق. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي يودّع تدريب الأندية بعقدة عدم المحافظة على اللقب وتابع بلاتيني الحديث عن مبابي مؤكداً: "لا أفهم ما يفكر به المدربون الجدد، ولكنه مهاجم يُسجل الأهداف، هذا هو الأهم في عالم كرة القدم. ثم علينا أن نكون واضحين بشأن أمر مهم: إما أن نبني فريقاً ليساعد مبابي، أو أن نبني فريقاً يُمكّنه (مبابي) من اللعب بشكل جيد. هذه هي الصعوبة بأكملها". ولم تكن بداية مبابي مع النادي الملكي موفقة، ولكنه تدارك الموقف، ونجح في ترك بصمته بمباريات عديدة، ولكن لسوء حظّه، فشل ريال مدريد في حصد الألقاب المهمة، خلال النصف الثاني من الموسم، بعد البداية المميزة، عندما فاز بـ"السوبر الأوروبي" أمام أتلانتا الإيطالي، ثم كأس العالم للأندية في قطر، وبعدها خسر الفريق كل التحديات، بداية بـ"السوبر" الإسباني، ثم دوري أبطال أوروبا وكذلك كأس إسبانيا، قبل أن ينهي الموسم بفشل في المحافظة على لقب الليغا، إضافة إلى هزائم عديدة أمام غريمه التاريخي، نادي برشلونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store