
وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توسعة وحدة الغسيل الكلوي بالمركز الطبي التخصصي
وفي بداية اللقاء توجه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتحية للكوادر الطبية والإداريين بالمركز، واستمع إلى ما استعرضه الدكتور علاء محمد الديب، مدير المركز، من ملفات العمل والموقف التنفيذي لمشروعات التطوير الجاري تنفيذها وكذا خطة تأهيل وتدريب العاملين لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة بالمركز.
المركز يضم أجهزة طبية متطورة
وخلال اللقاء، أكد الوزير "محمد صلاح" الحرص الدائم على أن يضم المركز الطبي التابع لوزارة الإنتاج الحربي أجهزة طبية متطورة على أعلى مستوى ونخبة من الاستشاريين والأخصائيين من أساتذة القوات المسلحة والجامعات المصرية وكوادر طبية وتمريض مَهرة لعلاج العاملين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى والشركات والوحدات التابعة وتقديم خدمة طبية بأسعار مناسبة للمترددين على المركز من خارج الإنتاج الحربي خاصةً من القاطنين بمنطقة حلوان وهو الأمر الذي سيساهم في تقديم خدمة مميزة للمواطنين وتحسين الحالة الصحية والمعيشية لهم مع مراعاة تحقيق أعلى معايير الجودة.
وعقب الاجتماع قام الوزير بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل بالمركز والاطمئنان على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وأعمال التطوير والإنشاءات التي تتم داخل المركز، حيث تفقد التجهيزات التي تتم بوحدة العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالى، (جهاز الهايبر باريك) والذي يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الطبية، ويعد جهاز الأكسجين عالى الضغط المشار إليه هو الوحيد المتواجد بمنطقة جنوب القاهرة وحتى محافظات الصعيد، كما يعد من أهم الطرق العلاجية المستخدمة في العديد من الأمراض ومنها (التسمم بأول أكسيد الكربون - الجروح المزمنة - التهابات الأنسجة الرخوة - التهابات العظام - التقرحات الناتجة عن السكري - الإصابات الرياضية - نقص الأكسجين الحاد - بعض أنواع السرطان - التهاب الأذن الوسطى - التهاب الجلد – التوحد).
كما تفقد الوزير محمد صلاح عملية الإحلال والتجديد التي تتم داخل شبكة الغازات الطبية والهواء، لرفع كفاءتها وتطويرها، كما قام بالمرور على وحدة الغسيل الكلوي ومحطة تنقية المياه الخاصة بالوحدة، وكذا مخازن التموين الطبي الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وخلال الجولة وجه الوزير بضرورة الحرص على حُسن التعامل مع المرضى المترددين على المركز ووجوب التعاون والتكامل للاستمرار في تطوير وتحسين الخدمة الطبية المقدمة، مؤكدًا أن المركز الطبى التخصصي للإنتاج الحربي يعد منشأة طبية عريقة يجب الحفاظ على مكانتها المتميزة بالقطاع الصحي والحفاظ على المستوى الطبي الذي وصلت إليه بجهد كل القائمين عليها وذلك لمواصلة تقديم الخدمات الطبية المأمولة وتأدية الرسالة السامية المنوط بها تنفيذها على أكمل وجه.
