
إعلان الحكومة الانتقالية خطوة لتحقيق الاستقرار في السودان
وأضاف حسن أن هناك "العديد من الدول التي تدعم تشكيل هذه الحكومة الانتقالية".
وتابع قائلا: "الحكومة الجديدة منفتحة على كل الأحزاب لتحقيق تطلعات الشعب السوداني".
واختتم تصريحاته بالقول إن "من أهم أولويات الحكومة الجديدة هو إيقاف الحرب في السودان".
وأعلن "تحالف السودان التأسيسي"، السبت، تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس وزراء حكومة السلام الانتقالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
توظيف الصورة ما بين «وعد الله» و«وعد بلفور»... الاستشراق الصهيوني فوتوغرافيا
محمد حنون*في قلب المشروع الصهيوني، لم تكن الكلمات وحدها هي الأداة لبناء الحلم الاستعماري على أرض فلسطين، ولا حتى النص المقدس والمرجعية الدينية المدعاة. بل كانت الصورة الفوتوغرافية جزءًا مهمًا وأساسيًا. كانت الصورة إحدى أهم الأدوات الناعمة والفاعلة، التي استخدمت لتأطير الواقع، والتلاعب بالذاكرة، لصناعة سردية قادرة على التأثير في وعي الغرب وضمير العالم.بين «وعد الله» كما تدّعيه المرويات التوراتية، و»وعد بلفور» كتعهد سياسي بريطاني، كانت الصورة الفوتوغرافية في فضاء الثيولوجيا والجيوبوليتيك سلاحًا هادئًا، ولكنه حاسم في ترسيخ تصور معيّن لفلسطين كـ»أرض بلا شعب لشعب بلا أرض».منذ نشأته، لم يكن المشروع الصهيوني مجرد حركة سياسية أو دعوة قومية لتجميع اليهود في كيان واحد، بل كان مشروعًا استعماريًا شاملًا، استخدم الأدوات الحديثة كافة لبناء «وهم الوطن» وتأسيس سردية سياسية ودينية تسوغ انتزاع فلسطين من أهلها. في هذا السياق، لعبت الصورة الفوتوغرافية دورًا مركزيًا في إنتاج هذا الوهم، ليس فقط كأداة توثيق، بل كوسيط دعائي و»سردي» لتدعيم ما تقوله النصوص الدينية. تشير الباحثة جيليان روز في كتابها «المنهجيات البصرية» إلى أن: «الصور لا تُعد نوافذ شفافة على العالم، بل هي بمثابة أدوات تعيد إنتاج المعنى فيه، وتعيد تشكيل فهمنا له».في هذا القول يبرز الفوتوغراف كوسيلة لبناء «الجغرافيا الخيالية وصورها»، وهو عنوان أحد أقسام كتاب «الاستشراق» للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، حيث كتب: «الاستشراق ليس مجرد دراسة أكاديمية للشرق، بل هو نظام معرفي أنتجه الغرب لتشكيل صورة نمطية عن الشرق، وتكريس هيمنته عليه». وكتب كذلك: «الشرق الذي نراه في الصور: أمم بلا أراض، ولا أوطان، ولا حقوق، ولا قوانين، ولا أمن، تنتظر في قلق حماية الاحتلال الأوروبي لها».وهذا ما فعلته الحركة الصهيونية. إذ سعت منذ أواخر القرن التاسع عشر، و بدايات القرن العشرين، ما قبل النكبة، إلى إنتاج سلسلة من الصور التي تُظهر فلسطين كأرض مهجورة أو خاملة بانتظار من «يعيد إحياءها»، تمهيدًا لإقناع الغرب بجدوى إنشاء وطن قومي لليهود فيها.لقد شكّلت الصور الفوتوغرافية لفلسطين بنية تحتية بصرية لرواية الاحتلال الصهيوني، كما التقطها الرحالة والمستشرقون والبعثات المسيحية الغربية، والبعثات العسكرية. وفيما بعد المنظمات الصهيونية القادمة من ذات الحاضنة الأوروبية الاستشراقية. تم إظهار «الآخر»، العربي الفلسطيني، في هذه الصور إما غائبًا، أو مشوشًا، أو بلا ملامح سياسية أو ثقافية، بينما أُضفي على الأرض طابع «الخواء» و»الانتظار» للعودة اليهودية المزعومة.