
العناية بالبشرة قبل وبعد السباحة.. روتين أساسي لبشرة صحية
#بشرة
تعد السباحة من أكثر الأنشطة الصيفية إنعاشًا وفائدة للجسم والعقل، إلا أن تعرّض البشرة المطوّل للماء، خاصة المالح أو المليء بالكلور، قد يُخلّ بتوازنها الطبيعي، ويُفقدها زيوتها الأساسية، ما يفتح الباب أمام الجفاف، والتحسس، والتهيّج.
السباحة متعة حقيقية، خصوصاً في فصل الصيف، حينما يستمتع بها جميع أفراد العائلة. لكن لا أحد يريد أن يخرج من المسبح ببشرة جافة أو مقشرة! فالشمس، والكلور في المسابح، والملح في مياه البحر، يمكن أن تترك بشرتكِ متعبة، وداكنة، أو حتى محترقة؛ إذا لم تتم العناية بها. وسواء كنتِ من عاشقات السباحة الصباحية لبدء يومكِ بنشاط، أو تحبين الاسترخاء في المساء بماءٍ بارد، من المهم أن تحافظي على صحة بشرتكِ.
ولا تدرك كثيرات أن العناية بالبشرة لا تبدأ بعد الخروج من الماء فقط، بل يجب أن يسبق الغطسة الأولى روتين وقائي مدروس، يُحصّن الجلد من العوامل القاسية. فالبشرة المُجهزة جيدًا قبل السباحة، والمرطّبة والمُعالجة بعناية بعدها، تبقى أكثر صحة ونعومة، وتُقاوم تأثيرات الشمس والماء بكفاءة أعلى.
هنا، سنرشدكِ إلى الخطوات الأساسية، التي يجب اتباعها قبل وبعد السباحة؛ لحماية بشرتكِ من الجفاف، والتصبغات، والالتهابات. فمن اختيار واقي الشمس المناسب، إلى أهمية ترطيب ما بعد السباحة، إليكِ روتينًا عمليًا، يساعدكِ على الاستمتاع بالماء، دون أن تدفعي ثمنًا باهظًا ببشرتكِ.
العناية بالبشرة قبل وبعد السباحة.. روتين أساسي لبشرة صحية
1. روتين ما قبل السباحة:
- الاستحمام قبل دخول الماء:
قد يبدو غير مهم، لكن تبليل الجسد بالماء النظيف قبل النزول إلى المسبح يقلل امتصاص البشرة للكلور والمواد الكيميائية الأخرى. وهذا الأمر مهم بشكل خاص لمن يمتلكن بشرة حساسة، أو يعانين أمراضًا جلدية كالإكزيما. كما أن الاستحمام يزيل العرق والأوساخ، وبقايا المنتجات التي قد تتفاعل سلبًا مع الكلور.
- وضع كريم أو زيت على البشرة:
قبل النزول إلى الماء، استخدمي زيتًا طبيعيًا، مثل: زيت جوز الهند أو اللوز، أو كريمًا مرطبًا مقاومًا للماء يحتوي على السيراميد. فهذه المواد تُشكّل طبقة واقية على الجلد، تمنع فقدانه الرطوبة، وتحميه من تأثير الكلور أو الملح.
- وضع واقي شمس مقاوم للماء:
حتى لو كنتِ تسبحين في مسبح مغلق، لا تستهيني بأشعة الشمس. استخدمي واقيًا شمسيًا واسع الطيف بعامل حماية (SPF 50) أو أكثر، يحتوي على مكونات مثل الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لأنها فعالة ولطيفة على البشرة. واحرصي على أن يكون مقاومًا للماء، وأعيدي تطبيقه كل ساعتين أو فور تجفيف جسمكِ.
العناية بالبشرة قبل وبعد السباحة.. روتين أساسي لبشرة صحية
2. روتين ما بعد السباحة:
- الاستحمام مباشرة بعد الخروج من الماء:
من الضروري إزالة بقايا الكلور أو الملح أو الملوثات الأخرى. استخدمي غسولًا لطيفًا خاليًا من الكبريتات (sulfate-free)، حتى لا يتسبب في جفاف بشرتكِ، وهناك مكونات مثل الألوفيرا أو خلاصة الشوفان تُهدئ البشرة، وتحافظ على توازنها.
