logo
خبراء يحذرون من توجّه 'خبيث' على مواقع التواصل يضر الفتيات المراهقات

خبراء يحذرون من توجّه 'خبيث' على مواقع التواصل يضر الفتيات المراهقات

صقر الجديانمنذ 4 أيام

وكالات – صقر الجديان
ليس من المفاجئ أن تكون الفتيات الصغيرات مهووسات بالجمال، ويظهر ذلك بوضوح في شعبية فيديوهات ترند 'استعدي معي' على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي استطلاع أجري العام الماضي، أفاد أكثر من ثلاثة أرباع الأهالي (76%) بأن فتياتهن بين 7 و17 عاما يتبعن 'روتينا للعناية بالبشرة'.
لكن دراسة جديدة رائدة من جامعة نورث ويسترن حذرت من أن هؤلاء الفتيات ينفقن مبالغ كبيرة على منتجات للعناية بالبشرة قد تسبب الاحمرار ولا تحمي من أضرار أشعة الشمس.
وقالت الدكتورة مولي هيلز، الباحثة المشاركة في الدراسة وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه وأخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن: 'من المقلق رؤية الفتيات يخصصن هذا القدر من الوقت والاهتمام لبشرتهن'.
لإجراء الدراسة، أنشأت هيلز وباحثة أخرى حسابين على 'تيك توك' مدّعيتين أنهما في سن الثالثة عشرة، وقامتا بجمع 100 فيديو مختلف من صفحة 'لك' (For You).
وحللتا التركيبة السكانية لمنشئي المحتوى، والمنتجات المستخدمة، والتكلفة الإجمالية للروتينات، ووجدتا أن الفتيات بين سن 7 و18 عاما يستخدمن في المتوسط ستة منتجات للوجه دفعة واحدة، وبعضهن يستخدمن أكثر من 12 منتجا.
وقدّر الباحثون أن الفتيات ينفقن نحو 168 دولارا شهريا على هذه المنتجات، وفي بعض الحالات المذهلة، تجاوز الإنفاق 500 دولار.
واحتوت المنتجات الأكثر مشاهدة على 11 مكونا فعالا في المتوسط. وفي أحد المقاطع، استخدمت فتاة 10 منتجات على وجهها خلال ست دقائق.
وصرحت الدكتورة تارا لاغو، الكاتبة الرئيسية المشاركة والمحاضِرة في الطب والعلوم الاجتماعية الطبية: 'في أثناء وضعها للمنتجات، بدأت الفتاة تعاني من حرقان، وفي الدقائق الأخيرة ظهر رد فعل جلدي واضح'.
وأشارت هيلز إلى أن التهيّج سببه استخدام مكونات فعالة يتعارض بعضها مع بعض، أو استخدام نفس المكون الفعّال مرارا دون معرفة أنه موجود في عدة منتجات.
كما تواجه الفتيات خطر التحسس من الشمس ونشوء مرضٍ جلدي يُعرف باسم 'التهاب الجلد التماسي التحسسي' والذي يسبب طفحا جلديا.
ووجدت الدراسة أن 26% فقط من روتينات العناية بالبشرة الصباحية تضمنت استخدام واقي الشمس، رغم أنه عنصر أساسي في الوقاية من سرطان الجلد.
وتُعد هذه الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة 'Pediatrics'، أول دراسة مُراجعة من قِبل الأقران تستكشف إيجابيات وسلبيات روتينات العناية بالبشرة للمراهقات على وسائل التواصل.
وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، هناك أيضا قلق من الضغط النفسي.
إذ قد تساهم فيديوهات الجمال على مواقع التواصل في انخفاض تقدير الذات وزيادة الضغط لمجاراة معايير الجمال غير الواقعية.
وأشارت لاغو إلى أن العديد من المقاطع 'ركّزت على البشرة الفاتحة والمضيئة'.
وقالت هيلز: 'نضع معايير عالية جدا أمام هؤلاء الفتيات'، متابعة: 'لقد أصبحت فكرة السعي وراء الصحة نوعا من الفضيلة في مجتمعنا، لكن مفهوم 'الصحة' غالبا ما يرتبط بمعايير الجمال والنحافة والبشرة البيضاء. الأمر الخبيث في 'العناية بالبشرة' هو أنها تدّعي أنها تتعلق بالصحة'.
من جهته، ذكّر متحدث باسم 'تيك توك' شبكة 'CNN' بأن المنصة مخصصة للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر، وأن الحسابات التي تتبع لأشخاص أصغر سنًا تُزال من المنصة.
كما لقت المتحدث إلى أن الشركة تتعاون مع خبراء في نمو المراهقين وأطباء لوضع سياسات لحماية المستخدمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبتة «ميكونيا» الغازية.. سرطان أخضر يهدد النظم البيئية لجزر الكاريبي
نبتة «ميكونيا» الغازية.. سرطان أخضر يهدد النظم البيئية لجزر الكاريبي

