logo
موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت

موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت

الجزيرةمنذ يوم واحد

كشف تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي عن تطور لافت في موقف إسرائيل من الحرب الروسية الأوكرانية، تمثل في تسليمها عدة أنظمة دفاع جوي من طراز " باتريوت" إلى أوكرانيا.
وقال كاتب التقرير فابيو لوغانو إن تزويد إسرائيل أوكرانيا بهذه الأنظمة يُعتبر تصعيدا مباشرا في دعمها العسكري لكييف، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل علاقاتها مع موسكو.
اعتراف إسرائيلي
ونقل التقرير عن السفير الإسرائيلي في كييف، ميخائيل برودسكي، تأكيده هذا الدعم، مشيرا إلى أن الأنظمة التي نُقلت ليست واحدة، بل عدة وحدات، من تلك التي أُخرجت من الخدمة في أبريل/نيسان 2024. ويُعد هذا أول اعتراف رسمي إسرائيلي بهذا الحجم من الدعم.
تمتلك إسرائيل 8 أنظمة "باتريوت"، معروفة محليا باسم "يهلوم"، وهي أنظمة دفاعية متقدمة استخدمت منذ حرب الخليج عام 1991 ضد تهديدات الصواريخ العراقية آنذاك، وقد جرى تطويرها مرارا لتشمل قدرات على مواجهة صواريخ كروز والطائرات المسيّرة.
وأوضح التقرير أن نظام الدفاع الإسرائيلي يشمل رادارات متطورة، وقاذفات صواريخ ذكية، ومحطات قيادة متنقلة، ويُركّب على شاحنات ألمانية الصنع، مما يتيح له مرونة عالية في الحركة، رغم أن بصمته الرادارية تتطلب تمركزا حذرا.
وقد أظهرت النسخة المطوّرة "جيم+" من باتريوت فعالية كبيرة في مواجهة التهديدات الجوية المعقدة، خاصة الصواريخ الروسية من طراز "كاليبر" و"إسكندر"، كما أثبتت قدرة في اعتراض أهداف بالغة السرعة مثل صاروخ " كينغال" الروسي في مايو/أيار 2023.
النقل إلى أوكرانيا
وتمت عملية نقل هذه الأنظمة تحت إشراف الولايات المتحدة، عبر رحلات لطائرات C-17 بين قاعدة رامشتاين في ألمانيا وقاعدة نيفاتيم الإسرائيلية، قبل نقلها إلى بولندا ومنها إلى أوكرانيا، وفقًا لمنصة أوسينت -OSINT.
وأشارت تقارير إلى أن نحو 90 صاروخا من طراز "PAC-2" تم تسليمها بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار التقرير إلى أن النظام تم تحديثه وصيانته في الولايات المتحدة قبل تسليمه، بينما تدرّبت الفرق الأوكرانية على تشغيله في قاعدة "فورت سيل" الأميركية.
وأضاف أن ذلك يعزز قدرات كييف في مواجهة الهجمات الجوية، رغم استمرار التحديات التقنية، مثل حماية الرادارات من الصواريخ الروسية المضادة للإشعاع والطائرات المسيّرة الهجومية.
وخلص التقرير إلى أن هذا التحول الإسرائيلي، وإن تم بعيدا عن الأضواء، يحمل دلالات إستراتيجية كبرى، ويؤكد تنامي اصطفاف إسرائيل مع المعسكر الغربي بقيادة واشنطن، في ظل ازدياد التعاون العسكري بين موسكو وطهران، الأمر الذي قد يعيد رسم التوازنات الإقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل هذا الأسبوع
الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل هذا الأسبوع

