logo
"يدفع بقوة لإنهاء الحرب".. هل ينجح "ترامب" في إجبار إسرائيل و"حماس" على إبرام صفقة غزة؟

"يدفع بقوة لإنهاء الحرب".. هل ينجح "ترامب" في إجبار إسرائيل و"حماس" على إبرام صفقة غزة؟

صحيفة سبقمنذ 18 ساعات

في خطوة لافتة يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة لإنهاء النزاع المستمر في غزة منذ 20 شهرًا، حيث دعا اليوم (الأحد) عبر منصته "تروث سوشال" إلى إبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، وتتزامن هذه الدعوة من ترامب، مع ظهور مؤشرات على تقدم محتمل في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب التي خلّفت دمارًا إنسانيًا وخسائر فادحة.
أشار مسؤول إسرائيلي إلى استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن خلال الأسابيع القادمة، في إشارة إلى احتمالية تحقيق انفراجة في المحادثات، ويبدو أن هذه الزيارة، التي لم تُحدد تفاصيلها بعد، تهدف إلى مناقشة صفقة وقف إطلاق النار، وفي الوقت ذاته، يتوجه رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، إلى واشنطن هذا الأسبوع لتعزيز هذه الجهود، وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!"، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية هي: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق؟ فتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، وفي المقابل، تشترط إسرائيل استسلام حماس ونزع سلاحها والذهاب إلى المنفى، وهو ما ترفضه الجماعة، واتهم مسؤول في حماس، محمود مرداوي، نتنياهو بتعطيل الصفقة بالإصرار على اتفاق مؤقت يشمل إطلاق سراح 10 رهائن فقط، بينما نفى متحدث باسم نتنياهو ذلك، مؤكدًا أن حماس هي العائق الوحيد.
ولم تقتصر تصريحات ترامب على دعوته للصفقة، بل امتدت إلى انتقاد المحاكمة التي يخضع لها نتنياهو بتهم الفساد، ووصفها ترامب بـ"مطاردة سياسية" تعيق المفاوضات، داعيًا إلى إلغائها، وهذا التدخل أثار جدلاً في إسرائيل، رغم شعبية ترامب هناك، إذ اعتبره البعض تدخلاً في شؤون إسرائيل، ويبرز هذا الموقف تأثير ترامب المستمر في السياسة الإقليمية، حيث يسعى لتعزيز دوره كوسيط محتمل.
وبدأت الحرب في غزة بهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر حوالي 250 رهينة، 50 منهم لا يزالون محتجزين، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفي المقابل، تسبب العدوان الإسرائيلي بمقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الصحية المحلية، إلى جانب تشريد معظم سكان القطاع وتدمير واسع للبنية التحتية، كما أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بإجلاء جماعي في شمال غزة، مما يثير مخاوف من تهجير قسري.
وتظل الصفقة المرتقبة محفوفة بالتحديات، مع تباين المواقف بين إسرائيل وحماس، وتداعيات إنسانية متفاقمة. فهل ستتمكن الجهود الدبلوماسية، بدعم من ترامب، من تجاوز هذه العقبات وإنهاء النزاع؟ تبقى الأنظار متجهة نحو واشنطن وتل أبيب لمتابعة تطورات الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو
بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو

أجلت محكمة إسرائيلية جلسات الاستماع التي كانت مقررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاكمته بتهم الفساد، اليوم (الأحد). ونشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها: «بعد تقديم التوضيحات، التي شهدت تغييرات حقيقية واستناداً إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئياً على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع بنيامين نتنياهو في 30 يونيو، و2 يوليو». وطلب نتنياهو، الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين القادمين، في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية عقب الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً. إلا أن المحكمة المركزية في القدس رفضت طلب نتنياهو، وعزت السبب إلى أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي عام 2019 وجهت إلى نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، لكنه ينفيها جميعاً، وبدأت محاكمته سنة 2020 في 3 قضايا جنائية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، انتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد، معتبراً أنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، لوّح ترمب بتعليق المساعدات الأمريكية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، وقال: «تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويّاً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». واعتبر أن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون، مضيفاً أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترمب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضاً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، إذ قال الخميس الماضي إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل، وإنه يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفواً. أخبار ذات صلة

ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية
ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ضغوط أميركية لعقد صفقة غزة.. والنقطة الخلافية باقية

غداة تشديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على ضرورة عقد صفقة غزة وإعادة جميع المحتجزين المتبقين في القطاع، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي ودبلوماسي عربي، قولهما إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيواجه ضغوطا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام صفقة تنهي الحرب في غزة، خلال اجتماعاته في واشنطن هذا الأسبوع. ويريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة لسد الفجوات المتبقية حول عدة مسائل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امتنع عن ذلك، مفضلا إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر، وفقا للمصدرين. "هدنة أم إنهاء دائم للحرب" وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية، حسبما قال المصدران، مطالبة حماس بإنهاء دائم للحرب، مقابل سعي إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف الهجمات متاحا. كما تطالب حماس، بدعم من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل وأميركا. وتتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، وهو الاتهام الذي طالما تنفيه الحركة. "أفخاخ الموت" وقتل مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية، في الآلية التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت". وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، خلال اجتماع حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عقد في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن تلك الجلسة انتهت من دون أية قرارات، حسبما أكدت "تايمز أوف إسرائيل". ويقول الدبلوماسي العربي إن "الوسطاء كانوا يضغطون على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم 13 يونيو (حزيران) الجاري، لمناقشة اقتراح تقريب وجهات النظر الذي أعدته مصر وقطر، ويهدف إلى دمج أحدث عرض للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع رد حماس". لكن بدلا من ذلك، بدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم المذكور. وأبلغت إسرائيل الوسطاء لاحقا أن محادثات بشأن غزة ستُعلق مؤقتا، إذ "تحول التركيز تماما إلى تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية"، وفقا للدبلوماسي. وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو الجاري، أوضح ترامب لنتنياهو رغبته في أن تنتهي الحرب في غزة، حسب المصدرين.

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من أنباء عن تقدم في مفاوضات التجارة
الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من أنباء عن تقدم في مفاوضات التجارة

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من أنباء عن تقدم في مفاوضات التجارة

ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى جانب العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مع تحسن شهية المخاطرة بدعم من تسجيل الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة، وتقدم في عدد من المفاوضات التجارية. مؤشر "إم إسي سي آي" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ صعد 0.3%، وقفز مؤشر "نيكاي 225" بنحو 1.5% بعد أن مدد كبير مفاوضي اليابان إقامته في أمريكا لمواصلة المحادثات قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية 0.3%. تراجع مؤشر لقوة الدولار 0.2% مع استمرار المفاوضات في مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب البالغة قيمته 4.5 تريليون دولار. وتقلبت الأسهم الصينية حتى مع تحسن نشاط المصانع للشهر الثاني على التوالي. مستويات قياسية في أمريكا.. وحذر في آسيا سجلت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مستوى قياسيا جديدا للمرة الأولى منذ فبراير، ما يعكس ثقة المستثمرين في قدرة الاقتصاد على الصمود في وجه تقلبات السياسة، وكان ترمب قد علق في أبريل الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين لـ 3 أشهر، ما ساهم في دعم الأسهم. مؤشر الأسهم الآسيوية يتجه لتسجيل ارتفاع بأكثر من 4% للشهر الثاني على التوالي، في وقت بات المستثمرون يتجاوزون المخاوف المرتبطة بالرسوم والتوترات الأخيرة في الشرق الأوسط. وقال رئيس قسم الأسهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "روبيكو" جوشوا كراب قال في مقابلة مع "بلومبرغ": مع وصول الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، يبدو أن الجميع سعداء، الأسواق في وضع جيد، مضيفا "لكن هذا هو الوقت المناسب للتحلي بقدر من الحذر، فالتقييمات لا تزال مهمة، والقضايا الجيوسياسية لا تزال قائمة، والمفاوضات الجمركية لم تُحسم بعد. لذلك أعتقد أنه ينبغي النظر إلى الأسواق الآن بدرجة من الترقب". تمديد مفاوضات اليابان والهند وكندا أفاد أشخاص مطلعون على الأمر، بأن الفريق التجاري الهندي مدد أيضا إقامته في واشنطن لتسوية الخلافات، مع سعي الجانبين لإبرام اتفاق قبل الموعد النهائي في 9 يوليو، وقال ترمب أيضا إنه لا يعتقد أنه سيكون بحاجة لتمديد الموعد النهائي. من جهته قال وزير المالية والدخل القومي الكندي فرانسوا فيليب في بيان، إن بلاده ستتراجع عن فرض ضريبة الخدمات الرقمية تحضيرا لترتيب تجاري شامل ومفيد للطرفين مع أمريكا، واتفق رئيس الوزراء كارني والرئيس ترمب على أن تستأنف الأطراف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو. رئيس قسم الأبحاث في "بيبرستون غروب" كريس ويستون قال "الزخم والاتجاهات التي نشهدها في الأسواق ذات المخاطر المرتفعة تعكس بيئة شبه مثالية للعمل"، موضحا أن "الانخفاض السريع في المخاطر الجيوسياسية والتوقعات بإبرام اتفاقيات تجارية وشيكة، كلها عوامل تدفع الأسواق الصاعدة إلى الأمام". بيانات التضخم الأمريكية الأضعف من المتوقع وتراجع الغموض بشأن التوترات التجارية، ساعد في تحسين المعنويات في الأسواق، فيما ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 10% هذا الربع، في سادس ارتفاع له خلال سبعة فصول، وفي المقابل تراجع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار 6.3% هذا الربع، في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض فصلي منذ ديسمبر 2022. المفاوضات تتواصل بشأن مشروع ترمب الضريبي كتب استراتيجيون في "جولدمان ساكس": الصراع الأخير في الشرق الأوسط يذكّرنا بأن الصدمات السياسية الجديدة قد تظهر، لكنها أيضاً تخلق جدار قلق يمكن للأسواق تجاوزه ما لم تتحقق أسوأ السيناريوهات. بشكل منفصل تتواصل المفاوضات حول مشروع قانون خفض الضرائب الخاص بترمب، إذ يسعى الجمهوريون إلى إقناع المترددين بدعمه من أجل تمريره نهائياً، مع إمكانية امتداد التصويت إلى يوم الإثنين، ويقدر "مكتب الميزانية في الكونجرس"، وهو جهة غير حزبية، أن المشروع سيضيف 3.3 تريليون دولار إلى العجز في أمريكا خلال عقد. يحظى مشروع القانون، الذي تبلغ قيمة التخفيضات الضريبية فيه 4.5 تريليون دولار، بدعم واسع من الجمهوريين في الكونجرس، إذ يشمل تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017، وامتيازات جديدة للعاملين بنظام الأجور وسائقي التوصيل وكبار السن ومشتري السيارات. لكن خفض الإنفاق بنحو 1.2 تريليون دولار أثار العديد من الاعتراضات. لم يدخل ترمب في تفاصيل التشريع، بل ركز على السرعة، مطالبا الكونجرس بإرسال مشروع القانون إليه بحلول 4 يوليو، ولا بد أن يصوت مجلس النواب أيضا على النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ قبل أن ترسل إلى مكتب الرئيس لتوقيعها لتصبح قانونا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store