
مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال
عربي دولي
مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال
مركز حقوقي فلسطيني: انتهاكات "سديه تيمان" يستوجب محاكمة قادة الاحتلال
الأحد، 13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025 الساعة 19:47:24
رام الله - سبأ:
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن "ما كشفته صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن الانتهاكات الصادمة التي تُرتكب في معتقل "سديه تيمان" يُعدّ دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة، ويستوجب تحركًا عاجلًا لمحاكمة قادة العدو أمام المحاكم الدولية".
وأشار المركز، في بيان تلقّته وكالة "قدس برس"، اليوم الأحد، إلى أن "شهادة الجندي الإسرائيلي، التي نشرتها الصحيفة، تُعد وثيقة إدانة قانونية وأخلاقية، تكشف تورط القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في فظائع بحق المعتقلين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، فقد أكّد الجندي أن المعتقل يُستخدم كـ"معسكر تعذيب سادي"، وأن العديد من الفلسطينيين "دخلوا إليه أحياء وخرجوا في أكياس"، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة تحت إشراف مباشر من المسؤولين "الإسرائيليين".
ونقل الجندي، الذي خدم في المعتقل، عن قائد السجن وصفه له بأنه "مقبرة"، مشيرًا إلى أن موت الأسرى بات أمرًا معتادًا، بينما المفاجأة الوحيدة هي من ينجو منهم، كما أكد أن العديد من الأسرى الجرحى لا يحصلون على علاج، ويُتركون بلا طعام لأسابيع، وتُجرى لهم عمليات جراحية دون تخدير، فضلًا عن منعهم من استخدام دورات المياه، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية".
ورأى المركز أن "أهمية هذه الشهادة لا تكمن فقط في مضمونها، بل في مصدرها، إذ جاءت على لسان شاهد عيان خدم في المكان، ونقلتها صحيفة إسرائيلية معروفة، ما يُعزز من مصداقيتها القانونية والإعلامية، ويدحض أي محاولات للتشكيك فيها".
وأكد أن "ما ورد في الشهادة يُصادق على ما سبق أن وثّقه من جرائم تُرتكب في معتقل "سديه تيمان"، الذي بات يُعرف بـ"سجن الموت"، مشيرًا إلى أن ما نشرته "هآرتس" لا يُمثل سوى جزء يسير من الانتهاكات التي يتعرض لها أسرى قطاع غزة، والتي وصلت حدّ الاغتصاب، والتجويع، والإعدام المتعمّد، ما أدى إلى استشهاد عشرات المعتقلين، بعضهم تم الكشف عن هويتهم، وآخرون ما يزال مصيرهم مجهولًا".
واختتم مركز فلسطين بيانه بـ "دعوة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توثيق شهادة الجندي الإسرائيلي، واستخدامها كأداة قانونية لإدانة الاحتلال أمام المحافل الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في معتقل "سديه تيمان"، وربطها بحالات القتل التي أقر بها العدو نفسه".
ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، اعتقلت سلطات العدو آلاف الفلسطينيين، خاصة من المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، وزجّت بهم في معتقلات سرّية مثل "سديه تيمان"، وسط تعتيم إعلامي وحقوقي واسع.
و خلال الأشهر الماضية، توالت الشهادات عن جرائم مروّعة تُرتكب داخل المعتقل، فيما تؤكد تقارير حقوقية أن مئات الأسرى قُتلوا تحت التعذيب أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، في ظل صمت دولي مخزٍ.
فيسبوك
فيسبوك
إكــس
إكــس
واتساب
واتساب
تليجرام
تليجرام
ايميل
ايميل
طباعه
طباعه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
من الأحمر إلى المتوسط.. هل تنقل صنعاء المعركة إلى حيفا؟
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// في إطار الدعم والإسناد لغزة، أعلنت قوات صنعاء، قرار حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا في 'إسرائيل'. ميناء حيفاء جغرافيًا يُعد أكبر موانئ الاحتلال، يطل على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإنه الأهم في عصب الاقتصاد الصهيوني، لما له من دور كبير في حركة الاستيراد والتصدير، إضافة إلى قربه من الأسواق الأوروبية والمتوسطية. بحسب البيانات الإسرائيلية، يمر عبر الميناء سنويًا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني. أما عسكريًا تتمركز في الميناء معظم السفن الحربية بما فيها سفينة الدعم اللوجستي 'باتيام' وسفن 'ساعر 4.5' وزوارق 'ديفورا' وسفن 'ساعر6' ، ومبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ 'أشييطيت7'. تهديد قوات صنعاء للميناء، هو تصعيد نوعي في النزاع الإقليمي وسيكون ذو تأثير متعدد على الاحتلال، خاصة في الجانب الاقتصادي؛ كون أي هجمات على الميناء ستؤدي إلى زيادة تكاليف تأمين السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مما يرفع من كلفة الاستيراد والتصدير. عسكريًا يمكن القول أن استمرار قصف صنعاء لـ 'تل أبيب' بدقة عكس فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي –الأمريكي في إسقاط الصواريخ اليمنية، ما شكل تحديًا أمنيًا للاحتلال، ليؤكد أن وصول الصواريخ أو الطائرات المسيرة إلى حيفا مسألة وقت لا أكثر. تطور يمني.. قلق إسرائيلي التطور في قدرات قوات صنعاء الجوية، خلقت حالة من القلق لدى الاحتلال خشية استهداف الميناء الحيوي وشريان الاقتصاد الصهيوني، هذه التهديدات بطبيعة الحال تهدف إلى زيادة الضغط على 'إسرائيل' لإيقاف الحرب على غزة وإنهاء جرائمها الوحشية في فلسطين بشكل عام، حول تهديدات صنعاء، وأبعاد ما يمكن تسميته عمليات نوعية قادمة، تناولت الصحف العبرية التصعيد الأخير، بقلق