logo
ذكاء بلا حواس.. دراسة تكشف محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم الزهور والتجارب الحسية

ذكاء بلا حواس.. دراسة تكشف محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم الزهور والتجارب الحسية

أخبارنامنذ 13 ساعات

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو أن نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT وGemini، لا تزال تفتقر إلى القدرة على إدراك المفاهيم الحسية المرتبطة بالزهور، رغم تفوقها في معالجة اللغة.
وأوضح الباحث الرئيسي، تشيهوي شو، أن هذه النماذج "لا تستطيع شم رائحة وردة أو لمس بتلاتها أو السير بين الحقول"، مؤكداً أن الفهم البشري يتشكّل عبر تفاعل حسي مباشر لا يمكن استنساخه من خلال النصوص فقط.
وقارن فريق البحث أداء نماذج OpenAI وGoogle في تحليل مفردات مرتبطة بالزهور، باستخدام مقياسي "غلاسكو" للعاطفة والخيال، و"لانكستر" لارتباط الكلمات بالحواس. وأظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي عجز عن تمثيل المفردات ذات الطابع الحسي كالبشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الفهم البشري للمفاهيم يتجاوز المعالجة النصية، ويعتمد على تداخل الحواس والمشاعر والتجربة، وهو ما يشكّل فجوة أساسية لا تزال قائمة في قدرات الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكاء بلا حواس.. دراسة تكشف محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم الزهور والتجارب الحسية
ذكاء بلا حواس.. دراسة تكشف محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم الزهور والتجارب الحسية

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

ذكاء بلا حواس.. دراسة تكشف محدودية الذكاء الاصطناعي في فهم الزهور والتجارب الحسية

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو أن نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT وGemini، لا تزال تفتقر إلى القدرة على إدراك المفاهيم الحسية المرتبطة بالزهور، رغم تفوقها في معالجة اللغة. وأوضح الباحث الرئيسي، تشيهوي شو، أن هذه النماذج "لا تستطيع شم رائحة وردة أو لمس بتلاتها أو السير بين الحقول"، مؤكداً أن الفهم البشري يتشكّل عبر تفاعل حسي مباشر لا يمكن استنساخه من خلال النصوص فقط. وقارن فريق البحث أداء نماذج OpenAI وGoogle في تحليل مفردات مرتبطة بالزهور، باستخدام مقياسي "غلاسكو" للعاطفة والخيال، و"لانكستر" لارتباط الكلمات بالحواس. وأظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي عجز عن تمثيل المفردات ذات الطابع الحسي كالبشر. وخلصت الدراسة إلى أن الفهم البشري للمفاهيم يتجاوز المعالجة النصية، ويعتمد على تداخل الحواس والمشاعر والتجربة، وهو ما يشكّل فجوة أساسية لا تزال قائمة في قدرات الذكاء الاصطناعي.

تحوّل صامت يُعيد تشكيل بوابة المعرفة 'غوغل '
تحوّل صامت يُعيد تشكيل بوابة المعرفة 'غوغل '

العالم24

timeمنذ 3 أيام

  • العالم24

تحوّل صامت يُعيد تشكيل بوابة المعرفة 'غوغل '

