logo
الملك في البرلمان الأوروبي .. نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي

الملك في البرلمان الأوروبي .. نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي

عمونمنذ 5 ساعات

في لحظةٍ يتراجع فيها الضمير العالمي وتتآكل القيم تحت وطأة القوة والمصالح، أطلّ جلالة الملك عبدالله الثاني، من على منبر البرلمان الأوروبي، ليخاطب العالم بلغة لا تهادن، بلغةٍ تستنفر الإنسانية وتعيد البوصلة الأخلاقية إلى وجهتها.
لم يكن خطاب الملك مجرد عرضٍ سياسي أو موقف دبلوماسي، بل كان صرخة ضمير عالمية، ترفض أن يُغلف القتل بالصمت، وأن تُجمّل الوحشية بالشعارات.
جاء الخطاب في توقيت بالغ الحساسية. العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 20 شهراً، تصعيد إقليمي مقلق مع إيران، صعود اليمين المتطرف في أوروبا، تغيّر المزاج الدولي تجاه إسرائيل بعد انكشاف المجازر.وفي هذه اللحظة المفصلية، أعاد جلالة الملك تذكير العالم بأن السكوت عن الظلم هو سقوط أخلاقي، وأن القيم التي تنادي بها الحضارات تُختبر في الميدان، لا في البيانات.
أعاد جلالة الملك أوروبا إلى لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت أن تبني على أساس الكرامة لا الانتقام، ودعاها اليوم إلى أن تختار، إما أن تنحاز إلى القيم التي قامت عليها، أو تخسر مكانتها الأخلاقية أمام التاريخ.
ولم يغفل الخطاب عن تحميل المجتمع الدولي مسؤولية 'تطبيع الوحشية' في غزة، وسأل بأسى وجرأة، كيف أصبح استهداف المستشفيات وتجويع الأطفال أمرًا مقبولًا؟
كيف تحوّلت الهمجية إلى مشهدٍ مألوف؟
الخطاب أكد أن لا أمن بلا عدالة، ولا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة، ولا سلام بلا وصاية هاشمية تحمي هوية القدس. وأن الأردن سيبقى صوت الاتزان والعقل في إقليمٍ تتقاذفه الغرائز والصراعات. وفي زمنٍ تتكلم فيه الطائرات، كان الصوت الهاشمي هو من أعاد المعنى، ووضع المعيار الأخلاقي، وأعاد للسياسة وجهها الإنساني.
ام يكن هذا الخطاب ليس مجرد كلمة عابرة في محفل دولي، بل هو جرس إنذار عالمي، يحمل شجاعة الموقف، وسمو الرسالة، ونُبل المقصد.
في زمن يعلو فيه الصراخ وتغيب فيه البوصلة، أعاد الخطاب الهاشمي تذكير العالم بأن لا أمن بلا عدالة،ولا قيمة لأي حضارة إذا سقطت أمام معاناة طفل في غزة.
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لم يدعُ أوروبا لتقف مع فلسطين فقط، بل دعاها لتقف مع ذاتها، مع قيمها، ومع إنسانيتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطاب الملك عبدالله الثاني: الخطاب الأقوى من قلب الشرق الأوسط
خطاب الملك عبدالله الثاني: الخطاب الأقوى من قلب الشرق الأوسط