إن تفكيك الدور البصري للصورة الفوتوغرافية في خطاب «العودة اليهودية من الشتات»، وتحليل كيفية توظيفها بين وعد ديني قديم ووعد سياسي حديث، يعد أمرًا ضروريًا لفهم كيف تم تأسيس الشرعية البصرية للحلم الصهيوني، ولماذا كانت الصورة -على بساطتها- أخطر من الرصاصة.بدأت الحملات الاستكشافية الأوروبية إلى «الشرق المقدس» توثق فلسطين بعدسات المستشرقين والمبشرين الغربيين. لم تكن هذه الصور بريئة، بل كانت تقدم فلسطين، في الكثير منها، كأرض مقفرة. كانت هذه الصور تؤسس، دون تصريح، لمعادلة نفي السكان الأصليين من خلال محوهم بصريًا أو تهميشهم في الكادر، أو كشعب بدائي يحتاج إلى الوصاية والتطوير.هكذا، تحولت الصورة إلى مرآة سياسية تعكس ما أراده المستعمر أن تكون، لا ما هو موجود فعلًا. كانت الصورة تعزز سردية معادية للجغرافيا الأصيلة بكل مقوماتها التاريخية.تم اللجوء إلى التصوير الفوتوغرافي لإبراز مظاهر «الحق التاريخي الديني»، مثل تصوير المواقع التوراتية المزعومة، أو توثيق معالم أثرية وربطها ببني إسرائيل، حتى لو كانت تلك القراءات التاريخية مشكوكًا فيها أكاديميًا.ومن المؤسف القول إنه تم تدعيم هذه السردية الدينية الصهيونية في الجغرافيا المدعاة، من خلال تبني الثقافة العربية الإسلامية للعديد من التسميات اليهودية لأماكن في منطقتنا العربية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. على الرغم من أنه لا يوجد إثبات تاريخي، علمي، أو حتى جغرافي ديني على حقيقتها الجغرافية، ولا أقول «الدينية».تم نشر هذه الصور في مئات الإصدارات الإعلامية والدراسات في أوروبا وأمريكا قبل سنوات طويلة من العام 1948، لتكون جزءًا من دعايتهم للمطالبة بأرض فلسطين كوطن تاريخي لهم. فجاء وعد بلفور ترجمة سياسية فعلية لوعد الله المزعوم، حيث منحت بريطانيا، القوة الاستعمارية المنتدبة، ما لا تملك لمن لا يستحق.وبدأ من بعد ذلك تصوير المستوطنات الصهيونية الأولى، وتسليط الضوء على «التقدم» و»التحضر» الذي جاء به المشروع الصهيوني، في مقابل تصوير القرى الفلسطينية كعشوائيات بدائية.كانت الصورة في المشروع الصهيوني تلعب دور أداة استعطاف واستقواء في الوقت نفسه. نشرت صور «العودة» إلى الأرض الموعودة، مشفوعة بلقطات لأطفال يهود يلعبون فوق تراب فلسطين، أمام بيوتهم وفي مزارعهم، أو لعائلات «تتجدد» بعد «الهولوكوست» في كيبوتسات خضراء، وقد تم تحويل «الأرض الخراب» من حولها إلى حدائق.هذه الصور صنعت رواية عاطفية حادة، باركتها القوى السياسية الغربية، وخصوصًا عند التيارات المسيحية الصهيونية التي نشأت في الغرب بعيدًا عن روح المسيحية الأصيلة في الشرق، لتبارك مشهدية اليهودي الصهيوني العائد، والمنهك من عذابات الشتات.وهنا، تلاقت الرمزية التوراتية مع النفوذ الكولونيالي في خطاب بصري موجه وفعال، لتغييب الفلسطيني في كادر الصورة، والذي كان يتم تقديمه في الصور كعائق للعمران، أو كـ»بدوي» متخلف في صراع مع الحداثة.