
رحلة التطور.. كيف تفوق GPT-5 على أسلافه بذكاء وسرعة وإبداع
GPT-5
، أحدث إصدار من نماذج اللغة المتقدمة من شركة OpenAI، والذي جاء ليغير قواعد اللعبة في مجالي الفهم والإبداع.
قفزة في دقة الفهم
نجح GPT-5 في تقليص الأخطاء التي كانت تواجه النماذج السابقة عند التعامل مع النصوص المعقدة أو الأسئلة الملتبسة. يتميز الإصدار الجديد بقدرة فائقة على تحليل السياق، وفهم النبرة والأسلوب، ما يجعله أداة أكثر موثوقية للصحفيين، الباحثين، والمبدعين.
ذاكرة أوسع وسرعة استجابة أكبر
بفضل ذاكرته السياقية الموسعة، يمكن لـ GPT-5 تتبع المحادثات الطويلة دون فقدان التفاصيل، وهو ما لم يكن ممكنًا بنفس الكفاءة في GPT-3.5 وGPT-4. كما تم تحسين سرعة الاستجابة بشكل ملحوظ، حتى مع الطلبات المعقدة.
إبداع متعدد الأبعاد
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة في الكتابة أو البحث، بل أصبح شريكًا إبداعيًا حقيقيًا. يتيح GPT-5 إنتاج نصوص أدبية، وتصاميم مبتكرة، وحتى أفكار لمشاريع إعلامية وتسويقية بأسلوب متماسك وجذاب.
قدرات متعددة الوسائط
يدعم GPT-5 دمج النصوص والصور في نفس السياق، وهو ما يفتح المجال أمام تطبيقات أوسع في مجالات التصميم الجرافيكي، الصحافة البصرية، والتعليم التفاعلي.
تحسين الأمان وجودة المحتوى
ركزت OpenAI في هذا الإصدار على تعزيز آليات التحقق من المعلومات وتقليل المحتوى المضلل، مع إمكانية تقديم مصادر عند الحاجة، وهو ما يعزز موثوقيته كمصدر معلوماتي.
*يمثل GPT-5 خطوة متقدمة نحو مستقبل تصبح فيه أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وذكاء وإبداعًا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ألتمان يتهم ماسك باستخدام منصة X للإضرار بأشخاص
بدأ الأمر بمنشور لماسك زعم فيه أن آبل تتلاعب بترتيب التطبيقات لضمان بقاء OpenAI في المركز الأول دائمًا، قائلا: "آبل تتصرف بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى غير OpenAI الوصول إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات ، وهذا انتهاك واضح لقوانين مكافحة الاحتكار". وهدّد ماسك باتخاذ إجراءات قانونية قائلاً: "ستباشر xAI فورا اتخاذ إجراءات قانونية". وأعاد ألتمان نشر تغريدة ماسك وكتب: "هذا ادعاء مثير للدهشة، بالنظر إلى ما سمعته من مزاعم حول ما يفعله إيلون للتلاعب بمنصة X بما يخدم مصالحه ومصالح شركاته، وللإضرار بمنافسيه والأشخاص الذين لا يحبهم". هذا السجال العلني بين سام ألتمان و إيلون ماسك أثار ردود فعل متباينة على الإنترنت؛ إذ انحاز بعض المستخدمين إلى طرف معين، بينما ناقش آخرون قضايا أوسع تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي. كتب أحدهم: "من سيخبر إيلون أن GPT-5 أفضل بعشر مرات من Grok؟"، وعلّق آخر: "لن يفاجئني هذا على الإطلاق… انطلق يا إيلون!". وفي تعليق ثالث: "هل الأمر يخصني وحدي؟ أشعر أن Grok يتعامل دائمًا مع أجهزة أندرويد على أنها من الدرجة الثانية مقارنة بآبل". أما تعليق رابع فجاء ساخرًا: "مضحك… إلى أين وصلنا؟ كل من يتحكم ببياناتنا يقاضي الآخر حول من يحصل على المزيد منها… مجانًا". وهذه ليست المرة الأولى التي يتبادل فيها إيلون ماسك وسام ألتمان الانتقادات علنًا. فإيلون ماسك، الذي شارك في تأسيس OpenAI قبل أن ينفصل عنها، دخل في صراع مستمر مع الشركة منذ إطلاقه شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي xAI.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