خبرني

timeمنذ 36 دقائق

  • خبرني

خطاب الملك عبدالله الثاني: الخطاب الأقوى من قلب الشرق الأوسط

خبرني - في الأردن، لا نسمع فقط صوت الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل، بل نسمع أيضًا صوتًا خافتًا من بعيد يعلن عن تدخلات إقليمية ودولية لا تبشر بالخير. واليوم يخترق غبار الصراع خطاب ملك الأردن في البرلمان الأوروبي. لن أتحدث عن السياسة أو الحرب، وانما ما استحوذ على انتباهي هو جودة الخطاب وقوته. لم يكن خطابًا سياسيًا بحتًا، ولا شعبويًا، ولا دينيًا، ولا شعاراتيًا. ولهذا، وكمتخصص في التواصل، حاولت أن أضع جانبًا حبي لجلالته واعتزازي به كأردني، وأن أركز على مكونات الخطاب الناجح. المتغير الأول لنجاح الخطاب هو الافتتاح بالاتصال والهيبة، والبدء بتحية رسمية تحترم القيم والسياق الثقافي للجمهور. فبدأ جلالته خطابه بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم... السيد الرئيس، السادة الأعضاء المحترمون..." فأسس بذلك فورًا لعمق ثقافي ونبرة رسمية مؤثرة. المتغير الثاني هو استخدام السرد القصصي والقيم المشتركة. على سبيل المثال، استشهد جلالته بالعهدة العمرية، حيث أمر الخليفة عمر بن الخطاب المسلمين بحماية كنائس القدس وعدم إيذاء قسيس أو قتل طفل أو امرأة أو شيخ عند استلام إدارة المدينة. كما أشار إلى اتفاقيات جنيف، ليرسخ خطابه في مبادئ إنسانية تشترك فيها البشرية منذ قرون. المتغير الثالث هو بناء الإطار من خلال أسئلة "ماذا لو؟". ومن خطابه أقتبس: "ماذا لو بقيت القدس موضع نزاع؟ ماذا لو انهارت سوريا أو ليبيا؟ ماذا لو تُرك الشباب بلا أمل؟" وهي أسئلة تجبر المستمع على التفكير العميق واتخاذ موقف ذهني فعّال. المتغير الرابع هو العمق العاطفي والوضوح الأخلاقي، وكانت غزة المثال الأبرز، حيث قال: "خلافًا للقانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم المشتركة..." ليقدم نداءً إنسانيًا صادقًا ومؤلمًا. المتغير الخامس هو تحقيق التوازن بين الواقعية والأمل. لم يتجنب جلالته الحديث عن اضطرابات المنطقة، لكنه أكد أن: "الأمن الحقيقي يكمن في القيم المشتركة، لا في الجيوش..." وأن: "هناك دائمًا نسخة أفضل وأكثر اتحادًا منّا في كل زاوية قادمة." المتغير السادس هو النداءات الموثوقة والتوقفات الاستراتيجية. تكرار عبارة "ماذا لو..." متبوعة بتصريحات حاسمة مثل: "الصبر صعب... لكن القيادة تتطلب..." جاء بها ليعكس عزيمة موزونة لا تعرف الانفعال. المتغير السابع والأخير هو الخاتمة بنداء للوحدة والعمل المشترك. فقد ختم جلالته خطابه مستشهدًا بحكمة والده الراحل الملك الحسين بن طلال: "صنع السلام هو الطريق الأصعب، لكنه الطريق الأسمى..." ثم وجّه دعوة للتعاون مع أوروبا قائلاً: "معًا، يمكننا أن نبلغ المستقبل الذي يستحقه شعوبنا." لقد كان خطاب جلالة الملك نداءً جريئًا للعدالة والسلام، وتنبيهًا حادًا بالمخاطر الإقليمية والعالمية، ورسالة قوية ضد كراهية الإسلام ودعوة للتعايش الإنساني. ومن منظور خبير في الاتصال، فإن هذا الخطاب هو الخطاب الأقوى من قلب الشرق الأوسط، لأنه جمع بين القيادة العاطفية والرسائل الاستراتيجية. حيث تميز أسلوب جلالته بالتالي بالأصالة ووزن أخلاقي راسخ، فطنة ثقافية تلتقي بمنطق عالمي، هيكلية تضع الجمهور في مركز الرسالة، ومزيج بين الإلحاح والأمل. لقد ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطابًا قد يُعتبر بحق الأقوى في الشرق الأوسط المعاصر ودرسًا متكاملًا في فن الإلقاء والخطاب السياسي. رسّخ رسالته في الإرث والقيم الأخلاقية، واصطحب جمهوره في سردٍ مقنع انتقل بهم من القلق إلى اليقين، وتحدث بوضوح عن تعقيدات الجغرافيا السياسية بينما لامس مشاعر الإنسان بعمق. والأهم، أنه أنهى خطابه بنداء موحد، يتطلع إلى الأمام، يستند إلى الهوية، والاحترام المتبادل، والمسؤولية المشتركة. إنه خطاب يشكل نموذجًا حقيقيًا لكيف يمكن للكلمات عندما تتناغم مع السياق والهدف والأسلوب بأن تتجاوز البروتوكول، وتصبح أدوات للتغيير والإلهام