كتبت الباحثة البريطانية ديبورا هاورد، في كتابها «بناء الأرض المقدسة»، بتأثر واضح بطرح إدوارد سعيد: «تم إنشاء هذه الصور المبكرة للأرض المقدسة لتلبية التوقعات الغربية. وغالبًا ما تم استبعاد السكان الأصليين، أو تضمينهم فقط كعناصر تصويرية خلابة، وليسوا أبدًا كفاعلين سياسيين». العديد من المؤسسات الصحفية الغربية، والبعثات الفوتوغرافية والآثارية، وحتى تلك الإنسانية والدينية التي استقرت في مناطق فلسطين التاريخية، كانت عبارة عن أذرع دعائية واستخباراتية لبريطانيا وأميركا، وفي أحسن الأحوال حاضنة لأفراد عملوا استخباراتيًا لبريطانيا وأمريكا، مستغلين مواقع عملهم.على سبيل المثال، كانت مؤسسة المستعمرة الأمريكية الدينية، التي تم تأسيسها في العام 1881، كان لديها دائرة فوتوغرافية نشطة ومؤثرة. خرجت آلاف الصور من هذه الدائرة، وتم توجيه طبيعتها ومكوناتها البصرية.أحد المصورين الذين ينتمون إلى هذه الدائرة، الأمريكي «جون دي وايتينغ»، المولود في القدس، والذي كان برتبة ضابط استخبارات في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى. لعبت صوره لفلسطين دورًا كبيرًا في اتجاه تغيير سردية المكان أو التركيز على ما يسمى بـ»الحدث التوراتي».والتقط وايتينغ العديد من الصور للمستوطنات الصهيونية المبكرة، وهي تبدو واعدة، في حين قام بتصوير القرى الفلسطينية بائسة ومنهكة التفاصيل.هذا النوع من التصوير خلق خطاب الخلاء، والذي بات يشكل أساسًا لما سيُعرف لاحقًا بشعار الحركة الصهيونية: «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»، وهي إحدى المسوغات الأكثر شيوعًا في الخطاب الغربي والصهيوني.أما الحراك الفوتوغرافي الأكثر مباشرة وزخماً، كان من قبل «الوكالة اليهودية» التي تأسس مكتبها في العام 1908، تحت مسميات تمثيل اليهود ورعاية مصالحهم، وشراء الأراضي (قانونيًا) لإقامة تجمعات استيطانية.وظفت الوكالة عشرات المصورين والمصورات منذ تأسيسها، كان أهمهم المصور الهنغاري النمساوي «زولتان كلوجير». وهو المصور الأول في الوكالة اليهودية. كان متخصصًا في تصوير المستوطنين الأوائل، منذ لحظة وصولهم، وحتى مراحل تجمعاتهم، ومن ثم وصولهم إلى «الكيبوتسات».أنتج كلوجير صورًا كثيرة لرؤية طوباوية مفتعلة للبؤر الاستيطانية؛ مشاهد ممسرحة للمستوطنين اليهود الأوائل، الفخورين بجعل الصحراء المهجورة، والأرض الفارغة (فلسطين) تزهر من جديد.جاكبو روزنر، وُلد في ميونيخ عام 1902، وانضم في فترة مراهقته إلى حركة الشباب الصهيونية «الأزرق والأبيض»، وزار فلسطين في عشرينيات القرن الماضي، ثم استقر في مدينة يافا في العام 1936. التقط عشرات الصور للأماكن الدينية اليهودية المزعومة في فلسطين، بوصفها الأماكن الوحيدة التي لها شرعية وموثقة تاريخيًا.كما أنه تابع حياة المهاجرين اليمنيين واستيطانهم في فلسطين، جنبًا إلى جنب مع المستوطنين الأوروبيين، في مشاهد ممسرحة. إيلين روزينبرغ، مصورة ألمانية أمريكية، هاجرت إلى فلسطين في العام 1933، وأصبحت المصورة الرسمية لمنظمة النساء الصهيونيات الدولية. قامت روزينبرغ بالتقاط العديد من الصور للقطاع النسائي الصهيوني ودورهن في بناء المجتمع اليهودي في فلسطين. ثمة أمثلة كثيرة أخرى من المصورين والمصورات الذين عملوا لتحقيق المشروع الصهيوني من خلال الفوتوغراف، وقد وجدوا في هذه الأداة البصرية المقدرة على التأثير، وتحقيق انزياح بصري في السردية التاريخية، وتأثير مضاعف في خطابهم الدعائي وقبوله، على الصعيدين السياسي الدولي، والشعبي.