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

نبتة «ميكونيا» الغازية.. سرطان أخضر يهدد النظم البيئية لجزر الكاريبي

تم تحديثه السبت 2025/6/14 06:23 م بتوقيت أبوظبي عاودت نبتة ميكونيا كالفسينس الملقّبة بالطاعون الأرجواني أو السرطان الأخضر والتي تهدّد النظم البيئية للجزر، الظهور في غوادلوب، بعد 4 سنوات من اكتشاف أوّلي لهذا النبات الغازي في الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي. في مرتفعات باييف (جنوب غرب غوادلوب)، يشقّ أحد عناصر الهيئة الوطنية للغابات (ONF) طريقه وسط غابة كثيفة وموحلة ووعرة، وهو يمسك ساطوراً في يده. يراقب الأرض وأسفل الأشجار بدقة، بحثاً عن نبتة يُخشى انتشارها. يقول رونو إيرار، أحد العناصر الـ50 الذين يتعقبون منذ عام 2020 هذا النوع من النبات "نبحث عن البراعم الصغيرة لنبات ميكونيا كالفيسينس الذي يُميَّز بسهولة عن طريق أوراقه ذات اللون الأخضر الداكن، واللون البنفسجي مع خطوط بيضاء على الجانب السفلي". خلال فترة الحجر الصحي المرتبطة بجائحة كوفيد-19 عام 2020، رصد عنصر يعمل في المتنزه الوطني النبتة للمرة الأولى في غوادلوب. يقول ماتيو فيلمان، رئيس قسم التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية للغابات (ONF) "إنه نبات سريع الانتشار"، مضيفا "يُنتج ملايين البذور، بمعدل إنبات يقارب 90%. ينمو تحت الغطاء النباتي ويمنع نموّ نباتات أخرى. وعندما ينمو، تحجب أوراقه الكبيرة الضوء عن النباتات". ويضيف "إن ورقة على الأرض تُعيد نمو الميكونيا"، قبل أن يُلخّص هذا النوع في جملة واحدة "إنه نباتٌ مُرعب". بمجرد اكتشافه، تنظم عملية للقضاء عليه. وبحسب وثيقة للهيئة الوطنية للغابات، "يتم استدعاء أربعة إلى خمسة موظفين ليجروا عملية مسح على ثلاثة أسابيع، وأربعة إلى ستة آخرين لإجراء مهمة الاقتلاع على مدى 27 يوماً". تم القضاء على أكثر من أربعة آلاف نبتة، معظمها نبتات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها 50 سنتيمتراً. ومُذاك، يتم فحص المنطقة والمناطق المحيطة بها سنويا. ويقول فيلمان "في العام 2022، اقتلعنا في منطقة التفشي 1364 نبتة. وفي عام 2024، 869 نبتة. العدد يتناقص، لكننا لا نستطيع تخفيف الضغط". مكافحة يدوية تُجرَى عملية القضاء على النبات يدويا حصرا، استنادا إلى بروتوكول صارم يقوم على الاقتلاع والعزل والتخزين ومن ثم الحرق. يقول رونو إيرار "في نهاية العملية، نشطف أحذيتنا بماء البحر لتجنّب انتشار البذور". يقول داني ليبورن من هيئة البيئة والتخطيط والإسكان في غوادلوب: "في العام 2020، بلغت تكلفة العملية 170 ألف يورو" (196 ألف دولار). وبلغت الكلفة الإجمالية حوالي 550 ألف يورو (636 ألف دولار) على مدى السنوات الخمس الفائتة. تشكل هذه النبتة خطراً على غوادلوب خصوصاً، فبحسب مارك غايو مدير المحمية النباتية الوطنية في الأرخبيل "تمثل النباتات المحلية في غوادلوب نحو 7% من التنوع البيولوجي الوطني، إذ أن أنواع الأشجار الموجودة فيها تفوق بثلاث مرات ما هو موجود في فرنسا". ولهذا السبب، يُثير اكتشاف تفشي ثانٍ للنبتة في غوربيير على بُعد بضع كيلومترات جنوباً، قلقاً كبيراً، خصوصا وأنّ الميزانيات المخصصة لمكافحة المرض والتي شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة، باتت تهدد استمرارية العمليات. لم ينسَ العلماء سابقة تاهيتي حيث غزت ميكونيا كالفسينس أكثر من 70% من جزيرة بولينيزيا الفرنسية، مُدمّرةً التنوع البيولوجي المحلي، على الرغم من إدخال نوع من الفطر لإبطاء نموها. تُؤكد رئيسة هيئة المتنزهات الوطنية مايتينا جان صعوبة تطبيق هذه الطريقة على غوادلوب. وتقول "لدينا أربعة أنواع متوطنة من ميكونيا. سيتعين علينا مكافحتها مجددا، بأيدينا فقط". aXA6IDgyLjI3LjI1MC4yOCA= جزيرة ام اند امز FR

