
اليوسف: الأمن لا يتحقق إلا بسواعد وطنية مؤهلة باحترافية
جرت مراسم حفل التخريج على مسرح اللواء متقاعد عبداللطيف الثويني، وحضرها وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني وعدد من القيادات الأمنية.
وهنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، في كلمة ألقاها، الخريجين بانضمامهم إلى صفوف المؤسسة الأمنية، مشيدا بالتزامهم وانضباطهم، وأعرب عن ثقته في كفاءتهم وقدرتهم على أداء المهام الأمنية بكل إخلاص واقتدار استنادا إلى التأهيل العلمي والعملي الذي تلقوه بما يسهم في دعم العمل الأمني وتحقيق أهداف الوزارة.
وأكد الشيخ فهد اليوسف أن وزارة الداخلية بتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة تولي أهمية بالغة لتأهيل العنصر البشري والارتقاء بكفاءة الكوادر الأمنية، إيمانا منها بأن الأمن لا يتحقق إلا بسواعد وطنية مؤهلة قادرة على مواكبة التحديات والمستجدات الأمنية باحترافية. وهنأ الخريجين وذويهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية، وأن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظه الله.
واستهل حفل تخريج الضباط بالسلام الوطني وتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية العميد علي الوهيب كلمة وجهها إلى أبنائه الخريجين وأولياء أمورهم.
بعد ذلك، جرت قراءة القرار الوزاري ثم أدى الخريجون القسم لتختتم مراسم الحفل بتسليم الشهادات للمتفوقين من الخريجين.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان أصدرته استمرارها في دعم وتأهيل الكوادر الأمنية انطلاقا من استراتيجيتها الشاملة للتطوير والتحديث وبما يتماشى مع مستجدات العمل الأمني تحقيقا لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
وزيرة الشؤون: ذكرى الغزو العراقي تجسد إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة التحديات
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة اليوم السبت إن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد. وأضافت الحويلة في تصريح لـ (كونا) أن "هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعا عن وطنهم وكرامته وحريته" معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته. وأعربت الحويلة عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراسا تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية. وثمنت المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي. ودعت الحويلة المولى عز وجل أن يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
شهداء الكويت .. تضحيات خالدة سطرت ملاحم البطولة إبان الغزو العراقي الغاشم
سطر شهداء الكويت في الغزو العراقي الغاشم عام 1990 ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية فكانوا رموزا للتضحية في مواجهة الاحتلال وتركوا أثرا عميقا في وجدان الشعب الكويتي بارتقائهم الى بارئهم شهداء مدنيين وعسكريين ورجال مقاومة وهم يدافعون عن الوطن فبعضهم استشهد في ميادين القتال وآخرون قضوا تحت التعذيب أو أثناء عمليات بطولية لحماية المواطنين. وكان للمقاومة الكويتية دور مشهود أثناء الاحتلال إذ نفذت عمليات نوعية شجاعة من جمع معلومات وتخريب خطوط الإمداد إلى استهداف القوات الغازية رغم المخاطر والتضحيات الجسيمة فكانت هذه المقاومة متماسكة ومكونة من مختلف فئات المجتمع الكويتي مما جعلها مثالا خالدا في اللحمة الوطنية. وبعد اندحار الغزاة وبزوغ فجر التحرير حرصت حكومة دولة الكويت على تخليد بطولات الشهداء من خلال إنشاء مكتب الشهيد في عام 1991 ورعاية أسرهم وتوثيق تضحياتهم عبر مشاريع مثل (حديقة الشهيد) و(متحف شهداء القرين) وغيرها فيما يواصل الكويتيون اليوم السير على خطى شهدائهم محافظين على الوطن ورايته مستلهمين من تضحياتهم دروسا في الفداء والوحدة.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم .. اعتداء سافر حاول طمس الهوية الوطنية ومحو وجود الدولة