يذكر أن المركز الطبي التخصصي للإنتاج الحربي مكون من دور أرضي وعدد (6) أدوار متكررة تضم عدد (25) عيادة خارجية بالإضافة إلى وحدات طبية وأقسام خاصة مثل (العناية المركزةICU، الرعاية المركزة للأطفال PICU، الأطفال المبتسرين، وحدة القسطرة والقلب، العناية الفائقة للقلب CCU، الطوارئ، القساطر المخية)، كما يضم أقسام داخلية تم تجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية في تخصصات (الباطنة العامة، الأطفال، المخ، الأعصاب، الرمد، الجراحة العامة، جراحة العظام، النساء والتوليد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة القلب والصدر، جراحة المسالك البولية، جراحة الأطفال، الأسنان وجراحة الوجه، جراحة الأنف والأذن والحنجرة)، كما تم توسعة مبنى الكلى وزيادة الطاقة الاستيعابية له ليصبح المركز يضم أكبر وحدات للغسيل الكلوي حيث تم رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوي من (30) ماكينة إلى (36) ماكينة غسيل كلوى وجاري استكمال التوسعة للوصول إلى (50 ) لتصبح وحدة الغسيل الكلوى التابعة للمركز الطبي التخصصي من أكبر الوحدات على مستوى الجمهورية من حيث عدد الأجهزة، بالإضافة إلى مركز للأشعة وآخر للمعامل والذي يتم من خلاله القيام بجميع أنواع التحاليل الطبية الأساسية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز الطبي التخصصي عدد (250) سرير موزعة على غرف للمرضى مجهزة على أعلى مستوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا تنام وفمك مفتوحا؟.. اعرف الأسباب والمخاطر الصحية وطرق العلاج
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قد يبدو النوم وفمك مفتوحًا أمرًا غير ضار، ولكنه قد يؤثر سلبًا على صحتك، وقد يحدث هذا الأمر أحيانًا مع نزلات البرد، إلا أن التنفس الفموي المزمن ليلًا قد يؤدي إلى جفاف الفم، وتسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وسوء جودة النوم، وحتى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وغالبًا ما يكون مؤشرًا على مشكلات كامنة مثل احتقان الأنف، أو الانسدادات الهيكلية، أو خلل في وظائف مجرى الهواء، ومع مرور الوقت، قد يُسهم في حدوث حالات أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، ومشاكل النمو لدى الأطفا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما الذي يسبب التنفس من الفم أثناء الليل.. ولماذا تعتبر مشكلة؟ التنفس من الفم أثناء النوم ليس مجرد عادة سيئة، بل هو مؤشر على احتمال وجود مشكلة في مجرى الهواء، فالتنفس السليم عبر الأنف يُنقي الهواء ويُرطبه، ويدعم جهاز المناعة، ويُنتج أكسيد النيتريك الذي يُحسن دورة الأكسجين، أما التنفس من الفم، فيُغفل هذه الفوائد ويُجفف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية في الفم والجهاز التنفسي، كما قد يُقلل من جودة النوم ويُساهم في الشخير والإرهاق ومضاعفات صحية طويلة الأمد. ما هو سبب التنفس من الفم أثناء الليل؟ احتقان الأنف: يمكن للاحتقان المؤقت أو المزمن الناتج عن الحساسية، أو التهابات الجيوب الأنفية، أو نزلات البرد، أو الربو أن يسد الممرات الأنفية، مما يجبر الفم على الفتح أثناء النوم. مشاكل هيكلية في مجرى الهواء: يمكن لحالات مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو تضخم اللحمية الأنفية، أو الزوائد الأنفية، أو الأورام الأنفية أن تعيق تدفق الهواء عبر الأنف. انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA): عندما ينهار مجرى الهواء أثناء النوم، قد يلجأ الجسم إلى التنفس عبر الفم للتعويض، وانقطاع النفس الانسدادي النومي اضطراب خطير يرتبط بالتعب، واختلال التمثيل الغذائي، ومشكلات القلب والأوعية الدموية. صغر حجم الفم: يعاني بعض الأشخاص من ضيق في الفك أو صغر في الحنك، مما يمنع اللسان من الراحة، وقد يتراجع اللسان إلى مجرى الهواء أثناء النوم، خاصةً في وضعيات الاستلقاء. العادة المكتسبة: بالنسبة لبعض الأشخاص، يصبح النوم بالفم المفتوح عادة، حتى بعد حل مشاكل الأنف، وخاصة عند الأطفال. فيما يلى.. العلامات الشائعة للتنفس من الفم أثناء النوم إذا كنت تستيقظ بشكل متكرر مع هذه الأعراض، فقد يكون السبب هو أنك تنام وفمك مفتوحًا: جفاف الفم والشفتين. التهاب