«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟
«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟

زهرة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • زهرة الخليج

«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟

#بشرة إذا كنتِ ترغبين بذلك التوهّج الصباحي المثالي، قد يكون الحل فعلاً هو أن تغطي وجهكِ، وتغطينه بطبقات من الماسكات والمقشرات، هذا طبعاً بحسب التريند الجمالي الجديد الذي أثار جدلاً واسعاً على «تيك توك» وحمل اسم «Morning Shed» أو «التقشير الصباحي». «التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟ ورغم غرابته للوهلة الأولى، فإن هذا الاتجاه الجديد يَعِد ببشرة نقيّة، متجددة، ومشرقة منذ ساعات النهار الأولى. لكن، هل هو فعلاً الحل الذهبي، أم مجرد موجة أخرى من تريندات الجمال العابرة؟ في السطور التالية، نقدم لكِ تفاصيل هذا التريند، وما إذا كانت بشرتكِ مستعدة لتحمّل تقشير الصباح. ما «التقشير الصباحي»؟ هو روتين جمالي ليلي يشبه تماماً فكرة «تغيير الجلد» كما تفعل الأفعى، أو مثل تقشير البصل، طبقةً بعد أخرى. في هذا التريند، تقوم النساء بوضع طبقات من المنتجات والمستحضرات التجميلية على وجوههنّ طوال الليل، بهدف الاستيقاظ ببشرة متجددة تماماً. عناصر روتين الـ«التقشير الصباحي»: «التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟ - أشرطة الذقن: تُستخدم عادة لتقليل الشخير، لكن البعض يدّعي أنها تنحّف خط الفك. - لاصقات الفم: يُعتقد أنها تُحسّن جودة التنفس والنوم. - أغطية الشعر: استخدام لفائف حرارية لحماية التسريحة أو الحصول على تموجات ناعمة في الصباح. - علاجات العناية بالبشرة: استخدام لاصقات توضع تحت العينين، وتطبيق السيرومات، ووضع أقنعة الوجه، وصبغات الشفاه... كل هذه تُوضع بكثافة قبل النوم، وتترك حتى الصباح. «التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟ هل التريند فعلاً فعّال؟ الإجابة المختصرة: بالكاد. ووفقًا لأطباء التجميل، فإن النوم الجيد هو العامل الأهم لصحة البشرة، لأنه الوقت الذي تتجدد فيه الخلايا، ويزداد فيه تدفّق الدم، ويُحفّز فيه إنتاج الكولاجين. معنى ذلك أن الإفراط في استخدام منتجات وتقييدات على الوجه قد يُعطّل جودة النوم، ما يؤثر سلباً في البشرة بدلاً من تحسينها. «التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟ قد تفيد بعض الماسكات الليلية في ترطيب البشرة بفضل تقليل فقدان الماء أثناء النوم، لكنّ وضع كميات سميكة من منتجات غير مخصصة لهذا الغرض، يسبب انسداد المسام، وظهور الحبوب، وتهيّج الجلد. ولا يوجد دليل علمي قوي يثبت فعالية أدوات مثل أشرطة الذقن، التي يكون تأثيرها مؤقتاً جداً، ولا يدوم أكثر من بضع ساعات. إن الاعتقاد بأن المزيد من المنتجات والمجهود يساوي نتائج أفضل هو أمر غير واقعي. البشرة الصحية تحتاج إلى روتين بسيط، مثبت علمياً، ومناسب لحاجات كل بشرة. ولا تنسي أن وضع طبقات من المنتجات لأيام عدة متتالية، ليس فقط مجهداً للبشرة، بل مكلف جداً أيضاً. إن «التقشير الصباحي» قد يبدو ممتعاً للتجربة على تيك توك، لكنه ليس بديلاً عن النوم الجيد وروتين العناية البسيط والفعّال. لا حاجة للمبالغة أو إنهاك بشرتكِ لتحقيق الجمال. في كثير من الأحيان، البساطة هي السر.

