توقف عن تناول بذور الشيا بهذه الطريقة
يحذر الدكتور كونال سود من تناول بذور الشيا جافة قد يكون محفوفًا بالمخاطر فهي تنتفخ وقد تسبب الاختناق، ولكن نقعها أولًا يجعلها آمنة وأكثر فائدة، إليك كيفية الاستمتاع ببذور الشيا بالطريقة الصحيحة.
اكتسبت بذور الشيا شعبية هائلة كغذاء خارق، ومعروفة على نطاق واسع بقيمتها الغذائية الغنية، وأصبحت من الأطعمة المفضلة لدى المهتمين بالصحة، هذه البذور الصغيرة غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، مما يجعلها إضافة رائعة للعصائر والحلويات وحتى مشروبات الديتوكس، ولكن هل تعلم أن تناولها بطريقة خاطئة قد يكون خطيرًا؟ إذا لم يتم تحضيرها بشكل صحيح، يمكن أن تسبب بذور الشيا مخاطر صحية جسيمة.
مؤخرًا، انتشر فيديو على نطاق واسع لشخص يحذر الآخرين من شرب ماء بذور الشيا بعد دخوله المستشفى، لفت الفيديو انتباه الدكتور كونال سود، الذي أوضح أنه على الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة لبذور الشيا، إلا أنه يجب تناولها بشكل صحيح لتجنب المشاكل الصحية.
الفوائد الصحية لبذور الشيا
تتميز بذور الشيا بغناها بالعناصر الغذائية، مما يجعلها من الأطعمة المفضلة لدى المهتمين بصحتهم، وقد تناول الدكتور كونال سود، خبير الصحة المعروف، فوائدها مؤخرًا، قائلاً: "بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية الغنية بأوميغا 3 والألياف ومضادات الأكسدة، كما أنها تدعم صحة القلب والهضم وإدارة الوزن، مما يجعلها غذاءً خارقًا شائعًا".
يساعد محتوى بذور الشيا العالي من الألياف على تحسين عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، وإنقاص الوزن من خلال الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول. علاوة على ذلك، يُسهم وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية في صحة القلب والأوعية الدموية، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُكافح مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا الإجهاد التأكسدي، مما يدعم الصحة العامة.
المخاطر الخفية لبذور الشيا
على الرغم من فوائدها الصحية العديدة، إلا أن تناولها بشكل غير صحيح قد يُشكل مخاطر محتملة، قدرتها على امتصاص السوائل التي تصل أحيانًا إلى 12 ضعف وزنها تجعلها مفيدة للشبع، ولكنها أيضًا خطيرة إذا لم تُستهلك بشكل صحيح.
يشرح الدكتور سود دراسة حالة شملت رجلًا يبلغ من العمر 39 عامًا عانى من رد فعل تحسسي شديد بعد تناول بذور الشيا المجففة، وأوضح: "في حالة نادرة، ابتلع رجل ملعقة كبيرة من بذور الشيا المجففة مع الماء، فتمددت في حلقه، مما أدى إلى انسداد مجرى الهواء"، تُؤكد هذه الحادثة على أهمية التحضير الجيد للوقاية من مخاطر الاختناق ومشاكل الجهاز الهضمي.
قد تُسبب بذور الشيا الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الراحة عند تناولها بكميات كبيرة دون ترطيب كافٍ، ونظرًا لخصائصها في امتصاص الرطوبة، فإنها قد تسحب الماء من الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الجفاف والإمساك إذا لم يُصاحبها شرب كمية كافية من السوائل.
كيفية تناول بذور الشيا بأمان
للاستمتاع بفوائد بذور الشيا دون التعرض لمضاعفات، يوصي الخبراء بالإرشادات التالية:
النقع قبل الاستخدام: انقع بذور الشيا دائمًا في الماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل تناولها، هذا يسمح لها بالتمدد مسبقًا، مما يقلل من خطر الاختناق أو الانزعاج الهضمي.