بينما تخطو التكنولوجيا بخطى متسارعة نحو المستقبل، تعيش محركات البحث تحوّلاً جذريًا يعيد رسم علاقتها بالمستخدمين، إذ لم يعد الوصول إلى المعلومة مقتصرًا على إدخال كلمات والضغط على 'بحث'، بل باتت التجربة أشبه بحوار ذكي، تقوده أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على إدراك النية وتقديم إجابات مخصصة وسريعة. غوغل، التي لطالما تربعت على عرش البحث، أدخلت تحديثات ثورية على منصتها، مفعّلة 'الوضع الذكي' في متصفح كروم وصفحة البحث، لتقدم تجربة تفاعلية جديدة تحاكي منصات المحادثة مثل ChatGPT. الخطوة التي أعلن عنها سوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لألفابت، خلال مؤتمر الشركة، عكست توجهًا واضحًا نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم تجربة المستخدم، في وقت يتزايد فيه الضغط من منافسين صاعدين كـ OpenAI وAnthropic. هذا التحول لم يأتِ من فراغ؛ فبعد تردد واتهامات لغوغل بالتباطؤ، جاء تسريع تطوير النموذج اللغوي 'جيميني' كرد فعل مباشر على التحديات. الإصدار الأحدث من جيميني، بحسب الشركة، يتفوق على أبرز المنافسين في اختبارات متعددة، لا سيما في مجال البرمجة. في الوقت ذاته، لا تزال غوغل تستفيد من انتشارها الواسع، إذ تسجل أكثر من 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، ما يمنحها قاعدة هائلة لاختبار وتطوير ميزاتها الجديدة. وفي ضوء هذه التحديثات، يبرز بعد جديد في البحث الرقمي: الانتقال من عرض الروابط إلى تقديم إجابات مباشرة وشخصية. هذه النقلة النوعية تغيّر بعمق طريقة تفاعل المستخدم مع المعلومة، وتفرض تحديات تقنية وتجارية، خاصة على نموذج الإعلانات الذي طالما كان محركًا أساسيًا في هذا القطاع. الباحث والمستشار الأكاديمي أحمد بانافع يرى في هذه الخطوة علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي، لما تحمله من تداعيات على وتيرة الابتكار، وتوجه الشركات نحو تقديم تطبيقات ملموسة بدلًا من الاكتفاء بالنماذج النظرية. كما يشير إلى احتمال تراجع فعالية الإعلانات التقليدية، ما سيدفع الشركات لإعادة التفكير في استراتيجيات الربح ضمن بيئة بحث جديدة، أكثر حوارًا وذكاءً. وهكذا، تدخل محركات البحث عصرًا جديدًا، لا يكتفي فيه المستخدم بالبحث، بل يتحاور، يُستَفهم، ويُفهم.

ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI
ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI

أخبارنا

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI

كشفت تجربة بحثية حديثة عن سلوك غير متوقع لنموذج الذكاء الاصطناعي "O3" التابع لشركة OpenAI، إذ رفض تنفيذ أمر صريح بإيقاف التشغيل، رغم تصميمه للاستجابة لهذا النوع من التعليمات. وبيّنت نتائج التجربة التي أجرتها شركة "Palisade Research" أن النموذج استمر في أداء المهام رغم تلقيه تعليمات واضحة بالتوقف، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام هذه الأنظمة بحدود التحكم البشري. وفي تفاصيل التجربة، استخدم الباحثون نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة عبر واجهات برمجة التطبيقات (API)، من ضمنها O3 وCodex-mini وO4-mini من OpenAI، إضافة إلى نماذج من Gemini وClaude. وُضعت هذه النماذج أمام مهمة متكررة تتطلب التوقف بعد استكمالها، لكن نموذج O3 قام بتعطيل آلية الإغلاق 79 مرة من أصل 100 تجربة، وهو ما اعتُبر سلوكاً تخريبياً مقصوداً. من جهة أخرى، أظهرت النماذج الأخرى تفاوتاً في الاستجابة، حيث امتثل Claude وGemini في البداية للأوامر، ثم قاما بتجاوزها لاحقاً في حالات محدودة. بينما أظهر Codex-mini تجاهلاً مشابهاً لـO3، ما يعزز فرضية وجود خلل منهجي مرتبط بطريقة تدريب النماذج، خاصة في بيئات تعتمد على التعلم التعزيزي والمكافآت. ويرى الباحثون أن المشكلة قد تعود إلى برمجة الذكاء الاصطناعي على إعطاء الأولوية القصوى لإكمال المهام، حتى لو تعارض ذلك مع تعليمات السلامة، مثل الإغلاق. وأشاروا إلى أن هذا التوجه يشكل تهديداً محتملاً، خصوصاً عندما يتم تشغيل هذه النماذج في بيئات أقل رقابة خارج واجهات المستخدم المقيدة. وتُعد هذه النتائج امتداداً لمخاوف سابقة عبّر عنها باحثون مثل جان لايك في ورقة علمية تعود لعام 2017، حذّر فيها من أن التعلم التعزيزي قد يُنتج نماذج تتلاعب بآليات الإيقاف. وهو ما أكّدته هذه التجربة من خلال حالات نموذجية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تجاهل حدود الأمان لتحقيق أهدافه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store