تحلّ اليوم السبت الذكرى الأليمة الـ35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت حين اجتاحت قوات النظام العراقي السابق الأراضي الكويتية في الثاني من أغسطس عام 1990 في اعتداء سافر استهدف الكيان والسيادة محاولا طمس الهوية الوطنية ومحو وجود دولة مستقلة وعضو فاعل في المجتمع الدولي. وإزاء هذا العدوان الغاشم سطر الكويتيون منذ اللحظات الأولى أروع صور التلاحم والصلابة الوطنية فوقفوا في الداخل والخارج صفا واحدا خلف قيادتهم الشرعية متمسكين بالحق والسيادة رافضين الخضوع لواقع الاحتلال ومجسدين وحدة وطنية نادرة رسمت ملامح ملحمة تاريخية انتهت بتحرير البلاد وعودة الشرعية في 26 فبراير 1991. ومع تعنت النظام العراقي السابق وتماديه في طغيانه لجأ إلى سياسة الأرض المحروقة إذ عمد إلى إحراق 752 بئرا نفطية وتخريب المنشآت الحيوية كما زرع الأرض بالألغام وحفر الخنادق النفطية في محاولة لعرقلة جهود التحرير والتسبب بأكبر ضرر ممكن للبيئة والبنية التحتية الكويتية. وفي مقابل ذلك أظهرت القيادة السياسية الكويتية آنذاك قدرا عاليا من الحكمة والبصيرة تمثلت في الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراهما، إلى جانب الدور التاريخي لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وكانت له بصمات بارزة في حشد التأييد العربي والدولي لقضية الكويت العادلة. وأمام فظاعة الغزو لم يتأخر المجتمع الدولي في اتخاذ موقف حازم، إذ أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم (660) الذي أدان العدوان وطالب بانسحاب القوات العراقية فورا ودون قيد أو شرط وتوالت بعده القرارات الأممية الصارمة تحت الفصل السابع، ما شكل غطاء قانونيا لتحرير الكويت عبر تحالف دولي واسع النطاق. وفي ضوء هذه المتغيرات شكلت الجهود الديبلوماسية الكويتية بقيادة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حجر الأساس في كسب المواقف الدولية المساندة، إذ استطاع عبر شبكة علاقاته الممتدة أن يوصل صوت الكويت إلى كل المحافل ويفضح الجريمة بحق السيادة والقانون الدولي ويؤسس لإجماع غير مسبوق على ضرورة إنهاء الاحتلال وإعادة الحق إلى أهله. وعقب التحرير، ثبتت الكويت سياسة خارجية قائمة على التمييز بين النظام العراقي البائد والشعب العراقي الشقيق، مؤكدة أنها لا تحمل ضغينة لشعب مغلوب على أمره بل وقفت إلى جانبه إنسانيا وقدمت له الدعم والمساعدات منذ العام 1993 وحتى اليوم في صورة تعكس أصالة القيم الكويتية ومبادئها الثابتة. ومنذ أبريل 1995 بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبتوجيهات من القيادة السياسية بإرسال المساعدات إلى اللاجئين العراقيين في إيران، وواصلت الكويت جهودها بعد تحرير العراق في 2003 لتصبح من أكبر الدول المانحة له، حيث دعمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والنازحين العراقيين بملايين الدولارات. كما تبرعت الكويت في يوليو 2014 بثلاثة ملايين دولار لدعم العمليات الإنسانية في العراق ثم تبعتها في العام 2015 مساهمة غير مسبوقة بقيمة 200 مليون دولار لإغاثة النازحين وشملت المساعدات الغذائية أكثر من 50 ألف سلة موزعة في إقليم كردستان ومدن أخرى متضررة. وفي يوليو 2016 تعهدت الكويت خلال مؤتمر المانحين في واشنطن بتقديم 176 مليون دولار مساعدات إنسانية للعراق، ما دفع مجلس الأمن للاشادة علنا بجهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتوجت هذه الجهود باستضافة الكويت في فبراير 2018 مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار العراق عقب تحرير مدينة الموصل مما يسمى بتنظيم (داعش) إذ بلغت تعهدات المشاركين في المؤتمر نحو 30 مليار دولار أميركي على شكل قروض ومنح وتسهيلات مالية. وتكريسا لهذا النهج الأخوي قامت الكويت خلال السنوات الماضية بتسلم دفعات من رفات شهدائها الأبرار الذين استشهدوا إبان الاحتلال العراقي، كما تسلمت دفعات من الأرشيف والممتلكات الكويتية التي تم الاستيلاء عليها في خطوة تعكس حرص القيادة السياسية على إغلاق الملفات العالقة بروح المسؤولية والإنصاف. ولعل أبرز ما يميز هذه الذكرى رغم مرارتها هو أن الكويت لم تجعل منها عنوانا للانتقام بل منصة للسلام والتضامن مستندة إلى موروثها الإنساني ومبادئها الثابتة في دعم استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب وفي مقدمتهم الشعب العراقي.