كلمة الملك: صوت الإنسانية في زمن الانهيار الأخلاقي
كلمة الملك: صوت الإنسانية في زمن الانهيار الأخلاقي

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

كلمة الملك: صوت الإنسانية في زمن الانهيار الأخلاقي

في واحدة من أجرأ الخطابات وأكثرها تأثيرًا في المحافل الدولية، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، متحدثًا بلسان أمة، وبضمير الشعوب المظلومة، ومدافعًا شرسًا عن القيم الإنسانية التي بدأت تتآكل في خضم الصراعات والمصالح. لم تكن الكلمة مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل كانت شهادة تاريخية على ما وصل إليه العالم من انحدار أخلاقي، ونداءً عالميًا لاستعادة التوازن بين الحقوق والمصالح، وبين الإنسانية والمصالح السياسية. لقد بدا جلالته، كعادته في مثل هذه المنصات العالمية، رجل دولة من الطراز الرفيع، يحترف مخاطبة الضمائر الحية بلغة متجردة من المجاملة، ومحصنة بقوة الموقف، مستندًا إلى الحق والعدالة والمبادئ الإنسانية، فكان صوته صريحًا لا يخشى التوصيف الدقيق للانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين، لا سيما في قطاع غزة، حيث وصف ما يجري من تجويع وقتل ممنهج بأنه 'انتهاك صارخ للقانون الدولي'، داعيًا إلى الكف عن الصمت والتواطؤ، ورافضًا أي تبرير أو تطبيع مع هذه الجرائم. هذه الكلمة، التي لاقت احترامًا واسعًا داخل البرلمان الأوروبي وخارجه، أعادت للأذهان سلسلة من المواقف المشرّفة التي طالما تبناها جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين، وعن حقوق الشعوب المضطهدة في مختلف المحافل. لم يكن هذا الخطاب استثناءً، بل كان امتدادًا طبيعيًا لمسيرة طويلة من الثبات على المبادئ، منذ سنوات الخطاب العربي العقلاني الذي تبناه الأردن بقيادة جلالة الملك، في وقت صمتت فيه أصوات كثيرة، أو ارتهنت لمصالحها الضيقة. وليس خفيًا أن جلالة الملك لطالما حمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. هذا الموقف الثابت لم تهزه التحولات السياسية، ولم تنل منه الضغوط الدولية، بل ظل جلالته يجدد التأكيد عليه في كل مناسبة، مدعومًا بإرث الهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية التاريخية والشرف الديني والسياسي. ومن بين الرسائل العميقة التي حملها الخطاب الملكي، تلك الدعوة المخلصة لأوروبا، بأن تراجع ضميرها، وتستحضر القيم التي بُني عليها الاتحاد الأوروبي، وهي القيم التي جعلت من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، نموذجًا للسلام والمصالحة والتسامح. لقد خاطب جلالة الملك القادة الأوروبيين بلغة الندّ الشريك، لا بلغة المستعطف، مؤكدًا أن الأردن، ورغم تحدياته، سيبقى شريكًا موثوقًا، صوتًا للحق، وجسرًا للحوار بين الشرق والغرب. ولم يقتصر الخطاب الملكي على الجانب السياسي، بل تعداه إلى الجانب القيمي والفلسفي، حين أشار جلالته إلى أن الحروب ليست فقط صراعات على الأرض، بل صراعات حول الرؤى والقيم التي ستشكل مستقبل البشرية. وحين قال جلالته إن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، كان يعيد تعريف الأمن والاستقرار، بعيدًا عن منطق الهيمنة والغطرسة، وقريبًا من جوهر العدالة والشراكة. وفي استعراضه للتاريخ، ذكّر جلالته بالعهدة العمرية، وبالوعد الهاشمي لأهل القدس، ليؤكد أن الدفاع عن المقدسات ليس موقفًا سياسيًا ظرفيًا، بل التزام ديني وتاريخي وأخلاقي، لا يضعف أمام العواصف، ولا يخضع للابتزاز. وفي لحظة محورية من خطابه، قال جلالة الملك: 'إن ما يحدث في غزة اليوم يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة'، ليضع العالم أمام صورته الحقيقية، صورة مشوهة بفعل التخاذل الدولي، ومشروخة بفعل الانحياز المفضوح، ومرعبة حين تُصبح المجازر مشهدًا يوميًا لا يحرّك ضميرًا. لقد كانت كلمة جلالة الملك بمثابة جرس إنذار أخلاقي للعالم، ودعوة صريحة إلى استعادة إنسانيتنا الضائعة في أروقة السياسة الدولية. وكانت شهادة عزّ للأردن، بلد المبادئ، وقلعة الاعتدال، ومركز الثقل العربي في زمن التفكك والتمزق. ختامًا، ليس غريبًا أن يُستقبل خطاب جلالة الملك بهذه الحفاوة، ولا أن يُسجّل التاريخ هذا الموقف الناصع في سجله؛ فجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لم يكن يومًا متفرجًا على الألم العربي، بل كان دومًا في مقدمة من يواجهون الظلم، ويدافعون عن كرامة الإنسان، حيثما كان، وبأي لغة ممكنة. عاش الأردن حرًا عزيزًا، وعاش جلالة الملك صوتًا لا يلين للحق، وراعيًا أمينًا للثوابت والمبادئ والقيم في عالم تتنازعه العواصف.

جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي
جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي

جو 24 : بقلم اللواء المتقاعد حسان عناب في لحظةٍ يتراجع فيها الضمير العالمي وتتآكل القيم تحت وطأة القوة والمصالح، أطلّ جلالة الملك عبدالله الثاني، من على منبر البرلمان الأوروبي، ليخاطب العالم بلغة لا تهادن، بلغةٍ تستنفر الإنسانية وتعيد البوصلة الأخلاقية إلى وجهتها. لم يكن خطاب الملك مجرد عرضٍ سياسي أو موقف دبلوماسي، بل كان صرخة ضمير عالمية، ترفض أن يُغلف القتل بالصمت، وأن تُجمّل الوحشية بالشعارات. جاء الخطاب في توقيت بالغ الحساسية. العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 20 شهراً، تصعيد إقليمي مقلق مع إيران، صعود اليمين المتطرف في أوروبا، تغيّر المزاج الدولي تجاه إسرائيل بعد انكشاف المجازر.وفي هذه اللحظة المفصلية، أعاد جلالة الملك تذكير العالم بأن السكوت عن الظلم هو سقوط أخلاقي، وأن القيم التي تنادي بها الحضارات تُختبر في الميدان، لا في البيانات. أعاد جلالة الملك أوروبا إلى لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت أن تبني على أساس الكرامة لا الانتقام، ودعاها اليوم إلى أن تختار، إما أن تنحاز إلى القيم التي قامت عليها، أو تخسر مكانتها الأخلاقية أمام التاريخ. ولم يغفل الخطاب عن تحميل المجتمع الدولي مسؤولية "تطبيع الوحشية' في غزة، وسأل بأسى وجرأة، كيف أصبح استهداف المستشفيات وتجويع الأطفال أمرًا مقبولًا؟ كيف تحوّلت الهمجية إلى مشهدٍ مألوف؟ الخطاب أكد أن لا أمن بلا عدالة، ولا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة، ولا سلام بلا وصاية هاشمية تحمي هوية القدس. وأن الأردن سيبقى صوت الاتزان والعقل في إقليمٍ تتقاذفه الغرائز والصراعات. وفي زمنٍ تتكلم فيه الطائرات، كان الصوت الهاشمي هو من أعاد المعنى، ووضع المعيار الأخلاقي، وأعاد للسياسة وجهها الإنساني. ام يكن هذا الخطاب ليس مجرد كلمة عابرة في محفل دولي، بل هو جرس إنذار عالمي، يحمل شجاعة الموقف، وسمو الرسالة، ونُبل المقصد. في زمن يعلو فيه الصراخ وتغيب فيه البوصلة، أعاد الخطاب الهاشمي تذكير العالم بأن لا أمن بلا عدالة،ولا قيمة لأي حضارة إذا سقطت أمام معاناة طفل في غزة. جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لم يدعُ أوروبا لتقف مع فلسطين فقط، بل دعاها لتقف مع ذاتها، مع قيمها، ومع إنسانيتها. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store