- ترطيب الجسم فورًا بعد الاستحمام:
السباحة تُفقد بشرتكِ الكثير من الرطوبة، لذلك استخدمي مرطبًا غنيًا، يحتوي على حمض الهيالورونيك، أو زبدة الشيا، أو الجلسرين. أما للوجه، فاختاري مرطبًا خفيفًا لا يسدّ المسام.
- لا تجففي نفسكِ تحت الشمس:
قد يكون مغريًا الاستلقاء تحت الشمس لتجفيف نفسكِ، لكنه يؤدي إلى تهيّج وجفاف البشرة أكثر. بدلًا من ذلك، جففي نفسكِ بلطف بمنشفة قطنية، وضعي واقي الشمس مجددًا، ثم اجلسي في الظل.
العناية بالبشرة قبل وبعد السباحة.. روتين أساسي لبشرة صحية
نصائح إضافية للعناية بالبشرة:
- قشّري بشرتكِ مرتين في الأسبوع:
التقشير يُزيل خلايا الجلد الميتة وتراكم الكلور. تجنّبي المقشرات القاسية، واستخدمي مقشرات كيميائية لطيفة، مثل: حمض اللاكتيك، أو أحماض (PHA).
- اشربي الكثير من الماء:
الترطيب الداخلي لا يقل أهمية. اشربي كميات كافية من الماء قبل السباحة وبعدها، وتناولي أطعمة غنية بمضادات الأكسدة كالتوت والمكسرات والخضروات الورقية لحماية البشرة.
- استخدمي ماسك وجه مرطباً بعد السباحة:
لتهدئة البشرة وإعادة ترطيبها، استخدمي ماسكات تحتوي على مكونات، مثل: حمض الهيالورونيك، أو الألوفيرا، أو البابونج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH


زهرة الخليج
منذ 5 أيام
- زهرة الخليج
ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة
#بشرة تفضل الكثيرات مستحضرات التجميل الباهظة الثمن للعناية ببشرتهن، وينسين أن أسرار الجمال الحقيقية تختبئ في بساطة الطبيعة. إن أحد هذه الكنوز، التي قد لا نلتفت إليها كثيراً «ملح البحر»، فهذا العنصر الطبيعي الغني بالمعادن، الذي لا يضيف نكهة مميزة فقط، بل يحمل بين بلوراته الصغيرة فوائد مذهلة للبشرة، من تعزيز نضارتها، إلى مكافحة علامات التقدم في السن. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ويبدو أن «ملح البحر» قد يكون أقرب إلى «إكسير الشباب» مما نظن، فكيف يعمل هذا المكون البسيط على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة؟.. وما أفضل الطرق للاستفادة منه ضمن روتين العناية اليومي؟.. لنكتشف معكِ سراً جديداً من أسرار الطبيعة. تحذيرات مهمة قبل استخدام ملح البحر للعناية بالبشرة: رغم فوائد ملح البحر العديدة، إلا أن استخدامه يتطلب بعض الانتباه، خصوصًا عند التعامل مع بشرة الوجه، فهو مناسب لمختلف الفئات العمرية، من المراهقات اللاتي يعانين حب الشباب، إلى البالغات الباحثات عن مظهر بشرة أكثر نضارة وشباباً. لكن تبقى القاعدة الذهبية: «اعرفي نوع بشرتك أولاً». وإذا كنتِ من صاحبات البشرة الحساسة أو المتهيجة، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلد قبل إدخال «ملح البحر» إلى روتينكِ اليومي، لأنه قد يسبب تهيجاً، أو شعوراً بالحرقان في بعض الحالات. كما يُنصح بعدم استخدامه على الوجه بشكل يومي، نظراً لطبيعته «الحبيبية»، التي قد تكون قاسية على الجلد، ويكفي استخدامه مرة إلى مرتين في الأسبوع، مع الحرص على ترطيب البشرة جيداً بعد كل استخدام؛ بهدف الحفاظ على توازن البشرة الطبيعي، ومنع الجفاف. