أوكرانيا تبدي استعدادها لاجتماع مع روسيا.. وتنتظر "مذكرة السلام"
أبدت أوكرانيا الأربعاء استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا ، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج.
العرب والعالم موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في منشور على منصة إكس عقب العرض الروسي بعقد لقاء في إسطنبول في
الثاني من يونيو حزيران "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل... لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها".
Following up on the meeting in Turkiye on May 16, the world expected the Russian side to formulate and deliver to Ukraine and its partners a 'memorandum' outlining their vision for steps toward a ceasefire.
Unfortunately, the Russian side attempted to delay this process. But…
— Rustem Umerov (@rustem_umerov) May 28, 2025
كما أكد أن كييف أرسلت إلى موسكو وثيقتها بشأن شروط وقف إطلاق النار.
أتى ذلك، بعدما أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها أعدت مسودة "مذكرة" سلام تتضمن شروطها لإنهاء الحرب في أوكرانيا مع استعدادها لتقديمها إلى كييف في جولة مفاوضات مباشرة ثانية تقترح إجراءها بإسطنبول في 2 يونيو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان، إن "وفدنا مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول الاثنين في الثاني من يونيو"، وفق فرانس برس.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقت سابق اليوم، أن بلاده ما زالت في انتظار تسلم "مذكرة" وعدتها بها روسيا بشأن مطالبها المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام، في وقت تتهم كييف موسكو بتعطيل محادثات السلام ورفض إيقاف الحرب.
وقال في تصريحات للصحافيين، إن موسكو تعهدت بتسليم كييف المذكرة، مضيفاً أن بلاده "ستطلع على تلك المقترحات وترد" فور تلقيها.
وساطة لوقف الحرب
يشار إلى أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين.
إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحاً أميركياً أوكرانياً أوروبياً بوقف النار لـ30 يوماً، معتبرة أنه يتطلب مزيداً من البحث.
في حين التقى وفدان روسي وأوكراني بإسطنبول في 16 مايو، حيث اتفقا على تبادل أسرى من الجانبين (ألف أسير من كل جانب)، دون تحقيق اختراق سياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو: نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع محادثات إسطنبول
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الجمعة، عن أمل بلاده بأن تتعامل الحكومة الأوكرانية بجدية مع مفاوضات إسطنبول، وتستغل الفرصة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وقال رودينكو، خلال مشاركته في مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد"، في نسخته العاشرة: "روسيا مهتمة بتسوية سريعة للنزاع في أوكرانيا، وقد أكد ذلك مجددا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرح في 10 مايو (أيار) الجاري، مبادرة لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف، والتي توقفت في ربيع عام 2022"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار إلى أن "اللقاء الذي جرى بين ممثلي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، أتاح لهم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية للتسوية". وختم نائب وزير الخارجية الروسي، بالقول: "نأمل أن تتعامل كييف بجدية مع هذه المفاوضات، هذه المرة، وأن تستغل الفرصة لتحقيق حل سلمي للأزمة". وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل في إسطنبول، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم. وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين إلى أن روسيا لم تتلق بعد أي رد من أوكرانيا على اقتراحها بعقد الجلسة الثانية من المفاوضات في مدينة إسطنبول التركية، يوم الاثنين المقبل. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح يوم الأربعاء الماضي، بأن الوفد الروسي مستعد لتقديم مذكرة تسوية للطرف الأوكراني، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، والمقررة في 2 يونيو (حزيران) المقبل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا كييف إلى استئناف مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال هذه المفاوضات. يشار إلى أن الوفدين الروسي والأوكراني قد توصلا في المحادثات التي أجريت في 16 من الشهر الجاري في إسطنبول، إلى اتفاق على تبادل الأسرى. بدوره، صرح مصدر بالرئاسة التركية، بأن تركيا تتوقع وصول وفدي روسيا وأوكرانيا إلى إسطنبول الأسبوع المقبل. وقال المصدر في تصريحات لـ"سبوتنيك": "كما رأيتم في تصريحات الرئيس (رجب طيب أردوغان)، نحن نتوقع أن يجتمع الطرفان مجددًا في إسطنبول لإجراء محادثات تسهم في وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم في المنطقة". وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه سيكون تشكيل الوفد الروسي في الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول هو نفسه.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"الدفاع الروسية": أسقطنا 48 مسيرة أوكرانية ليلاً في سماء بيلغورود وموسكو
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن الدفاعات الجوية اعترضت 48 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، 30 منها فوق منطقة بيلغورود. فيما أفادت وكالة "تاس" الروسية بسقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية قرب مبنى في شارع فيرنادسكي بالعاصمة موسكو، من دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة بالمبنى، حسبما أفاد عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين. وكتب سوبيانين عبر "تليغرام": "بحسب المعلومات الأولية، لم يتم تسجيل وقوع إصابات أو أضرار جسيمة في المبنى الواقع على شارع فرنادسكي نتيجة التصدي لهجوم طائرة مسيّرة معادية". وأشار عمدة موسكو إلى أن فرق الطوارئ والهيئات المعنية تتواجد حالياً في موقع الحادث.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مسؤولة أممية: الأمل ضئيل بأن تحرز المفاوضات الروسية الأوكرانية أي تقدم
اعتبرت الأمم المتحدة أن الأمل ضئيل بأن تحقق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أي خرق يذكر بالأيام القادمة، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الولايات المتحدة أمام "اختبار لمصداقيتها" بشأن مسألة فرض عقوبات على روسيا في حال رفضت الالتزام بوقف إطلاق نار في أوكرانيا. وقال ماكرون "تباحثت قبل 48 ساعة مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب الذي أبدى نفاد صبره. السؤال المطروح الآن هو ما سنفعل حيال ذلك؟ إننا مستعدون"، معتبرا أنه إذا أثبتت روسيا أنها "غير مستعدة لإحلال السلام" على واشنطن أن تؤكد "التزامها" بمعاقبة موسكو. ويلقي ماكرون في مساء الجمعة كلمة في افتتاح "حوار شانغريلا"، منتدى الأمن والدفاع الكبير في آسيا الذي شارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العام الماضي. إلى ذلك اعتبرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، الخميس، أن الأمل ضئيل بأن تحقق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أي خرق، منددة بما وصفتها بـ"الزيادة الوحشية" في الهجمات الروسية على أوكرانيا مؤخرا. وأبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، مجلس الأمن بأن "الأمل الحذر" الذي كنت قد أعربت عنه قبل شهر تضاءل بمواجهة الاعتداءات الأخيرة. وقالت ديكارلو: "وفقا لمسؤولين أوكرانيين، كان هجوم الاثنين باستخدام 355 طائرة مسيرة أكبر هجوم على أوكرانيا بمثل هذه الطائرات منذ بدء الغزو الروسي"، مضيفة: "هذا الرقم يفوق الرقم القياسي المسجل في الليلة السابقة". ورغم عدم التوصل لوقف لإطلاق النار، أشادت ديكارلو بالجهود الدبلوماسية في إسطنبول في 16 مايو (أيار) عندما التقى الوفدان الأوكراني والروسي، قائلة "من المشجع أن الجانبين اتفقا، وفقا للتقارير، على مواصلة العملية". وقالت ديكارلو "إن موجة الهجمات الهائلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع إنذار صارخ بمدى سرعة وصول هذه الحرب إلى مستويات مدمرة جديدة"، مضيفة أن "أي تصعيد إضافي لن يؤدي إلى مفاقمة الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين وحسب، بل سيعرض جهود السلام الصعبة للخطر". وأضافت: "إن الأمل في أن يتمكن الطرفان من الجلوس والتفاوض لا يزال حيا، ولكن بالكاد". وقالت ديكارلو "هناك حاجة لجهود جادة وواضحة وصادقة ونوايا حسنة - الآن - للعودة إلى المسار الذي قد يؤدي إلى سلام عادل. إن وقف إطلاق النار الكامل والفوري وغير المشروط هو أحد هذه الجهود، وإن كان مجرد جهد أولي". ووفقا للأمم المتحدة، فإن أي "سلام عادل" يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وأضافت: "لن تكون عملية السلام سهلة، وستستغرق وقتا. لكن يجب ألا تنتظر. فشعب أوكرانيا، بشكل خاص، غير قادر على الانتظار".