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل هذا الأسبوع

أعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي ، الخميس، أن قوات الجماعة أطلقت هذا الأسبوع 11 صاروخا ومسيرة على مواقع داخل إسرائيل، مؤكدا استمرار العمليات المساندة لقطاع غزة. جاء ذلك في كلمة مصورة للحوثي بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة. وقال الحوثي إن قوات الجماعة نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ11 صاروخا باليستيا ومسيرة على أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في حيفا ويافا (تل أبيب) وأسدود. وأشار إلى أن 5 من هذه الصواريخ كانت موجهة نحو مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة. وأضاف أن إحدى أبرز العمليات التي نفذتها الجماعة كانت مساء الثلاثاء، واصفا إياها بأنها "قوية ومؤثرة وناجحة، وتسببت في إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، حيث أطلقت بعض الصواريخ الاعتراضية تزامنا مع إقلاع إحدى الطائرات من المطار". وأوضح الحوثي أن العمليات تأتي في إطار سعي مستمر لفرض حصار جوي على إسرائيل، ردا على جرائم الإبادة في غزة. وأكد أن "جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة في عملياتها العسكرية وقصفها لعمق فلسطين المحتلة". ومساء الثلاثاء، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي، على مطار بن غوريون، مؤكدة إصابة أحدهما للهدف مباشرة، كما أعلنت دخول ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف ردًا على استهداف إسرائيل ميناء الحديدة. ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا
إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق. وأضافت الهيئة (حكومية) أن إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، وكشفت عن أن وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل. في غضون ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة". وكشفت القناة عن وجود خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن. وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية. ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية. إعلان وكشف مسؤولون أميركيون أنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات. وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي. وبينما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق، في حين أكد مسؤول أميركي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت في وقت سابق اليوم الخميس برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية. واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المؤشرات تتصاعد حول نية إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ، مبرزة أن هذا الاحتمال يُثير قلقا دوليا واسعا، ويطرح سؤالا كبيرا حول مدى اقتراب لحظة المواجهة الحاسمة بين تل أبيب وطهران. وتابعت الصحيفة في تقرير لمراسلها في القدس المحتلة آرون بوكسرمان أن الهجوم الإسرائيلي قد يشعل حربا إقليمية ربما تجر الولايات المتحدة إليها، وهو ما دفعها هذا الأسبوع إلى سحب بعض الدبلوماسيين والعاملين من المنطقة خوفا من رد انتقامي إيراني. وقد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- من مهاجمة إيران، مما زاد التوتر بينهما، توضح الصحيفة. خطر يتصاعد وأضافت أن الثورة الإسلامية ومنذ اندلاعها في إيران عام 1979، تعتبر إسرائيل عدوا وجوديا لها، وقد توعد قادتها مرارا بـ"إزالتها من الخريطة". في المقابل، تؤمن إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي يُمثل تهديدا مباشرا لأمنها القومي. وتابعت الصحيفة أنه خلال السنوات الأخيرة، تطور البرنامج النووي الإيراني بسرعة لافتة، حيث تشير التقارير إلى أن طهران باتت قريبة من امتلاك كمية من اليورانيوم تكفي لصنع قنابل نووية، رغم أن إنتاج سلاح فعلي سيستغرق عدة أشهر أخرى. لماذا الآن؟ وذكرت نيويورك تايمز أن نتنياهو، يرى أن هناك "فرصة ذهبية" يجب استغلالها قبل فوات الأوان. فإيران تعيش الآن حالة من الضعف غير المسبوق -على حد تعبير الصحيفة- بعد أن خسرت حلفاءها خاصة في لبنان نتيجة للحرب الأخيرة. وأوضحت أن نتنياهو قالها صراحة: "بطريقة أو بأخرى، لن تمتلك إيران السلاح النووي". وتوضح الصحيفة أنه لا يخفى على أحد أن إسرائيل تسعى ومنذ زمن بعيد لمنع إيران، التي تعتبرها ألدّ أعدائها، من امتلاك سلاح نووي. وضع المحادثات وموقف الولايات المتحدة أكد تقرير نيويورك تايمز أن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين يخططون لعقد الجولة السادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني يوم الأحد في سلطنة عمان. وتابع أن الجانبين في حالة جمود بشأن ملف السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل حدودها. وزاد أنه برغم أن الرئيس الأميركي انسحب سابقا من الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، فإنه اليوم يحاول تجنب التصعيد. ففي حين تخوض واشنطن وطهران مفاوضات شاقة في سلطنة عُمان، يضغط ترامب على نتنياهو لعدم تنفيذ أي هجوم قد ينسف فرص الوصول إلى اتفاق، تؤكد نيويورك تايمز. لكن التفاهم بين الجانبين يبدو هشا -تتابع الصحيفة- حيث اتهم ترامب إيران باتخاذ "موقف تفاوضي غير مقبول"، وأعرب عن تراجع ثقته بإمكانية التوصل إلى تسوية. جذور العداء من الخفاء للعلن تؤكد نيويورك تايمز أن الصراع بين إيران وإسرائيل لم يعد رهين الخفاء، وتضيف أنه في العام الماضي، اغتالت إسرائيل قيادات أمنية إيرانية في سوريا، فردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل. ثم قُتل قادة مثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في عمليات نُسبت لإسرائيل، لترد إيران بإطلاق أكثر من 150 صاروخا. هذه المواجهات المتكررة جعلت من "الحرب بالوكالة" حربا مباشرة، تُهدد بتوسّع إقليمي إذا اندلع هجوم جديد، بحسب نيويورك تايمز. هل تستطيع إسرائيل تنفيذ الضربة وحدها؟ وقالت الصحيفة الأميركية إنه برغم امتلاك إسرائيل قوة عسكرية متقدمة، فإن تنفيذ ضربة شاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة تلك المحصنة تحت الأرض، يتطلب أسلحة خارقة للتحصينات، والتي ترفض واشنطن تسليمها لحليفتها حاليا. كما أن المسافة الطويلة جوا تتطلب عمليات إعادة تزويد بالوقود جوا ومشاركة عشرات الطائرات الحربية، مما يشكل تحديا لوجستيا هائلا بالنسبة لإسرائيل. الأخطر من ذلك -تتابع الصحيفة- أنه إذا فشلت الضربة في القضاء الكامل على البرنامج النووي، فقد تُحفز إيران لتسريع خطواتها نحو امتلاك القنبلة فعليا، وتمنع دخول المفتشين الدوليين، مما يُصعّد الموقف إلى نقطة اللاعودة. وقالت الصحيفة إنه في ظل تقاطع الأزمات بين البرنامج النووي الإيراني، وحسابات إسرائيل الأمنية، وما وصفاته بالتردد الأميركي، تبدو المنطقة على أعتاب مفترق خطير، وتساءلت: "هل تكون الضربة العسكرية وشيكة؟ أم أن ما نشهده الآن مجرد استعراض قوة لتحسين شروط التفاوض؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store