ابدأ بكميات صغيرة: إذا كنت جديدًا على بذور الشيا، فابدأ بكميات صغيرة لتقييم رد فعل جسمك.
اشرب الكثير من الماء: بما أن بذور الشيا تمتص الرطوبة، فمن الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.
أضف بذور الشيا إلى الطعام: بدلًا من تناولها جافة، امزج بذور الشيا المنقوعة في العصائر، أو الزبادي، أو البودينغ، أو دقيق الشوفان لتسهيل الهضم.
استشر طبيبًا: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية كامنة أو مشاكل غذائية، فاستشر أخصائي رعاية صحية قبل إضافة بذور الشيا إلى نظامك الغذائي.
لا شك أن بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية، ولكن يجب تناولها بشكل صحيح لتجنب المخاطر الصحية، نقعها قبل تناولها، وشرب كمية كافية من الماء، وإضافتها إلى الوجبات يمكن أن يساعد في تعظيم فوائدها.
المصدر: timesnownews
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
يُعتبر الطعام أحد أساسيات الحياة، ويجب أن تتناول ما يحتاجه جسمك، ولكن مع ازدياد التعرّض لمختلف أنواع ثقافات الطعام الغربية، تغيرت أنماطنا الغذائية، فقد يُسبب تناول بعض الأطعمة الالتهابات. الأسباب ١. سوء اختيارات النظام الغذائي - الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون المتحولة تزيد من الالتهاب. لذلك، تناول أطعمة كاملة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والأسماك الغنية بأوميغا ٣. ٢. قلة النشاط البدني - نمط الحياة الخامل يزيد الالتهاب. مارس ٣٠ دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة يوميًا. ٣. التوتر المزمن يؤدي التوتر المطول وغير المُعالج إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يُفاقم الالتهاب. مارس التأمل، والتنفس العميق، أو تدوين اليوميات للتعامل مع التوتر وآثاره السلبية على الصحة. ٤. قلة النوم قلة النوم أو عدم كفاية النوم يعني أن جسمك لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة لإصلاح واستعادة طاقته. تخلص من الأجهزة الإلكترونية ليلاً واحصل على ٧-٩ ساعات من النوم الجيد بانتظام. ٥. التدخين والإفراط في تناول الكحول - هاتان العادتان قويتان بما يكفي لإصابة أي شخص بالمرض، كما تساهمان في التهاب أنسجتنا. ببساطة، توقف عن التدخين وتحكم في تناول الكحول. ٦. الجفاف - الماء هو إكسير الحياة، وله دورٌ رئيسي في شفاء أجسامنا. يؤدي نقص الماء في أجسامنا إلى تباطؤ عملية الأيض وإطالة الالتهاب. يجب شرب كمية كافية من الماء لتجنب الالتهابات. ٧. الإفراط في تناول السكر - يرفع السكر مستوى السكر في الدم، مما يزيد الالتهاب. كما أن ارتفاع السكر في الدم يُبطئ شفاء الجسم. سيطر على مستوى السكر للسيطرة على الالتهاب. تناول الحبوب المكررة بانتظام، بما في ذلك الخبز الأبيض، والكعك، والسمبوسة، والمعجنات، والمكرونة، وحبوب الإفطار مثل رقائق الذرة، قد يزيد أيضًا من الالتهاب. كما أن الأطعمة المدخنة المعرضة للكربون تزيد من الالتهاب. وقد يسبب الحليب المُصنّع، وجبن البانير، واللحوم الحمراء بكميات كبيرة، الالتهاب أو يزيده لدى بعض الأشخاص. ومن الأطعمة المهمة الأخرى التي يجب تجنبها بانتظام تلك التي تُباع في عبوات مثل رقائق البطاطس وغيرها من النقانق، لأنها قد تُسبب الالتهاب أيضًا، وخاصةً لدى الأطفال. كما تُسبب هذه الأطعمة أمراضًا مرتبطة بنمط الحياة، مثل السمنة، وداء السكري، وغيرها.
