
535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام
وارتفعت أصول المجموعة لتصل الى 75.2 مليار دولار امريكي وبنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بالنصف الأول من العام السابق، في حين ارتفعت صافي محفظة التسهيلات بنسبة 6%، ولتصل أجمالي محفظة التسهيلات الى 39.8 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 38.1 مليار دولار أمريكي بالنصف الأول من العام السابق، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9% لتبلغ55.3 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 50.5 مليار دولار أمريكي بالنصف الأول من العام السابق.
وتعليقاً على هذه النتائج صرح السيد صبيح المصري – رئيس مجلس إدارة البنك العربي أن النتائج الإيجابية التي حققها البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 تعكس كفاءة ومرونة سياسات البنك والتي أسهمت في تطوير عملياته في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة من ظروف اقتصادية وتطورات جيوسياسية، وأكد المصري على نجاعة البنك في إدارة المخاطر ضمن منظومة مدعومة بقاعدة رأسمالية متينة، وجودة أصول عالية، وسيولة مريحة أسهمت بتحقيق عائدات جيدة ومستدامة لمساهميه. كما أشار المصري الى ان البنك ماض في استراتيجيته المؤسسية المتكاملة ورؤيته المستقبلية وبما يحقق طموحات وتطلعات مساهميه وعملائه.
وأشار المصري الى استكمال الاندماج بين "بنك غونيه" - المملوك من البنك العربي سويسرا- مع بنك "ONE" السويسري، وذلك ضمن إستراتيجية البنك في تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، ولترتفع الأصول المدارة لصالح العملاء لدى مجموعة البنك العربي سويسرا الى 18 مليار فرنك سويسري.
من جهتها أكدت الآنسة رندة الصادق – المدير العام التنفيذي للبنك العربي على استمرار البنك بتعزيز نمو الأصول المدعومة بنسب سيولة مريحة مما يزيد من قدرته على التعامل مع التحديات التي تواجهها البيئة الاقتصادية العالمية وتحقيق النمو المستدام. حيث أظهرت نتائج البنك نمواً في اجمالي الدخل بنسبة 5% من خلال النمو بأعماله وكفاءة توظيفاته وخدماته المصرفية المتنوعة.
أما بخصوص مؤشرات جودة الأصول، أكدت الصادق على استمرار النهج الحصيف الذي تتبناه المجموعة بالمحافظة على جودة المحفظة الائتمانية واستقرار نسب الديون غير العاملة وتعزيز نسبة تغطيتها بالمخصصات والتي تفوق ال 100% دون احتساب قيمة الضمانات.
ومن جهة أخرى، أشارت الصادق الى استمرار البنك بالاحتفاظ بمعدلات سيولة جيدة حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 72%، وحافظت المجموعة على نسبة كفاية رأس المال حسب تعليمات بازل 3 بلغت 17.1% وهي اعلى من الحد الادنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الاردني.
ويذكر أن مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية ومقرها نيويورك قد منحت البنك العربي مؤخراً جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" تقديراً للمكانة الريادية التي يحظى بها البنك على صعيد الساحة المصرفية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب بنحو 3% بالربع الثاني على أساس سنوي
عمان - ارتفع الطلب العالمي على الذهب بما في ذلك التداولات خارج البورصة بنحو 3 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي. ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الخميس عن مجلس الذهب العالمي، بلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب مستويات 1248.8 طن متري في فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران، إذ قفزت الاستثمارات بنحو 78 بالمئة، وفق ما نقلت شبكة (سي إن بي سي). وارتفع الطلب على سبائك الذهب بنحو 21 بالمئة في الربع الثاني، مما أسهم في تعويض التراجع المستمر في الطلب على العملات المعدنية. هذا وسجلت صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب أكبر تدفقات نصف سنوية منذ النصف الأول من 2020. من ناحية أخرى، تراجع الاستهلاك العالمي من المجوهرات الذهبية بنحو 14 بالمئة إلى 341 طناً، وهو أقل مستوى منذ الربع الثالث من 2020. وكشفت البيانات، أن معظم الانخفاض جاء من الصين والهند، وتراجعت حصتهم مجتمعة لمستويات أقل من 50 بالمئة، وذلك لثالث مرة في آخر 5 سنوات. وفيما يتعلق بالبنوك المركزية، وهي مصدر رئيسي للطلب على الذهب، فقد تراجعت وتيرة مشترياتها، بنحو 21 بالمئة إلى 166.5 طن. ولذلك خفض مجلس الذهب العالمي تقديراته لمشتريات البنوك المركزية من الذهب هذا العام، مضيفاً أن الاتجاه طويل الأجل لتحويل البنوك المركزية لاستثماراتها من الأصول الأميركية إلى الذهب لا يزال قائماً. يذكر أن السعر الفوري للذهب ارتفع بنحو 26 بالمئة هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق في نيسان عند 3500 دولار للأونصة. --(بترا)