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ملح البحر.. مقشر طبيعي يعيد إلى البشرة تألقها: تتمثل إحدى أبرز فوائد «ملح البحر» في قدرته الفعالة على تقشير البشرة بلطف وفاعلية، فتركيبته الطبيعية الغنية بالمعادن، مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، تساعد على إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنح البشرة ملمساً أكثر نعومة، ومظهراً أكثر إشراقاً. وعلى عكس بعض المقشرات الكيميائية، التي قد تكون قاسية أو مهيّجة، يمنحك «ملح البحر» تقشيراً طبيعياً يحفّز تجدد الخلايا، ويعزز الدورة الدموية في الوجه والجسم. ولتحضير مقشر منزلي فائق الفاعلية، يمكنكِ ببساطة خلط ملح البحر مع القليل من زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، واستخدميه مرة أو مرتين في الأسبوع؛ لتحافظي على بشرتك نضرة ومشرقة، كأنها تنفست من جديد. ملح البحر.. حليفكِ الطبيعي في مكافحة الشيخوخة: لا يقتصر دور ملح البحر على تقشير البشرة فحسب، بل يمتد ليكون عنصرًا فعّالاً في مكافحة علامات التقدّم في السن، فهو يحتوي على معادن نادرة، تساهم في تحسين مرونة الجلد، وتنشيط إنتاج «الكولاجين»، البروتين المسؤول عن شباب البشرة، ومظهرها المشدود. ومع التقدم في العمر، تبدأ البشرة بفقدان هذا الدعم الطبيعي، لتظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهنا يأتي دور ملح البحر، الذي يساعد على ترطيب الجلد بعمق، وتنقيته من السموم، وتحفيز الدورة الدموية، ما يمنح الوجه إشراقة أكثر امتلاءً وحيوية. وعند استخدامه ضمن ماسكات أو جلسات استحمام دافئة، يكون ملح البحر بمثابة علاج طبيعي يبطئ مظاهر الشيخوخة، ويمنح البشرة إحساساً متجدداً بالنضارة والنقاء. ملح البحر.. سر شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة ملح البحر لا يزيل التجاعيد تماماً: ملح البحر يساعد في تخفيف مظهر التجاعيد، وتحسين مرونة البشرة بشكل ملحوظ. ومن المهم توضيح أن ملح البحر لا يمكن أن يكون بديلاً عن علاجات التجاعيد العميقة، مثل: الليزر أو الحقن، بل هو داعم طبيعي ممتاز للروتين اليومي؛ للحفاظ على شباب البشرة، والوقاية من تفاقم علامات التقدّم في السن. والمعادن المهمة، مثل: المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم، عناصر تساعد على تحفيز الدورة الدموية في البشرة، ما يعزز وصول الأكسجين والمغذيات للخلايا، والعمل على دعم إنتاج الكولاجين بشكل غير مباشر، من خلال تنشيط البشرة، كما يساعد على إزالة السموم والخلايا الميتة، ما يمنح البشرة مظهراً صحياً ومشرقًا.


زهرة الخليج
منذ 5 أيام
- زهرة الخليج
هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟
#صحة ليس سرًا أن الشوكولاتة تحتل مكانة خاصة في قلوب النساء؛ فهي تُواسيهن في لحظات الحزن، وتشاركهن الأفراح، وتمنحهن شعورًا فوريًا بالراحة والسعادة. لكن خلف هذا السحر الكريمي اللذيذ، يهمس سؤال مزعج في آذان الكثيرات: هل الشوكولاتة سبب وراء البثور التي تظهر فجأة قبل مناسبة مهمة؟.. هل هي حقًا مسؤولة عن حب الشباب؟ وبين لذة الطعم وقلق البشرة، تتضارب الآراء الطبية والأساطير الجمالية. فهل من العدل أن نحمّل الشوكولاتة وحدها مسؤولية اضطرابات الجلد، أم أن القضية أعمق من مجرد قطعة حلوى؟ هنا، نغوص في الحقيقة العلمية وراء العلاقة بين تناول الشوكولاتة وظهور حب الشباب، لنكشف ما إذا كانت «الصديقة المقرّبة» بريئة من التهمة، أم أنها متهمة تستحق المحاكمة؟! هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ بما أن المتزايد من الناس مهتمون بشدة بهذه الفكرة، لا بد من الإجابة عن هذا السؤال الشائع، والبداية من مكونات الشوكولاتة: السكر، الحليب، الدهون المهدرجة، ومسحوق الكاكاو! السكر: يعتبر السكر السبب الرئيسي لحب الشباب. فالأطعمة السكرية تؤدي إلى ارتفاع الإنسولين في الدم، وتحفيز إنتاج هرمونات تشبه الأنسولين، ما يزيد إفراز الزهم (الزيوت الطبيعية للبشرة)، وبالتالي المزيد من البثور. وارتفاع الإنسولين أيضًا يحفّز الالتهابات، ويوفّر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. فالإفراط في تناول الشوكولاتة الغنية بالسكر يؤدي أيضًا إلى استهلاك سعرات حرارية عالية، مقابل تقليل تناول الفواكه والخضروات، ما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة البشرة، مثل: الزنك، والنحاس، والحديد، وفيتامينات (A، وD، وC)، التي تلعب دورًا مضادًا للالتهابات. الحليب: منتجات الألبان، ومنها الحليب، تحتوي على هرمونات تزيد مستوى الأندروجين، ما يؤدي إلى التهابات، ونشاط زائد في الغدد الدهنية وبالتالي تفاقم حب الشباب. كما أن بروتينَي: الكازين والواي، يزيدان الاستجابة الالتهابية. الأحماض الدهنية: الزيوت المهدرجة، وشراب الذرة، وزبدة الكاكاو، التي تحتوي على حمض الأوليك، وحمض الستيريك، تسبب خللًا في توازن الأحماض الدهنية الأساسية، ويؤدي هذا الخلل إلى مشاكل في البشرة، مثل: الجفاف، والتقشر، وسد المسام. مسحوق الكاكاو: يحتوي على مركبين من الفلافونويدات: الكاتيشين والبروسيانيدين، وهما مضادان للأكسدة، وبالتالي فمسحوق الكاكاو مفيد للبشرة. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز أعلى من مضادات الأكسدة، مقارنة بالشوكولاتة بالحليب أو البيضاء. لذا، يُنصح باستبدال الشوكولاتة البيضاء، أو بالحليب بالشوكولاتة الداكنة؛ لأنها تحتوي على نسبة سكر وحليب أقل. هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ تناولي الشوكولاتة بذكاء.. لبشرة صحية: بعد أن أزلنا الغموض عن علاقة الشوكولاتة بحب الشباب، حان الوقت للحديث عن التوازن، فليس الهدف أن نحرم أنفسنا متعة مربّع شوكولاتة يذوب على اللسان، بل أن نتعلّم كيف نختار، ونتناولها بما لا يضر بجمالنا، وثقتنا ببشرتنا. أولاً: التركيز على النوع، وإذا كنتِ من محبّات الشوكولاتة، فابدئي. فالشوكولاتة الداكنة (بمحتوى كاكاو لا يقل عن 70%)، تُعتبر الخيار الأذكى، فهي أقل احتواءً على السكر والحليب، وغنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب، وتحسين تدفّق الدم في الجلد. وهذه الخصائص قد تعزّز نضارة البشرة، وتؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن. ثانيًا: راقبي الكمية، حتى الشوكولاتة الداكنة تصبح مضرة إذا تحوّلت إلى عادة يومية بلا ضوابط، فقطعة صغيرة بعد الغداء أو في لحظة استرخاء تكفي لتُرضي شهيّتكِ، وتُحافظ على توازن بشرتكِ. ثالثًا: انتبهي إلى نظامكِ الغذائي العام، فحب الشباب لا يرتبط بطعامٍ واحد، بل بمجموعة عوامل منها: نمط الحياة، والتوتر، والنظافة اليومية، ونوعية الطعام. لذا، احرصي على شرب كميات كافية من الماء، وتناول الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والغنية بالدهون والسكر. رابعاً: لا تنسي أن تستمعي لجسمك. فإذا لاحظتِ أن بشرتكِ تتفاعل سلبًا بعد تناول أنواع معينة من الشوكولاتة أو الحلويات، فثقي بإشاراتها، لأن كل بشرة فريدة من نوعها، وما يناسب غيركِ قد لا يناسبكِ.