«نكهات الموت».. الصحة العالمية تكشف أساليب صناعة التبغ لاستدراج الشباب
«نكهات الموت».. الصحة العالمية تكشف أساليب صناعة التبغ لاستدراج الشباب

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«نكهات الموت».. الصحة العالمية تكشف أساليب صناعة التبغ لاستدراج الشباب

كشفت منظمة الصحة العالمية عن مواصلة شركات التبغ العالمية استراتيجيات تسويقية مضللة تستهدف استقطاب شرائح جديدة من المستهلكين، خصوصًا الأطفال والشباب، عبر حملات دعائية تتجاوز تكلفتها مليون دولار في الساعة. وفي حلقة حديثة من برنامجها "العلوم في خمس"، قالت سيمون سانت كلير، خبيرة مكافحة التبغ في المنظمة، إن شركات التبغ لا تزال تنفق مليارات الدولارات سنويًا على الترويج لمنتجاتها رغم علمها أن التبغ يتسبب في وفاة نحو 8 ملايين شخص سنويًا، مشيرة إلى أن هذه الشركات تعتمد على استبدال من يموتون بمستهلكين جدد لضمان استمرار أرباحها. وأوضحت كلير أن واحدة من أبرز أدوات هذه الحملات هي النكهات الجاذبة مثل النعناع والفانيليا والعلكة، والتي تُضفي طابعًا "غير مؤذٍ" على منتجات التبغ، مما يسهل استقطاب غير المدخنين، خاصة صغار السن. وأضافت: "التبغ بطبيعته غير محبب، لكن النكهات المصممة بدقة تجعله مقبولًا، بل مغريًا". كما تلجأ الشركات إلى تغليف أنيق وألوان جذابة وتصاميم توحي بالنظافة والرقي، حيث تُسوّق بعض الأنواع كسجائر "خفيفة" أو "نسائية" رغم أنها تحمل نفس المخاطر الصحية، في محاولة لإقناع المستهلكين بأنها أقل ضررًا. وتطرقت كلير إلى منتجات التبغ الحديثة، مثل السجائر الإلكترونية، التي يتم تصميمها على هيئة أدوات تقنية جذابة كأقراص USB أو مستحضرات تجميل، ما يُسهّل على الأطفال والمراهقين استخدامها بعيدًا عن رقابة الأهل والمعلمين. واعتبرت هذه الظاهرة "مثيرة للقلق" لما تحمله من مخاطر صحية وإدمانية على الفئات العمرية الصغيرة. وبيّنت كلير أن بعض شركات التبغ تنفق على التسويق مبالغ تفوق الناتج المحلي لبعض الدول، وتشمل حملاتها رعاية مهرجانات موسيقية، والتعاون مع مؤثرين على مواقع التواصل، وتوزيع هدايا تحمل علامات تجارية جذابة، فضلًا عن استخدام رموز مستوحاة من شخصيات كرتونية لإغراء الأطفال. وأكدت أن هذه الأساليب تساهم في تطبيع منتجات التبغ داخل المتاجر، حيث تُعرض أحيانًا قرب الحلوى والمشروبات، ما يُعطي إيحاء بأنها منتجات "عادية" أو "آمنة". وشددت كلير على أهمية التوعية الجماعية والتدخل الحكومي من خلال سياسات صارمة، مثل فرض ضرائب مرتفعة، وحظر الإعلانات، ووضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، ومنع التدخين في الأماكن العامة. وأضافت أن نحو 5 مليارات شخص حول العالم باتوا يتمتعون بحماية قانونية عبر واحدة على الأقل من هذه التدابير، مؤكدة أن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى تحسن صحي ملحوظ خلال وقت قصير. واختتمت حديثها بدعوة المستهلكين إلى الحذر من الأساليب التسويقية المغرية، قائلة: "مهما بدا المنتج عصريًا أو جذابًا أو لذيذ النكهة، فإنه في النهاية أداة للإدمان والموت البطيء". aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjg0IA== جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store