GPT-5.. ذكاء اصطناعي بمستوى الدكتوراه يكسر حدود المعرفة
في لحظة فارقة بتاريخ الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة OpenAI نموذجها الأحدث GPT-5، الذي يعد نقلة نوعية في القدرات التحليلية والمنطقية. هذا الإصدار لا يمثل مجرد تحديث تقني، بل ثورة حقيقية في طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا، فاتحًا أبوابًا واسعة للابتكار في مختلف المجالات، من البرمجة والتعليم إلى الصحة وصناعة المحتوى. ومع إتاحته لجميع مستخدمي منصة ChatGPT، سواء كانوا مجانين أو مشتركين، بدأت رحلة جديدة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. لكن في خضم هذا الحماس، ظهرت أصوات ناقدة تتحدث عن بعض المشاكل في الأداء وتغيير نماذج سابقة اعتاد عليها المستخدمون. قفزة نوعية.. من طالب ثانوي إلى خبير دكتوراه خلال عرض تقديمي دام أكثر من ساعة ونصف، أوضح سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة OpenAI، أن تطور نماذج GPT يشبه التطور من التحدث مع طالب في الثانوية (GPT-3)، إلى مستوى طالب جامعي (GPT-4)، والآن مع GPT-5 نصل إلى مستوى "خبير دكتوراه" يملك قدرة تفكير وتحليل متقدمة. النموذج الجديد أظهر تفوقاً ملحوظاً في اختبارات عالمية مثل SWE-bench وAIME 2025، مع تقليل كبير لمشكلة "الهلوسة" أو اختلاق المعلومات، مما يزيد من موثوقية الردود ودقتها. اقرأ أيضاً..أول روبوت بشري يدرس الدكتوراه في الصين متاح للجميع بثلاث نسخ تناسب كل الاحتياجات أعلنت OpenAI عن توفير GPT-5 بثلاث نسخ رئيسية لتناسب مختلف المستخدمين: GPT-5 الكامل: معزز للمهام المنطقية المعقدة. GPT-5 Mini: نسخة أخف وأسرع تناسب التطبيقات التي تحتاج إلى استجابة فورية وخفيفة. GPT-5 Nano: نسخة فائقة السرعة لتطبيقات زمن الاستجابة فيها حاسم. يتمتع المشتركون في الباقات المدفوعة بحدود استخدام أعلى وخدمات متقدمة، بينما يستطيع المستخدمون المجانيون الوصول إلى النموذج الكامل مع حدود استخدام معينة، وبعد الوصول إليها يتم تحويلهم إلى النسخة المصغرة. قدرات مذهلة في البرمجة والتطبيقات التفاعلية خلال العرض، أظهر GPT-5 قدرة فريدة في "الترميز الإبداعي"، حيث يمكنه ابتكار تطبيقات كاملة بناءً على طلب بسيط. فقد أنشأ خلال ثوانٍ تطبيق ويب تعليمي لتعلم الفرنسية يشمل بطاقات تعليمية واختبارات وتتبّع التقدم. كذلك تم تطوير ألعاب تفاعلية ثلاثية الأبعاد مثل لعبة "الفأر والجبن" التي تنطق كلمات فرنسية عند الفوز، مما يدمج بين التقنية والترفيه بأسلوب جديد. الأمان والشفافية في المقدمة لم تركز OpenAI فقط على الأداء، بل حرصت على تعزيز أمان GPT-5. إذ بات النموذج يقدم "إجابات آمنة" بدلاً من الرفض المباشر للأسئلة الخطرة، مع شرح واضح لأسباب رفض بعض الطلبات، ما يعزز الشفافية ويزيد من ثقة المستخدمين. نقلة نوعية في مجال الصحة والتعليم في مجال الرعاية الصحية، يُمكن لـ GPT-5 تحليل الأعراض بدقة واقتراح أسئلة إضافية تساعد المستخدمين على التواصل مع أطبائهم بشكل أفضل. كما يقدّم ميزات تعليمية مبتكرة مثل وضع "الدراسة والتعلم" باستخدام الصوت والصورة، بالإضافة إلى دمج خدمات مثل Gmail وGoogle Calendar لتخصيص تجربة المستخدم. التحديات والانتقادات: هل GPT-5 أقل ذكاءً من سابقه؟ على الرغم من التقدم الهائل، أبدى عدد من مستخدمي ChatGPT استياءً من أن GPT-5 يبدو "أقل ذكاءً" أو "أبرد شخصية" مقارنة بنموذج GPT-4o السابق الذي تم سحبه. خلال جلسة أسئلة وإجابات على Reddit، طالب مستخدمون OpenAI بإعادة GPT-4o، ما دفع سام ألتمان للرد بأن الشركة ستسمح لمشتركي Plus بالاختيار بين استخدام GPT-5 أو GPT-4o لفترة معينة، مع متابعة استخدام كل نموذج لاتخاذ قرار مستقبلي. المشكلة تعود جزئيًا إلى "الموجه الذكي" الذي يحدد أي نسخة من النموذج يجب استخدامها في كل مهمة، والذي لم يكن يعمل كما هو متوقع عند إطلاق GPT-5. ووعد ألتمان بأن الأداء سيتحسن قريبًا مع مزيد من الشفافية حول النموذج المستخدم في الرد. اقرأ أيضاً.. محرك بحث ذكي جديد يشعل سباق الذكاء الاصطناعي وينافس تشات جي بي تي GPT-5 في قلب منتجات التكنولوجيا الكبرى تم دمج GPT-5 في منتجات مايكروسوفت مثل Microsoft 365 Copilot، ونسخة Copilot للمستهلكين، بالإضافة إلى Azure AI Foundry لتسهيل دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الخارجية. وأشاد آرون ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة Box، بقدرات GPT-5 في معالجة المستندات المعقدة وتحليلها بدقة غير مسبوقة. GPT-5.. فريق خبراء في جيبك وصف سام ألتمان GPT-5 بأنه أشبه بـ "فريق من خبراء حاصلين على شهادات دكتوراه في متناول يدك في أي وقت"، مشيرًا إلى أن الحواجز أمام تنفيذ الأفكار تقلصت بشكل كبير، والآن بإمكان المستخدمين تحقيق مشاريعهم بطرق جديدة كليًا عبر هذا الذكاء الاصطناعي المتطور. ذكاء اصطناعي يغير المستقبل تمثل GPT-5 ثورة حقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي، مع قدرة غير مسبوقة على التفكير والتحليل والتعلم الذاتي، ما يفتح آفاقاً واسعة للابتكار في مختلف القطاعات. إلا أن هذا التقدم يأتي مع تحديات هامة تتعلق بالشفافية، الأمان، واحتمالية سوء الاستخدام، مما يستوجب استمرار اليقظة والتطوير لضمان استفادة البشرية بأقصى حد مع تقليل المخاطر المحتملة. مع GPT-5، بات الذكاء الاصطناعي أقرب إلى الواقع اليومي أكثر من أي وقت مضى، حيث يتجاوز حدود الآلات ليصبح شريكًا حقيقيًا في الإبداع، العمل، والحياة. إسلام العبادي(أبوظبي)


عرب هاردوير
منذ 11 ساعات
- عرب هاردوير
إيلون ماسك يتوعد آبل بدعوى قضائية بسبب ممارسات احتكارية
أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة xAI ومؤسس منصة X، هجومًا علنيًا على شركة أبل مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضدها، متهمًا إياها بممارسات احتكارية تعرقل المنافسة في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في منشور على منصته X، حيث أوضح أن أبل تتبع سياسات تجعل من المستحيل لأي شركة منافسة، بخلاف OpenAI، أن تصل إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات على نظام iOS. واعتبر ماسك أن هذا السلوك يشكل خرقًا واضحًا لقوانين مكافحة الاحتكار، مؤكدًا أن شركته ستباشر الخطوات القانونية دون تأخير. خلفية التوتر بين ماسك وأبل لم يكتف ماسك بالإشارة إلى سياسات أبل في الترتيب، بل اتهمها أيضًا بتجاهل إدراج تطبيقاته في قسم التطبيقات الموصى بها، رغم نجاحها الكبير. وأوضح أن منصة X تعد التطبيق الإخباري الأول عالميًا، بينما يحتل تطبيق الذكاء الاصطناعي Grok المرتبة الخامسة بين جميع التطبيقات في المتجر الأمريكي. وتساءل عما إذا كان استبعاد أبل لهذه التطبيقات يعكس تحيزًا أو دوافع سياسية. يأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان ماسك بفخر أن Grok تفوق على تطبيقات ضخمة مثل جوجل ليحتل