الحلق. رائحة الفم الكريهة. الشخير أو اللهاث أثناء النوم. ضباب الدماغ والتعب أثناء النهار. الصداع الصباحي. صعوبة التركيز. تشقق الشفاه أو حساسية الأسنان. أعراض تظهر لدى الأطفال: مشاكل سلوكية، أو تباطؤ النمو، أو أعراض تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. مخاطر النوم وفمك مفتوحا: جفاف ورائحة الفم الكريهة: يساعد اللعاب على حماية الأسنان واللثة، وغيابه يُعزز نمو البكتيريا وتراكم البلاك ورائحة الفم الكريهة. تسوس الأسنان وأمراض اللثة: يؤدي نقص اللعاب إلى جعل مينا الأسنان أكثر عرضة للتسوس واللثة أكثر عرضة للالتهاب. عدوى الخميرة: يمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى تشجيع نمو المبيضات والالتهابات الفطرية الأخرى داخل تجويف الفم. اضطراب النوم: غالبًا ما يرتبط بالشخير، والنوم المضطرب، وقلة الحصول على الأكسجين. تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن أن يؤدي التنفس بالفم المفتوح إلى تقليل فعالية علاج ضغط مجرى الهواء وتفاقم انهيار مجرى الهواء. مخاطر القلب والتمثيل الغذائي: قد يؤدي انقطاع النفس النومي غير المعالج الناتج عن التنفس الفموي المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، واختلال وظائف الكبد، وحتى التدهور الإدراكي. التأثيرات الصحية على الأطفال: يعد التنفس عن طريق الفم عند الأطفال أمرًا مثيرًا للقلق بشكل خاص لأنه يمكن أن يسبب هذه المشكلات الصحية: ضعف نمو الوجه (متلازمة الوجه الطويل). يسبب عدم انتظام الأسنان. تؤثر على التنظيم العاطفي والأداء المدرسي. النمو البطيء بسبب دورات النوم المضطربة. وهنا يجب على الآباء التفكير في إجراء تقييم للأسنان أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا كان طفلهم ينام وفمه مفتوحًا بانتظام. فيما يلى.. كيفية التوقف عن النوم وفمك مفتوح: إزالة احتقان الأنف استخدم غسولات الملح، أو مزيلات الاحتقان لعلاج نزلات البرد/الحساسية، البحث عن علاج لالتهاب الأنف المزمن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الأورام الحميدة، وتجنب المواد المسببة للحساسية، وتحسين جودة الهواء في غرفة النوم باستخدام مرشحات. استشر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في حالة وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو تضخم اللحمية الأنفية أو السلائل الأنفية قد يوصى بالإجراءات الجراحية (مثل تقويم الحاجز الأنفي أو استئصال اللحمية) في الحالات المستمرة. استخدم شريط الفم (بحذر) يساعد ربط الفم على تدريب التنفس الأنفي، ولكن يجب القيام بذلك فقط عندما تكون الممرات الأنفية مفتوحة ويتم استبعاد انقطاع التنفس. جرب العلاج الموضعي من خلال النوم على جانبك مع رفع رأسك قليلًا لتحسين انفتاح مجرى الهواء ومنع اللسان من السقوط للخلف. العلاج الوظيفي العضلي هذه تمارين تعمل على تقوية عضلات اللسان والوجه والفم، مما يساعد على إبقاء الفم مغلقًا وتعزيز وضع اللسان بشكل أفضل. الأجهزة الفموية قد يصف أطباء الأسنان أجهزة تقدم الفك السفلي لفتح مجرى الهواء وتقليل الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
التكييف يقتلك.. تحذير جديد من خطأ شائع داخل السيارات
في ظل الذي تشهده البلاد خلال هذه الأيام، أطلقت جهات صحية ومصادر طبية متعددة تحذيرًا عاجلًا من خطأ شائع يرتكبه كثير من المواطنين، وهو لفترات طويلة أثناء التوقف، أو أثناء النوم بداخلها، مع غلق النوافذ بشكل كامل. وتشير التقارير إلى أن هذا التصرف، الذي يبدو في ظاهره وسيلة لتخفيف وطأة الحر، قد يؤدي إلى اختناق قاتل نتيجة لتراكم الغازات السامة داخل السيارة، وعلى رأسها غاز أول أكسيد الكربون (CO)، وهو غاز عديم اللون والرائحة، لكنه بالغ الخطورة، حيث يمنع الأكسجين من الوصول إلى خلايا الجسم، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال وقت قصير إذا ما استنشق بكميات كبيرة في مكان مغلق. وقد تم تسجيل حالات وفاة مؤسفة، كان آخرها وفاة شاب داخل سيارته بعد أن ظل بداخلها لأكثر من ساعة أثناء انقطاع الكهرباء، معتمدًا على التكييف للحصول على التهوية والبرودة، دون أن يدرك أنه يحاصر نفسه وسط بيئة قد تكون قاتلة. كيف تحدث الكارثة؟ عند تشغيل التكييف داخل السيارة المتوقفة، وخصوصًا إذا كان وضع التهوية مضبوطًا على "الدوران الداخلي" (Recirculation Mode)، فإن الهواء لا يتجدد، بل يعاد تدويره داخل المقصورة ومع استمرار تشغيل المحرك، تبدأ الغازات الناتجة عن الاحتراق، وعلى رأسها أول أكسيد الكربون، بالتسرب إلى داخل السيارة، خاصة إن وجد خلل في نظام العادم أو العزل، وهو أمر شائع في كثير من السيارات القديمة أو التي لم تتم صيانتها بشكل دوري. وتزداد الخطورة أكثر عندما ينام الشخص داخل السيارة، حيث ينخفض معدل التنفس والانتباه، ويبدأ الجسم في امتصاص الغاز السام دون الشعور بأعراضه الأولية، التي قد تتضمن صداعًا، دوارًا، غثيانًا، وضعفًا عامًا، قبل أن يفقد الوعي تدريجيًا، ومن ثم تحدث الوفاة بصمت تام. رسالة إلى المواطنين: احذروا هذا الخطأ القاتل تدعو الجهات المختصة جميع المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الجلوس داخل السيارات المغلقة لفترات طويلة أثناء تشغيل التكييف، خاصة في الأوقات التي يتم فيها إيقاف السيارة أو استخدامها كمأوى خلال فترات انقطاع الكهرباء أو الحر الشديد، كما يحذر بشكل خاص من النوم داخل السيارة وهي تعمل، حتى وإن كان الجو باردًا نسبيًا. وينصح بفتح النوافذ جزئيًا عند استخدام التكييف في حالات التوقف المؤقت، أو إيقاف المحرك تمامًا مع مغادرة السيارة، وعدم الاعتماد على التكييف كوسيلة للبقاء في أماكن مغلقة. كما تؤكد الجهات الصحية أن غاز أول أكسيد الكربون يعد من "القاتلات الصامتة"، حيث لا يمكن رؤيته أو استنشاقه أو الشعور به، لذلك فإن الوقاية منه تكون باتباع التعليمات السليمة، وليس بالاعتماد على الحواس البشرية فقط. وفي وقت تتزايد فيه درجات الحرارة، ويبحث المواطن عن أي وسيلة للهروب من الحر، يأتي هذا التحذير ليؤكد أن "الراحة المؤقتة" داخل سيارة مغلقة قد تتحول إلى مأساة فالخطر لا يكمن في حرارة الجو فقط، بل في تجاهل التعليمات التي قد تُنقذ الأرواح.


الوفد
منذ 10 ساعات
- الوفد
تحذير طبي: 3 عادات يومية تُضعف الذاكرة وتسبب الخرف
وتيرة الحياة السريعة والتعرض المستمر للتنبيهات الرقمية والإجهاد اليومي يمكن أن يتركا آثارًا خفية ولكن مؤثرة على صحة الدماغ، فمع مرور الوقت، تؤدي الضغوط المتراكمة وساعات العمل الطويلة إلى استنزاف القدرات الذهنية، ما ينعكس سلبًا على التركيز والذاكرة والحالة المزاجية، ورغم أن هذه التأثيرات قد لا تكون واضحة في البداية، إلا أنها تتراكم تدريجيًا مسببة نوعًا من "التآكل العقلي" الذي يقلل من كفاءة الدماغ ومرونته في التعامل مع التحديات اليومية. فيما يلي العادات الشائعة التي تعرض صحة الدماغ للخطر ، وفقًا لموقع "news 18". 1- وقت الشاشة والضباب العقلي الشاشات موجودة في كل مكان، من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة التلفزيون، ويؤثر الإفراط في استخدامها على كيفية عمل أدمغتنا، إذ يؤدي التعرض المطول إلى إرهاق الشاشة، الذي يتميز بحرق العينين والإرهاق العقلي، كما يعبث الضوء الأزرق بدورات النوم، في حين أن الإشعارات المستمرة تعطل التركيز، وتزيد من التوتر، وتخلق الإرهاق الرقمي، ويمكن أن يؤدي تعدد المهام عبر التطبيقات إلى تقليل الإبداع ويؤدي إلى التباطؤ العقلي بحلول نهاية اليوم. 2- الجلوس كثيرًا يقلص الدماغ نمط الحياة المستقرة يفعل أكثر من التأثير على اللياقة البدنية، فهو يؤثر بشكل مباشر على الوظيفة المعرفية، فساعات طويلة من الجلوس تجعل الدورة الدموية بطيئة، مما يحد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، مما يضعف هذا الذاكرة وحتى يسبب انكماش الحصين، وهي منطقة الدماغ الضرورية للتعلم والفهم، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف بمرور الوقت. 3- النظام الغذائي السيء تساهم الوجبات الغذائية الحديثة، الغنية بالسكر والأغذية المصنعة، في الالتهاب المزمن الذي يضر بخلايا الدماغ، ويؤدي نقص العناصر الغذائية مثل أوميجا 3 وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة إلى زيادة إضعاف إشارات الدماغ والذاكرة، كما أن الاتصال بين الأمعاء والدماغ أمر أساسي أيضا، لذا يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تعطيل صحة الأمعاء، وزيادة مخاطر اضطرابات المزاج والتدهور المعرفي.