بالغ، نظرًا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمدينة، مع التركيز على التداعيات الأمنية والاقتصادية والنفسية لهذه التهديدات. صحيفة 'هآرتس' قالت يشعر سكان حيفا بأنهم يجلسون على برميل متفجرات، بسبب مخاوف استهداف الميناء والمنشآت الصناعية المجاورة، مثل مصانع البتروكيماويات ومصافي النفط التي تحتوي على مواد خطرة، وبالنظر إلى هشاشة الدفاعات الجوية الإسرائيلية. من جهتها أفادت صحيفة 'كالكاليست' أن الصواريخ الحوثية، بفضل رؤوسها الحربية القابلة للمناورة، نجحت في إصابة أهداف داخل 'إسرائيل'، بما في ذلك مناطق الشمال مثل حيفا، وهذا ما سيسبب ضررًا اقتصاديَا مشابه لما حدث مع ميناء 'إيلات'. أما موقع 'ماكو' الإخباري فقد أوضح أن تلقي الميناء لصاروخ باليستي من اليمن، سيلحق ضرر اقتصادي كبير كما هو الحال مع مطار 'بن غوريون'، مشيرًا إلى تهديد حيفا يعكس تغيير استراتيجي من قبل صنعاء لاستهداف مناطق شمالية بدلًا من الجنوب أو الوسط مما يوسع نطاق التهديد. ووصف الموقع حال القيادة السياسية في 'تل أبيب' بالمصدومين من تطور صواريخ قوات صنعاء، خاصة بعد إصابة صاروخ متطور لقاعدة عسكرية بحيفا في أبريل 2025. اتخاذ اليمن هذه الخطوة التصعيدية تجاه ميناء حيفا الاستراتيجي، خطوة لافتة، للضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي بحسب محللين، يكون اليمن قد انتقل إلى مرحلة اخرى بإغلاقه أحد أبرز الشرايين الاقتصادية في فلسطين المحتلة، وما يسمى 'بوابة إسرائيل إلى العالم'.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
قبائل كحلان عفار في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني
حجة - سبأ : أكدت قبائل كحلان عفار في محافظة حجة الجاهزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. وأشار في لقاء قبلي حاشد اليوم تقدمه وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومدير المديرية باسم حميدان ونائب مسئول التعبئة في مديريات مربع المدينة حسن العسي ومسؤول التعبئة في المديرية عبدالله العزب والشخصيات الاجتماعية، إلى الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن، لافتة إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل. وطالبت قبائل كحلان عفار، بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.. مشيدة بدور المجتمع والقبائل في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي. ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مدار الساعة بحق النساء والأطفال في غزة والصمت الأممي العربي المخزي تجاه هذه الجرائم. وجددت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً للتصدي للعدوان الصهيوني.. منددة باستهداف الكيان الغاصب للأعيان المدنية والبنية التحتية. وأكدت الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة ورفد دورات طوفان الأقصى بمئات المقاتلين استجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي. وفي اللقاء حيا وكيل المحافظة الأخفش المواقف المشرفة لقبائل كحلان عفار في نصرة الأشقاء في غزة وتقديم التضحيات وقوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى والتحاق من لم يسبق لهم بالدورات والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني. وجدد بيان صادر عن اللقاء استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني ومواصلة دورات "طوفان الأقصى". وثمن الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو بالأراضي المحتلة. وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي، بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن. وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية. فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
رئيس مجلس الوزراء يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات
محلي رئيس مجلس الوزراء يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات رئيس مجلس الوزراء يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات السبت، 19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025 الساعة 15:42:18 صنعاء - سبأ : ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مع وزير المالية عبدالجبار أحمد، سير عملية صرف المرتبات في اطار الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين. وتطرق اللقاء إلى خطة الطوارئ، سيما ما يتصل بدعم القطاع الصحي والدفاع المدني لتعزيز ادوارهما الهامة تجاه المواطنين في ظل استمرار المواجهة المباشرة مع العدو الاسرائيلي ومنهجه الإجرامي في استهداف الأعيان المدنية والاحياء السكنية. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بجهود وزارتي المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري في تنفيذ الالية المؤقتة واستمرار عملية الصرف وانتظامها رغم التداعيات الناجمة عن العدوان الأمريكي، الإسرائيلي والبريطاني، على اليمن واستهدافه المباشر للمنشآت الاقتصادية الحيوية. وجدد التأكيد على، أن الألية المؤقتة لا تعفي تحالف العدوان السعودي الإماراتي من دفع المرتبات والتعويضات لكل موظفي الخدمة العامة المتضررين من العدوان الإجرامي غير المبرر على الشعب اليمني. ووجه رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بتوفير الاحتياجات الملحة للمستشفيات العامة والدفاع المدني بما يوطد من دورها الحيوي في إطار خطة الطوارئ الخاصة بالوضع الراهن. فيسبوك فيسبوك إكــس إكــس واتساب واتساب تليجرام تليجرام ايميل ايميل طباعه طباعه