مركزًا متقدمًا بين التطبيقات المجانية. إلا أن تقارير مستقلة أكدت أن تطبيق ChatGPT، الذي تطوره OpenAI، يحتل المرتبة الأولى في قائمة التطبيقات المجانية، وهو الوحيد المدرج في قسم التطبيقات الموصى بها من أبل. شراكة أبل مع OpenAI تعود جذور الأزمة إلى العام الماضي، حينما أبرمت أبل اتفاقية شراكة استراتيجية مع OpenAI لدمج إمكانيات ChatGPT في أجهزتها المختلفة، بما في ذلك آيفون وآيباد وحواسيب ماك. أثار هذا القرار غضب ماسك الذي اعتبر دمج خدمات OpenAI على مستوى نظام التشغيل تهديدًا أمنيًا، وهدد حينها بحظر استخدام أجهزة أبل في جميع شركاته إذا مضت أبل في خططها. كما عززت أبل حضور OpenAI في متجرها عبر وضع رابط مباشر لتحميل نموذج ChatGPT-5 الجديد في واجهة قسم التطبيقات، وهو ما فسره ماسك كمؤشر واضح على انحياز أبل لصالح منافس مباشر لشركته xAI. منافسة محتدمة بين xAI وOpenAI يأتي الخلاف الأخير ضمن سياق تنافس شرس بين شركتي xAI وOpenAI. فقد أطلقت xAI في الشهر الماضي الإصدار الرابع من Grok ، في حين أعلنت OpenAI الأسبوع الماضي عن نموذج GPT-5 الذي يعد أحدث وأقوى منتجاتها. وتعود العلاقة بين ماسك وOpenAI إلى عام 2015، حين شارك في تأسيس الشركة، لكنه غادر مجلس إدارتها في 2018 بعد خلافات حول مسارها. ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز منتقديها، بل رفع دعاوى قضائية ضدها وضد مديرها التنفيذي سام ألتمان، متهمًا إياهم بالتخلي عن الهدف الأصلي المتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي لخدمة البشرية كافة، وليس لتحقيق مصالح تجارية ضيقة. ردود الأفعال على اتهامات ماسك رد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، على اتهامات ماسك عبر منشور على X، واصفًا تصريحاته بأنها مثيرة للاستغراب، مشيرًا إلى ما سمعه من مزاعم حول استخدام ماسك لنفوذه في منصة X للتلاعب بالترتيبات بما يخدم مصالحه ويضر منافسيه. أما أبل، فلم تصدر أي تعليق رسمي على اتهامات ماسك حتى لحظة نشر الخبر، في حين رفضت xAI الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الدعوى المحتملة. سجل أبل مع قضايا الاحتكار هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها أبل نفسها في مواجهة اتهامات احتكارية. ففي العام الماضي، رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى ضدها تتهمها بإدارة نظام iOS ومتجر التطبيقات بطريقة تحد من المنافسة. وفي يونيو الماضي، رفضت محكمة أمريكية طلبًا عاجلًا من أبل لوقف قرارات تلزمها بعدم فرض عمولات على الروابط الداخلية لعمليات الدفع داخل التطبيقات، ومنعها من التحكم في تصميم هذه الروابط أو طريقة عرضها. أبعاد المواجهة المقبلة تعكس هذه الأزمة أبعادًا أوسع من مجرد نزاع تجاري، إذ تسلط الضوء على معركة النفوذ بين شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي. لم يعد التنافس مقتصرًا على تطوير النماذج والبرمجيات، بل أصبح يشمل السيطرة على قنوات التوزيع والمنصات التي تحدد وصول التطبيقات إلى المستخدمين. ويرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وأبل قد يمهد لواحدة من أبرز قضايا مكافحة الاحتكار في قطاع التكنولوجيا خلال السنوات القادمة، خاصة إذا ما قررت xAI المضي قدمًا في دعاويها. ومن شأن هذه القضية أن تثير نقاشات واسعة حول كيفية ضمان بيئة تنافسية عادلة في عصر يزداد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة.