
"ليالي الأبطال".. مباراة "مشتعلة" بين برشلونة والإنتر تنتهي بتعادل "مثير" (3-3)
إنتهت مباراة القمة، بين برشلونة الإسباني وضيفه إنترناسيونالي الإيطالي، بتعادل "مثير" بنتيجة 3-3، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب "لويس كومبانيس" الأولمبي، برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأشعل الإنتر هذه القمة، بهدف مبكر، سجله الفرنسي ماركوس تورام ، بعد مرور 30 ثانية فقط بداية المواجهة، مستفيدا من تمريرة حاسمة لزميله الهولندي دينزيل دومفريس ، ووضع الكرة بطريقة فنية في الشباك.
وتراجع الإنتر إلى الخلف بعد الهدف المبكر، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 21'، حمل توقيع المدافع دومفريس.
ولم يتأثر برشلونة بهذا التقدم المبكر للضيوف، واستمر في فرض أسلوب لعبه، إلى أن استلم النجم لامين يامال الكرة، وانطلق يراوغ لاعبي الخصم، ثم يسدد كرة متقنة، اكتفى الحارس يان سومر بمشاهدتها وهي تدخل شباكه، محرزا الهدف الأول للبارسا في الدقيقة 24'، كما أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل في نصف النهائي، عن عمر 17 سنة و291 يوما.
وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن فيران توريس من تعديل الكفة، مسجلا الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 38'.
الجولة الثانية لم تختلف عن سابقتها، وكانت مليئة بالإثارة والتشويق، وأشعلها دومفريس في الدقيقة 63'، حين منح التقدم من جديد للإنتر، بهدف جاء من رأسية، ثم رد عليه رافينيا بهدف التعادل في الدقيقة 65'، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الهدف احتسب للحارس يان سومر ضد مرماه، بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة ثم لمسته قبل أن تدخل الشباك.
وفي الدقيقة 74'، عاد الإنتر ليتقدم من جديد في النتيجة، بهدف رابع سجله هنريك مخيتاريان، إلا أن الحكم ألغاه بعد مراجعة اللقطة في الـ"VAR"، حيث تبين أن اللاعب الأرميني كان متسللا، دون أن تشهد باقي الدقائق أي جديد على مستوى النتيجة، ليطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل مثير (3-3).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 21 دقائق
- WinWin
5 مشاهد من تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي
حصد نابولي الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بانتصاره الجمعة على كالياري 2-0 في الجولة الأخيرة من الموسم 2024-2025، ليتفوق على منافسه الرئيس إنتر ميلان ويجرده من لقبه. وحسم البارتينوبي لقب السكوديتو بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان، الذي اجتهد وحقق انتصارًا خارجيًا على كومو بنتيجة 2-0 بنفس الجولة، لم يكن ذا أهمية في تغيير مسار اللقب. ورفع فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي رصيده إلى 82 نقطة متقدمًا على الإنتر (81 نقطة) ليتحول اللقب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وإليكم 5 مشاهد من تتويج نابولي بالكالتشيو. الدفاع الأقوى بحوزة نابولي الهجوم القوي يربح المباريات، والدفاع القوي يجلب البطولات، هذه إحدى القناعات المترسخة لدى الطليان، فقلما تجد بطلًا ذا دفاع مهترئ، وقد جسد نابولي هذه المقولة بحذافيرها، حيث يعد أقوى خط دفاع في إيطاليا ومن بين الأقوى في العالم، باستقباله 27 هدفًا فقط من 38 مباراة، بل وحافظ على نظافة شباكه 20 مرة. ماكتوميناي صفقة الموسم بدون مقدمات، يعد لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي صفقة الموسم في إيطاليا، بل في أوروبا كلها، نظرًا إلى التأثير الفوري الواضح الذي أحدثه في تشكيلة الفريق، حيث سجل 13 هدفًا، أغلبها أهداف حاسمة، رغم أنه لم يكن أشد المتشائمين يتصور حدوث هذا السيناريو مع اللاعب الأشقر، حيث قدم مردودًا فاق كل التوقعات. كونتي ولوكاكو مجددًا قاد المدرب كونتي ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو فريق إنتر ميلان لحصد لقب الدوري الإيطالي 2021، وبعد 4 أعوام تقاطع مسارهما مجددًا في نابولي، حيث كرر الثنائي نفس الإنجاز، ليضيف كونتي لقبه الخامس كمدرب في الكالتشيو، ويحرز لوكاكو لقبه الشخصي الثاني، بعدما قدم 25 مساهمة تهديفية هذا الموسم مع الفريق. إرهاق أوروبا من المفارقات التي ربما قادت الفريق الجنوبي إلى لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، أنه لم يشارك في بطولات أوروبية، حيث لم يُستنزف بدنيًا وذهنيًا قياسًا بمنافسه الإنتر الذي سقط في الأمتار الأخيرة من الموسم مهديًا اللقب إلى نابولي، والسبب أن المدرب سيموني إنزاغي أولى دوري أبطال أوروبا الأولوية على حساب الدوري الإيطالي. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد ميركاتو مؤثر دشن رئيس النادي، أوريلو دي لورينتس، أقوى ميركاتو في كل تاريخه حينما تعاقد مع صفقات مؤثرة يحتاجها الفريق فعلًا وليست زيادة أعداد، فجلب لوكاكو الذي قاد الهجوم، وماكتوميناي الرجل الحاسم، وبونجورنو المدافع الدولي الإيطالي الصلد، إضافة إلى نيريس وسبينازولا وغيلمور لتقوية مقاعد الاحتياط، والنتيجة أن الفريق استفاد من كل صفقاته وحقق موسمًا تاريخيًا.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا
حفر أنطونيو كونتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن تمكن من التفوق على الكثير من أقرانه في مدرسة تدريبية عريقة قدمت الكثير من الأسماء الكبيرة والمهمة لكرة القدم العالمية. كونتي تمكن من قيادة فريق نابولي إلى لقب السكوديتو للمرة الرابعة في تاريخ نادي الجنوب الإيطالي، ليلتحق بكل من أوتافيو بيانكي، ألبرتو بيغون ولوسيانو سباليتي الذين توجوا مع الفريق السماوي بألقابه الثلاثة السابقة. ويعد هذا اللقب الخامس لأنطونيو كونتي في بطولة الدوي الإيطالي ليرتقي إلى المركز الثالث على لائحة المدربين الأكثر تتويجاً بالكالتشيو إلى جانب الكبيرين فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، علماً أن صدارة القائمة لا تزال بقبضة جيوفاني تراباتوني بسبعة ألقاب، يليه ماسيمليانو أليغري بستة ألقاب. كونتي يحقق إنجازاً فريداً من نوعه تتويج نابولي بلقب بطولة الدوري تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة الأخيرة للفريق أمام كالياري من المدرجات بسبب طرده في الجولة 37، منح المدرب البالغ من العمر 55 عاماً إنجازاً فريداً من نوعه، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث كان قد فاز مع اليوفي بأول ثلاثة ألقاب من ألقاب النادي التسعة المتتالية في الدوري، علماً أن اللقب الأول في موسم 2011-2012 كان الأول لليوفي بعد حقبة الكالتشيوبولي، في حين أن اللقب الثالث في موسم 2013-2014 شهد وصول فريق السيدة العجوز إلى 102 نقطة وهو رقم قياسي غير مسبوق ولا زال صامداً حتى الآن. وبعد أن قاد منتخب إيطاليا في يورو 2016، عاد كونتي لتدريب الأندية من بوابة تشيلسي، حيث حقق معه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017 في موسم شهد تسجيل 30 انتصاراً في 38 مباراة وكان رقماً قياسياً جديداً في البريميرليغ. ومضى أنطونيو ليدرب الإنتر في موسم 2019-2020، في خطوة أغضبت الكثير من أنصار فريق يوفنتوس، لكن كونتي خسر بطولة الدوري بفارق نقطة عن اليوفي وخسر نهائي اليوروباليغ أمام اشبيلية، إلا أنه عوض في الموسم التالي بفوزه بلقب بطولة الدوري، ليضع حداً لسلسلة ألقاب اليوفي التسع المتتالية. وبعد تجربة غير ناجحة مع توتنهام الإنجليزي، عاد كونتي ليظهر في الدوري الإيطالي من جديد خلال الصيف الفائت، ليقود نابولي إلى اللقب في موسم استثنائي، خاصة أن فريق الجنوب الإيطالي كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، كأسوأ مركز يحققه حامل للقب في تاريخ الكالتشيو، وذلك بفارق 33 نقطة عن الإنتر البطل، لكنه في الموسم الحالي استفاد