logo
ترامب يحذّر ماسك من 'عواقب وخيمة' في تصاعد السجال حول مشروع قانون الميزانية

ترامب يحذّر ماسك من 'عواقب وخيمة' في تصاعد السجال حول مشروع قانون الميزانية

المنارمنذ 5 ساعات

في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، حذر ترامب السبت من 'عواقب وخيمة' قد تواجه ماسك إذا سعى لدعم طعون ضد مشرعين جمهوريين سيصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونغرس.
تصريحات ترامب التي أدلى بها لشبكة 'إن بي سي نيوز' جاءت بعد تدهور العلاقة بين الطرفين، إثر انتقادات حادة وجهها ماسك لمشروع القانون، واصفًا إياه بأنه 'رجس يثير الاشمئزاز'، في حين دافع ترامب عنه معتبرًا أنه 'كبير وجميل'.
وكان مشرعون معارضون لمشروع الميزانية قد حثوا ماسك، أحد أبرز ممولي الحملات الجمهورية سابقًا، على تمويل طعون ضد الجمهوريين المؤيدين لإقرار المشروع. وفي رده، قال ترامب: 'ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك'، دون أن يوضح طبيعة تلك العواقب، مشيرًا إلى أنه لا يعتزم إصلاح العلاقة مع ماسك.
الخلاف بين ترامب وماسك تصاعد بعد حفل وداعي أقيم للأخير في البيت الأبيض تقديرًا لدوره السابق في هيئة الكفاءة الحكومية، لكنه سرعان ما تحوّل إلى عداء إثر انتقادات ماسك لمشروع الميزانية، ورد ترامب عليها بحدة في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي.
ورغم محاولات التهدئة المتبادلة لاحقًا، إذ قال ترامب: 'أتمنى له الخير'، ورد ماسك عبر منصة 'إكس': 'وأنا كذلك'، إلا أن الأمور عادت إلى التوتر بعد نشر ماسك منشورًا ألمح فيه إلى ورود اسم ترامب في ملفات قضية المتمول الراحل جيفري إبستين، قبل أن يحذف المنشور لاحقًا.
وادعى ماسك في منشوره أن 'اسم ترامب يرد في ملفات إبستين'، ملمحًا إلى تورطه في القضية التي لم توجه له فيها اتهامات رسمية، رغم ورود اسمه في بعض الاستجوابات والبيانات المرتبطة بالقضية، كما أكدت تقارير قضائية في نيويورك مطلع عام 2024.
ورد ترامب على ادعاءات ماسك نافيًا أي علاقة له بالقضية، وقال لشبكة 'إن بي سي': 'حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك'، بينما يستمر أنصار ترامب في حركة 'ماغا' في اتهام جهات حكومية وديمقراطيين ومشاهير بمحاولة التستر على ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين.
ورغم معرفة ترامب بإبستين ولقاءاتهما السابقة، إلا أنه نفى أي تواصل مع الأخير في المواقع التي ارتُكبت فيها جرائم استغلال قاصرات، مؤكدًا أنه لم يزر جزيرة 'ليتل سانت جيمس' التابعة لجزر العذراء الأميركية.
ويبدو أن السجال بين ترامب وماسك، والذي بدأ بمشروع قانون الميزانية، قد توسع ليشمل قضايا أكثر حساسية، مما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

بيروت نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • بيروت نيوز

لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران 'لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم'، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: 'لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. وكان ترامب أطلق تصريحات مشابهة قبل أيام.

على هامش الخلاف بين ترامب وماسك.. كاتي ميلر عالقة وسط العاصفة
على هامش الخلاف بين ترامب وماسك.. كاتي ميلر عالقة وسط العاصفة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

على هامش الخلاف بين ترامب وماسك.. كاتي ميلر عالقة وسط العاصفة

عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا عالقة في قلب خلاف حاد بين الرجلين. فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها 'رئيس وزراء الإدارة الأميركية'. وفي كانون الثاني الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ. لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها. وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة 'تلغراف' البريطانية: 'في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح'. وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق. وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة. وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن. وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس. لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، وفقا لادعائه وقتها بالفوز على حساب الفائز المعلن رسميا جو بايدن. ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة. وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة 'تلغراف': 'كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم'. وأضاف: 'كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض'. كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل. لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة 'إكس'، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة 'تسلا'.

قرار منع السفر إلى أميركا.. اليكم اول رد ايراني
قرار منع السفر إلى أميركا.. اليكم اول رد ايراني

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

قرار منع السفر إلى أميركا.. اليكم اول رد ايراني

استنكرت طهران السبت 'النزعة العنصرية' لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، الى الولايات المتحدة، مشيرة أيضا إلى أن القرار يظهر ' عداء عميقا' تجاه الإيرانيين والمسلمين. وقال مدير شؤون الايرانيين في الخارج علي رضا هاشمي رجا إن القرار الأميركي 'دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأميركيين'. واعتبر رجا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى 'يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأميركيين حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة'. وأضاف رجا، في بيان منشور على موقع إكس 'قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا… القانون الدولي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store