في تلك الفترة، كان ثمة غياب للمؤسسات العربية والإسلامية في استثمار هذه الأداة، الفوتوغراف، ولكن من المنصف ذكر جهود بعض العدسات في فلسطين التي قاومت بشكل فردي الرواية الصهيونية لفلسطين، رواية الخلاء.أذكر منها على عجالة هنا مثالين، وسأقوم بالتوسع في ذلك في مقالة قادمة: المصورة الفلسطينية اللبنانية الرائدة كريمة عبود، والمصور الفلسطيني الأرمني إيليا قهوجيان، اللذان اعتنيا بالتفاصيل الغائبة في المجتمع القروي الفلسطيني، وقاما بتوثيق الحياة اليومية لمدينة القدس بملامحها العربية، وتصوير المتاجر العامرة، والمزارع المحيطة بالمدينة العتيقة، وأفراح الناس، وملابسهم، ومزارعهم، وموانئ فلسطين في مدن الساحل الفلسطيني وجامعاتها. شكّلت صور كريمة عبود وإيليا قهوجيان، مع غيرهم من المصورين والمصورات الفلسطينيين ما قبل العام 1948، أداة مقاومة للتزييف الصهيوني الاستعماري، ولسردية الخلاء.كانت صورهم الملتقطة على ألواح الزجاج أشبه بفسيفساء فوتوغرافية أصيلة، تقاوم عوامل السنين، والتزييف، والضغط، ومحاولات التدمير والتغييب التي مارسها الغرب الاستعماري والمنظمات الصهيونية، فوتوغرافيًا، تحت مسميات الاستشراق.*فوتوغرافي فلسطيني – أردني/ كوبنهاغن


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة #عاجل
جو 24 : رحب الأردن الخميس، بالحكم الصادر في قضية المجرم أسامة كريم، الذي أدانته المحكمة السويدية في أوسلو اليوم بالسجن المؤبّد، إثر مشاركته في الجريمة البشعة التي أودت بحياة الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة، رحمه الله. وأكّد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أنّ جميع المؤسسات الوطنية المعنية تابعت ملف القضية منذ بدايتها وقدّمت كافة التسهيلات والتعاون اللازم للجهات القضائية السويدية، مُشيرًا إلى ثقة المملكة الكاملة بالإجراءات القانونية والقضائية السويدية التي أفضت إلى هذا الحكم. وجدّد المومني التأكيد على أنّ هذه الجريمة النكراء ستبقى حاضرة في وجدان الأردنيين، وأنّ الحكم الصادر يُشكّل خطوة مهمة نحو إحقاق العدالة ومُلاحقة كل من كان له دور في هذه الجريمة الوحشية. تابعو الأردن 24 على


هلا اخبار
منذ 5 ساعات
- هلا اخبار
الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة
هلا أخبار – رحب الأردن اليوم بالحكم الصادر في قضية المجرم أسامة كريم، الذي أدانته المحكمة السويدية في أوسلو اليوم بالسجن المؤبّد، إثر مشاركته في الجريمة البشعة التي أودت بحياة الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة، رحمه الله. وأكّد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أنّ جميع المؤسسات الوطنية المعنية تابعت ملف القضية منذ بدايتها وقدّمت كافة التسهيلات والتعاون اللازم للجهات القضائية السويدية، مُشيرًا إلى ثقة المملكة الكاملة بالإجراءات القانونية والقضائية السويدية التي أفضت إلى هذا الحكم. وجدّد المومني التأكيد على أنّ هذه الجريمة النكراء ستبقى حاضرة في وجدان الأردنيين، وأنّ الحكم الصادر يُشكّل خطوة مهمة نحو إحقاق العدالة ومُلاحقة كل من كان له دور في هذه جريمة الوحشية.