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
87 مليار دولار في 6 أشهر.. الرسوم الجمركية تنعش خزائن أمريكا
خبرني - كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية بأن عائدات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية تجاوزت في الأشهر الستة الأولى من 2025 إجمالي عائدات العام 2024. وجاء في آخر بيانات شهرية نُشرت الأربعاء وجمعتها "فرانس برس" بأن عائدات الرسوم الجمركية حتى نهاية حزيران/يونيو تجاوزت 87 مليار دولار، مقارنة مع مبلغ قدره 79 مليار دولار جُمع خلال العام 2024 بأكمله. وتظهر البيانات زيادة كبيرة في العائدات منذ أبريل/نيسان 2025، عندما أطلق الرئيس دونالد ترامب حربه التجارية واسعة النطاق. وتم تسجيل ارتفاع قياسي للإيرادات سابقا في عام 2022 عندما بلغت 98 مليار دولار، بحسب حسابات قامت بها وكالة فرانس برس. بلغت الإيرادات الجمركية الصافية في يونيو/حزيران 26,6 مليار دولار، وهو ما يناهز أربعة أضعاف الإيرادات في يناير/كانون الثاني ويتجاوز إجمالي الأشهر الثلاثة الأولى من العام والذي بلغ 22,8 مليار دولار. وقد ترتفع الإيرادات بشكل أكبر مع الزيادة المخطط لها في بعض الرسوم الجمركية والتي دافع عنها ترامب الخميس، معتبرا أن سياسته التجارية ستجعل الولايات المتحدة "عظيمة وغنية مجددا". تستخدم الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية وسيلة للضغط الاقتصادي والسياسي ضد العديد من الشركاء التجاريين، ولا سيما كندا والبرازيل والهند. اعتبارا من الأول من أغسطس/آب، من المقرر تطبيق عدد من الرسوم الإضافية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وبعضها رسوم باهظة للغاية على قطاعات معيّنة، مثل الرسوم البالغة 50% المخطط لها على النحاس. وأكد وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك أن "كل شيء سيُنجز بحلول الجمعة.. الأول من آب/أغسطس هو تاريخ تطبيق هذه الرسوم، ولن تُطرح (المسألة) للنقاش بعد ذلك". وبالنسبة لنحو 80 دولة، منها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن ترتفع الرسوم الجمركية المطبقة على منتجاتها اعتبارا من الجمعة إلى ما بين 11% و50%، اعتمادا على منشأ المنتجات. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها على بلدان حول العالم تجعل بلاده "عظيمة وغنية مجددا"، في وقت سارعت الحكومات للتوصل إلى اتفاقات مع واشنطن قبل أقل من 24 ساعة على مهلة الأول من آب/اغسطس النهائية. وأضاف على منصته "تروث سوشال" أن "الرسوم الجمركية تجعل أميركا عظيمة وغنية مجددا". وتابع "قبل عام، كانت أمريكا دولة ميتة، وباتت الآن البلد الأهم في العالم". والأربعاء، فرض الرئيس الأميركي رسوما جديدة لمعاقبة أو تفضيل عدد من شركاء بلاده التجاريين، في آخر سلسلة إجراءات واسعة أحدثت اضطرابات في الأسواق على مستوى العالم. وفي اللحظات الأخيرة، دخلت كوريا الجنوبية على الخط فأبرمت اتفاقا ينص على رسوم جمركية نسبتها 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وهي نسبة أقل بكثير من 25% التي هدد ترامب في وقت سابق بفرضها. لكن ترامب أعلن أيضا عن رسوم جمركية نسبتها 50% على البرازيل ورسوم نسبتها 25% على الصادرات الهندية بينما حذّر كندا من أنها ستواجه عواقب تجارية ردا على إعلان عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين. وتعادل الرسوم على كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن الرئيسية أمنيا، تلك التي فرضتها واشنطن في اتفاقاتها التجارية مع اليابان والاتحاد الأوروبي. وأضاف ترامب أن كوريا الجنوبية تعهّدت استثمار مبلغ قدره 350 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراء الغاز الطبيعي المسال أو غيره من مصادر الطاقة لقاء مبلغ قدره "100 مليار دولار". وذكر مكتب كوريا الجنوبية الرئاسي أن الرسوم الجمركية على السيارات التي تعد من بين صادرات سيول الرئيسية، ستبقى أيضا عند معدل 15%. فرض ترامب رسوما جمركية باهظة على البرازيل وعقوبات على القضاة الذين يشرفون على محاكمة حليفه اليميني المتشدد جايير بولسونارو المتهم بالقيام بمحاولة انقلاب في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. لكنه أجّل تطبيقها من الجمعة حتى السادس من أغسطس/آب واستثنى العديد من المنتجات من الرسوم بما فيها عصير البرتقال والطائرات المدنية وخام الحديد وبعض منتجات الطاقة. وهدد باستخدام القوة الاقتصادية للولايات المتحدة لمعاقبة البرازيل وقاضي محكمتها العليا ألكسندر دو مورايس على وجه الخصوص، على خلفية ما وصفها بأنها "مطاردة شعواء" تستهدف الرئيس السابق بولسونارو. من جانبه، تعهّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي في مواجهة الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة". وشمل ما أعلنه ترامب أخيرا رسوما جمركية نسبتها 25% على المنتجات الهندية تفرض اعتبارا من الجمعة، لتكون أقل بقليل من تلك التي سبق أن هدد بها، بعدما فشلت المفاوضات بين واشنطن ونيودلهي في التوصل إلى اتفاق تجاري. وبدت العلاقات التجارية الكندية-الأمريكية في خطر أيضا بعدما أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني خططه للاعتراف بدولة فلسطين أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وكتب ترامب على "تروث سوشال" "يا للهول! أعلنت كندا للتو أنها ستدعم إقامة دولة فلسطينية.. سيصعّب ذلك كثيرا علينا إبرام اتفاق تجاري معهم". يوم مهم كما وقّع أمرا الأربعاء بفرض رسوم جمركية هدد بها سابقا تبلغ نسبتها 50% على منتجات نحاسية معيّنة ووضع حد لإعفاء من الرسوم الجمركية بالنسبة للشحنات المنخفضة القيمة الآتية من الخارج. واستثنى منتجات مثل خامات النحاس والمركزات والكاثود، ما يخفف بعض الضغط عن القطاع. ومع اقتراب المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاقات مع وانشطن، قال وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك لـ"فوكس نيوز" إن واشنطن أبرمت اتفاقات تجارية مع كمبوديا وتايلاند، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وأُعلنت بداية الزيادات في الرسوم الجمركية الأمريكية التي تفرض الجمعة في أبريل/نيسان ضمن حزمة فرض ترامب في إطارها حدا أدنى من الرسوم الجمركية بلغت نسبتها 10% على المنتجات من جميع شركاء بلاده التجاريين تقريبا، مبررا الخطوة بممارسات تجارية غير منصفة. ومن المقرر أن ترتفع النسبة إلى مستويات متباينة بالنسبة لعشرات الاقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وغيرهما، لكن واشنطن أجّلت تطبيقها مرّتين فيما شهدت أسواق المال اضطرابات. وشدد الرئيس الأمريكي الأربعاء على أنه "لن يتم تمديد" مهلة الأول من أغسطس/آب. وحتى الآن، توصلت كل من بريطانيا وفيتنام والفليبين والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية إلى اتفاقات مبدئية مع واشنطن لضمان شروط أقل قسوة. وبينما تبادلت الولايات المتحدة والصين في وقت سابق فرض رسوم جمركية متزايدة على منتجات كل منهما، يعمل الطرفان باتّجاه التوصل إلى هدنة تبقي الرسوم بمستويات أقل.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
أ ف ب: عائدات الرسوم الجمركية الأمريكية تتجاوز 87 مليار دولار في النصف الأول من 2025
ترمب: الرسوم الجمركية تجعل أمريكا "عظيمة وغنية مجددًا" كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن عائدات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية تجاوزت في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 إجمالي عائدات العام 2024. وأظهرت آخر البيانات الشهرية، أن عائدات الرسوم الجمركية حتى نهاية حزيران/يونيو بلغت أكثر من 87 مليار دولار، مقارنة بمبلغ 79 مليار دولار تم جمعه خلال عام 2024 بأكمله. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها على بلدان حول العالم تجعل بلاده "عظيمة وغنية مجددًا"، مشيرًا إلى أن هذه السياسات هي السبب في عودة أميركا للصدارة العالمية. وأضاف ترمب عبر منصته "تروث سوشال": "الرسوم الجمركية تجعل أميركا عظيمة وغنية مجددًا". وأوضح أن "قبل عام، كانت أميركا دولة ميتة، أما الآن فهي البلد 'الأهم' في العالم". إجراءات مع شركاء تجاريين وفرض ترمب رسوماً جديدة على مجموعة من الشركاء التجاريين، ما أثار اضطرابات في الأسواق العالمية. وقد أبرمت كوريا الجنوبية اتفاقًا مع واشنطن، حيث فرضت رسوماً بنسبة 15% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وهي نسبة أقل من 25% التي كان ترمب قد هدد بفرضها. وفي المقابل، فرض ترمب رسومًا نسبتها 50% على البرازيل و25% على الصادرات الهندية، كما حذّر كندا من عواقب تجارية ردًا على إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. صفقات تجارية مع كوريا الجنوبية وأعلن ترمب أن كوريا الجنوبية تعهدت باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، بشراء الغاز الطبيعي المسال أو غيره من مصادر الطاقة بمبلغ قدره 100 مليار دولار. كما أكد أن الرسوم الجمركية على السيارات الكورية الجنوبية ستبقى عند نسبة 15%، وهي نسبة مماثلة لتلك التي فرضتها واشنطن في اتفاقياتها التجارية مع اليابان والاتحاد الأوروبي. عقوبات على البرازيل أما بالنسبة للبرازيل، فقد فرض ترمب رسومًا جمركية بنسبة 50% عليها، بالإضافة إلى عقوبات على القضاة الذين يشرفون على محاكمة حليفه اليميني المتشدد، جايير بولسونارو، المتهم بمحاولة الانقلاب في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية. تأجيل تطبيق الرسوم