من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية، لينتزع لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ نابولي. محطات وأرقام من تتويج نابولي لم يكن مشوار نابولي نحو منصة التتويج في الموسم الحالي مفروشاً بالورود، بل إن الفريق لم يكن مرشحاً أساساً للمنافسة على البطولة، وخاصة بعد الميركاتو الصيفي الضعيف الذي قام به الذي شهد رحيل الهدف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي، علماً أن نابولي أنجز أبرز صفقتين في الصيف الفائت قبل إقفال النافذة بثلاثة أيام فقط فتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو في التاسع والعشرين من أغسطس، وأعقبها بصفقة الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وخلال مسيرته نحو اللقب فاجأ نابولي الجميع بأنه تصدر لائحة الترتيب لتسع جولات، قبل أن يفقدها لصالح الإنتر لأربعة أسابيع، ثم يستعيدها لسبع جولات، قبل أن يفقدها مجدداً في الجولة السادسة والعشرين، وحينها اعتقد الجميع أن وقود الفريق قد نفد وأن الإنتر سيمضي نحو تحقيق اللقب خاصة أنه كان يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية، لكن نابولي (المرتاح على كافة الجبهات) انتظر حتى الجولة 34 ليعتلي الصدارة ويتمسك بها حتى النهاية. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد بالأرقام فاز نابولي بـ24 مباراة وتعادل في عشر وخسر أربع مباريات فقط كانت أمام فيرونا وأتالانتا ولاتسيو وكومو، وجمع الفريق 82 نقطة وهو أسوأ رصيد لبطل في الدوري الإيطالي منذ موسم 2005-2006 الشهير، كما اكتفى الفريق بتسجيل 59 هدفاً أي أقل من وصيفه الإنتر بعشرين هدفاً، وهو أسوأ سجل تهديفي لفريق متوج باللقب في القرن الحادي والعشرين. إلا أن قوة الفريق الدفاعية مكنته من الفوز في العديد من المباريات، حيث تلقت شباك نابولي 27 هدفاً فقط ليكون صاحب أقوى خط دفاع في الدوريات الخمس الكبرى.


البطولة
منذ 8 ساعات
- البطولة
أنطونيو كونتي.. المدرب "الخبير" في الدوريات المحلية
أحرز نابولي اليوم الجمعة، لقب الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، بعد منافسة "شرسة" مع إنترناسيونالي، حيث تفوق عليه بفارق نقطة واحدة فقط، استمرت لغاية الجولة الأخيرة. وقاد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، فريقه نابولي لرفع "الكالتشيو" للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن فعل ذلك سنوات 1987 و1990 و2023 و2025. يعتبر كونتي، واحدا من أنجح المدربين، حيث أينما ذهب "تقريبا"، يقود فرقه لحمل لقب الدوري، وقد فعل ذلك مع 4 أندية مختلفة. بدأ أنطونيو حصد الألقاب عام 2009، حيث في أول موسم له نادي باري ، استطاع أن يقوده للصعود إلى "السيري آ"، وتحقيق لقب الدوري الإيطالي في درجته الثانية. أحد أبرز محطاته كانت مع يوفنتوس ، الذي عينه مدربا للفريق في صيف 2011، وفي أول موسم تُوج بالدوري الإيطالي قبل أن يفعل ذلك في الموسمين المواليين، ليرفع "الكالتشيو" في 3 مناسبات متتالية. بعد تجربة دامت موسمين مع المنتخب الإيطالي ، وقع كونتي في كشوفات تشيلسي الإنجليزي (صيف 2016)، وفي موسمه الأول أيضا، استطاع إحراز الدوري الإنجليزي الممتاز، وعاد إلى إيطاليا لتدريب إنترناسيونالي (صيف 2019)، وفي الموسم الأول احتل المركز الثاني، ثم في موسمه الثاني تُوج باللقب ووضع حدا لـ"هيمنة" اليوفي، الذي كان قد رفع الكأس في 9 مواسم متتالية. من إيطاليا عاد كونتي إلى إنجلترا مرة أخرى، وهذه المرة لتدريب توتنهام هوتسبير، ولكنه لم ينجح في التتويج بأي لقب، وبعد فترة راحة دامت أزيد من عام، قرر البالغ من العمر 55 استئناف عمله، ليختار مشروع نابولي في الصيف الماضي، وفي أول موسم رفع معه الدوري الإيطالي، ليكون في المجمل، قد حقق 6 دوريات محلية. حقق كونتي رقما قياسيا جديدا، وأصبح اليوم، أول مدرب يفوز بالدوري الإيطالي 3 مرات، مع 3 أندية مختلفة (يوفنتوس، الإنتر، نابولي).