
مساء اليوم… بيان للمجلس الأوروبيّ هذا ما جاء فيه عن لبنان
أصدر المجلس الأوروبيّ مساء اليوم، بيانا عقب مناقشة حول الوضع في الشرق الأوسط في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجدد المجلس الأوروبي دعمه للشعب اللبناني ورحب بجهود السلطات الجديدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني.
وأكد المجلس دعم سيادة الدولة اللبنانية وسلامة أراضيها، مذكرا بالدور الأساسي الذي تؤديه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' في تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان.
كما جدد المجلس الأوروبي دعوته كافة الأطراف إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني 2024 وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وبخصوص إيران، قال المجلس الاوروبيّ: 'يظل الاتحاد الأوروبي ملتزما التزاما راسخا بالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط'.
وأضاف: 'يرحب المجلس الأوروبي بوقف الأعمال العدائية، ويحثّ كافة الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد جديد'.
وأفاد بأنه 'لطالما كان الاتحاد الأوروبي واضحا في ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وضرورة امتثالها لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية'.
وأشار إلى أن 'الاتحاد الأوروبي سيواصل المساهمة في كلّ الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات والتوصل إلى حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات'.
سوريا
أما بشأن سوريا، فقد رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية مؤخرا في إطار نهج الاتحاد الأوروبي التدريجي القابل للعكس.
وأكد أهمية الانتقال السلمي والشامل في سوريا بعيدا عن التدخلات الأجنبية الضارة، وحماية حقوق السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة.
وأدان المجلس الأوروبي الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 7 دقائق
- التحري
لمنافسة 'بريكس'.. هذا ما اقترحته المفوضية الأوروبية
اقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء تكتل تجاري أوروبي-آسيوي قائم على مبادئ التجارة الحرة والمعايير المعدلة لمنظمة التجارة العالمية (WTO)، ليكون منافسا غربيا لتكتل بريكس. جاء ذلك في تصريح لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين: 'قدمت في القمة فكرة جذابة ومثيرة للاهتمام، وهي أن دول اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، أي الدول الآسيوية، ترغب في تعاون منظم مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الاتحاد الأوروبي يريد تعاونا منظما معها. يمكننا التفكير في بدء عملية إعادة هيكلة منظمة التجارة العالمية، مع فهم واضح لما يجب مراجعته فيها، ودون تكرار أخطاء الماضي. وذلك لإظهار أن التجارة الحرة بين عدد كبير من الدول ممكنة على أساس القواعد. لأن الاتحاد الأوروبي وCPTPP معا يشكلان قوة حقيقية'. اتفاقية CPTPP كانت في الأصل مشروعا بريطانيا، وتضم الآن 12 دولة: المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، اليابان، تشيلي، ماليزيا، المكسيك، بيرو، سنغافورة، فيتنام وبروناي. وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في صياغة الاتفاقية لكنها انسحبت منها لاحقا. (روسيا اليوم)


صوت لبنان
منذ 20 دقائق
- صوت لبنان
فرنسا وألمانيا تحضان الاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاق تجاري "سريع وبسيط" مع واشنطن
الشرق - رويترز قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس، إن على الاتحاد الأوروبي أن يبرم اتفاقاً تجارياً "سريعاً وبسيطاً" مع الولايات المتحدة بدلاً من اتفاق "بطيء ومعقد"، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تريد اتفاقاً "سريعاً وعملياً"، لكن بلاده لن تقبل بشروط غير متوازنة. وجاءت تصريحات ميرتس وماكرون في ختام قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن التكتل تلقى مقترحاً جديداً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نزاعهما التجاري عبر الأطلسي، وذلك عقب القمة التي أبلغ زعماء دول التكتل فيها المفوضية الأوروبية برأيهم بشأن حل أزمة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطاً أفضل لصالحها، أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم. ومع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو، أكد ميرتس أن الوقت هو جوهر المسألة. وقال ميرتس للصحافيين "لدينا أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو، ولا يمكن الوصول إلى اتفاق تجاري معقد خلال ذلك الوقت". وأضاف ميرتس أن الصناعات الألمانية مثل المواد الكيميائية والأدوية والهندسة الميكانيكية والصلب والألمنيوم والسيارات مثقلة بالفعل برسوم جمركية مرتفعة، ما يعرض الشركات للخطر. وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل إنه يتعين استخدام جميع الوسائل الممكنة لضمان التوصل إلى اتفاق عادل. وأضاف أنه إذا بقي المعدل الأساسي للرسوم الجمركية الأميركية البالغ 10 بالمئة كما هو، فإن رد أوروبا يجب أن يكون له تأثير مماثل. ويهدد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء المهلة التي منحها لدول الاتحاد وتنتهي في 9 يوليو، قبل العودة لفرض الجمارك الباهظة. منظمة جديدة للتجارةوأضاف ميرتس أن فون دير لاين اقترحت على الدول الأوروبية إنشاء منظمة تجارة جديدة يمكنها أن تحل تدريجياً محل منظمة التجارة العالمية، التي واجهت صعوبة في أداء مهامها بفاعلية في السنوات القليلة الماضية. وذكر أن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولى ولكنها قد تتضمن آليات لحل النزاعات، على غرار الدور الذي يفترض أن تضطلع به منظمة التجارة العالمية. وقال "تعلمون جميعاً أن منظمة التجارة العالمية لم تعد تعمل". وفيما يتعلق بملف التجارة، قال ميرتس إن قادة الاتحاد الأوروبي "متحدون بشكل أساسي" فيما يتعلق برغبتهم في استكمال اتفاق تجاري مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) في أقرب وقت ممكن. وأضاف أنه لم تنشب سوى "خلافات صغيرة" بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق. أوروبا تبحث خياراتهاوقال الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إنه سيفرض رسوماً جمركية على سلع أميركية، مثل طائرات بوينج، إذا نفذ ترمب الرسوم الأساسية المفروضة على الصادرات الأوروبية. وقال ستيفان سيجورني، رئيس قطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي، لـ"بلومبرغ": "سنحتاج إلى الرد وإعادة التوازن في بعض القطاعات الرئيسية إذا أصرت الولايات المتحدة على صفقة غير متكافئة". وتضطلع المفوضية الأوروبية بمسؤولية التفاوض على الاتفاقيات التجارية نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي. وقال التكتل إنه يسعى جاهداً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين. لكن مع توقعات تشير إلى تمسك واشنطن برسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وتهديدها بزيادتها إذا طال أمد المحادثات، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن عدداً متزايداً من دول التكتل يفضلون الآن التوصل إلى حل سريع. ويواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترمب بأنها قد ترتفع إلى 50% إذا لم يتم إبرام اتفاق. وهناك اتفاق في التكتل على فكرة فرض رسوم جمركية على سلع أميركية تبلغ قيمة الواردات منها 21 مليار يورو لكن لا اتفاق بعد على فرضها فعلياً.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
فون دير لاين تقترح إنشاء تكتل تجاري أوروبي آسيوي لمنافسة بريكس
اقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء تكتل تجاري أوروبي-آسيوي قائم على مبادئ التجارة الحرة والمعايير المعدلة لمنظمة التجارة العالمية (WTO)، ليكون منافسا غربيا لتكتل بريكس. جاء ذلك في تصريح لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين: 'قدمت في القمة فكرة جذابة ومثيرة للاهتمام، وهي أن دول اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، أي الدول الآسيوية، ترغب في تعاون منظم مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك الاتحاد الأوروبي يريد تعاونا منظما معها. يمكننا التفكير في بدء عملية إعادة هيكلة منظمة التجارة العالمية، مع فهم واضح لما يجب مراجعته فيها، ودون تكرار أخطاء الماضي. وذلك لإظهار أن التجارة الحرة بين عدد كبير من الدول ممكنة على أساس القواعد. لأن الاتحاد الأوروبي وCPTPP معا يشكلان قوة حقيقية'. اتفاقية CPTPP كانت في الأصل مشروعا بريطانيا، وتضم الآن 12 دولة: المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، اليابان، تشيلي، ماليزيا، المكسيك، بيرو، سنغافورة، فيتنام وبروناي. وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في صياغة الاتفاقية لكنها انسحبت منها لاحقا. وقد أنشئ هذا التكتل في البداية ليكون بمثابة توازن أمام الصين، وفي إطار أوسع أمام بريكس، لكنه حتى الآن لم يحقق ديناميكية توازي ديناميكية بريكس. ومن اللافت أن هذا المشروع نوقش في قمة بحث فيها قادة الاتحاد الأوروبي أيضا احتمالات حرب تجارية مع الولايات المتحدة وفرض عقوبات جديدة على روسيا. ويستند CPTPP إلى رؤية ليبرالية متطرفة لمبادئ التجارة الحرة والاستثمار الحر، والتي يعلن أنها مفيدة لجميع أعضاء التكتل، لكنها في الواقع تعزز نمو الاقتصادات الأقوى وتؤدي إلى تهميش الأضعف. ويرى العديد من الخبراء الغربيين والآسيويين أن هذا المبدأ كان أساسا للعديد من الأنظمة الغربية ما بعد الاستعمارية ولا يزال يعمل حتى اليوم. المصدر: وكالة تاس الروسية