صدى البلد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
توقف عن تناول بذور الشيا بهذه الطريقة
يحذر الدكتور كونال سود من تناول بذور الشيا جافة قد يكون محفوفًا بالمخاطر فهي تنتفخ وقد تسبب الاختناق، ولكن نقعها أولًا يجعلها آمنة وأكثر فائدة، إليك كيفية الاستمتاع ببذور الشيا بالطريقة الصحيحة. اكتسبت بذور الشيا شعبية هائلة كغذاء خارق، ومعروفة على نطاق واسع بقيمتها الغذائية الغنية، وأصبحت من الأطعمة المفضلة لدى المهتمين بالصحة، هذه البذور الصغيرة غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، مما يجعلها إضافة رائعة للعصائر والحلويات وحتى مشروبات الديتوكس، ولكن هل تعلم أن تناولها بطريقة خاطئة قد يكون خطيرًا؟ إذا لم يتم تحضيرها بشكل صحيح، يمكن أن تسبب بذور الشيا مخاطر صحية جسيمة. مؤخرًا، انتشر فيديو على نطاق واسع لشخص يحذر الآخرين من شرب ماء بذور الشيا بعد دخوله المستشفى، لفت الفيديو انتباه الدكتور كونال سود، الذي أوضح أنه على الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة لبذور الشيا، إلا أنه يجب تناولها بشكل صحيح لتجنب المشاكل الصحية. الفوائد الصحية لبذور الشيا تتميز بذور الشيا بغناها بالعناصر الغذائية، مما يجعلها من الأطعمة المفضلة لدى المهتمين بصحتهم، وقد تناول الدكتور كونال سود، خبير الصحة المعروف، فوائدها مؤخرًا، قائلاً: "بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية الغنية بأوميغا 3 والألياف ومضادات الأكسدة، كما أنها تدعم صحة القلب والهضم وإدارة الوزن، مما يجعلها غذاءً خارقًا شائعًا". يساعد محتوى بذور الشيا العالي من الألياف على تحسين عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، وإنقاص الوزن من خلال الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول. علاوة على ذلك، يُسهم وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية في صحة القلب والأوعية الدموية، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُكافح مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا الإجهاد التأكسدي، مما يدعم الصحة العامة. المخاطر الخفية لبذور الشيا على الرغم من فوائدها الصحية العديدة، إلا أن تناولها بشكل غير صحيح قد يُشكل مخاطر محتملة، قدرتها على امتصاص السوائل التي تصل أحيانًا إلى 12 ضعف وزنها تجعلها مفيدة للشبع، ولكنها أيضًا خطيرة إذا لم تُستهلك بشكل صحيح. يشرح الدكتور سود دراسة حالة شملت رجلًا يبلغ من العمر 39 عامًا عانى من رد فعل تحسسي شديد بعد تناول بذور الشيا المجففة، وأوضح: "في حالة نادرة، ابتلع رجل ملعقة كبيرة من بذور الشيا المجففة مع الماء، فتمددت في حلقه، مما أدى إلى انسداد مجرى الهواء"، تُؤكد هذه الحادثة على أهمية التحضير الجيد للوقاية من مخاطر الاختناق ومشاكل الجهاز الهضمي. قد تُسبب بذور الشيا الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الراحة عند تناولها بكميات كبيرة دون ترطيب كافٍ، ونظرًا لخصائصها في امتصاص الرطوبة، فإنها قد تسحب الماء من الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الجفاف والإمساك إذا لم يُصاحبها شرب كمية كافية من السوائل. كيفية تناول بذور الشيا بأمان للاستمتاع بفوائد بذور الشيا دون التعرض لمضاعفات، يوصي الخبراء بالإرشادات التالية: النقع قبل الاستخدام: انقع بذور الشيا دائمًا في الماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل تناولها، هذا يسمح لها بالتمدد مسبقًا، مما يقلل من خطر الاختناق أو الانزعاج الهضمي. ابدأ بكميات صغيرة: إذا كنت جديدًا على بذور الشيا، فابدأ بكميات صغيرة لتقييم رد فعل جسمك. اشرب الكثير من الماء: بما أن بذور الشيا تمتص الرطوبة، فمن الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي. أضف بذور الشيا إلى الطعام: بدلًا من تناولها جافة، امزج بذور الشيا المنقوعة في العصائر، أو الزبادي، أو البودينغ، أو دقيق الشوفان لتسهيل الهضم. استشر طبيبًا: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية كامنة أو مشاكل غذائية، فاستشر أخصائي رعاية صحية قبل إضافة بذور الشيا إلى نظامك الغذائي. لا شك أن بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية، ولكن يجب تناولها بشكل صحيح لتجنب المخاطر الصحية، نقعها قبل تناولها، وشرب كمية كافية من الماء، وإضافتها إلى الوجبات يمكن أن يساعد في تعظيم فوائدها. المصدر: timesnownews
الجمهورية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
دواء جديد قد يغيّر طريقة علاج السكري!
أظهرت التجربة، التي أُجريَت في الصين على 113 مريضاً، أنّ هذا العلاج ساهم في خفض مستويات السكّر في الدم وتحسين صحة القلب والكبد. كيف يعمل العلاج؟ يتكوّن هذا الدواء من عنصرَين أساسيَّين: الـ«بيربرين»، المستخرج من نباتات مثل الكركم والبرباريس، وهو معروف بدوره في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، و»حمض الصفراوي»، الذي يساعد في الهضم وصحة الكبد. عند الجمع بينهما، يعملان على تقليل الالتهابات وتحسين استقلاب السكر والدهون في الجسم. قُسِّم المرضى إلى 3 مجموعات، إحداها لم تتناول العلاج، بينما تناولت المجموعتان الأخريان جرعات مختلفة منه لمدة 12 أسبوعاً. وأظهرت النتائج انخفاضاً في معدّل السكّر التراكمي بنسبة 0,4% إلى 0,7% لدى المرضى الذين تناولوا العلاج، مقارنةً بالمجموعة غير المعالجة. كما تحسنت مستويات الدهون في الدم، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وسُجّل تحسن في وظائف الكبد لدى من تلقّوا الجرعات الأعلى. ولم تُرصد أي آثار جانبية خطيرة، إذ كانت الأعراض الجانبية طفيفة. هل يمكن الحصول على فوائد العلاج من الطعام؟ يُوجد الـ«بيربرين» في بعض الأعشاب مثل الكركم، بينما تساهم أطعمة مثل الخضروات الورقية، الشوفان، والبقوليات في تعزيز صحة الكبد. كما تساعد الأطعمة الغنية بأوميغا 3، مثل الأسماك والمكسرات، في تقليل الالتهابات المرتبطة بمرض السكري. نصائح لتحسين السيطرة على السكر 1- التغذية الصحية: تناول الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات، والحدّ من السكريات البسيطة، واختيار الدهون الصحية. 2- النشاط البدني: المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يُحسن استجابة الجسم للأنسولين. 3- شرب الماء: يساعد في التخلّص من السكّر الزائد، مع تجنّب المشروبات المحلّاة. 4- النوم الجيد: قلة النوم تزيد مقاومة الأنسولين والشهية للطعام غير الصحّي. 5- الفحوصات الدورية: لمتابعة مستويات السكّر والدهون والكشف المبكر عن أي مضاعفات. على رغم من النتائج الواعدة، لا يزال العلاج في مرحلة التجارب قبل اعتماده رسمياً. ومع ذلك، يظل تحسين التغذية والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة خطوة أساسية في الحفاظ على صحة الجسم.
